أحدث المقالات

جولة في التطوّرات والبناءات

أ. محمد نوري(*)

ترجمة: الشيخ علي محسن

علم الأنساب؛ التعريف والتمييز والضرورة ـــــــ

يتعلّق علم الأنساب بتحديد أنساب الناس وطرق إثباتها. والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في تحديد نسب الأشخاص([1]). وقد عرّفه حاجي خليفة بقوله: <وهو علمٌ يتعرّف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية، والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخصٍ، وهو علمٌ عظيم النفع جليل القدر..>([2]). هذا، ولكن كثيراً ما قد يصار فيه إلى دراسة أنساب القبائل، وإلى البحث حول علاقة كل قبيلةٍ بالقبائل الأخرى بما يفيدنا في التعرّف على أنساب كل منها([3]).

وأما المسائل التي لها علاقةٌ بالنسب، فيمكن توزيعها على أصنافٍ ثلاثة:

1 ـ ما يتحدّث عن النسب بوصفه واقعاً كان فرض نفسه على النظام القبلي الذي كان سائداً في المجتمع العربي زمان الجاهلية، وكتب له الاستمرار فيما بعد إلى العصر الإسلامي، مضافاً إلى الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية التي تطبّعت آنذاك بميزات خاصة واستثنائية([4]).

2 ـ ما يبحث عن النسب بوصفه واحداً من مؤسّسات الدولة التي تم تأسيسها منذ زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، والتي يطلق عليها اليوم اسم <إدارة الأحوال الشخصية>.

3 ـ ما يبحث عنه باعتبار كونه أحد المعارف التي لها خصوصيات العلم وأوصافه، والتي كانت تعدّ في السابق جزءاً من علم التاريخ. وهو ما سنتناوله في هذه المقالة تحت عنوان: علم الأنساب. ويعادله في اللغة الإنجليزية كلمة (Genealogy)، كما يعادل اسم <النسابة> قولهم: (Genealogist)([5]).

وفيما عمد بعضٌ إلى اعتبار النسب والعرق شيئاً واحداً([6])، فإننا نجد أن علم الأعراق، والذي يعادله في الإنجليزية مصطلح: (Ethnology)، ليس واحداً من فصائل علم التاريخ أو شعبةً من شعبه، وإنما هو متشعبٌ من علم الإنسان([7]) وأحد فروعه، ذلك العلم الذي يتعرّض لدراسة مجموعة السنن والآداب التي تميز بين مختلف أنواع البشر. هذا بالإضافة إلى أن العرق (Race) يدخل في مجال علم الأحياء وعلم الجينات الوراثية([8]). وكيفما كان، فالعلم الذي نحن بصدد الحديث عنه هو ما قد اصطلح على تسميته منذ القدم بعلم الأنساب([9]).

وفي عصرنا الحالي، تعرّض بعض علماء النسب للتوبيخ والتأنيب جراء قلّة اعتنائهم بهذا العلم أو انعدام اهتمامهم به أصلاً، وهو ما أدى بهؤلاء أن يروا في القسوة والغلظة في التعامل معهم سبباً رئيساً في تركهم لتناوله وتعاطي دراسته([10]).

وقد زعم بعضهم انتفاء الحاجة إلى دراسة الأنساب والأحوال الشخصية، بحجّة أن تقدم البشر في علوم الحياة والاجتماع يغنيهم عن ذلك. إلا أن جمعاً من مناصري هذا العلم ومحبّيه تصدّوا للردّ على هذا الزعم، فرأوا أنه من الضروري جداً الوقوف والاطلاع على الجذور القديمة لكلّ نسلٍ، سواء كان نسلاً للفرد أم للقبيلة، وأن هذا يعتبر من الشؤون التي يعنى بها علم الأنساب. كما رأوا أن الضرورات الشرعية والاجتماعية والأدبية تؤكّد جميعاً على مبدأ الحاجة إلى هذا العلم. وعلى هذا الأساس، كان لعلم الأنساب عندهم فوائد علمية وعملية جمّة([11]).

ولعل أوّل من قام بمساعٍ حثيثة جادّة لتجديد هذا العلم وإعادة بعث الروح والحياة فيه هو المرحوم السيد المرعشي النجفي، وذلك من خلال نشر وإحياء الكتب الرئيسية التي تبحث في هذا الفن، وهكذا، وبدفعٍ من هذه الجهود المباركة استطاع هذا الفنّ أن يعود إلى الحياة من جديد عند الشيعة على أقلّ تقدير([12]).

في السابق، كانت حاجة الناس إلى تحديد أنسابهم تماماً كحاجة كل منّا اليوم إلى تحديد هويته الشخصية؛ إذ الجاهل بنسبه يبقى مجهولاً غير قادرٍ على استيفاء حقوقه كافّة، تماماً كمن يتعرّض منّا لفقدان هويته أو الجهل بها([13])؛ من هنا، نستطيع الجزم بأن الوصول إلى الأنساب عن طريق الاستعانة بهذا العلم، لم يكن لأجل التمييز العنصري أو التفاخر الطبقي أو طلب التفاضل القبلي، وإنما كان وسيلةً لتحقيق الارتقاء الاجتماعي([14]). وحقاً يمكن أن يدّعى أن علم الأنساب كان يعدّ في السابق ضرورةً اجتماعية ملحّة، إلا أنه اليوم ليس له هذا المدى من النفع والتأثير. وهذا ما يشابه ـ بدرجةٍ كبيرة ـ ما حصل بالنسبة لما عرف قديماً بعلم الطبيعيات الذي فقد أهميته وفائدته بعد أن جرى استبداله والاستغناء عنه بعلم الفيزياء وغيره من العلوم التجربية الجديدة. لكن مع ذلك، يعتبر علم الأنساب جزءاً من التراث الثقافي للعرب والمسلمين، فهو ـ من ثمّ ـ واحد من العناصر التي تشكّل هوية المسلمين التاريخية والحضارية([15]).

لقد بلغ علم الأنساب حداً من التطور والتقدّم تمكّن معه من تقديم أبحاثٍ تخصصية تصدّت لدراسة أنساب بعض فصائل الحيوان. وأحد هؤلاء الباحثين على سبيل المثال، هشام بن محمد المعروف بابن الكلبي، الذي ألّف كتاباً تعرّض فيه لأنساب الخيول، مطلقاً عليه اسم: أنساب الخيل في الجاهلية والأنساب([16]).

المجالات التـي يستفاد فيها من علم الأنساب ـــــــ

احتلّ علم الأنساب مكانةً هامة ومميزة في عيون العرب وأنظارهم، ولاسيما عرب البوادي؛ إذ كانت الحقوق الإنسانية لكل فرد من هؤلاء، بل وقيمة حياته عندهم، مرتبطةً ارتباطاً وثيقاً بحقيقة نسبه، فالنسب هو الذي يعيّن درجة الأمان الاجتماعي والحماية الطبقية اللذين كان كل فردٍ من الأفراد يحظى بهما آنذاك([17]).

وكان من الطبيعي لذلك، أن يكون للنسابين مكانةٌ عالية ومرموقة في المجتمع العربي، فكان التعامل معهم يتمّ على أساسٍ من الإكبار والتعظيم، بل كان الواحد منهم ينظر إليه بوصفه مرجعاً يعود الجميع إليه لحلّ الكثير من الخلافات والنزاعات([18]). وهو ما قد لا نجد له تفسيراً معقولاً ومقبولاً في ثقافة غير العرب. لكن من المؤكد أننا لو أنعمنا النظر في البنية الاجتماعية لهؤلاء، فسنجد أن الأهمية التي كان العرب يولونها للنسب لا تزيد شيئاً عن الأهمية والدور الذي تلعبه <الجنسية> عند غيرهم، حيث تعتبر الجنسية اليوم إحدى المكوّنات الرئيسية للمنزلة الاجتماعية التي يحتلّها كل فرد من أفراد المجتمع، وعلى أساسها تتحدّد هويته الشخصية والاجتماعية معاً([19]).

شكّلت النتائج التي تم التوصل إليها بواسطة علم الأنساب المحور والأساس للكثير من نتائج المعرفة الاجتماعية، وذلك من قبيل: العلاقات التي تسود بين أفراد القبيلة وتربط بعضهم ببعض، وتكون مبنيةً على أساس المنافع والمصالح، أو العلائق التي تربط أفراد قبيلةٍ بأخرى، والتي تضمن الحماية للفرد داخل قبيلته وخارجها. كما كان لنتائج علم الأنساب أثرها البالغ والكبير على المعارف النفسية والروحية، من قبيل الوصول إلى الرشد في الروحية والأخلاقية الخاصة التي برزت في قالبي التحقير والتفاخر. بل إن هذه النتائج تركت بصماتها أيضاً على المعطيات الحقوقية والفقهية، كالاستفادة من بيت المال أو من الضمان الاجتماعي([20]).

حضور الأنساب في الفقه الإسلامي ـــــــ

كما ونجد في الفقه والكلام الشيعيين العديد من المسائل التي تأثرت بنتائج التحقيقات التي أقيمت في علم الأنساب، من بينها:

1 ـ مسألة وجوب تولّي أهل البيت وقبول إمامتهم، كما جاء في قوله تعالى: ﭽ ﭛ ﭜ   ﭝ  ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼ (الشورى: 23).

2 ـ مسألة تحريم الصدقة على أهل البيت وأحفادهم ووجوب دفع الخمس لهم. ومعلومٌ أن تحديد من هم أهل بيت النبي’ ومن هم أحفاده مهمةٌ تقع على عاتق علم الأنساب.

إن النسب ـ سيما مع رجوعه إلى قريش ـ أحد الشروط التي يعتبرها الفقهاء في إمامة الإمام وشرعية إمامته. وممن أكّد على هذا المعتقد وأصر عليه: الماوردي في (الأحكام السلطانية)، والفراء في (الأحكام السلطانية) أيضاً، وابن حزم في (الجمهرة)، والقلقشندي في (النهاية). ومضافاً إلى ذلك، فهناك بعض المسائل في كلّ من الوقف والإرث والنكاح التي يجب في مصداقها وموردها وصف القرشية، وهذا يعني أنه لا بد لتعيين المورد والمصداق من اللجوء إلى علم الأنساب والاستعانة به.

وإلى جانب الاستفادة من تجارب علم الأنساب ونتائجه في الجانب الحقوقي، فقد تمّت الاستفادة منه أيضاً في المجال الأخلاقي، ويبدو ذلك جليّاً من خلال بعض المرويات المنقولة التي تعنى بهذا الجانب، ونذكر ـ على سبيل المثال ـ روايةً جاء فيها: أن النبي الأكرم- قال: «تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم»([21])، حيث أكد هذا النوع من الروايات على لزوم أن يحسن الزوج اختيار زوجته. وجاء في روايةٍ أخرى عنه-: «من انتسب إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»([22]).

بدوره، استفاد الشعر العربي كثيراً من مسائل علم الأنساب، لاسيما في مجالات الهجاء والافتخار بالآباء والأجداد([23])، وهو ما تحدّث عنه مهدوي دامغاني مفصّلاً في مقدمة كتاب (المجدي)([24]).

أما «سترستين»، فقد رتب الفوائد الدينية والثقافية والاجتماعية لعلم الأنساب على الشكل التالي: 1 ـ العلم بنسب النبي’، لأن الإيمان بالنبي منوطٌ بمعرفته، وجزءٌ من هذه المعرفة لا يمكن له أن يتمّ إلا بواسطة علم الأنساب. 2 ـ مشروعية الإمامة. 3 ـ عملية التعارف بين الناس. 4 ـ ضرورة تعرّف الزوج على زوجةٍ تليق به، وبالعكس([25]).

لغة علم الأنساب والمناخ الاصطلاحي  ـــــــ

علم الأنساب ـ ككل علمٍ ـ علمٌ خاص له لغته ومفرداته ومصطلحاته الخاصة. ومن جملة هذه الاصطلاحات ألفاظٌ مثل: صحيح النسب، مقبول النسب، مشهور النسب، مردود النسب، في صح، نسب القطع، معقب، مطعون، درج، منقرض، مذيل، وحده، ميناث، قعيد، حفيد، عريق، ناقلة، مكثر، نازلة([26]).

ولعلماء الأنساب اصطلاحاتٌ متعددة الأشكال:

1 ـ الاصطلاحات التي تبين نوع ودرجة الفرد في سلسلةٍ معينة، أو نوع ودرجة نفس السلسلة، كمقبول النسب، حفيد و..

2 ـ الاصطلاحات التي تبين صحّة حلقةٍ ما في سلسلة معينة، أو صحّة نفس السلسلة، نحو: له ذريةٌ، له ذيلٌ و.. ولو أريد بيان صحّة المتوسط أو السافل لسيقت اصطلاحاتٌ أخرى مثل: صحيح، لا ريب فيه، لا غبار عليه.

3 ـ عبارات الجرح التي تكشف عن عدم الصحة، مثل: فيه نظرٌ، لقيط، و..

4 ـ العبارات التي تفيد تبويب فئات المجتمع وتصنيفها إلى مجموعاتٍ وفرق، نظير: قبيلة، شعب، بطن، فخر و..

مدارس علم الأنساب ومناهج البحث والتنقيب  ـــــــ

تتوزّع الكتب التي دوّنت بواسطة النسابين على نوعين: أحدهما الكتاب المشجر أو بحر الأنساب، والآخر الكتاب المبسوط. ويعتقد بعضهم أنّ الشافعي كان هو من قام باختراع الطريقة المشجّرة([27]). وكيفما كان، ففي هذه الطريقة يتم استعراض السلسلة على شكل شجرةٍ قوامها مجموعةٌ من الأغصان الأصلية والفرعية، وهي عبارةٌ عن كافة الشخصيات الواقعة في هذه السلسلة. ويعدّ مؤلف كتاب <الحاوي> ابن عبد السميع أحد أشهر من كتب في النسب بطريقةٍ مشجرة. بينما يعتبر أبو عبيد القاسم بن سلام، في كتابه المبسوط: <نسب الطالبيين>، أحد أشهر المؤلفين على الطريقة المبسوطة. علماً أن الكتب المشجرة أكثر من المبسوطة.

وتعتمد الطريقة المبسوطة على البدء من أعلى السلسلة بذكر أقدم الأجداد، يليهم أسماء الأولاد من النسل الثاني، ثم يذكر اسم واحدٍ من أولاد هؤلاء، ثم أسماء أولاده، وهكذا، وبعد الفراغ من هذا الفرع المعين، يصار إلى الانتقال إلى شخصٍ آخر من نفس النسل الثاني ويفعلون معه نفس ما فعلوه مع الأول، وهكذا..

ويكمن الفرق الأساسي بين الطريقتين: المشجرة والمبسوطة، في أن الأولى تبدأ من الأسفل (الجديد) إلى الأعلى (القديم)، أي: من الأحفاد إلى الأولاد إلى الآباء فإلى الأجداد. وأما في المبسوطة، فمن الأجداد إلى الأحفاد([28]).

وكذلك فيما يتعلق بالقبائل، فإننا نجد أن علم الأنساب يقدّم تبويبه وترتيبه الخاص لها هي أيضاً، وذلك كما يلي: الشعب، القبيلة، العمارة، البطن، الفخذ، والفصيلة([29]). فمثلاً: سلالة بني العباس هي على الشكل التالي: خزيمة، كنانة، قريش، قصي، هاشم، عباس.

ويتوزع علماء الأنساب المسلمون على أربع مدارس مهمة: 1 ـ مدرسة المدينة والشام. 2 ـ مدرسة العراق. 3 ـ مدرسة اليمن. 4 ـ مدرسة الغرب الإسلامي. وعلى سبيل المثال، ينتمي ابن الكلبي إلى مدرسة العراق، أما ابن حزم فينتسب إلى مدرسة الغرب الإسلامي، أي الأندلس. ولكل واحدةٍ من هذه المدارس اهتماماتها وميولها النظرية الخاصة([30]).

مكانة علم الأنساب في البنيات التحتية لعلم التاريخ ـــــــ

علم الأنساب من العلوم التي يعتمد عليها المؤرخ بشكلٍ رئيس؛ لأن هذا العلم يقدّم له المعلومات اللازمة حول الأفراد والأشخاص، إذ من غير الخفي على أحدٍ مدى الارتباط القائم بين معرفة الشخص وبين معرفة أبيه وأمّه وأجداده، وأنه من دون تحديد نسب الشخص من غير الممكن أن نتوصل إلى معرفته معرفةً دقيقة؛ وعليه يمكن القول بأن علم الأنساب يساهم بدرجةٍ كبيرة في بيان وتحديد هوية الأشخاص؛ وهذا ما حدا ببعضهم إلى اعتباره أحد الأركان المهمة في عملية التأريخ وتسجيل الأحداث وتصويرها([31]).

ولعلم الأنساب ارتباطٌ وثيق بالعلوم الأخرى التي تشكّل غصوناً وفروعاً لعلم التاريخ، من علم الأسماء (علم الكنى والألقاب)، إلى علم الرجال، فالتراجم/ السيرة/البيوغرافيا، فعلم الطبقات، فتذكرة القبور. إلا أن العلاقة التي قامت بينه وبين علم السيرة آكد وأشدّ وأوثق، بل إن علم الأنساب يمكن درجه ضمن العلوم التي تعتبر فروعاً وغصوناً لعلم السيرة([32])، هذا العلم الذي قد يعبّر عنه في مفردات الثقافة الإسلامية بالتراجم أو ترجمة حال فلانٍ أو شرح حاله([33]). ويبدو لنا ذلك جلياً عندما نعود إلى معنى ومفهوم السيرة، فإنها ـ كما جاء في تعريفها ـ عبارةٌ عن تاريخ حياة الشخص أو فترةٍ من فترات حياته([34])، ونحن نعلم جيداً أن المعلومات الأولية التي ينبغي توفرها في دراسة سيرة شخصٍ وحياته تبدأ بتحديد نسبه، ومن هو أبوه وأمه وأجداده، إذ أية دراسةٍ يصحّ لها أن تدّعي استيفاء تفاصيل حياة الإنسان وسيرته من دون هذه المعلومات؟!

أما علم الأسماء، فهو العلم الذي يتعرّض للبحث عن كنية الشخص ولقبه واسمه الأصلي. وقد شهد هذا العلم تحولاتٍ عدة منذ بدء التعاطي به، وألّفت فيه الكتب الكثيرة التي هدفت إلى المنع من حصول الخطأ والاشتباه في الأسماء المتقاربة أو المتشابهة، ومن بينها ـ على سبيل المثال ـ كتاب (المؤتلف والمختلف)، الذي كتبه الحسن بن بشر (370هـ). وكذلك في زماننا المعاصر دوّنت العديد من الكتب التي توثق أسماء الأعلام والمشاهير، وتهدف إلى توحيد المقاييس المعتمدة في كيفية ضبط اسمٍ ما وتوثيقه بأشكالٍ متعدّدة([35]).

تاريخ علم الأنساب: العقلية العربية، التأثير السياسي، الانقسامات الاجتماعية …  ـــــــــ

لم يكن معروفاً لدى عرب الجاهلية سوى واحدٍ من أشكال عملية التأريخ وتسجيل الأحداث، وهو أنساب القبائل، وأيام الحروب، والتي امتزج سردهم لها بالقصة والشعر، وأحياناً بالأساطير والخرافات([36]). وحيث كان هذا الأسلوب مثيراً وجذاباً كان له أنصارٌ وأتباع حتى في العصر الإسلامي وداخل بلاط الخلفاء وقصورهم([37]).

وللأسف الشديد لم يبلغنا في هذا المجال ولم يصل أيدينا شيءٌ من الآثار والمؤلّفات التي يمكن أن تكون قد كتبت ودوّنت في زمان الجاهلية؛ ولذا فالمعلومات التي استفدناها بشأن سير وحركة علم الأنساب في الجاهلية تعدّ ـ في مجملها ـ معلوماتٌ مستقاة من أشعارٍ وخواطر شفاهية تمّت كتابتها في العصر الإسلامي، أو كانت قد نقشت على القبور أو الحجارة. ولا ننسى ـ بالطبع ـ الدور الكبير الذي تسهم به الأشعار الجاهلية في هذا الإطار.

لقد أولى العرب أهمية كبرى للتمييز والتفضيل بين الأقوام والأفراد، وكان النسب والهوية العشائرية للفرد هو ما يحدّد مرتبته عندهم وما ينزله منزله، الأمر الذي شكّل مفترقاً أساسياً بين كتابة السيرة عندهم وبين كتابتها لأغراضٍ أخلاقيةٍ أو علميةٍ، كما يجري في كتابة سير العلماء والشهداء كأنموذجٍ يقتدى به ويحتذى. أما عرب الجاهلية، فلم يكن لهم غرضٌ في كتابة السيرة ولا في تتبّع الأنساب إلا التكبر والتفاخر والتفاضل([38]). ولو قمنا بالمقارنة بين علم الأنساب عندهم وعلم الرجال ـ وهو العلم الباحث عن الرواة ـ لوجدنا أنّ غرض الرجالي من البحث عن نسب الراوية يخلو من تلك المظاهر وينحصر في معرفة صحيح الروايات من سقيمها. وفي المقام لا ينبغي أن نتناسى الجهود المخلصة والمساعي الحثيثة التي بذلها بعض المؤرّخين في سبيل إثبات طهارة وعظمة أجداد النبي الأكرم’، وأن هؤلاء كانوا الطليعة الذين مهّدوا السبيل بمساعيهم لتطوّر علم الأنساب وارتقائه، وكانت جهودهم هذه هي التي دفعت بعجلته ومكّنته من الذهاب أشواطاً إلى الأمام.

إلى جانب ذلك، كان الاستغلال السياسي عاملاً مهماً آخر ترك أثره على مسيرة رشد هذا العلم ونموّه وازدهاره، حيث كان يتم استغلال نسب الحاكم وادّعاء القرب من أفراد السلطة طمعاً بكسب المشروعية والمقبولية.

لكن اعتبر بعض الباحثين أن تطوّر علم الأنساب كان نتيجةً للتفاعل بين توجّهين اثنين: التوجّه القبلي الذي كان لدى قسمٍ من المؤرخين، والتوجه الحديثي والروائي لدى بعضهم الآخر([39]). وقد رأينا في أوائل القرن الثاني الهجري أن بعضهم ترك مؤلفاتٍ تعرض فيها لأنساب قبائلهم، بل إن بعض هؤلاء أقدم على رسم صورٍ نقش فيها نسب قبيلته خاصةً([40]). واللغة التي كانت تستخدم في هذا النحو من التأليفات تركبت، في معظمها، من الشعر والأقوال العامية الشفاهية([41]).

أدى توسّع النفوذ الإسلامي إثر الفتوحات إلى إحداث تحولٍ في الرؤى لدى علماء الأنساب؛ إذ أثر عليهم من الناحية الكمية، وهو ما استتبع تحوّلاً في أساليبهم ومبادئهم الأولية أيضاً([42]). وهكذا أخذ علم التاريخ العام باحتواء علم الأنساب وابتلاعه تدريجياً([43]).

وبالنسبة لأول من كتب في الأنساب، فقد اعتبر بعضهم أنه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (124هـ) في كتابه (نسب قومه)، والذي لم يصل إلينا([44]). وأنّ من قام بنشر هذا العلم وبسطه هو أبو يقظان (190هـ) في كتابيه: (أخبار تميم)، و(نسب خندف). لكن لم يصلنا من هذه الآثار شيءٌ، باستثناء بضع موارد قليلة مبثوثة في كتب متفرّقة. مقابل ذلك، ذهب بعضهم إلى أنّ أوّل من سجل له نشاطٌ علمي فعّال في هذا الفن، هو هشام بن محمد بن سائب الكلبي (206 أو 204هـ)، وقد ترك خمسة مؤلفات في هذا المجال([45]).

لكن الظاهر أن هذه الدعوى بعيدةٌ عن الصواب، وإن كنّا نقرّ بأن كلاً من هشام ووالده قد أسهما في إيجاد انعطافةٍ كبرى في هذا العلم، لاسيما أنّ الأخير لم يصلنا من آثاره شيءٌ. وقد رأى السيد حسن الصدر أن أبا عبد الله الجهمي هو أوّل المؤلّفين في علم الأنساب في العصر الإسلامي، والكتاب الذي تركه حمل عنوان <أنساب قريش وأخبارها>([46]). وكتب المؤرخ العراقي جواد علي قائلاً: لا نعرف ولم نسمع بأي أثرٍ مكتوبٍ من العصر الجاهلي يتناول مسائل علم الأنساب، وأول تقريرٍ رسمي مكتوب يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ففي ذلك الزمن برزت الحاجة إلى علم النسب بشكلٍ واضحٍ، إذ كان لابد من تسجيل أسماء كافة المواطنين لاستلام حقوقهم من بيت المال، كل بحسب شأنه العائلي والاجتماعي؛ إلا أنّ ما يدعو للأسف أن شيئاً من الأسناد الرسمية لهذا الديوان لم يصل إلينا، بل ولم نعثر على تصريحٍ من أحد النسّابين بالأخذ أو حتى بالاقتباس من دفاتره([47]).

لم يكن الاهتمام بالأنساب أمراً من ابتكار العرب واختراعهم، بل كان الاهتمام بالروابط النسبية والأسرية سائداً لدى غيرهم من الأمم، كالهيلينيين (Hellen) والرومانيين والفرس والهنود والأوروبيين والساميين([48]). كما أن التوراة كانت تشير ـ أحياناً ـ إلى أجداد الشخص على مدى أجيالٍ عدّة. وهذا ما لا وجود له أصلاً في القرآن الكريم، وربما استطعنا أن نعزو هذا الاختلاف إلى التباين بين الطريقة التي ينظر القرآن بها إلى النسب والأجداد وبين الطريقة السائدة في التوراة([49]).

وفي العام 15 أو 20 للهجرة، أمر الخليفة الثاني عمر بضبط الأنساب وتسجيلها وترتيبها في الديوان العالي للدولة آنذاك([50]). والطريقة التي اتّبعها أصحاب ذلك الديوان تمثلت في تقسيم العرب وتصنيفهم إلى صنفين: قحطانيين وعدنانيين، فالعدنانيون مقدّمون على غيرهم لظهور النبي فيهم. ثم بعد ذلك يتم تصنيف العدنانيين إلى طبقتين: مضر، وهي المقدمة عندهم، وربيعة. وبدورها مضر تعرّضت للتفكيك والتقسيم عندهم إلى مجموعتين هما: قريش وغير قريش، فأعطوا لقريش الحقّ في الأفضلية والتقدم، ثم قسمت قريش أيضاً إلى فرقتين هما: بنو  هاشم، وهم المقدّمون، وغيرهم.

وبالتأمل قليلاً في هذه التصنيفات، يظهر أن المعيار لتفضيل مجموعةٍ وتقديمها على أخرى عند هؤلاء كان عبارةً عن ظهور النبي في تلك المجموعة أو عدمه، وعلى هذا الأساس، كان بنو هاشم المحور الأصلي الذي تدور حوله هذه التصنيفات، ثم الأقرب منهم فالأقرب، على الترتيب([51]).

كتب ابن الأثير في حوادث سنة 15 هجرية ما يلي: <وفي سنة خمس عشرة فرض عمر للمسلمين الفروض ودوّن الدواوين، وأعطى العطايا على السابقة، وأعطى صفوان بن أمية والحارث بن أمية وسهيل بن عمرو في أهل الفتح أقلّ ما أخذ من قبلهم، فامتنعوا من أخذه وقالوا: لا نعترف أن يكون أحدٌ أكرم منّا، فقال: إني إنما أعطيتكم على السابقة في الإسلام لا على الأحساب>([52]). فهذه التقارير إن دلّ مثلها على شيءٍ، فإنما يدلّ على أن المعيار والملاك الذي كان عندهم لم يكن يقتصر على القبيلة والنسب.

لقد كان الذي وضع خطة تنظيم الأنساب في الديوان المذكور كلّ من عقيل بن أبي طالب ومحزمة بن نوفل وجبير بن مطعم([53]). وبحسب بعضهم، فإن هذه الخطة استشفّت من كيفية تعاطي الروم في عطاياهم لأهل الشام([54]). وعلى كل حالٍ، فقد كان للقيام بهذه الخطوة، من إنشاء الديوان وتدوين الأسماء، أعظم الأثر في ارتقاء هذا العلم ونموّه([55]). وقد أدّى وجود هذه العمليات التوثيقية إلى أن يتم ـ وبشكلٍ دقيق ـ فرز وضبط أنساب القبائل بدءاً من العهد الأموي فصاعداً. إلا أن الذي بقي مجهولاً وفاقداً للضبط والتحديد: الغصون والفروع الحادثة في كل قبيلةٍ، والعلاقات التي تربط كل قبيلةٍ بالأخرى. وكان ضياع الأسناد والمدارك الحكومية والديوانية، منذ زمن عمر فما بعد، سبباً جديداً آخر جاء ليضاعف من حالة التشويش والإرباك القائمة وليؤدي إلى مراكمتها([56]).

وكان للفتوحات أثرٌ كبيرٌ على علم الأنساب من جهاتٍ مختلفة:

1 ـ وصول الغنائم والأموال الطائلة إلى خزينة الخلافة الإسلامية ممّا ولّد الشعور بضرورة تأسيس نظامٍ يتكفل بدقة الحساب والتوزيع العادل للثروة. وكانت المعايير المعتمدة في دفوعات هذا النظام، هي: القرابة للنبي الأعظم’، السابقة في الإسلام، والشجاعة في الحروب، هذا طبعاً إلى جانب النسب([57]).

2 ـ انفتاح المجتمع المكّي والمدني وعلى أوسع نطاق، بعد أن كان مغلقاً على نفسه، وانتشار الكثير من العرب في مختلف نقاط العالم واندماجهم بسائر الأقوام الذين خالطوهم.

3 ـ وفود الكثير من غير العرب على المجتمع العربي.

4 ـ انخفاض مستوى العصبيات القبلية بالترافق مع الرشد والمدنية والثقافات الجديدة.

لكن، وعلى الرغم من تمدّد وتوسّع المجتمع العربي إبان الفتوحات، إلا أن الذي ساد فيه في العصر الأموي تأجّج نار الفتن واشتعال المنازعات القبلية، حيث كانت السياسة الأموية تقوم على تحريك الاختلافات وتعميقها وتوسعتها. وهذا ما يفسّر مجيء أدبيات هذا العصر مشحونةً بمفردات التفاخر والمنقصة. هذا من جهة. ومن جهةٍ أخرى، كانت الخلافة الأموية تسعى بشتى الوسائل والطرق لكسب شرعيتها السياسية والاجتماعية وتحسينها والحفاظ عليها، ومن بين الوسائل التي اتّبعتها في هذا المجال، التفاخر بنسبها وأنساب قبيلتها، وهو ما أدى شيئاً فشيئاً إلى الترويج لمبدأ التفاخر والتباهي بالنسب. وحقاً نقول: إن علم الأنساب قد شكل ملجأً حصيناً وكهفاً منيعاً أمّنت الخلافة الأموية لنفسها الغطاء والحماية من خلاله([58]).

وهكذا عندما وصل الأمر إلى عهد الخلافة العباسية، والذي بدأ برفع شعار الرضا من آل محمد، وأعلن العباسيون أن الهدف من تحرّكهم إرجاع الخلافة إلى أهلها أحفاد النبي’؛ فبدؤوا لذلك بطرح مسألة أحقية قريش بالخلافة من وجهة نظرٍ فقهية وكلامية، وأرادوا من قريش المنتسبين من علي وجعفر والعباس، أي العلويون والجعفريون والعباسيون، أما بنو أمية فكانوا يعتبرونهم خارجين عن البيت القرشي.

أسفرت هذه الاختلافات السياسية عن طرح مباحث جديدةٍ أكثر جديةً فيما يتعلّق بعلم الأنساب([59]). كما وأدت النزعة العروبية التي تشبّث بها بنو أمية إلى استيلاد النزعة الشعوبية التي أخذت على عاتقها مهمّة الطعن على العرب وتتبع عثراتهم، حتى أن أصحابها قد أجهدوا أنفسهم في سبيل تحويل مناقب العرب وفضائلهم إلى مثالب ورذائل([60]). ورداً على حملات الشعوبيين، قام جمعٌ كبيرٌ من المؤلّفين بتدوين كتبٍ تسرد فضائل النسب العربي، مثل كتاب: فضائل قريش، لعلي بن محمد المدائني، ومناقب قريش، لابن عبده. وقد ساهم هذا الجدال والأخذ والرد بدوره في إثراء علم الأنساب وتقديم مادةٍ جديدة له([61]).

وثمة عاملٌ آخر كان له دورٌ بارز في النهوض بعلم الأنساب أيضاً، وهو النزاعات التي تمحورت حول مسألة الخلافة، أو حول تعاليم الدين التي تعطي المشروعية لحكم الحاكم، كالنزاع الذي دار بين بني هاشم وبني العباس حول الخلافة وشرائط الحاكم، والتي تطفح بها مصادر الشريعة عند الفريقين([62]).

القرآن والموقف من علم الأنساب ـــــــ

ضرب القرآن الكريم بالتفاخر النسبي عرض الجدار، إلا أنه من جهةٍ أخرى لم يغفل الآثار الحقوقية التي تترتب على النسب والعلاقات الأسرية، بل تقدّم باقتراح أساليب لتصحيح الأنساب وحفظها، وطرقاً للحؤول دون اختلاطها، لما ربما ينجم عن ذلك من آثارٍ سيئة. وقد تعرّض العديد من المفسّرين في ذيل الآية الكريمة: ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ   ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ  ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ (الحجرات: 13)، للتحقيق بشأن نظرة الإسلام حول فلسفة التعدّد والكثرة في الشعوب والقبائل، فرأى العلامة الطباطبائي أن هذه الآية الشريفة نزلت لنفي التفاخر بالأنساب واقتلاعه من النفوس([63])، معتبراً أن الاختلافات بين الناس لم تخلق فيهم لأجل أن يتمّ التفاضل والتفاخر والتصنيف الطبقي والعرقي على أساسها([64]).

ليست الروابط النسبية في الحقيقة إلا علائق طبيعية تربط شخصاً بآخر عن طريق الولادة والرحم، وتعدّ هذه الرابطة الواقعية من موجبات الإرث وأسبابه بحسب النظام التشريعي الإسلامي، تماماً كالرابطة التي يوجدها الزواج. من جانبٍ آخر، حرّمت الشريعة الإسلامية الزنا حرصاً على عدم تلوّث الأنساب واختلاطها.

يقوم علم الأنساب لدى العرب على تقسيم العرب إلى قحطانيين وعدنانيين، وعلى الرغم من أن التمييز بينهما والتعامل معهما بشكلٍ مختلف كان سائداً ومعمولاً به حتى من قبل الخليفة الثاني نفسه، كما رأينا سابقاً، إلا أنه ليس لهذا التمييز في القرآن الكريم عينٌ ولا أثر، بل قد اعتبر القرآن العرب كلّهم أبناء لشخصٍ واحد هو جدهم الأعلى، أعني إبراهيم×([65]).

ويرى بعضٌ أن الاهتمام بعلم الأنساب وليدٌ لما يستشعره الإنسان من الحاجة إلى التعاون والاستفادة من مساعدة الآخرين وعونهم له، وقد استشهد لذلك بآياتٍ من القرآن الكريم، قائلاً: <لقد نقل القرآن الكريم قصةً تحدّث فيها الباري عز وجل عن حال اثنين من رسله، وقد أخبر أحدهما عن الضعف وقلّة الحيلة التي حلّت به نتيجةً لعدم وجود أقارب له ينصرونه، وقال لقومه: يا ليت لي قدرةً على منعكم وردعكم. (هود: 91)>([66]).

نعم، كان ينبغي بهذا الكاتب أن يشير إلى الفرق بين علم الأنساب وبين التعاضد والتعاون الاجتماعي. لقد بني المجتمع الجاهلي على أساس القبائل، وبنيت القبائل على العصبية، وشكلت العصبية محوراً للوفاق والتعاون في داخل القبيلة، ومن الواضح جداً، أن هذه العصبية التي هي قوام النسيج القبلي الداخلي، لم تكن لتقوم لها قائمةٌ لولا ارتباط أفراد القبيلة ببعضهم ارتباطاً بالنسب والولادة([67]). ومع ظهور الإسلام، تم تبديل النظام القبلي بنظامٍ آخر أكبر منه، نظامٍ مدني وسياسي، وقدّم الإسلام ثقافةً وخطاباً جديدين فيما يرتبط بالعلاقات والروابط الاجتماعية، وبالترافق مع ذلك أبرز تعريف جديد للنسب([68]). وكان للقرآن الكريم دورٌ هام وكبيرٌ في هذا التجديد الثقافي والحضاري([69]).

علم الأنساب في العصر الحالي ـــــــ

خرجت المجتمعات الإسلامية عن إطار القالب البسيط والصغير، لتتحوّل على مر العصور وامتداد الأيام إلى مجتمعاتٍ كبيرة وفي غاية التشابك والتعقيد، حتى لم يعد بالإمكان أن يتمّ حصر العلاقات الاجتماعية والروابط الفردية وضبطها، بل لم يعد من الممكن حتى شرحها أو تفسيرها. من ناحيةٍ أخرى، أدّت حالة التوسّع والانتشار التي تحوّلت إليها الروابط الإنسانية في عصرنا الحالي، مضافاً إلى ازدياد عدد السكان وارتفاعه، أدّى ذلك كلّه إلى أن يقلّ اهتمام الناس في هذا العصر بعلم الأنساب، وأن يخفّ اعتناؤهم ومبالاتهم به نسبةً إلى العصور الماضية، وهذا ما يشابه بدرجةٍ كبيرة الفرق بين ساكني المدن وساكني الأرياف، حتى في تلك الأزمنة الغابرة، حيث كان اهتمام أهل الحضر بعلم الأنساب ـ دائماً ـ أقلّ بكثيرٍ من اهتمام أهل البداوة به([70]). وكلّما كانت هذه المجتمعات تدنو من المدنية أو تزداد حضارةً ورقياً، استطعنا أن نلحظ أنّ الاختلاط في الأنساب فيها قد بدأ يغلب على أجواء التمايز، حتى أضحى تشخيص أجداد وآباء الأفراد مهمةً شاقة جداً، سيما عندما يراد الوصول إلى دراسة أحوال قومٍ معيّنين، والذي كثيراً ما يستدعي تفتيشاً عن العلاقة والربط بين كل واحدٍ من الأجداد بالآخر.

وفي موازاة ذلك، تغيّرت المفاهيم والمعايير التي على وفقها يتم التفاضل والتفاخر بين الناس، ولم يعد التفاخر بالأنساب والأجداد أمراً مقبولاً ومستساغاً؛ فعصر الحداثة عصر الاختصاصات، وكلّما اتجه الفرد نحو الاختصاص أكثر كان من شأن ذلك أن يثير لديه المزيد من الفخر والاعتزاز. وفي هذا العصر الذي تزداد فيه <العولمة> ـ تلك الظاهرة الثقافية العامة ـ رسوخاً وتوغلاً في المجتمعات كافّة، لم يعد اختلاط الأنساب وامتزاجها أمراً يخصّ مجتمعاً دون آخر، أو دولةً دون دولة، بل اتسع ليشمل كافة الدول والمناطق في هذا العالم. وهذه المعطيات تجعلنا نتكهّن بأن قيمة الفوارق التي تميّز بين الناس على أساسٍ من الدم أو العرق أو الروابط النسبية ستكون في المستقبل القريب عرضةً للضعف وتدنّي القيمة التأثيرية، وذلك لصالح الروابط السببية. وهذه الوضعية كان لها وجودٌ على الساحة في الماضي أيضاً، عندما كان الإسلام في طور الانتشار والتوسّع إبان الفتوحات ونضج الرؤية لدى المسلمين بحيث استطاعوا أن يروا في الإسلام امبراطوريةً كبرى لها كيانها الخاص والمميز([71]). وظهر نتيجةً لاختلاط العرب بالعجم آنذاك نسلٌ عرف ﺑ <المستعربين الجدد>. ثم مع سقوط الأندلس واضمحلال الأسر الحاكمة من بني نصر في العام 897 هـ، وتسلّط الدولة المسيحية على تلك المناطق، اكتسب العرب الذين بقوا في الأندلس واستقروا بها اسماً جديداً، هو «الداجنون»، بعد أن كانوا موزّعين على فصائل ثلاث هي: العرب والخليط والأوروبيون، كما أن بقاءهم في تلك المنطقة رغم الظروف التي احتفت بها، دفع بهم إلى المزيد من التمازج والاختلاط بالأوروبيين([72]). وكان من أبرز نتائج هذا الاختلاط رواج اصطلاحاتٍ مستحدثة في بعض الدول الأوروبية، كفرنسا، نذكر منها على سبيل المثال مصطلحي: <المسلمون الفرنسيون>، و<الإسلام الفرنسي>، مما يشير بوضوحٍ إلى زوال الأصالة العربية عنهم.

وعلى كل حالٍ، فإن حفظ النسب وصونه وضبطه يعدّ أمراً متعذراً بالنسبة إلى سكان المدن، نظراً لطبيعة حياتهم والطريقة التي يعيشون بها، وبالأخص في عصرنا الحالي. وعلى هذا الأساس، ينبغي أن يخضع علم الأنساب لتحولاتٍ عدة، وأن يجري تقديمه وعرضه في قالبٍ حديث، وهو <قانون الأحوال الشخصية>، بما يمتلكه هذا الفن من أدواتٍ وأساليب جديدة لها القدرة على التواصل مع كل واحدٍ من أفراد المجتمع عبر هويته الفردية أو العائلية.

وفي عصرنا هذا، تمكّنت النزعة القومية العربية من إعادة البروز والطفو على الواجهة ولو بشكلٍ جديد، وجاءت <الحركة الناصرية> لتتوّج هذه النزعة وترفعها وتأخذ بيدها إلى الأوج في الانتشار والسعة، ما شكل أرضيةً خصبة ومناسبة لعودة العرب إلى النظر في سنن أسلافهم وعاداتهم، وكانت الأنساب ـ بالطبع ـ إحدى هذه السنن والعادات والاهتمامات. وقد تجلّى هذا الاهتمام الجديد في الكتب التي ألّفت ونشرت في هذا العصر، حيث روّجت هذه المؤلفات المعتمدة على القومية العربية ركناً وقاعدةً وأساساً للتفاخر النسبي من جديد؛ فألّف مرعي بن يوسف الحنبلي الكرمي (1033هـ) كتابه <مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب>، وتولّى فيه الدفاع عن شرف أنساب العرب بكل جديةٍ وإرادة وعزم([73]).

التحولات الطارئة على علم الأنساب ـــــــ

كان هذا العلم على امتداد القرون الماضية عرضةً للتحوّلات والتغييرات المتعددة، شأنه شأن العلوم البشرية الأخرى، طالت هذه التحولات أبعاداً متعددة منه، من المحتوى والمضمون إلى الكيفية والأسلوب، وذلك على الشكل التالي:

1 ـ التحوّل من مجرد النقل والحفظ إلى التدوين والكتابة؛ فقد كان النسّابون في الجاهلية ـ كما في العصر الإسلامي ـ يعتمدون الحفظ وتناقل المعلومات شفاهاً وتخزينها وإيداعها في صدورهم، بدلاً من الكتابة والتدوين([74]). ثم كثرت المؤلّفات شيئاً فشيئاً حتى أن ابن النديم عقد في كتابه فصلاً تحدث فيه عن <الإخباريين والنسابين> وعن المؤلفات التي تركوها في هذا المجال([75]). وتشير بعض المعطيات الواردة حول جملةٍ من النسّابين في العصرين: الجاهلي والإسلامي، إلى امتلاكهم ذاكرةً فريدة من نوعها تميزت بقدرةٍ هائلة على حفظ الأنساب، وبشكلٍ يثير الدهشة والاستغراب([76]).

2 ـ تنظيم القواعد والأسس؛ أشرنا سابقاً إلى أن عمر بن الخطاب كان قد أمر ببناء الديوان وتأسيسه وتدوين الأنساب سعياً لتنظيم وتسهيل عملية استلام الأموال والحقوق، بعد تقسيم الناس إلى أصناف وفئات، وقد عاد هذا الأمر على علم الأنساب بتحولاتٍ ضخمة أفضت في نهاية المطاف إلى نموّه وانتشاره، بل وإلى ما هو أهم من ذلك، أي تشييد أركان هذا العلم وإرساء قواعده؛ لأن المعايير والموازين المتبعة والأمور التي كانت تلحظ آنذاك في عمليات تصنيف الناس وترتيبهم، إلى جانب الأشكال المختلفة من التقسيم والتمييز، ذلك كلّه ساهم في صنع أرضيةٍ واسعة النطاق تحتوي على المبادئ والأسس اللازمة والضرورية للدراسات المتنوعة التي حاول الباحثون المتأخرون والمعاصرون ـ ولا يزالون ـ القيام بها فيما يتعلّق بهذا الشأن([77]).

3 ـ في عصرنا الحالي، حلّت <إدارة الأحوال الشخصية> مكان ما كان يعرف في الماضي بديوان الأنساب، ومع توفر <الهوية الشخصية> تم الاستغناء عن السعي للوقوف على هوية الأفراد عبر وسائل علم الأنساب وأدواته. وبذلك يمكن القول: إنّ الأنظمة الاجتماعية الحديثة لا تفسح مجالاً للاعتقاد بضرورة تتبّع الأنساب بالطرق والأساليب القديمة.

4 ـ وفي هذا العصر أيضاً، يتمّ النظر إلى علم الأنساب بوصفه مجرد موروثٍ ثقافي قديم، حتى أن الباحثين الذين حاولوا أن يعيدوا قراءة موضوعات هذا العلم لم يكلّفوا أنفسهم عناء استخدام الوسائل القديمة عينها، بل تخلّوا عنها واستبدلوها بالوسائل والأدوات الحديثة. ونذكر على سبيل المثال ما مشى عليه كل من <لين بل> و <زامباور> من اعتماد وسائل لم يكن لها في علم الأنساب القديم عينٌ ولا أثر، ولا كانت تعدّ من أدواته التي يستخدمها أهل الأنساب في القرون الأولى للإسلام، وذلك كتتبع الآثار المنقوشة على النقود المسكوكة، أو الحجارة والصخور، وغير ذلك مما هو محسوبٌ في الحقيقة على علم الآثار القديمة وأدواته.

5 ـ أدّى تطوّر علوم الحياة والجغرافيا البشرية والجينية في هذا العصر إلى إيجاد تغيّرٍ في كيفية تصنيف البشر وتسلسلهم، وفي الواقع فإن هذه العلوم ترفض الكثير من التقسيمات القديمة التي كانت تطرح حول أنساب الناس، مستعرضةً أسساً جديدةً وقواعد أخرى([78]).

لمحةٌ حول مصادر علم الأنساب ـــــــ

منذ القرن الأول الهجري وإلى الآن وجدت مؤلّفات عديدة وكثيرة تبحث حول علم الأنساب عند المسلمين، وقد قام الأستاذ عبد الغني بترتيب وفهرسة أسماء النسّابين العرب من القرن الأول إلى القرن الرابع الهجري([79]). وفهرسته هذا وإن لم يكن جامعاً ومحيطاً بكافة الأسماء، إلا أنه ـ دون شك ـ دليلٌ قاطع على وفرة المؤلّفات وكثرة المؤلّفين في هذا الصدد. وأول هؤلاء النسابين الذين ذكرت أسماؤهم عقيل بن أبي طالب (50 هـ)، وآخرهم السيد حسين الطباطبائي البروجردي (1385هـ).

وإلى جانب الأستاذ عبد الغني، نجد«سترستين»، هذا المستشرق الذي أقدم على نشر كتاب <طرفة الأصحاب>، واضعاً في مقدمته فهرساً مطولاً عدّد فيه الآثار والمؤلّفات المدونة في علم الأنساب([80]). وهكذا فعل الأستاذ جواد علي، حيث خصّص فصلاً مطولاً من كتابه لعلم الأنساب، نبه فيه على معلوماتٍ هامة وقيمة([81]). ومن بين الذين عقدوا فصولاً من كتبهم للكلام عن علماء الأنساب والنسّابين أيضاً: ابن النديم في الفهرست، وابن خير في فهرسته، وحاجي خليفة في كتابه كشف الظنون، حيث تعرّض في ذيل كلامه عن علم الأنساب لذكر مصادره المهمّة. والسيد شهاب الدين المرعشي الذي كتب في مقدّمة كتاب <لباب الأنساب> للبيهقي جدولاً تعرّض فيه للنسابين وأسمائهم منذ القرن الأول وإلى الخامس عشر.

لم تأت كتب النسّابين على نسقٍ واحد من حيث الأسلوب والمبادئ والطريقة، فبعضهم قام بدراسة أنساب القبائل أو الشخصيات، وبعضهم تناول الحديث حول مصادره العامّة؛ ولابد لنا لإتمام هذه المقالة، من التعريف ببعض المصادر العامة لهذا العلم:

1ـ المصادر العامة  لعلم الأنساب ــــــــ

1 ـ الأخبار والأنساب، لأبي جعفر أحمد بن يحيى المشهور بالبلاذري([82]).

2 ـ الأخبار والأنساب والسير، لأبي العباس عبد الله بن إسحاق([83]).

3 ـ الاشتقاق، لأبي بكر محمد بن الحسن الأزدي، المعروف بابن دريد (321هـ). وهذا الكتاب، على الرغم من أنه يعد موسوعةً في المعارف كافة، إلا أنّ اشتماله على الكثير من المعلومات المتعلّقة بعلم الأنساب يسوّغ لنا إدراجه في زمرة كتب الأنساب([84]). وقد نشر بتحقيق عبد السلام محمد هارون في بيروت، 1991م.

4 ـ أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى البلاذري (227ـ 279 هـ)، يدور حول أنساب النبي الأكرم’ والعلويين والعباسيين وبني هاشم والأمويين. وبحسب ما قيل، فإن القسم الكبير من هذا الكتاب مفقود([85])، لكن يبدو أن النسخة الكاملة له في متناول الأيدي؛ لأنّ الطبعات المختلفة لهذا الكتاب وصفته بالتام والكامل.

5 ـ الأنساب والأخبار، لمحمد بن قاسم التميمي المعروف بأبي الحسن النسابة([86]).

6 ـ بحثٌ مختصر في أنساب العرب، لمحمد نبيل القوتلي([87]). ويتحدّث الجزء الأول من هذا الكتاب عن قحطان وقضاعة، حيث أقدم المؤلّف على تشجير أنسابهم وجدولتها.

7 ـ التشجير، لدغفل بن حنظلة بن زيد السدوسي الشيباني (65هـ). أثبته عبد الغني نقلاً عن مصادر مختلفة من بينها الهمداني في الإكليل([88])، وابن النديم في الفهرست([89]).

8 ـ التعريف بالأنساب، لأبي الحسن أحمد بن محمد الأشعري اليمني (500 أو 600هـ). وهو مختصر كتاب الأنساب للسمعاني. تم تلخيص ما جاء في كتاب التعريف بالأنساب في كتاب حمل عنوان: اللباب في معرفة الأنساب([90]).

9 ـ التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب، لأحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي (550هـ)، تناول هذا الكتاب مسألة أجداد النبي وشخصياتٍ عربية أخرى. ولقب <الأشعري> صريحٌ في أن للمؤلف كتاباً آخر في علم الأنساب تحت عنوان: اللباب في معرفة الأنساب. طبع هذا الكتاب وصحّح بواسطة سعد عبد المقصود ظلام الذي ذكر في مقدمة الكتاب ترجمةً لمؤلّفه.

10 ـ تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب، لأبي الحسن محمد بن أبي جعفر شيخ شرف العبيدلي (435 هـ) المعروف بأبي الحسن النسّابة، قامت بطباعته مكتبة المرعشي النجفي في قم عام 1413هـ بتحقيق محمد كاظم المحمودي، مع استدراكاتٍ وتعليقات لعبد الله الشريف الحسين المعروف بابن طباطبا الحسني النسابة (449هـ).

11 ـ جمهرة أنساب العرب، لأبي محمد علي بن أحمد المعروف بابن حزم الأندلسي (384 ـ 459هـ) قامت بطبعه دار المعارف في الإسكندرية بتحقيق عبد السلام محمد هارون.

12 ـ جمهرة النسب، لهشام أبي منذر بن محمد بن سائب الكلبي (204هـ)، يتوفر لجزئه الأول طبعتان مهمتان: إحداهما من إعداد عبد الستار أحمد فراج، والأخرى في دمشق بإعداد محمود فردوس العظم وبتقديم سهيل زكار. وأما جزءاه الثاني والثالث، فطبعا أيضاً بإعداد محمود فردوس العظم. كان لهذا الكتاب مكانة عالية في علم الأنساب، بل كان يعتبر المرجع الأول في بابه، وفي الواقع فإن الكلبي هو مؤسّس المدرسة العراقية في كتابة علم الأنساب.

13 ـ الحاوي، لابن عبد السميع خطيب، أكثر من مجلد، والطريقة المعتمدة فيه هي الطريقة المشجّرة([91]).

14 ـ سراج الأنساب، للسيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن كياء الجيلاني (القرن العاشر الهجري)، طبعته مكتبة المرعشي النجفي في قم، بتحقيق السيد مهدي الرجائي.

15 ـ طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، لعمر بن يوسف بن رسول، أشرف على طباعته سترستين (K.W. Zettersteen) في دمشق عام 1369هـ/ 1949م، وقدم له صلاح الدين منجد بمقدمةٍ تحليلية نافعة.

16 ـ الكافي في النسب، لمحمد بن عبده بن سليمان المعروف بابن عبده، والممدوح بوصف الثقة([92]). كتبه الأخرى في علم الأنساب هي: النسب الكبير، الذي دوّن على ضوء كتاب هشام الكلبي، وكتاب نسب ولد أبي صفرة الملهب وولده، وكتاب نسب الأخنس، وكتاب نسب كنانة([93]).

17 ـ كتاب الأنساب، لأبي سعيد عبد الكريم بن محمد المعروف بالسمعاني (562هـ).

18 ـ كتاب النسب، لأبي عبد الله سعيد بن الحكم المعروف بابن أبي مريم، مؤرخٌ ونسابة([94]).

19 ـ كتاب النسب، لأبي عبيد القاسم بن سلام (154 ـ 224هـ)، طبع بإعداد مريم محمد حيز الدرع، وتقديم سهيل زكّار([95]).

20 ـ كتاب النسب، لأبي زيد عمر بن شبر بن عبيد بن ريطة (262هـ)([96]).

21 ـ كتاب نوادر أخبار النسب، لأبي عبد الله الزبير بن أبي بكر بكار بن عبد الله بن مصعب (256هـ)، وله كتابٌ آخر حول نسب قريش([97]).

22 ـ كشف الارتياب في ترجمة صاحب لباب الأنساب والأعقاب والألقاب، للسيد شهاب الدين المرعشي النجفي، النسابة المعاصر، في مقدمة كتابٍ عنونه المرعشي باسم (لباب الأنساب)، ناسباً إياه للبيهقي. وقد قام محمد رضا عطائي بإيراده في خاتمة كتاب (مهاجران آل أبو طالب) ناقلاً إياه إلى اللغة الفارسية. وقد أحصى المرعشي فيه بالترتيب اسم عشرين من النسابة المشهورين منذ القرن الأول إلى الخامس عشر، ويعدّ هذا الأثر في الواقع فهرساً وجدولاً ساعد على ترتيب علم الأنساب الإسلامي.

23 ـ لباب الأنساب والأعقاب والألقاب، لأبي الحسن علي بن أبي القاسم بن زيد البيهقي المعروف بابن فندق (565هـ)، قامت بطباعته مكتبة المرعشي النجفي في قم عام 1400هـ، بتحقيق السيد مهدي الرجائي وتقديم المرعشي النجفي. وتحتوي هذه المقدمة على عنوان: كشف الارتياب في ترجمة صاحب لباب الأنساب والأعقاب والألقاب.

24 ـ لبّ اللباب في تحرير الأنساب، لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، طبع في بيروت في دار صادر.

25 ـ المقتضب من كتاب جمهرة النسب، لياقوت الحموي (575 ـ 626هـ)، وهو خلاصةٌ لكتاب جمهرة النسب للكلبي، قام بطباعته وتحقيقه ونشره الأستاذ ناجي حسن.

26 ـ المؤتلف والمختلف في النسب، لأبي جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمر، من النسّابين العرب الكبار، وإلى جانب الكتاب المذكور أعدّ كتباً أخرى في النسب، هي: كتاب النسب، العمائر والربائل في النسب، وكتاب المشجر.

27 ـ النسب الكبير، لأبي عبد الله بن مصعب بن ثابت، المعروف بمصعب بن عبد الله الزبيري (230هـ)، وله أيضاً كتابٌ آخر في الأنساب هو كتاب: نسب قريش([98]).

28 ـ النسب الكبير، لأبي يقظان (170هـ)، مؤرخٌ ونسابة، وله مؤلّفات في هذا المجال، منها في علم الأنساب كتاب (النسب الكبير)، وكتاب (نسب خندف وأخبارها)([99]).

29 ـ النسب الكبير، لهشام بن محمد بن سائب المعروف بهشام الكلبي (206هـ)، مؤرخ ونسابة عربي كبير([100]).

30 ـ نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، لأبي العباس أحمد المعروف بالقلقشندي (821هـ).

2ـ مصادر نسب النبي الأعظم’ ـــــــ

1 ـ جمهرة أنساب أمهات النبي’ ، للحسين بن حيدر محبوب الهاشمي، طبع معه مقدمة ليوسف بن عبد الرحمن المرعشي([101]).

2 ـ النفحة العنبرية في أنساب خير البرية، لمحمد كاظم بن أبي الفتوح اليماني الموسوي (القرن التاسع الهجري)، طبع بتحقيق السيد مهدي الرجائي([102]).

3ـ مصادر نسب سائر الشخصيات ـــــــ

1 ـ جامع الأنساب، لمحمد علي الروضاتي المؤرخ المعاصر، يحتوي جزؤه الأول على مشجّرات النسب وأحوال وآثار وتواريخ ومزارات أولاد الإمام موسى بن جعفر×.

2 ـ كتاب نسب النمر بن قاسط، لعلان الشعوبي، واحدٌ من محقّقي بيت الحكمة لدى الخليفتين العباسيين: الرشيد والمأمون، له كتابٌ آخر في نسب تغلب بن وائل([103]).

4ـ مصادر نسب القبائل والعائلات ـــــــ

1 ـ أنساب بني عبد المطلب، للحسن بن سعيد المعروف بالسكوني([104]).

2 ـ القول الجازم في نسب بني هاشم، لجميل إبراهيم حبيب، ط مكتبة دار الكتب العلمية، بغداد، 1987م.

3 ـ بحر الأنساب، كتابٌ في أنساب العلويين، لمنصور الباب الأشهب (578هـ).

4 ـ تحفة لبّ اللباب في ذكر نسب السادة الأنجاب، لضامن بن شدقم الحسيني المدني (القرن 11هـ)، ط مكتبة المرعشي النجفي في قم عام 1418هـ بتحقيق السيد مهدي الرجائي.

5 ـ الجوهر الشفاف في أنساب السادة الأشراف، لعارف أحمد عبد الغني، تعرّض هذا الكتاب في مجلدين([105]) لأنساب أولاد الإمام الحسين×. وكان المؤلف قد صدّره بسرد سيرة الإمام علي× والإمام الحسين×، ثم ثنى معرفاً بالسادة الهاشميين بعد شهادة الإمام إلى العصر الحديث، مفرداً للسادة في كل من شبه القارة الهندية وفلسطين فصلاً مستقلاً.

6 ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لجمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبر (828هـ)([106])، قدّم لطبعة هذا الكتاب محمد صادق آل بحر العلوم.

7 ـ نسب السادة العلويين السوامرة في ديالى، لمحمد جاسم الحمادي المشهداني وعبد الرسول سلمان الزيدي([107]).

8 ـ الأصيلي في أنساب الطالبيين، لصفيّ الدين محمد بن تاج الدين المعروف بابن الطقطقي (709هـ)، طبع بتحقيق السيد مهدي الرجائي([108]).

9 ـ أنساب آل أبي طالب، لأبي نصر سهل بن عبد الله البخاري، كتبه في عهد الناصر بالله (575 ـ 622هـ)، واطّلع عليه الآغا بزرك في مكتبة حسن صدر الدين([109]).

10 ـ الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، للفخر الرازي (206هـ)، طبع في قم لدى مكتبة المرعشي النجفي عام 1409هـ، بتحقيق السيد مهدي الرجائي.

11 ـ الفخري في أنساب الطالبيين، لإسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين المروزي (577 ـ ما بعد 614هـ)، قدّم له السيد شهاب الدين النجفي المرعشي بمقدمةٍ أسماها: الضوء البدري في حياة صاحب الفخري، وحقّقه السيد مهدي الرجائي([110]).

12 ـ منتقلة الطالبية، لإسماعيل إبراهيم بن ناصر ابن طباطبا (القرن 5هـ)، طبع في النجف الأشرف عام 1969م، بتحقيق السيد مهدي الخرسان.

13 ـ مهاجران آل أبو طالب، وهو ترجمة لكتاب منتقلة الطالبية، كتبه وأقدم على طباعته محمد رضا عطائي([111]). استقصى هذا الكتاب المدن التي تفرّق فيها وسكنها أحفاد أبي طالب والد الإمام علي، على الترتيب، ذاكراً أسماء هؤلاء الساكنين. وللمؤلف كتابٌ آخر تحت عنوان: ديوان الأنساب ومجمع الأسماء والألقاب([112]).

14 ـ المجدي في أنساب الطالبيين، لعلي بن أبي غنائم العمري، طبع بتحقيق أحمد مهدوي دامغاني([113]). ويحتوي على مقدمةٍ للسيد المرعشي، أطلق عليها اسم: المجدي في حياة صاحب المجدي.

15 ـ الإكليل من أخبار اليمن وأنساب حمير، لأبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني (350هـ)، يمنيّ الأصل، يتناول هذا الكتاب تاريخ اليمن والأنساب اليمنية في عشرة مجلدات. قام الأب انستاس كرملي بطباعة المجلد الثامن منه، وطبع محب الدين الخطيب مجلده العاشر، فيما قام محمد بن علي الأكوع بطباعة المجلد الثاني منه. وأول طبعةٍ للعاشر من مجلداته كانت عام 1368هـ في القاهرة.

16 ـ أنساب أزد عمان، لأبي عبد الله بن صالح بن نظاح([114]).

17 ـ كتاب نسب طيء، لأبي عبد الرحمن هيثم بن عدي الثعلي (207هـ).

18 ـ نسب معد واليمن الكبير، لهشام بن محمد المشهور بابن الكلبي، طبع في دمشق بتحقيق محمود فردوس العظم في ثلاثة مجلدات.

19 ـ أنساب قريش وأخبارها، لأبي عبد الله بن محمد بن حميد، المعروف بالجهمي([115]).

20 ـ التبيين في أنساب القرشيين، لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (620هـ)، وقد طبع بإعداد محمد نايف الدليمي.

21 ـ كتاب حذف من نسب قريش، لمورج بن عمر السدوسي، طبع في بيروت بإعداد صلاح الدين المنجد([116]).

22 ـ كتاب نسب قريش، لمصعب الزبيري، ونشره ليفي بروفنسال ناقصاً.

23 ـ نسب بني عبد شمس، لعلي بن الحسين المعروف بأبي الفرج الإصفهاني (360هـ)([117]).

24 ـ نسب العرب، لعاتق بن غيث البلادي، من المؤرخين المعاصرين، والذي تعرّض لأنساب العرب وتاريخهم وجغرافيا قبائلهم([118]).

25 ـ شجره خاندان مرعشي (فارسي)، للسيد علي أكبر المرعشي، من المؤرّخين المعاصرين([119]).

26 ـ الموسوعة الذهبية في أنساب قبائل وأسر شبه الجزيرة العربية، لإبراهيم جار الله بن دخنة الشريفي، طبع عام 1998م في تسعة مجلدات.

المستشرقون وعلم الأنساب الإسلامي  ـــــــ

جذب علم الأنساب الإسلامي أنظار المستشرقين واهتمامهم، فكان أن تركوا مؤلّفات عدة في هذا المضمار، حيث أحصى كتاب (Index Islamicus) حوالي ألف كتاب ومقالة تمّت كتابتها ونشرها في السنوات الخمسين الأخيرة من قبل المستشرقين، وتتوزّع الدراسات التي اشتملت عليها هذه الكتابات على أشكالٍ مختلفة، يمكن أن يتم تجميعها في أنواعٍ ثلاثة، من إحصاء المصنّفات في علم الأنساب، إلى تصحيحها ونشرها ونقدها وتحليلها.

وتعدّ بعض الانتقادات التي يوجهونها في بعض الأحيان إلى علم الأنساب صارمةً وجدية، فمثلاً كان النسّابة يقسّمون العرب إلى مجموعتين: عدنانيين وقحطانيين، ويدرجون تحت كل مجموعةٍ فروعاً عدة. وهو ما دعا أشخاصاً مثل دللافيد([120])، لأن يرى في بعض هذه المجموعات الفرعية مجموعاتٍ خيالية غير واقعية، بل يرى أنّ أصل التقسيم إلى قحطانيين وعدنانيين يعدّ غير معقول ولا مقبول. ويعتقد هؤلاء أن التصنيفات السائدة في علم الأنساب ترجع إلى عهد عمر بن الخطاب وما بعده، أي عندما كانت الذهنية الغالبة على تفكير النسّابين هي الحاجة إلى تصريف الشؤون الاجتماعية وتيسيرها. وقد أكّد بعض المؤرخين المسلمين على جملةٍ من هذه الرؤى البحثية التي اتبعها المستشرقون، من هنا، عدّ بعضهم كثيراً من هذه التقسيمات والمشجرات موروثةً من الإسرائيليات([121]).

ونستعرض ها هنا طرفاً من تحقيقاتهم وأبحاثهم لغرض الوقوف على حقيقة مطالعاتهم بشكلٍ أفضل:

1- Sidi Ali Hachlaf. Les Chorfa: les nobles du monde musulman: la Chaine des origins a propos de la genealogie des descendants du prophete. Paris, Published, 1995. 156+168p.

ترجمة العنوان: حكّام المسلمين الكبار، التعرّف على نسب النبي’.

2- K. Pachniak. >List Kalifow al-Mahdiego I al-Mu”izza o genealogii Fatymidow<. Sutudia Arabistyczne I Islamistyczne, 3, 1995. p.61-82.

ترجمة العنوان: رسالة المهدي خليفة فيما يتعلّق بأنساب الفاطميين.

3- M. Varsico. >Metaphors and sacred history: the genealogy of Muhammad and the Arab ‘tribe'<. Anthropological Quarterly, 68iii, 1995. p.139-156.

ترجمة العنوان: التعبيرات المجازية والتاريخ المقدس: نسب النبي محمد- وقبائل العرب.

4- Abdalla Omar mansur. >The nature of the Somali caln system<. Ali Jimale, Lawrenceville: Red Sea Press, 1995. p.117-134.

ترجمة العنوان: حقيقة النظام الطائفي الصومالي.

5- Sadi Byaram. >An Akni Genealogical Tree<. Belleten (Trurk Tarih Kurumu), 58/22, 1994. p.331-327.

ترجمة العنوان: مشجر آن آخي.

6- Mahmud Ali Makki. >Los Banu Burunyal, una familia de intelectuales denienses<. Sharq al-Andalus, 10-11, 1993-94. p.527-534.

ترجمة العنوان: رد عائلة بانو برونيال المنفتحة.

7- Bahadur Khan Abu’l-Ghazi. Rodoslovnoe drevo tyurkov/ Abul-Gazi-Khan (Perevod g. Sablukova). Ashkhabad; Metbugat, 1994. 208p.

ترجمة العنوان: تاريخ شجرة الترك: بهادر خان أبو القاضي.

8- A. M. Edde. Sources arabes des XIIe et XIIIe siecles d’apres le dictionnaire biographique d’Ibn al-Adim (Bugyat al-talab fi ta’rih Halab). Itineraires d’Orient; hommages…, 1994. p.293-308.

ترجمة العنوان: المصادر العربية بعد القرنين السابع والثامن والمعاجم التذكيرية لابن العريم وبغية الطالب في تاريخ حلب.

9- R. Gleave. >The Akhbari-Usuli dispute in Tabaqat literature: an analysis of the biographies of Yusuf al-Bahrani and Muhammad Baqir al-Bihbihani<. Jusur, 10, 1994. p.79-109.

ترجمة العنوان: البحث الأخباري ـ الأصولي وأثره في كتابة الطبقات: تحليل حياة يوسف البحراني ومحمد باقر البهبهاني.

10- E. Vasil’eva. >The Social aspect of genealogical descent among the Kurds<. Acta Kurdica,1,1994. p.73-76.

ترجمة العنوان: الأبعاد الاجتماعية لعلم الأنساب القابلة للملاحظة عند الأكراد.

11- Sayyid Ali al-Khaminah’i. >Two principal works of ‘Ilm al-Rijal: the Rijal of Kashshi and Tusi’s fihrist<. Al-Tawhid, 12i,1994.p.149-175.

ترجمة العنوان: مصدران علميان مهمان في علم الرجال: رجال الكشي وفهرست الطوسي.

12- R. Roded. Women in Islamic biographical collections; from Ibn Sa’d to who’s who. Boulder: Rienner, 1994. 157p.

ترجمة العنوان: المرأة في مجموعات كتابة الملاحظات في الإسلام.

13- D. Aigie. >Le rayonnement d’une grande famille du sud de l’Iran et sa contribution a la transmission du savoir safi safi’ite aux XIVe-XVe siecles<. Cahiers d’Onomastique Arabe, 1988-92, 1993. p.105-161.

ترجمة العنوان: سلسلة العوائل الكبرى في جنوب إيران ودورها في تحول الحكومة الصفوية في القرون 14ـ 15.

14- E. Mano. >Two notes on the genealogy of Moghul Khans in the early fifteenth century<. Journal of Turkish Studies, 17, 1993. p. 117ـ123.

ترجمة العنوان: ملاحظتان حول سلالة المغوليين في أوائل القرن 15.

15- Mohammed Mohammed Abdi. >Une nouvelle methode d’utilisation des arbes genealogiques<. Anthropologie somalienne: actes…, Besancen: Universite de Bsancon; Paris: Belles Lettres, 1993. p.131-136.

ترجمة العنوان: طريقةٌ جديدةٌ للاستفادة من مشجرات علم الأنساب.

16- R. Vesely. >Neues zur Familie Al-Qusunu: ein Beitrag zur Genealogie einer agyptischen Arzte- und Gelehrtenfamilie<. Oriens, 33, 1992. p.437-444.

ترجمة العنوان: الأسرة الحالية للغصوني: نبذةٌ عن أنساب حكام مصر.

17- A. Hofheinz. >Sons of a hidden Imam: the genealogy of the Mirghni family<. Sudanic Africa, 3, 1992.p.9-27.

ترجمة العنوان: أولاد الإمام الغائب#: نسب أسرة ميرقاني.

18- S. Ando. Imuridische Emire nach dem Mu’izz al-ansab: Untersuchung zur Stammesaristokratie zentralasiens im 14 und 15 Jahrhundert. Berlin; Schwartz, 1992.p.337.

ترجمة العنوان: الامبراطور تيموريان بعد معز الأنساب: دراسة حول وضعية حكومات الأشراف في آسيا الوسطى في القرنين 14 و 15.

19- E. Wagner. >The genealogy of the late walashama’ Sultans of Adal and Harar<. Zeitschrift der Deutschen Morgenlamndischen Gesellschaft, 141 ii, 1991. p. 376-386.

ترجمة العنوان: أنساب (السلاطين) (والاشما) (عدال وحرار).

20- Emil Esin. >..Hanlat ula..ki (The succession of kings): on the illustrated genealogy, with Uygur inscriptions, of Mongol and Temurid dynasties, at the Topkapi Library<. Asiatische Forschungen, Wiesbaden: Harrassowitz, 1989. p. 113-127.

ترجمة العنوان: خلفاء الملوك: علم الأنساب المصور والنقوش المصورة والمفيدة المتعلقة بسلالة المغول والتيموريين في مكتبة توبكابي.

21- G. Conrad. >Das Kitab al-Tabaqat des Abu Zur’a al-Dimasqi (-281H.): anmerkungen zu einem unbekannten fruhen rigal-Werl<. Welt des Orients, 20-21, 1989-90. p.167-226.

ترجمة العنوان: كتاب الطبقات، أبو ذر الدمشقي (281هـ)، ملاحظاتٌ حول التأليفات المجهولة القديمة.

22- L. Molina. >Familias andalusies; los datos del Ta’rij ‘ulama’ al-Andalus de Ibn al-Faradi<. Estudios onomastico – biograficos de al_Andalus, 1989. p. 19-99.

ترجمة العنوان: العائلات الأندلسية: تاريخ علماء الأندلس لابن الفردي.

23- A. Scarabel. >La trasmissione del nome proprio nella genealogia saudita: osservazioni e raffronti<. Problem di onomastica semitica meridionale Seminari di Orientalistica, Pisa: Giardini, 1989. p.161-208.

ترجمة العنوان: الرسائل الخاصة بعلم الأنساب، ملاحظات مقارنة.

24- Mohamed Meouak. >Los Banu Aflah: una hipotetica familia de functionaries y de letrados andaluces<. Estudios onomastico – biograficos de al-Andalus, 1989. p.101-117.

ترجمة العنوان: بانو أفلح: أسر الأشراف من حكام الأندلس.

25- Abdullahi Ali Ibrahimi. >Breaking the pen (of sir Harold ibn MacMichael ibn Hicks): the Ja’aliyyin identity revisited<. American Journal of Islamic Social Sciences, 5, 1988, p. 77-89.

ترجمة العنوان: رفع القلم: تأليف هرالد ابن مك ميشيل ابن هيكس.

26- B. Flemming. >Political genealogies in the sixteenth century<. Osmanli Arastirmalari/ Journal Of Ottoman Studies, 7-8, 1988. p.123-137.

ترجمة العنوان: علم الأنساب السياسي في القرن 16.

27- Ramazan Sesen. >Queleques remarques sur la genealogie de I’illustre astronome ottoman takiyuddin al-Rasid<. Erdem, 4/10, 1988. p.173ـ180.

ترجمة العنوان: ملاحظاتٌ حول علم الأنساب المصوّر للمنجم العثماني (تاكي الدين الرشيد).

28- A.Rush Al-Sabah: History& genealogy of Kuwait’s ruling 1752-1987. London: Ithaca Press, 1987. p.304.

ترجمة العنوان: الصباح: تاريخ وأنساب الأسر الحاكمة في الكويت 1752- 1987.

29- Ali Sadki. >L’interpretation genealogique de l’histoire nord-africaine pourrait-elle etre depasse?<. Hesperis- Tamuda, 25, 1987. p.127ـ146.

ترجمة العنوان: علم الأنساب التشريحي، تاريخ أعقاب أفريقيا الشمالية.

30- Abdur-Rahman Momin. >On “Islamic fundamentalism”: the genealogy of a stereotype<. Hamdard Islamicus, 10 iv, 1987. p.35ـ46.

ترجمة العنوان: حول النزعة الأصولية: الأنساب التصويرية لعبد الرحمن المؤمن.

31- J. Ryckmans. >A three generations’ matrilineal genealogy in a Hasaean inscription: matrilineal ancestry in pre-Islamic Arabia<. Britain through the ages: the archaelogy. London: KPI, 1986. p.407ـ417.

ترجمة العنوان: حول علم الأنساب المتعلق بثلاثة أنسالٍ من الحسائن: نكاتٌ بشأن أجداد وأنسال العرب قبل الإسلام.

32- J.Bosch Vila. >El kitab Iqtibas al-anwar de Abu Muhammad al-Rusati: analisis de la obra y de las noticias sobre al-Andalus<. Revista del Instituto Egipcio de Estudios Islamicos en Madrid, 23, 1985ـ86. p.7ـ13.

ترجمة العنوان: كتاب اقتباس الأنوار لأبي محمد الروضاتي: تحليل الوقائع المرتبطة بالأندلس.

33- P.A.Bove. Intellectuals in power: a genealogy of critical humanism. New York: Columbia University Press, 1986, 340p.

ترجمة العنوان: أفكار حول القدرة: علم الأعراق البشرية، الحركة الإنسانية النقدية.

34- M.I.Fierro Bello. >Los Bano ‘ashim al…Taqafi, antepasados de Ibn al Zubayr<. Al-Qantara, 7,1986. p.53-84.

ترجمة العنوان: بانو عظيم التقافي: سيرة ابن الزبير.

35- S. Lane-poole. The Mohammedan dynasties. 2nd ed. (London): 1925, rp. Delhi: Lotus, 1986. 361p.

ترجمة العنوان: سلالة المسلمين المحمديين.

36- M. I. Calero. >Una familia ceuti en la Granada de los isglos XIV y XV: los Banu L-Sarif al- Hasani<. Al-Qantara, 7, 1986. p.85ـ105.

ترجمة العنوان: عائلات.. كرانادا في القرنين 14 و 15: بانو شريف الحسني.

37- R.T. Mortel. >The genealogy of the Hasanid Sharifs of Makkah<. Journal of the College of Arts, King Saud University, 12, 1985. p. 221-250.

ترجمة العنوان: سلالات الأشراف الحسنيين في مكة.

38- T. M. Aitberov. >”Rodoslovnaya Surkhaya b. Garaya Kazikumukhskogo” kak istochnik po istorii Dagestana XV-XVIII vv.< Instochnikovedenie I tekstologiya srednevekovogo Blizhnego I Srednego Vostoka Bartol’dovskie Chteniya. Moscow: Nauka, 1984. P.5-12.

39- B.A.Akhmedov. >Silsilat as-Salatin (“Genealogiya gosudarei”) Instochnikovedenie i tekstologiya srednevekovogo Blizhnego i Srednego Vostoka Bartol’dovskie Chteniya. Moscow. Nauka, 1984. p.30-35.

ترجمة العنوان: سلالة السلاطين (علم النسب التاريخي).

40- A. de L. Rush. Al-Sabah: a genealogy of the ruling family of Kuwait. London: Rush, 1983. p.146.

ترجمة العنوان: الصباح: سلالة الأسر الحاكمة للكويت.

41- G. Martinez-Cros. >Classification des nations et classification des sciences: trios exemples andalous du Ve-XIe siecle<. Melanges de la casa de Velazquez, 20, 1984. p.83-114.

ترجمة العنوان: تصنيف الشعوب وتقسيم العلوم: ثلاثة نماذج من الأندلس في القرون 5 ـ 11.

42- A.M. Mokeev. >Novyi istochnik po genealogii kirgizskogo naroda<. Instochnikovedenie i tekstologiya srednevekovogo Blizhnego i Srednego Vostoka Bartl’dovskie Chteniya, Moskow: Nauka, 1984. p.146-151.

ترجمة العنوان: علم الأنساب فيما يرتبط بقرغيزستان.

43- D.C. Conrad. >Oral sources on links between great states: Sumanguru, servile lineage, the Jariso, and Kaniaga<. History in Africa, 11, 1984. p. 35ـ55.

ترجمة العنوان: المصادر الشفاهية حول العلاقة بين الممالك الكبرى: ملاحظاتٌ بشأن أنساب جارسيو، كانياكا.

44- Khalil Athamina. >The sources of al-Baladhuri’s Ansab al-Ashraf<. Jerusalem studies in Arabic and Islam,5,1984. p.237-262.

ترجمة العنوان: مصادر أنساب الأشراف للبلاذري.

45- R.A.Lobban. >A genealogical and historical study of the Mahas of the “Three Towns”, Sudan<. International journal of African historical studies, 16,1983. p.231-262.

ترجمة العنوان: دراسة تاريخية ونسبية لمهراجات مدنٍ سودانية ثلاث.

46- R.S. O’Fahey. >A history of the Awlad Hindi<. Fontes Histariae Africanae, 7-8, 1982-3. p.43-50.

ترجمة العنوان: تاريخ أولاد هندي.

47- J. R. Bowen. >Cultural models for historical genealogies: the case of the Melaka Sultunate<. Melaka: the transformation of a Malay capital c. 1400ـ1980. Kuala Lumpur: Oxford University Press, 1983. P.162ـ179.

ترجمة العنوان: الأساليب الثقافية لعلم الأنساب التاريخي: مورد سلطنت ملاكا.

48- Sejara Melayu or Malay annals. An annotated translation by C. C. Brown with a new introduction by R. Roolvink. Revd. Ed. Kuala Lumpur: Oxford University Press, 1970 rp. 1983. 273p.

ترجمة العنوان: سجاره مالاكا، مؤرخو مالاكا: ترجمة قصصية.

49- K. Ohrnberg (ed). The offspring of Fatima: dispersal and ramification. Helsinki: Finnish Oriental Society, 1983. 167p.

ترجمة العنوان: أولاد فاطمة: التفرق والتشعب.

50- W.W. Muller. >Al-Hamdani- Lisan al-Yaman – das Sprachrohr des Jemen<. Jemen – Report, 13, 1982. p.11-12.

ترجمة العنوان: الحمداني، لسان اليمن.

51- R. Nollet. >La famille royale. (Resume: the Royal family)<. Afrique et Asie modernes, 134, 1982. p. 22-52; 109.

ترجمة العنوان: الأسر السلطانية.

52- R.A. Lobban. >A genealogical and historical study of the Mahas of the Three Towns<. Sudan Notes and Records, 61, 1980. p.89- 109.

ترجمة العنوان: دراسة تاريخية ونسبية لمهراجات مدنٍ سودانية ثلاث.

53- E.S. Smart. >A genealogical table of the Mughal family<. Journal of the walters Art Gallery, 39, 1981. p. 33-35.

ترجمة العنوان: شجرة العائلة المغولية.

54- Cesar Adib Majul. >An analysis of the “Genealogy og sulu”<. Archipel, 22, 1981. p.167- 182.

ترجمة العنوان: دراسة شجرة السولو.

55- A.M.K. Durrani. >Ancestral history of Ahmad Shah Durr-i-Durran<. Pakistan Journal of History and Culture, l i, 1980. p. 9-24.

ترجمة العنوان: تاريخ أسلاف أحمد شاه دري دران.

56- J. Porres Martin-Cleta. >El linaje de D. Esteban Illan<. Genealogias mozarabes Serie B. Toledo: Inst Estudios Visigtico ـ Mozarabes de San Eugenio, 1981. p. 65-79.

ترجمة العنوان: علم الأنساب عند استبان ايلان.

57- B. Martinez Caviro. >En torne al linaje de los Gudiel<. Genealogias mozarabes Serie B. Toledo: Inst Estudios Visigtico – Mozarabes de San Eugenio, 1981. p.81- 90.

ترجمة العنوان: أنساب قاديل.

58- G.Calasso. >Genealogie e miti di fondazione: note sulle origini di Fas secondo le fonti merinidi<. La Bissaccia dello sheikh: omaggio ad A. Bausani Quaderni del Seminario di Iranistica. Venice, 1981. p. 17ـ27.

ترجمة العنوان: علم الأنساب الأصيل: ملاحظاتٌ حول مارنيدي.

59- M. Martin. >La obra genealogica de Ibn ‘Abd ad- Barr<. Actas de las Jornadas de Cultura e Islamica (1978). Madrid: Instituto Hispano-Arabe de Culture, 1981. p 205-230.

ترجمة العنوان: علم الأنساب عند ابن عبد البر.

60- J. Rodriguez Marqina. >Linajes Mozarabes de Toledo, en los siglos XII y XIII<. Genealogias mozarabes Serie B. Toldo: Inst Estudios Visigtico – Mozarabes de San Eugenio, 1981. p. 11-64.

ترجمة العنوان: أنساب نصارى طليطلة من القرن السابع إلى الثالث عشر.

61- P. M. Holt. >The Genealogy of a Sudaneses holy family<. Bulletin of the School of Oriental and African Studies, 44, 1981. p. 262-272.

ترجمة العنوان: أنساب العائلات السودانية المقدسة.

62- M. J. L. Young. >Islamic family history<. Crossroads, 1, 1977. p. 4-8.

ترجمة العنوان: تاريخ الأسر الإسلامية.

63- T.I. Sultanov. >”Mu’izz al-Ansab” i chingizidy “Kizhe”. (Summar[y]: Muizz al-Ansab and quasi – Chingizids)<. Vostok, 1994 vi p.81-87; 220.

ترجمة العنوان: معز الأنساب الجنكيزي.

64- Abbas Hamdani. >A re-examination of al-Mahdi’s letter to the Yemenites on the genealogy of the Fatimid caliphs<. Journal of the Royal Asitic Society, 1983. p.173-207.

ترجمة العنوان: معاينة رسائل (المهدي) إلى أهل اليمن بشأن سلالة الخلفاء الفاطميين.

65- Mohammad Rahim Elham. >Pashto Studies International Centre international seminar on the genealogy of Pashto<. Pasto Q. 1 (1977). P. 23-28.

ترجمة العنوان: المؤتمر الدولي لمركز المطالعات الدولية للبشتو.

66- S. Digby. >The coinge and genealogy of the later Jams of Sind<. Journal of the Royal Asiatic Society (1972). P. 125-134.

ترجمة العنوان: الدراهم المسكوكة وعلم الأنساب… في السند.

67- I. Cunnison. >Classification by genealogy: a problem of the Baqqara Belt<. Sudan in Africa (Ed. Yusuf Fadl Hasan). Khartoum, 1971. p. 186- 196.

ترجمة العنوان: التصنيف بواسطة علم الأنساب.

68- Yusuf Fadl Hasan. >The Umayyad genealogy of the Funj<. Sudan notes and records, 46 (1965). P. 27-32.

ترجمة العنوان: علم الأنساب عند بني أمية، فونج.

69- Mir Husain Shah. >Ansab-i- Mahmudi, by Dervish Mohammad. [Treatise on the genealogy of Mahmud of Ghazna]<. Adab [Kabul], 12 i (1964). P. 1-2.

ترجمة العنوان: أنساب محمودي، بواسطة درويش محمد.

70- G. C. Miles. >A provisional recon struction of the genealogy of the Arab Amirs of Crete<. Kpthika Xponika, 15(1963). P. 59- 73.

ترجمة العنوان: علم الأنساب البنائي المرن المرتبط بالحكام العرب لجزيرة كريت.

71- G. Morrison. >The Sassanian genealogy in Mas’udi<. Al-Mas’udi millenary commememorative volume, 1960. p. 42-44.

ترجمة العنوان: أنساب الساسانيين في تاريخ المسعودي.

72- P. M. Holt. The exalted lineage of Ridwan Bey: some observations on a seventeenth – century Mamluk genealogy<. Bulletin of the school of Oriental and African Studies, 22 (1959). P. 221- 230.

ترجمة العنوان: ملاحظاتٌ حول علم الأنساب المملوكي في القرن 17.

73- M. Honda. >On the genealogy of the early Northern Yuan<. Ural- Altaische Jahrbucher, 30 (1958). P. 232-248.

ترجمة العنوان: حول أنساب (يوان) الشمالي المبكر.

74- R. Burn. >The genealogy of Ahmad Shah III of Gujarat<. Journal of the Numismatic Society of India, 1 (1939). P. 42.

ترجمة العنوان: نسب أحمد شاه الثالث كجرات.

75- T.W. Haig. >The Chronology and genealogy of the Muhammadan kings of Kashmir<. Journal of the Royal Asiatic Society, 1918. p452-468.

ترجمة العنوان: تسجيل وقائع وأنساب الملوك المحمديين المسلمين في كشمير.

 

الهوامش

(*)باحث في الحوزة والجامعة، ومشرف وكاتب في العديد من الموسوعات الإسلامية.

([1]) غلام رضا ستوده، مرجع شناسى وروش تحقيق در أدبيات فارسى: 87، طهران، سمت، 1375ش/1996م.

([2]) حاجي خليفة، كشف الظنون 1: 178، بيروت، دار الكتب العلمية، 1992.

([3]) المفصل في تاريخ العرب: 4: 414 فما بعد.

([4]) أنظر المقدمة التي كتبها سهيل زكار على كتاب النسب لابن سلام: 68 ـ 69 والتي تعرّض فيها لميزات وخصوصيات العلاقات الاجتماعية في المجتمع العربي.

([5]) محمد تقي أكبري وآخرون، فرﻫنك اصطلاحات علوم وتمدن اسلامى: 270، مشهد، بنياد بجوهشهاى إسلامى، 1372ش/1993م.

([6]) المصدر نفسه.

([7]) المعروف ﺑ (الانثروبولوجيا)، ويعادله في الانجليزية: (Anthropology). (المترجم).

([8]) غلام حسين مصاحب، دائرة المعارف فارسى 3: 3021، طهران، فرانكلين وأمير كبير.

([9]) فرﻫنك اصطلاحات علوم وتمدن اسلامى: 270.

([10]) السيد أحمد كياكيلاني، مقدمة كتاب سراج الأنساب: 4 ـ 5.

([11]) ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 14.

([12]) مقدّمة كتاب سراج الأنساب: 4 ـ 5.

([13]) مقدمة كتاب النسب: 62.

([14]) المصدر نفسه: 19.

([15]) المصدر نفسه: 11 ـ 13.

([16]) وقد تمّ نشر هذا الكتاب في القاهرة عام 1995 بتحقيق أحمد زكي باشا.

([17]) المفصّل في تاريخ العرب 1: 466.

([18]) المصدر نفسه.

([19]) المصدر نفسه: 467.

([20]) المصدر نفسه: 470.

([21]) سنن ابن ماجة، باب النكاح.

([22]) صحيح مسلم، تحقيق الألباني، باب فضل المدينة.

([23]) مقدمة كتاب النسب لابن سلام: 32.

([24]) مقدمة كتاب المجدي: 48 ـ 65.

([25]) طرفة الأصحاب: 14 ـ 15.

([26]) لتعريف وتوضيح هذه المصطلحات أنظر: مهاجران آل أبو طالب: 46 ـ 50، ومقدمة الأصيلي ابن الطقطقي: 35 ـ 40.

([27]) مهاجران آل أبو طالب: 42.

([28]) أنظر: مقدمة الأصيلي، ابن طقطقي: 34.

([29]) ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 128 ـ 132.

([30]) للاطلاع على هذه المدارس أنظر: مقدمة كتاب النسب لابن سلام: 23 ـ 24، 101 ـ 122.

([31]) مقدمة المقتضب من كتاب جمهرة النسب: 7.

([32]) وهذا ما ذكره الأستاذ ستوده في ذيل شرح الحال من كتاب (مرجع شناسى).

([33]) وقد أورد الحلوجي بعض العناوين فيما يتعلّق بمصادر التراجم، أنظر: عبد الستار الحلوجي، مدخل لدراسة المراجع: 55 ـ 60، دار الثقافة، القاهرة، 1991م.

([34]) مرجع شناسى: 203.

([35]) أنظر: فهرست مستند أسامى مشاهير ومؤلفان، نشر كتابخانه ملى جمهورى إسلامى ايران، طهران، 1373ش/1994م، أنموذجاً.

([36]) كارنامه إسلام: 80.

([37]) المصدر نفسه.

([38]) مرجع شناسى: 205.

([39]) مكتب تاريخ نكار عراق در قرن سوم هجرى: 90.

([40]) المصدر نفسه: 91.

([41]) المصدر نفسه.

([42]) المصدر نفسه: 97.

([43]) المصدر نفسه: 98.

([44]) مقدمة كتاب حذف من نسب قريش: 5.

([45]) مرجع شناسى وروش تحقيق در ادبيات فارسى: 87.

([46]) السيد حسن الصدر، تأسيس الشيعة: 247.

([47]) المفصل في تاريخ العرب 4: 414؛ ومقدمة المقتضب: 10.

([48]) المصدر نفسه 1: 467؛ مقدمة كتاب مهاجران آل أبي طالب: 30.

([49]) التوراة، التكوين، الإصحاح 10، آية 1.

([50]) البلاذري، فتوح البلدان: 630؛ وابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1 ق3: 202.

([51]) المفصل في تاريخ العرب 1: 470.

([52]) الكامل في التاريخ 2: 502.

([53]) المفصل في تاريخ العرب 1: 471.

([54]) المصدر نفسه.

([55]) المصدر نفسه: 473.

([56]) المصدر نفسه: 472.

([57]) ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 74 ـ 78.

([58]) المصدر نفسه: 78 ـ 89، 23.

([59]) المصدر نفسه: 84 ـ 87؛ وطرفة الأصحاب: 7.

([60]) أنظر: مقدمة كتاب النسب: 87 ـ 95؛ وكلمات سترستين في مقدمة كتاب طرفة الأصحاب: 6، تلهج وتصرّح بذلك.

([61]) مقدمة كتاب النسب: 23.

([62]) المصدر نفسه؛ وللوقوف على العلل والعوامل الأخرى الكامنة وراء نموّ هذا العلم وتكوّنه أنظر: مقدمة كتاب المجدي: 67 ـ 80.

([63]) تفسير الميزان: 202.

([64]) المصدر نفسه: 204.

([65]) سورة الحج: 78، وانظر: المفصل في تاريخ العرب 1: 473.

([66]) مقدمه مهاجران آل أبو طالب: 30 ـ 29.

([67]) ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 21.

([68]) المصدر نفسه.

([69]) راجع عبارات سترستين في مقدمة كتاب طرفة الأصحاب: 4 ـ 5.

([70]) المفصل في تاريخ العرب 1: 466.

([71]) المصدر نفسه.

([72]) السياسة الخارجية لمملكة غرناطة النصرية: 36.

([73]) نشر هذا الكتاب في الرياض عام 1990م من جانب نجم عبد الرحمن خلف.

([74]) المفصل في تاريخ العرب 1: 470.

([75]) المصدر نفسه: 496.

([76]) المصدر نفسه: 470.

([77]) المصدر نفسه: 473.

([78]) انظر: يسرى الجوهري، الإنسان وسلالاته.

([79]) الجوهر الشفاف 1: 16 ـ 59.

([80]) انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج4.

([81]) طرفة الأصحاب: 16 ـ 31.

([82]) ابن النديم، الفهرست: 125 ـ 126.

([83]) المصدر نفسه: 126 ـ 127؛ وكشف الظنون 1: 178 ـ 180.

([84]) ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 40.

([85]) المصدر نفسه.

([86]) ابن النديم، الفهرست: 127.

([87]) نشر دار البشائر، دمشق، 1997م.

([88]) الجوهر الشفاف 1: 16.

([89]) الفهرست: 102.

([90]) تاريخ الأدب العربي، القسم الثالث، ج 5 ـ 6: 409.

([91]) مهاجران آل أبو طالب: 44.

([92]) ابن النديم، الفهرست: 118.

([93]) المصدر نفسه.

([94]) المصدر نفسه: 107.

([95]) طبع الطبعة الأولى في دار الفكر، بيروت، 1989م.

([96]) ابن النديم، الفهرست: 125.

([97]) المصدر نفسه: 123.

([98]) المصدر نفسه.

([99]) المصدر نفسه: 107.

([100]) المصدر نفسه: 108، 110.

([101]) طبعته دار البخاري، المدينة المنورة، 1408ﻫ.

([102]) طبعته الطبعة الأولى مكتبة السيد النجفي المرعشي، قم، 1409/1377ﻫ.

([103]) ابن النديم، الفهرست: 118 ـ 119.

([104]) المصدر نفسه: 125.

([105]) طبع دار كنان، دمشق، 1997م.

([106]) طبع مؤسسة أنصاريان، قم، 1417ﻫ/1996م.

([107]) طبع بغداد، 1994م.

([108]) طبع مكتبة النجفي المرعشي، قم، 1418ﻫ.

([109]) الطهراني، الذريعة 2: 377؛ تاريخ الأدب العربي، القسم الثالث، ج 5 ـ 6: 413.

([110]) طبع مكتبة النجفي المرعشي، قم، 1409ﻫ.

([111]) بنياد ﭘﮋوهشهاى إسلامى، مشهد، 1372، الطبعة الأولى.

([112]) المصدر نفسه: 66.

([113]) مكتبة النجفي المرعشي، قم، 1409ﻫ.

([114]) ابن النديم، الفهرست: 120.

([115]) المصدر نفسه: 124.

([116]) طبع دار الكتاب الجديد، بيروت، 1976م.

([117]) ابن النديم، الفهرست: 127 ـ 128.

([118]) طبع دار مكة، مكة المكرمة، 1984م، الطبعة الثانية.

([119]) طبع طهران، 1365ش/1986م.

([120]) انظر: ابن سلام، مقدمة كتاب النسب: 134 ـ 140.

([121]) المصدر نفسه.

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً