أحدث المقالات

تمهيد: الدين ومقتضيات العصر الحديث

هل يتوافق الدين مع مظاهر الحضارة والتطوُّر؟ هل يتوافق الدين مع ضروريّات العصر الحديث؟ أسئلةٌ تُطرَح، وقد لا تجِد جواباً شافياً في أغلب الأحيان. وما ذلك إلاّ لعدم الصراحة والجُرْأة في الإجابة عنها، تأثُّراً وخضوعاً لتقاليد وعاداتٍ عفا عليها الزَّمَن، وخوفاً من خسارة بعض جمهورٍ يصفِّق ويهلِّل بمناسبةٍ وغير مناسبة، وهو ركنٌ أساس لأيِّ سلطةٍ، مهما كان نوعها.

ونتعرَّض هاهنا ـ بحول الله وقوّته ـ إلى جملةٍ من المفردات التي يُتوهَّم معارضتها لمقتضيات العصر الحديث:

1ـ الخِضاب

أن تكون متديِّناً ماضوياً (أو أخباريّاً) ـ ونريد به مَنْ يأخذ بما هو مبثوثٌ في الكتب من أحاديث تُنْسَب إلى المعصوم(ع)، دون تمحيصٍ وتدقيق في واقعيّة صدورها، ومضمونها، وظرف صدورها، ودون حمل متشابِهها على مُحْكَمها ـ يعني أن تلتزم باستحباب الخِضاب، بالحِنّاء وغيرها، ممّا يغيِّر لون الشَّعْر، أو فقُلْ: يُخفي الشَّيْب، وهو علامةُ الكِبَر في السِّنّ، مع ما له من رمزيّة الضَّعْف والوَهْن([1]).

وأن تكون متديِّناً تجديديّاً ـ ونريد به مَنْ يدقِّق ويحقِّق في سند الروايات، ومدى دلالتها، وظرف صدورها، حاملاً مُجْمَلَها على مبيِّنِها، مستهدفاً كون الحكم المستنبَط متوافِقاً مع مقتضيات العصر الحديث ـ أن تؤمن بما رُوي من أنّه سُئل [أمير المؤمنين](ع) عن قول الرسول(ص): «غيِّروا الشَّيْب، ولا تشبَّهوا باليهود»، فقال(ع): «إنَّما قال(ص) ذلك والدِّين قُلٌّ؛ فأمّا الآن، وقد اتَّسع نطاقُه وضرب بجِرانه، فامرؤٌ وما اختار»([2]).

إذاً هو حكمٌ مرحليّ في ظرفٍ معيَّن، ولا يمكن أن نفهم منه الإطلاق لكلِّ زمانٍ، حتّى زمن القوّة للإسلام والمسلمين، وحتَّى الزمن الذي لم يعُدْ لمثل هذا العمل البدائيّ أيُّ تأثيرٍ معنويّ على نفوس الخَصْم والعدوّ ومعنويّاته العسكريّة.

2ـ تقصير الثوب

أن تكون متديِّناً ماضوياً (أو أخباريّاً) أن تعتقد بالاستحباب المؤكَّد لتشمير الثياب أو تقصيرها إلى نصف الساق([3])، أو إلى ما بين الكعب ونصف الساق([4])، وفي الحدّ الأقصى إلى ما فوق الكعب([5])، فلا ينبغي للمتديِّن أن يلبس ثوباً يطول إلى الكعب أو أسفل منه، فإنّه خلاف السنّة النبويّة والإماميّة.

وأن تكون متديِّناً تجديديّاً أن ترى أنّ هذا الفعل من المعصوم(ع) إنّما هو للتحفُّظ على طهارة الثوب من النجاسات التي كانت منتشرةً في الأرض، وتُوطَأ بالأرجل. ومن هنا كان تشريع تطهير باطن القدم بتراب الأرض وأحجارها إذا أصابَتْها نجاسةٌ من الأرض([6]).

كما أنّ مضمون جملةٍ من الروايات يكشف علّة هذا الحكم (تقصير الثوب)، وهو عدم التشبُّه بالنساء، وقمع الخُيَلاء والزَّهْو والتكبُّر في نفس المؤمن([7]).

وهذا إنّما يكون بجرِّ الثوب خلف الماشي، لا في ما هو متعارفٌ اليوم من الثياب، التي تصل إلى أسفل من الكعب، دون أن تمسَّ الأرض. إذاً فإنّ الغاية والمصلحة متحقِّقةٌ، فلا داعي لإنكار هذا اللباس، والتشبُّث بلباسٍ خاصّ بتلك الأزمنة، ومتناسب مع طبيعة الظروف السائدة آنذاك!

وللكلام تتمّةٌ إنْ شاء الله تعالى

ونظراً لأهمّيّة علاقة الدين بالحداثة كانت لمجلَّة «نصوص معاصرة» وقفةٌ مع هذا الموضوع، في عددها المزدوج الرابع والخامس والثلاثين (34 ـ 35)، بعنوان: «الدين والحداثة /1/»، من خلال جملةٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.

وتتلوها دراساتٌ قرآنيّة، وكلاميّة، وفقهيّة، وأخلاقيّة، وفلسفيّة، وفكريّة، وسياسيّة، متنوِّعة.

ليكون الختام مع قراءةٍ في كتاب «حديث الحاضر والغائب، مقالاتٌ في باب إلهيّات الغَيْبة»، للدكتورة معصومة علي أكبري.

كلمة التحرير

وهي بعنوان «المذاهب والعنف، هل هناك مذهبٌ محصَّن من النزعة العنفيّة؟»، وفيها يتساءل رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله: هل هناك مذهبٌ إسلامي اليوم، أو مجتمع مذهبي إسلامي، محصَّنٌ إزاء النزعة العنفية التي تجتاح بلداننا، أم لا؟ وبعبارةٍ أخرى: هل هناك بيئةٌ في المجتمع الإسلامي الكبير في مأمنٍ من ظهور نزعة عنفيّة فيه، تستمدّ شرعية وجودها من داخل مجتمعها وتاريخها، أم لا؟

ثمّ يؤكِّد أنّه في قضية العنف الديني المعاصر هناك أسبابٌ، وهناك أدلّة ـ والسبب هو العناصر التي دفعت لاختيار فكرةٍ معيّنة ـ. أما الأسباب، فكثيراً ما لا تكون لها علاقة بالدين نفسه، ولا بمنظومته الفكريّة. بل نحن نجدها في فشل سياسات الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأنظمة العربيّة والإسلاميّة، وفي تدهور الوضع المعيشي وارتفاع نسبة الفقر، وفي ازدياد الفاصل الطبقي بين الأغنياء والفقراء حدَّ تلاشي الطبقة الوسطى، الأمر الذي ولَّد جحافل من الفقراء والعاطلين عن العمل، وفي تراجع الشعور بالأمن والاستقرار، وفي فشل السياسات التعليميّة والتربويّة للدول بما لم يقلِّل من نسبة الأمّية ولم يرفع مستوى الوعي العلمي، وفي تعاظم حجم ودور الدولة بما أدّى إلى تراجع دور كلٍّ من القطاع الخاصّ ومؤسَّسات المجتمع الديني…، وفي الإحباط العام الناتج عن فشل الدول في مدّ المواطن بالكرامة بعد سلسلة هزائم مع الغرب ومع الكيان الغاصب و…، وفي الاستبداد والقمع المتواصل من السلطات العربيّة والإسلاميّة، وتقلّص مساحات الحريّة حتّى أبعد الحدود و…

ثمّ يتساءل: هل هناك مذهبٌ لا يعيش أبناؤه الأسباب المتقدِّمة؟ وأيضاً هل هناك مذهبٌ لا يمكن أن نلتقط في تراثه الصور العنفيّة خاصّة؟ ليخلص إلى أنّ المقصود التنبيه من نومة الشعور بأنّ مذهباً ما قد يكون في مأمنٍ من ظهور تيّار عنفيّ فيه، وأنّ ما تجده اليوم من عنفٍ خطابي ربما يتحوَّل لاحقاً ـ لو استمرّ الوضع بهذه الطريقة ـ إلى عنفٍ دمويّ.

ثمّ يطرح جملةً من الحلول المتمثِّلة في:

أـ إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل الأوطان المسلمة.

ب ـ عدم الغرور بأنّ مذهبي أو طائفتي ليس فيها مشاكل فكريّة.

ج ـ نجاح المؤسَّسة الدينية المعتدلة والتيّارات والحركات الدينيّة الوسطيّة في إرضاء رغبات الشباب الاجتماعيّة والروحيّة من جهةٍ، وتنفيس احتقانهم وغضبهم ولعنهم لواقعهم من جهةٍ ثانية… وهذا ما يحتاج إلى رؤيةٍ فكرية متنوّعة، ونهضةٍ كبيرة في هذه المؤسّسة وهذه التيارات. فكلَّما فشلت المؤسّسة الدينية والتيارات الإسلاميّة في تحقيق منجَزٍ أو في استيعاب هذه الفئات الشبابية (لا في قمعها أو مقاطعتها أو الاستهزاء بهمومها) فعلينا أن نتوقَّع من الشباب أحد طريقين:

الأوّل: الإلحاد أو اللادينيّة أو اللاأَدْريّة أو اللاأُباليّة إزاء الدين.

الثاني: التطرُّف الديني الذي يبلغ به الغضب أن يستبدَّ بمعرفة الدين، وهو جاهلٌ به.

ملف العدد: الدين والحداثة /1/

1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «الحداثة الدينيّة، العناوين والمكوِّنات»، للشيخ محمد مجتهد شبستري (من أبرز رموز الحركة الفكريّة الإصلاحيّة في إيران، اشتهر بنظريّة تعدُّد القراءات الدينية، وبنقده لنظريات حقوق الإنسان في الإسلام)(ترجمة: صالح البدراوي)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: تمهيد؛ تعريف الدين؛ كيف ظهر الدين؟؛ معايير الصواب والتخطئة في فهم الدين؛ معايير جديدة في التقويم؛ منطلقات المعايير الجديدة؛ تعليقات نقديّة على قراءة شبستري.

2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «الدين والحداثة، تساؤلاتٌ في العلاقة الجَدَليّة»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أحد الباحثين البارزين في مجال الدين وفلسفة الأخلاق، ومن المساهمين في إطلاق عجلة علم الكلام الجديد وفلسفة الدين)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، نشهد العناوين التالية: توطئة؛ المفاهيم وأزمة الهويّة؛ الأسئلة الموجَّهة إلى رأي سروش؛ وقفةٌ نقدية؛ نفي الهوية بين التعميم والتقييد؛ نظريّة «تيغ آكام».

3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «مشروع علي شريعتي في لغته البروتستانتيّة، قراءةٌ وتأمّل»، للدكتور عبد الكريم سروش (مفكّرٌ إيراني معروف، وأشهر منظِّري الإصلاح الديني في إيران. طرح منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي سلسلة طروحات فلسفية دينية أثارت جدلاً واسعاً)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتناول الكاتب بالبحث النقاط التالية: تمهيد؛ مفهوم البروتستانتية، ومصداقها؛ شريعتي ومشروع الإصلاح الديني؛ شريعتي والإنجاز الكبير؛ ثلاثيّة «الدين، الدنيا، الآخرة»؛ شريعتي وموقفه من العلمانيّة؛ وحدويّة الموضوع عند شريعتي؛ كلمة الختام.

4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «الانتماء الحداثوي وإشكاليّة التعبُّد بالنصّ، قراءةٌ نقديّة في آراء مصطفى مَلَكيان»، للدكتور سروش دبّاغ (مفكِّرٌ إيراني معروف، ومن منظِّري الإصلاح الديني في إيران)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتعرَّض الكاتب للنقاط التالية: تمهيد؛ نقد المقدّمة الأولى (التعبّد أساس التديّن)؛ مفهوم علاقة الدين بالتعبُّد عند مَلَكْيان؛ النمطيّة المثاليّة، والترجيح بلا مرجِّح؛ نقد المقدّمة الثانية (الحداثة ونفي التعبّد).

5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «أزمة المثقَّف الإيراني مع الحداثة، قراءةٌ في ازدواجيّة الموقف»، للدكتور مهرزاد بروجردي (أستاذٌ جامعي بارز، متخصِّصٌ في مجال علم السياسة والعلاقات الدولية. حائزٌ على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في واشنطن. له أعمال علميّة مهمة، ولا سيَّما في ما يتعلّق بالعلاقات بين المثقَّف الإيراني والغرب)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، نشهد العناوين التالية: تمهيد؛ السابقة التاريخية لظاهرة الاغتراب في إيران؛ مزيدٌ من الاغتراب الذاتي؛ استمرار الشكوك وعوائد التجربة.

6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «الإيمان في عصر خفاء الله / القسم الأول»، للدكتور أحمد النراقي (باحثٌ وكاتب متخصِّص في مجال فلسفة الدين وعلم المعرفة. يُعرف بهذا الاسم، واسمه الحقيقي آرش نراقي)(ترجمة: حسن علي مطر)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ نموذج الإيمان الإبراهيمي؛ تجربة العشق مران للرؤية؛ سالك ما قبل الحداثة وحالة الغيبة؛ الإيمان في عصر الغيبة.

7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «الفلسفة الإسلاميّة في إيران المعاصرة»، للدكتور محمد فنائي الإشكوري (عضو الهيئة العلميّة، وأستاذٌ مساعد، في مؤسَّسة الإمام الخميني التعليمية ـ البحثية)(ترجمة: علي آل دهر الجزائري)، يتناول الكاتب النقاط التالية: تمهيد؛ مقدّمة؛ 1ـ روح الله الخميني؛ 2ـ محمد حسين الطباطبائي؛ 3ـ مرتضى المطهري؛ 4ـ مهدي الحائري؛ 5ـ جلال الدين الآشتياني؛ 6ـ محمد باقر الصدر؛ 7ـ محمد تقي الجعفري؛ 8ـ حسن زاده الآملي؛ 9ـ عبد الله جوادي الآملي؛ 10ـ محمد تقي مصباح اليزدي؛ 11ـ أحمد فرديد؛ 12ـ حسين نصر؛ إشارة مقتضبة الى سائر الفلاسفة المعاصرين في إيران.

8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «متنوِّرو الفكر الدينيّ، برزخٌ بين الإسلام والحداثة / القسم الأول»، للشيخ مسعود إمامي (باحثٌ في الفقه الإسلامي والدراسات القانونيّة المعاصرة، وله كتابات علميّة متعدّدة)(ترجمة: الشيخ علي محسن)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ مكوّنات الحداثة والعصرنة في نظر متنوّري الفكر الدينيّ؛ أـ العقلانيّة، أو النزعة العقليّة؛ ب ـ العلمانيّة؛ ج ـ الإنسانيّة أو الاتّجاه الإنسانيّ؛ د ـ الليبراليّة أو طلب الحرّيّة؛ 2ـ فرار العالم الحديث من الدين في نظر متنوِّري الفكر الدينيّ.

دراسات

1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «نظريّة تحريف القرآن بين الماضي والحاضر، قراءةٌ في المواقف التاريخيّة»، للدكتور رحمتي الطباطبائي (باحثٌ متخصِّص في التراث والدراسات القرآنية والحديثية) والدكتور السيد حسين مدرسي الطباطبائي (من أبرز الباحثين المعاصرين في التراث الإمامي، وأحد أبرز أساتذة الجامعات الأميركية الإيرانيين اليوم. له أعمالٌ علمية تراثية تحقيقية مشهودة)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)،، نشهد العناوين التالية: تمهيد؛ مقدّمة؛ نتيجةٌ غير مرغوب فيها؛ مآل الحكاية؛ الفكر الشيعي في القرآن؛ حقيقة الموقف الشيعي؛ ملابسات نسبة التحريف إلى الشيعة؛ الانقسام في المواقف؛ الكيل بمكيالين؛ ملحق؛ 1ـ المعلّى بن محمد البصري؛ 2ـ محمد بن سليمان البصري الدليمي، ووالده.

2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «الإلهيّات اليونانيّة، منطق توحيد أم منطق شرك؟»، للأستاذ ياسر فلاحي (باحثٌ متخصِّص في التراث الفلسفي المقارن. له أعمالٌ نقديّة ضدّ الفلسفة الإسلامية المعاصرة، من زاوية مدرسة التفكيك)(ترجمة: الشيخ كاظم خلف العزاوي)، يتناول الكاتب النقاط التالية:تمهيد؛ أـ ذكر نماذج من الاعتقادات في باب الألوهية والتوحيد؛ سقراط وعدّة آلهة؛ الملاّ صدرا وسقراط؛ كان سقراط من عبدة أبولو؛ ب ـ ذكر مقطع من إفلاطون في باب الألوهية، وتغايرها مع ألوهية الأديان؛ آلهة إفلاطون؛ ج ـ ذكر جزء من اعتقادات وآراء أرسطو في باب مفهوم الله سبحانه (محرّك لا يتحرك)، ومخالفته ومعارضته مع مفهوم الله سبحانه الواحد في الأديان الإبراهيمية؛ رأي أرسطو في كتاب السمع الطبيعي (الفيزياء) في باب المحرّك لا يتحرك؛ توضيحات المفسِّرين والمحقّقين وعلماء أرسطو؛ أرسطو: الله والطبيعة كلاهما في عرض بعضهما، ومتقابلان؛ رأي أرسطو أن كلاًّ من الله والطبيعة قابلٌ للعبادة؛ الأفلاك مشتركة مع الله في مهمة إيجاد حركات موحّدة ومنظمة؛ اعتقاد أرسطو بالآلهة أو نفوس الأفلاك يُذكِّر بمعتقدات عبدة الأصنام؛ نظرة على آراء زيلسون في باب إلهيات أرسطو، واختلافها مع إلهيات الأديان الإبراهيمية؛ زيلسون: بغضّ النظر عن التأثير كان أرسطو في داخل أعماقه مشركاً؛ زيلسون: بعض اليونانيين أنفسهم إلى حدٍّ ما قد تخلّوا عن عواقب الشرك؛ زيلسون: لم يتزحزح أرسطو أبداً خطوة واحدة عن حدود الشرك المتداول في اليونان.

3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «النزاعات السياسيّة ـ الكلاميّة بين الشيعة وأصحاب الأئمّة، دراسةٌ في المفهوم والمنهج»، للدكتور علي آقا نوري (أستاذٌ مساعد في جامعة الأديان والمذاهب)(ترجمة: عماد الهلالي)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ الجهاز الحاكم في عصر الأئمة؛ 1ـ تشعّب العلويّين إلى الحسنيّين والحسينيّين؛ 2ـ الاضطراب والاختلاف بين أصحاب الأئمّة(عم) في باب الإمامة؛ أـ الاضطراب في تعيين المصداق الواقعيّ للإمام؛ ب ـ اختلافهم في صفات الإمام؛ أوّلاً: اختلافهم في حدود علم الإمام، وأنّه هل يعلم الغيب أم لا؟؛ أـ شواهد اعتقاد الأصحاب بأنّهم(عم) يعلمون الغيب؛ ب ـ شواهد إنكار وتردُّد الأصحاب في علم أهل البيت(عم) بالغيب؛ ثانياً: اختلاف الأصحاب حول عصمة الأئمّة(عم)؛ أـ شواهد قبولهم بثبوت العصمة للأئمّة(عم)؛ ب ـ شواهد عدم اعتنائهم بإثبات العصمة لهم(عم)؛ 3ـ المنازعات الداخليّة بين الأصحاب، وموقف الأئمّة منها؛ 4ـ دعاوى المهدويّة، والرجعة، وعدم الموت، في حقّ الأئمّة.

4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «الفعل الإنسانيّ، حقيقته ومعاييره»، للشيخ علي أكبر جهاني (طالبٌ في قسم الفقه ومباني الحقوق الإسلامية في کلية الإلهيات في جامعة طهران، مرحلة الدکتوراه) والدكتور عابدين مؤمني (أستاذٌ وعضو الهيئة العلميّة في قسم الفقه ومباني الحقوق الإسلامية في کلية الإلهيات في جامعة طهران) والدكتور علي مظهر قراملكي (أستاذٌ وعضو الهيئة العلميّة في قسم الفقه ومباني الحقوق الإسلامية في کلية الإلهيات في جامعة طهران)، يتناول الكتّاب جملةً من النقاط: تمهيد؛ بيان المسألة؛ آراء ثلاثة حول العمل الإنساني؛ المحور الأول: الرؤية المادية حول العمل الإنساني؛ 1ـ نظرية اللذّة الشخصية؛ نقد نظرية اللذّة الشخصية؛ الأعمال الإنسانية ونظرية اللذّة الشخصية؛ 2ـ نظرية اللذّة الاعتدالية؛ نقد نظرية اللذّة الاعتدالية؛ العمل الإنساني ونظرية اللذّة الاعتدالية؛ 3ـ نظرية المنفعة الجماعية؛ نقد نظرية المنفعة الجماعية؛ العمل الإنساني ونظرية النفع الجماعي؛ 4 ـ نظرية حبّ السلطة والقدرة؛ نقد نظرية حبّ السلطة والقدرة؛ العمل الإنساني ونظرية السلطة؛ 5ـ نظرية الأخلاقية الماركسية؛ نقد نظرية الأخلاق الماركسية؛ الفعل الإنساني ونظرية الماركسية الأخلاقية؛ المحور الثاني: الرؤية المعنوية حول العمل الإنساني؛ 1ـ الرؤية الوجدانية والإرادة الحسنة؛ نقد بعض نظريات (كانْت)؛ أـ عدم اعتبار العقل النظري؛ ب ـ الفرق بين الكمال والسعادة؛ ج ـ إطلاق أحكام وأوامر الوجدان؛ العمل الإنساني ونظرية (كانْت) الوجدانية؛ 2ـ رؤية العشق والمحبة؛ نقد نظرية المحبة والعشق؛ العمل الإنساني ونظرية العشق والحب؛ المحور الثالث: الرؤية الإسلامية لملاك الفعل الإنساني؛ نظرية العبودية والقرب الإلهي؛ أصول نظرية العبودية والقرب الإلهي؛ 1ـ الهدف من الإيجاد؛ 2ـ الهدف من خلق الإنسان؛ 3ـ دليل المعرفة؛ 4ـ النظرة الأخروية؛ كيفية نيل المطلوب؛ المحور الرابع: طرق معرفة مصاديق العمل الإنساني والأخلاقي؛ 1ـ طريق الفطرة؛ 2ـ طريق العقل؛ 3ـ طريق الوحي؛ المحور الخامس: تداعيات الفعل الإنساني؛ 1ـ الإيثار؛ 2ـ الإنفاق؛ 3ـ الحبّ للآخرين؛ 4ـ الاهتمام بأمور الناس؛ حصيلة البحث.

5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «نظريّة «منطقة الفراغ»، بوّابة التشريع لقوانين الدولة»، للدكتور الشيخ ذبيح الله نعيميان (أستاذٌ جامعي وحوزوي، متخصِّص في مجال الفكر السياسي المعاصر وتاريخه، وأحد الفاعلين في عدّة مؤسَّسات بحثية في إيران)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، تطالعنا العناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ العلاقة بين أحكام الدولة والتشريع؛ 2ـ تقريران للشهيد الصدر في نظرية منطقة الفراغ؛ 2ـ 1ـ التقرير التطبيقي للنظرية في «اقتصادنا»؛ أولاً: إن أساس نظرية منطقة الفراغ هي الأحكام الثابتة والمتغيِّرة في الإسلام؛ ثانياً: الصلاحيات الولائية ومنطقة الفراغ التشريعي؛ ثالثاً: منطقة الفراغ وصياغة النظام الإسلامي؛ 2ـ 2ـ التقرير الآخر للنظرية؛ 1ـ منطلق نظرية منطقة الفراغ هي الأحكام الثابتة والمتغيرة في الإسلام؛ 2ـ صلاحيات ولي الأمر هي عبارة عن تحويل في منطقة الفراغ التشريعي؛ 3ـ دور الشريعة في ملء منطقة الفراغ؛ 3ـ تقرير السيد علي أكبر الحائري لنظرية منطقة الفراغ؛ أوّلاً: منشأ النظرية هو الأحكام الثابتة والمتغيِّرة في الإسلام؛ ثانياً: بين الاجتهاد الاستنباطي والتدبير الولائي؛ 4ـ الصلاحيّات الولائية نمطية التخويل في منطقة الفراغ؛ 5ـ دور الشرع في ملء منطقة الفراغ؛ محصّلة البحث.

6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «حركات الإحياء الإسلامي والعنف»، للدكتور السيد أحمد سادات (دكتوراه في الدراسات الإسلامية (الفكر السياسي)، أستاذٌ محاضر في كلية دراسات العالم، جامعة طهران، إيران)، يتناول الكاتب النقاط التالية: تمهيد؛ مقدّمة؛ الحركات الإسلامية الجهادية كموضوع للدراسة؛ مظاهر الإحياء الديني؛ 1ـ على المستوى الرسمي؛ 2ـ على مستوى المجتمع الأهلي؛ 3ـ على المستوى الفردي؛ 4ـ على مستوى التنظيم الحزبي؛ عوامل الإحياء الديني؛ 1ـ العامل الخارجي؛ 2ـ العامل الداخلي؛ 3ـ العامل الإسلامي؛ الدين والعنف: الإشكالية الجامعة، والمأزق الأساس؛ خاتمة.

7ـ وأمّا الدراسة السابعة فهي بعنوان «المزج بين الكلام والفلسفة والتصوُّف في منهج ابن أبي جمهور الأحسائي»، للدكتور ويلفرد ماديلونغ (من كبار الباحثين الغربيين في مجال الإسلاميّات، من ألمانيا)(ترجمة: عماد الهلالي).

قراءات

وأخيراً كانت قراءةٌ في كتاب «حديث الحاضر والغائب…»، وذلك في مقالة بعنوان «كتاب «حديث الحاضر والغائب، مقالاتٌ في باب إلهيّات الغَيْبة»، تعريفٌ وتعليق»، للدكتورة معصومة علي أكبري (باحثةٌ متخصِّصة في مجال علم اجتماع الثقافة، ولها أعمال في مجال الفلسفة المعرفية المعاصرة)(ترجمة: حسن علي مطر).

هذه هي

يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).

وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.

5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.

6ـ العراق: أـ مكتبة أهل البيت، بغداد (الكاظمية)؛ ب ـ مكتبة الزهراء، البصرة، سوق العشار؛ ج ـ مكتبة الغدير، النجف، سوق الحويش.

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).

9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.

10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037

كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:

1ـ مكتبة النيل والفرات: http: //www. neelwafurat. com

2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http: //www. arabicebook. com

وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos. net

وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.

([1]) فقد روى الكليني في الكافي 6: 480، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجَهْم، عن أبي الحسن(ع)…: «إنّ في الخضاب أَجْراً…».

وروى أيضاً في الكافي 6: 480، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم، عن مسكين بن أبي الحكم، عن رجلٍ، عن أبي عبد الله(ع) قال: «جاء رجلٌ إلى النبيّ(ص) فنظر إلى الشَّيْب في لحيته، فقال النبيّ(ص): نورٌ، ثم قال: مَنْ شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، قال: فخضب الرجل بالحِنّاء، ثم جاء إلى النبيّ(ص)، فلما رأى الخِضاب قال: نورٌ وإسلام، فخضب الرجل بالسواد، فقال النبيّ(ص): نورٌ وإسلام وإيمان، ومحبّةٌ إلى نسائكم، ورهبةٌ في قلوب عدوِّكم».

وروى أيضاً في الكافي 6: 481، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن حفص الأعور قال: سألتُ أبا عبد الله(ع) عن خضاب اللحية والرأس أَمِنَ السنّة؟ فقال: «نعم»: قلت: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يختضب فقال: إنما منعه قول رسول الله(ص): إنّ هذه ستخضب من هذه.

وروى أيضاً في الكافي 6: 482، عن عليّ بن محمد بن بندار، ومحمد بن الحسن، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أبيه رفعه، قال: قال النبيّ(ص): «نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة درهم في سبيل الله…».

وروى الصدوق في الخصال: 497، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن محمد بن علي البغدادي، عن أبيه، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن زيد رفع الحديث إلى رسول الله(ص) أنه قال: «درهم في الخضاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله…».

وروى أيضاً في الخصال: 497، عن محمد بن عليّ بن الشاه، عن أبي حامد، عن أبي يزيد، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، عن أنس بن محمد بن أبي مالك، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن النبيّ(ص)أنه قال في وصيّته له: «يا عليّ، درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله…».

وروى الصدوق في مَنْ لا يحضره الفقيه 1: 122، معلَّقاً عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: «الخضاب هدى محمدٍ(ص)، وهو من السنّة».

([2]) نهج البلاغة 4: 5.

([3]) جاء في مسند أحمد بن حنبل 5: 364، عن وكيع، عن سفيان، عن أشعث، عن عمّته، عن عمّها قال: «إنّي لبسوق ذي المجاز، عليَّ بردة لي ملحاء أسحبها، قال: فطعنني رجلٌ بمخصرة، فقال: ارفع إزارك؛ فإنه أبقى وأنقى، فنظرت فإذا رسول الله(ص)، فنظرت فإذا إزاره إلى أنصاف ساقيه».

([4]) جاء في مسند أحمد بن حنبل 5: 364، عن حسين بن محمد، عن سليمان بن قرّة، عن الأشعث، عن عمّته رهم، عن عبيدة بن خلف، قال: «قدمت المدينة، وأنا شاب متأزِّر ببردةٍ لي ملحاء أجرها، فأدركني رجلٌ، فغمزني بمخصرةٍ معه، ثم قال: أما لو رفعت ثوبك كان أبقى وأنقى، فالتفتُّ فإذا هو رسول الله(ص). قال: قلتُ: يا رسول الله، إنما هي بردة ملحاء، قال: وإنْ كانت بردة ملحاء، أما لك في أسوتي، فنظرتُ إلى إزاره فإذا فوق الكعبين وتحت العضلة».

([5]) فقد روى الكليني في الكافي 6: 455، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع)، في قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾، قال: «فشمِّر».

وروى أيضاً في الكافي 6: 455 ـ 456، عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلّى بن خنيس، عن أبي عبد الله(ع) قال: «إن عليّاً(ع) كان عندكم، فأتى بني ديوان، واشترى ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من بين يديه إلى ثديَيْه، ومن خلفه إلى أليتيه، ثم رفع يده إلى السماء فلم يزَلْ يحمد الله على ما كساه حتّى دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال: أبو عبد الله(ع): ولكنْ لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم، ولو فعلناه لقالوا: مجنونٌ، ولقالوا: مرائي، والله تعالى يقول: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾، قال: وثيابك ارفعها ولا تجرَّها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس».

([6]) فقد روى الكليني في الكافي 3: 38، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: كنتُ مع أبي جعفر(ع) إذ مرَّ على عذرةٍ يابسة، فوطأ عليها، فأصابت ثوبه، فقلتُ: جُعلتُ فداك، قد وطأت على عذرةٍ، فأصابَتْ ثوبك، فقال: أليس هي يابسةٌ؟ فقلتُ: بلى، فقال: «لا بأس؛ إنّ الأرض تطهِّر بعضها بعضاً».

([7]) فقد روى الكليني في الكافي 6: 456، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر(ع)، أنّ النبيّ(ص) أوصى رجلاً من بني تميم فقال له: «إياك وإسبال الإزار والقميص؛ فإن ذلك من المخيلة، والله لا يحب المخيلة».

وروى أيضاً في الكافي 6: 458، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله(ع) قال: في الرجل يجرّ ثوبه قال: «إني لأكره أن يتشبَّه بالنساء».

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً