أحدث المقالات

(الجمعة 21/11/2014م)

تمهيد

رُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «إِنَّ لقَتْلِ الحُسَيْنِ حَرارَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً»([1]).

وتمرّ بنا ذكرى عاشوراء أبي عبد الله الحسين(ع)، كما في كلِّ عامٍ، بكاءً وعَبْرةً؛ حُزْناً على مصاب السِّبْط الشهيد، وما حلَّ به في كربلاء.

وها هي تغادرنا حُزْناً وأسىً على ما تعيشه هذه الأمّة من خرافاتٍ وبِدَع ومظاهر تخلُّف، في ما نشهده من تطبيرٍ، وتطيين، ورَكَضات، وضرب بالسلاسل، ومشي على الجمر، ولطم شديد قد اتَّخذ بعضُه هذا العام أشكالاً أشبه ما تكون بالرقص.

إنّها، واللهِ، لتسمياتٌ مُشينة (كلب الزهراء)(كلب رقيّة)(كلب العبّاس)، تُهتَك فيها الحُرُمات، وتُدمي قلوب النبيّ(ص) وعترته الطاهرة(عم).

في كلِّ يومٍ تظهر بدعةٌ وخرافة جديدة، وستزداد يوماً بعد آخر، ما دام هناك (فقهاءٌ) يبرِّرونها، ثمّ يؤيِّدونها، ثمّ يشجِّعون عليها.

أيُّها الأحبَّة، حَذَارِ أن نبتعد بعاشوراء عمّا أراده لها أهل البيت(عم)، أن تكون مدرسةً للجهاد، والعزّة، والكرامة، ونصرة المظلوم، ورفض الظلم، ومحاربة المستكبرين.

فها هو الإمام الخمينيّ(ر) يرى أنّ «هدف كربلاء هو نزع أسس الظُّلْم والجَوْر، وفلسفة العزاء هي حفظ هذا الهدف في كلِّ الظروف»([2]).

وها هو يقول: «لا تظنّوا أنّ دافع البكاء والاجتماع في مجالس العزاء هو فقط أن نبكي من أجل سيِّد الشهداء، فلا سيِّد الشهداء بحاجةٍ إلى هذا البكاء، ولا هو ينتج شيئاً… القضيَّة هي ليست قضيّة بكاءٍ وتباكٍ، وإنَّما هي مسألةٌ سياسيّة، فقد أراد الأئمّة من خلال رؤيتهم الإلهيّة أن تنهض هذه الشعوب، وتشكِّل نسيجاً واحداً…»([3]).

لقد استفاد الإمام الخمينيّ(ر) من جميع الأبعاد السياسيّة ـ الاجتماعيّة لنهضة عاشوراء على الوجه الأتمّ من أجل ثورته. وبصورةٍ عامّة فإنّ الإمام الخمينيّ كان أثناء الثورة الإسلاميّة خاضعاً لتأثير عاشوراء الإمام الحسين(ع)، حيث قال: «قدِّموا الإسلام واعرضوه للناس، وأثناء تقديمه أَوْجِدوا نظيراً لعاشوراء تلك، التي هي مدرسة الجهاد والدين والمواجهة. اجعلوها بين أيدي الناس؛ ليصحِّحوا أخلاقهم وعقائدهم من خلالها؛ وليشكِّلوا قوّةً واحدة تقلب النظام السياسيّ الجائر، وتبنّي الحكومة الإسلاميّة»([4]).

وخلافاً لما يعتقده بعض السذَّج، من أنّ الإمام الحسين(ع) ضحّى بنفسه من أجل الشيعة، كما فعل السيّد المسيح، يكتب الدكتور علي شريعتي في نقد هذه النظريّة: «إنّ النظرة العامّيّة المتأثِّرة بالروح الصوفيّة والرؤية المسيحيّة، والتي تقول: إنّ الحسين(ع) قد ثار من أجل أن يُقْتَل، وليس من أجل أن يحارب الحكومة؛ ليفدي الأمّة بنفسه، ويشفع يوم القيامة لمحبيّ أهل البيت الذين يمارسون الذنوب الكبيرة… هذه هي نفس النظرة المسيحيّة لفلسفة شهادة المسيح، الذي ضحّى بنفسه من أجل البشريّة، وفداها بنفسه، وقدَّمها فداءً وقرباناً؛ ليعفو الله عن أبناء آدم الذين طُرِدوا من الجنّة بعد ذنوبهم، وأن يدخلهم الجنّة. إنّ هذه النظريّة هي أمهر حيلة تجعل شهادة الإمام الحسين(ع) ـ مع حفظ عظمته وجلالته ـ عَبَثاً، خالية من المعنى والمحتوى»([5]).

ويرى الشهيد الشيخ مرتضى مطهَّري(ر) أنّ «العزاء وإقامة المجالس لا يهدفان في الدرجة الأولى إلى الحصول على شفاعة الإمام الحسين(ع)، بل إنّ هذا التفكير هو على درجةٍ من الخطورة: هذا التفكير هو تشويهٌ كامل للإمام الحسين(ع)، يجعله مخبأً للخاطئين، ويجعل ثورته كفّارةً لأعمال الآخرين»([6]).

ونظراً لتشعُّب الحديث في ما يتعلَّق بذكرى عاشوراء، كانت لمجلَّة «نصوص معاصرة» وقفةٌ مع هذا الموضوع، في عددها المزدوج الثاني والثالث والثلاثون (32 ـ 33)، بعنوان: «النهضة الحسينيّة، قراءات ومطالعات /2/»، من خلال جملةٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.

وتتلوها دراساتٌ فكريّة، وأخلاقيّة، وعرفانيّة، وفلسفيّة، وأدبيّة، وتاريخيّة، متنوِّعة.

ليكون الختام مع دراسةٍ بيبلوغرافيّة حول «الدراسات الإسلاميّة في فلسطين المحتلّة»، للشيخ محمد كاظم رحمتي.

كلمة التحرير

وهي بعنوان «الدين والإلحاد، محاولتان لخلق إنسانين مختلفين / الحلقة الثانية»، ويستكمل فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله حديثه في العناوين التالية: 4ـ مفاهيم المواجهة مع الطبيعة القاهرة؛ 5ـ الملجأ والملتحد بين الرحمة الإلهيّة وصمت الطبيعة الغاضبة؛ 6ـ الدين والإلحاد وتبادل اتّهامات التخدير والأفيون؛ 7ـ المطلق بين الإنسانيّ والإلهيّ؛ 8ـ بين مركزيّة الله ومحوريّة الإنسان؛ خاتمة، وفيها يدعو الباحثين والمفكِّرين والعلماء والمثقَّفين والناقدين إلى التحرُّر من اللغة الإعلاميّة، ومن التنافس السياسيّ، ومن النظرة الأحاديّة، عندما يدرسون الدين؛ فقد نرتكب خطأً تاريخياً عندما نصفّي الدين نفسه في سياق تصفيتنا للأحزاب السياسيّة الدينيّة، فتخسر الأمّة عنصراً رفيعاً من عناصر التسامي الأخلاقيّ والروحيّ والاجتماعيّ والحضاريّ.

ملف العدد: النهضة الحسينيّة، قراءاتٌ ومطالعات /2/

1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «نهضة عاشوراء، قراءةٌ فقهيّة»، للسيد نور الدين شريعتمداري الجزائري (باحثٌ متخصِّص في الدراسات التاريخية والشرعية)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ القسم الأول: بيان المفاهيم؛ القسم الثاني: التقييم الفقهيّ للانتفاضة؛ 1ـ حكم البُغاة؛ 2ـ قتالهم؛ 3ـ شروط وكيفية القتال؛ المحاربة؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ دليل وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ 1ـ الدليل العقلي؛ 2ـ الدليل النقلي؛ الوجوب الكفائيّ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تبليغ الدين؛ إظهار الحقّ؛ الأخذ بالحقّ الضائع؛ القسم الثالث: حقيقة نهضة عاشوراء؛ القسم الرابع: التقييم الفقهيّ لنهضة عاشوراء؛ 1ـ التبليغ، والإرشاد، والبيان؛ 2ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ 3ـ دعوة أهل الكوفة؛ التقيّة والنهضة؛ القسم الخامس: الاعتراضات؛ 1ـ عدم القدرة على القيام؛ الجواب؛ 2ـ الخروج على أولي الأمر؛ 3ـ حرمة الإضرار.

2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «شروط النهي عن المنكر، قراءةٌ فقهية وفقاً لحركة الإمام الحسين(ع)»، لـ د. الشيخ محمد رحماني زروندي (أستاذٌ في الحوزة العلمية، وعضو هيئة تحرير مجلة فقه أهل البيت(عم))، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ كلمات سيّد الشهداء(ع) حول الهدف من نهضة عاشوراء؛ أـ عند قبر رسول الله(ص)؛ ب ـ في وصيّته؛ ج ـ في حديثه؛ 2ـ خلفيّة البحث عن شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ 3ـ شرط الأمن من الضرر؛ أـ الاختلاف في عنوان الشرط؛ ب ـ تحرير محل النزاع؛ ج ـ الأدلّة؛ الدليل الأوّل: الإجماع؛ الدليل الثاني: قاعدة لا ضرر؛ الدليل الثالث: قاعدة لا حرج؛ الدليل الرابع: قاعدة السهولة؛ الدليل الخامس: قاعدة اليُسْر؛ الدليل السادس: خبر عيون أخبار الرضا(ع)؛ الدليل السابع: خبر مسعدة؛ الدليل الثامن: خبر شرائع الدين؛ الدليل التاسع: رواية يحيى الطويل؛ الدليل العاشر: رواية المفضَّل بن يزيد؛ د ـ الروايات المعارِضة؛ هـ ـ طرق رفع التعارض؛ و ـ فروع المسألة؛ ز ـ الردّ على كلام الحلبيّ؛ 4ـ شرط احتمال التأثير؛ أـ المرحلة الأولى؛ تحرير محل النزاع؛ أدلّة وجوب التأثير؛ 1ـ الإجماع؛ 2ـ خبر مسعدة؛ 3ـ خبر يحيى الطويل؛ 4ـ خبر داوود الرقّي؛ 5ـ خبر الحارث بن المغيرة؛ 6ـ خبر أبان؛ ب ـ المرحلة الثانية والثالثة؛ ج ـ تحصيل مقدِّمات التأثير؛ د ـ بعض الفروع الفقهيّة؛ هـ ـ النتيجة.

3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «ثورة عاشوراء، دراسةٌ في العوامل السياسية والاجتماعية»، للشيخ أبو الفضل سلطان محمّدي (أستاذٌ في الحوزة والجامعة)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ الانحرافات «السيواجتماعيّة» و…؛ 2ـ طلب البيعة ليزيد؛ 2ـ 1ـ مفهوم البيعة؛ 2ـ 2ـ سوابق طلب المبايعة بالخلافة ليزيد؛ 2ـ 3ـ هدف البيعة: إقصاء الرقيب السياسيّ؛ 2ـ 4ـ أسباب امتناع الإمام الحسين(ع) عن البيعة ليزيد؛ أـ تعارض خلافة يزيد مع ميثاق صلح الإمام الحسن(ع)؛ ب ـ خصائص يزيد بن معاوية الأخلاقيّة؛ ج ـ عدم شرعيّة حكومة يزيد ووجوب القيام عليها؛ د ـ تعطيل أحكام الشريعة وترويج البِدْعة؛ 2ـ 5ـ آثار مبايعة الإمام(ع) ليزيد لو حصلت؛ أـ تأييد خلافة يزيد؛ ب ـ القبول بالذلّة؛ ج ـ خطر انهدام الدين الإسلامي؛ 3ـ دعوة أهل الكوفة؛ 3ـ 1ـ خلفيّة هذه الدعوة؛ أـ ما بعد صلح الإمام الحسن(ع)؛ ب ـ ما بعد استشهاد الإمام الحسن(ع)؛ ج ـ ما بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان؛ 3ـ 2ـ ردّ الإمام الحسين(ع) على دعوة الكوفيّين؛ أـ موقف المخالفين لحركة الإمام الحسين(ع) نحو العراق؛ ب ـ موقف الإمام الحسين(ع) الخاصّ تجاه دعوة الكوفيّين؛ 3ـ 3ـ أسباب نقض أهل الكوفة للبيعة؛ أـ الصفات النفسيّة للكوفيّين؛ ب ـ الحرص على الدنيا؛ ج ـ تهديدات ابن زياد؛ د ـ الدعاية السياسيّة عند بني أميّة؛ 3ـ 4ـ الخيارات المتاحة أمام الإمام الحسين(ع) بعد نقض الكوفيّين للبيعة؛ 1ـ الخيار الأوّل: العودة إلى الحجاز؛ 2ـ الخيار الثاني: الانعطاف نحو ثغرٍ من ثغور المسلمين؛ 3ـ الخيار الثالث: مبايعة يزيد، والاستسلام لابن زياد؛ 4ـ الخيار الرابع: الامتناع عن البيعة، والمواجهة المسلَّحة؛ 3ـ 5ـ عامل «دعوة أهل الكوفة» في الميزان؛ النتيجة.

4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «ثورة الإمام الحسين(ع)، سؤال الشرعية والمشروعية»، للسيد سجّاد إيزدهي (باحثٌ في التاريخ الإسلامي)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ تعريف الشرعيّة؛ القسم الأوّل: شرعيّة الثورة لمكافحة الظلم ومحاربة تفشّي الفساد؛ القسم الثاني: شرعيّة الثورة بهدف تحقيق الحاكميّة الإلهيّة؛ الفصل الأوّل: أسس الشرعيّة؛ أـ الشرعيّة الموهوبة؛ ب ـ الشرعيّة الذاتيّة؛ الفصل الثاني: مِلاك شرعيّة الثورة الحسينيّة؛ أـ مِلاك الأهليّة (الحقانيّة)؛ 1ـ القرابة من الرسول الأكرم(ص)؛ 2ـ الفضائل وأوصاف الكمال؛ ب ـ مِلاك القانونيّة؛ الفصل الثالث: دور بَيْعة الكوفيّين ودعوتهم في شرعيّة الثورة الحسينيّة؛ الفصل الرابع: إضفاء صبغة الشرعيّة على الثورة الحسينيّة؛ أـ إضفاء الشرعيّة على الثورة قبل وقوعها؛ ب ـ إضفاء الشرعيّة على الثورة بعد وقوعها؛ الخلاصة.

5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «العزاء الحسيني، قراءةٌ في الأصول الفقهية الاجتهادية»، لـ د. الشيخ عبّاس كوثري (أستاذٌ في الحوزة والجامعة، وباحثٌ في مجال الفقه الإسلامي)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ الأدلّة الشرعيّة للعزاء؛ 1ـ 1ـ الروايات؛ أـ روايات استحباب البكاء على أهل البيت(عم)؛ ب ـ روايات إحياء أمر أهل البيت(عم)؛ ج ـ معتبرة معاوية بن وهب؛ 1ـ 2ـ سيرة المعصومين(عم)؛ 2ـ طريقة إقامة العزاء؛ أـ اللطم؛ ب ـ التشبيه؛ 1ـ روايات النهي عن تشبُّه الرجال بالنساء، والعكس أيضاً؛ 2ـ روايات النهي عن التشبُّه في اللباس؛ ج ـ التطبير؛ 1ـ جواز التطبير؛ 2ـ عدم جواز التطبير؛ أـ إجراءات حاكم الشرع والفقيه الجامع للشرائط؛ ب ـ قانون الأهمّ والمهمّ؛ 3ـ فلسفة العزاء؛ أـ إظهار المواساة للحقّ؛ ب ـ ذكر الشعائر.

6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «الدعاء والمناجاة عند الإمام الحسين(ع)»، للشيخ محسن باغبان (أستاذٌ في الحوزة العلمية)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ تعريف الدعاء (تحديد مفهوم)؛ إجابة عن سؤال؛ مناهج كلٍّ من عمليَّتي: دراسة الأدعية؛ وفهمها؛ 1ـ دائرة الدراسات الخارجة عن النصّ؛ 2ـ دائرة الدراسات المتعلِّقة بالنصّ نفسه؛ الدراسة الإجمالية لأدعية الإمام الحسين(ع)؛ دور الإمام الحسين(ع) في تطوُّر الأدعية؛ 1ـ التحوُّل في نظام تاريخ الشيعة؛ 2ـ التحوُّل في الأدعية؛ سيرة الإمام وكلامه حول الدعاء؛ الحاجات المباشرة في أدعية الإمام الحسين(ع).

7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «دور عاشوراء في قيام الثورة الإسلاميّة»، للشيخ مقصود رنجبر (أستاذٌ في الحوزة العلمية)، يتناول الكاتب العناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ دور عاشوراء في نشأة وتبلور الثورة الإسلاميّة؛ أـ أسباب وعوامل الثورة الإسلاميّة؛ ب ـ أصول ومبادئ الثورة الإسلاميّة؛ ج ـ أهداف ودوافع الثورة الإسلاميّة؛ د ـ كيفيّة تبلور الثورة الإسلاميّة؛ هـ ـ مظاهر نهضة عاشوراء وتأثيرها على الثورة الإسلاميّة؛ 1ـ إقامة مجالس العزاء؛ 2ـ سنّة ذكرى الأربعين؛ 3ـ شعارات الثورة الإسلاميّة؛ 2ـ دور نهضة عاشوراء في استمرار الثورة الإسلاميّة؛ نتيجة البحث.

دراسات

1ـ الدراسة الأولى، وهي بعنوان «أخلاقيّات الاعتقاد»، محاضرةٌ ألقاها د. مصطفى مَلَكْيان (أستاذٌ بارز في الحوزة والجامعة، ومفكِّرٌ معروف) (ترجمة: عماد الهلالي).

2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «تيارات التقريب بين المذاهب الإسلامية، رصدٌ وتصنيف»، للشيخ مهدي مهريزي (أستاذٌ مساعد في الجامعة الإسلامية الحرّة، قسم العلوم والتحقيقات، طهران) (ترجمة: كاظم خلف العزاوي)، نشهد العناوين التالية: لمحة؛ مقدّمة؛ الأول: المخالفين للتقريب؛ 1ـ ناصر القفاري؛ 2ـ عبد المنعم النمر؛ 3ـ مير سيد أحمد روضاتي؛ 4ـ يعسوب الدين رستكار جويباري؛ الثاني: الوحدة السياسية ـ الاجتماعية؛ الثالث: التأكيد على المشتركات ومعرفة عذر بعضهم البعض في الحالات الخلافية؛ 1ـ الشيخ محمد آصف محسني؛ 2ـ الشيخ محمد واعظ زاده خراساني؛ 3ـ العلامة السمناني(1391هـ)؛ 4ـ العلاّمة السيد مرتضى العسكري(1332ـ 1428هـ)؛ 5ـ نعمة الله صالحي نجف آبادي(1302ـ 1385هـ.ش)؛ 6ـ الشيخ محمود شلتوت؛ الرابع: التفسير الخاصّ حول مسألة الإمامة؛ 1ـ حيدر علي قلمداران؛ 2ـ السيد مصطفى الحسيني الطباطبائي؛ 3ـ أحمد الكاتب؛ الخامس: التأكيد على المشتركات، والتنقيح، مع قراءة النقاط الخلافية؛ التصنيف.

3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «وضع الألفاظ لروح المعاني، نظريةٌ في أصول التأويل العرفاني»، للسيد جواد سيحي (طالبٌ في مرحلة الدكتوراه في علوم القرآن في جامعة طهران، وفي الفلسفة في جامعة المصطفى(ص) العالميّة) ود. قاسم فائز (أستاذٌ مشارك في جامعة المصطفى(ص) العالميّة)، يستعرض الكاتبان العناوين التالية: تمهيد؛ الأدلة والشواهد المعتمدة للاستدلال على اعتبار هذا المبنى؛ الشاهد الأول؛ مناقشة هذا الشاهد؛ الشاهد الثاني؛ 1ـ تحرير محل النزاع في هذه المسألة؛ مناقشة ودراسة لهذا الشاهد؛ الشاهد الثالث؛ مناقشة مبنى وضع اللفظ للروح المعنى على وفق نظر العرفان النظري؛ بيان مسألة.

4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «علم اللغة الدينية، مقارنةٌ بين الطباطبائي والمناهج الغربية»، لـ د. حسين خاكبور (أستاذٌ مساعد في جامعة سيستان وبلوشستان، كلية الشريعة والمعارف الإسلامية، قسم علوم القرآن والحديث)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ مفهوم اللغة، من وجهة نظر علماء اللغة؛ نظريات اللغة الدينية؛ الإشكالات الرئيسة التي تعتري هذه النظرية؛ أوجه الاختلاف بين كلام الله وكلام الناس؛ سمات لغة القرآن من وجهة نظر الطباطبائي؛ النتيجة.

5ـ والدراسة الخامسة، وهي بعنوان «المؤسَّسة الدينية، الوظيفة والمهام»، كلمةٌ ألقاها السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (أحد الفقهاء الكبار في إيران، ومرجع ديني، له العديد من المؤلَّفات، وهو أحد أبرز تلامذة السيد محمد باقر الصدر) في تجمُّع طلاّبي في الحوزة العلمية، (ترجمة: السيد حسن علي مطر الهاشمي).

6ـ والدراسة السادسة بعنوان «نقد نظرية ملاّ صدرا حول المعاد الجسماني»، للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (مفكِّرٌ وفيلسوف بارز، أحد الرموز الفكرية في المشهد الثقافي الإيراني) (ترجمة: علي آل دهر الجزائري).

7ـ وفي الدراسة السابعة، وهي بعنوان «الشعر المنسوب إلى الإمام الصادق(ع)، دراسةٌ تحليلية ونقدية»، لـ د. السيد محمد رضا مصطفوي نيا (أستاذٌ جامعي) ود. السيد حسين الشريف العسكري (أستاذٌ جامعي) وأمير صالح معصومي (طالبٌ في مرحلة الدكتوراه) (ترجمة: نظيرة غلاب)، يستعرض الكتّاب العناوين التالية: مقدّمة؛ مناقشة ونقد ما نسب إلى الأئمة من دواوين شعرية؛ أـ كتاب (روائع الأشعار من ديوان الأئمّة الأطهار)، لمحسن عقيل؛ ب ـ (ديوان أهل البيت(عم))، للشيخ علي حيدر مؤيد؛ ج ـ (الدر الثمين أو ديوان المعصومين)، لمحمد علي مدرس التبريزي الخياباني؛ د ـ (معجم أشعار المعصومين الواردة في بحار الأنوار)، لمركز الأبحاث والدراسات الإسلامية؛ تخريج ونقد مصادر الشعر المنسوب إلى الإمام الصادق(ع)؛ قافية الهمزة؛ قافية الباء؛ قافية التاء؛ قافية الحاء؛ قافية الخاء؛ قافية الدال؛ قافية الراء؛ قافية السين؛ قافية العين؛ قافية الفاء؛ قافية القاف؛ قافية اللام؛ قافية الميم؛ قافية النون؛ قافية الهاء؛ قافية الياء؛ خلاصة لمطالب هذا البحث؛ نتيجة البحث.

قراءات

وأخيراً كانت دراسةٌ بيبلوغرافية حول «الدراسات الإسلاميّة في فلسطين المحتلة»، للشيخ محمد كاظم رحمتي (باحثٌ ومحقِّق في التراث الإسلامي) (ترجمة: عماد الهلالي)، تناول فيها الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ تأسيس وتكوين الجامعة العبريّة؛ الخطوات الأولى لتأسيس أقسام الدراسات الإسلاميّة في الجامعة العبريّة؛ التغييرات في الجامعة العبريّة بعد عام 1948م؛ مجموعات وأقسام مؤسسة الدراسات الآسيويّة والأفريقيّة في الجامعة العبريّة في أورشليم؛ قسم الدراسات الإسلاميّة والشرق أوسطيّة؛ الدراسات الشيعيّة في فلسطين المحتلة؛ الاهتمام بالقضايا المعاصرة؛ قسم دراسات اللغة والآداب العربية؛ النشاطات في دائرة الطبع والنشر؛ الملاحق.

هذه هي

يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبّار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).

وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرَّفيّة، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.

5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.

6ـ العراق: أـ مكتبة أهل البيت، بغداد (الكاظمية)؛ ب ـ مكتبة الزهراء، البصرة، سوق العشار؛ ج ـ مكتبة الغدير، النجف، سوق الحويش.

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).

9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.

10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037

كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:

1ـ مكتبة النيل والفرات: http: //www.neelwafurat.com

2ـ المكتبة الإلكترونيّة العربيّة على الإنترنت: http: //www.arabicebook.com

وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ـ بيروت ـ ص. ب: 327 / 25.

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos.net

وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www.nosos.net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.

([1]) مستدرك الوسائل 10: 318، باب استحباب البكاء لقتل الحسين(ع)، ح13.

([2]) الخميني، كشف الأسرار: 174.

([3]) صحيفه نور 13: 153.

([4]) الخميني، حكومت إسلامي: 158 ـ 159.

([5]) شريعتي، مجموعه آثار (حسين وارث آدم) 19: 189.

([6]) مطهري، حماسه حسيني 1: 77، 127.

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً