تمهيد: السرُّ في عدم ذكر أسماء أهل البيت(عم) في القرآن الكريم
إنّه القرآنُ الكريم، كتابُ الله وشريعته الخالدة، ودستورُ المسلمين الدائم، ومعجزةُ النبيّ الأكرم محمد(ص)، التي تحدّى الجنَّ والإنس معاً أن يأتوا بمثله، فعجزوا، وبان ضعفهم، وأقرّ عقلاؤهم بأنّه ليس كتاباً من صنع البشر، وإنّما هو وحيٌ من لدُنْ حكيمٍ عليم خبير.
هو الكتابُ الذي ﴿لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ﴾ (فصِّلت: 42)، وهو الذِّكْرُ، الذي أنزله الله، وتكفَّل بحفظه وصيانته من أن تطاله يدُ التحريف ـ بالزيادة أو النقيصة ـ، فكيف كان ذلك؟
تسالم المسلمون على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول الله محمد(ص)، بَيْدَ أنّهم اختلفوا في وجه إعجازه، وتعدَّدت أقوالهم في ذلك، فبين مَنْ أنهاه إلى عدَّة وجوهٍ؛ أكثر في عددها قومٌ؛ وأَقَلَّ آخرون؛ ومَنْ اقتصر على وجهٍ واحد([1]).
فهو المعجزُ بصدوره من نفس النبيّ الأكرم محمد(ص)، الذي لم يكن معروفاً بالقراءة والكتابة، وارتياد مجالس العلم وأسواق الشعر.
وهو المعجزُ في بلاغة مبناه؛ وفي فصاحة معناه؛ وفي ما ذَكره من أخبار غَيْبٍ؛ وحقائق علميّة؛ ومبادئ حياةٍ لسائر الأفراد والمجتمعات.
ويمتاز القرآنُ الكريم بأسلوبٍ فريد من نوعه، يتمثَّل في اجتنابه التعرُّض بالمدح والذمّ لأشخاصٍ معيَّنين بأسمائهم؛ فهو يمدح ويذمّ عناوين عامّة تنطبق على أفراد متعدِّدين، ولكنّه لا يتكفَّل بيان هذه المصاديق، وإنّما يَدَع الخبر عامّاً، فلا يجد أحدٌ من الناس ـ مسلماً أو كافراً أو منافقاً ـ ضرورةً أو دافعاً له لحذف فقرةٍ من فقراته.
لم يتعرَّض القرآن الكريم سوى لشخصين سمّاهما بالاسم، وهما:
1ـ زيد بن حارثة، حيث ذكره في سياق حادثةٍ اجتماعية ترتبط بعلاقته بزوجته زينب بنت جحش، وقد عزم على طلاقها، وأراد الله للنبيّ(ص) أن يتزوَّجها من بعده، ليكسر عُرْفاً اجتماعياً باطلاً، وهو (التبنّي)، الذي كان إلغاؤه بهذه الطريقة الصادمة، حيث أُمر النبيّ(ص) أن يتزوَّج من حليلة (زيد)، الذي كان يُعرَف في الجاهليّة بـ (ابن محمد)، مع أنّه(ص) لم يتبنّاه صراحةً، وإنّما ربّاه ورعاه، فهو ربيبُه، وليس ابناً صُلْبيّاً له(ص).
وعلى أيّ حالٍ لم يَرِدْ في هذه القصّة أيُّ مدحٍ أو ذمٍّ لزيد، وإنّما ذُكر في سياق عرض حَدَثٍ تاريخيّ: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً﴾ (الأحزاب: 37).
2ـ أبو لهب، عمُّ النبيّ(ص)، حيث كانت سورةٌ كاملة من نصيبه، وفيها تقريعٌ له، وبيانٌ لجزائه المُخْزي يوم القيامة: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ﴾ (المسد: 1 ـ 5).
ويُعتَبَر هذا استثناءً من الأسلوب القرآني الفريد الذي قدَّمنا الحديث عنه. وسرُّ هذا الاستثناء أنّ أبا لهب هو من بني هاشم، وهي قبيلةُ النبيّ(ص)؛ وهو أيضاً قد مات قبل النبيّ(ص)، ولم يكن لعَقِبِه حضورٌ سياسيّ واجتماعيّ بعد رحيل النبيّ(ص)، الأمر الذي يُؤمَن معه أن يقوم هؤلاء بحذف الآيات التي تعرَّضت لأبيهم بالذمّ.
إذن اعتمد القرآن الكريم أسلوباً فريداً فيه من الحكمة والدقّة ما يزيل أيّ دافعٍ لأعداء الإسلام لحذف بعض آياته؛ كي لا تكون فاضحةً لحالهم وصفاتهم، وعاملاً أساساً في مواجهة المسلمين لهم.
وهكذا نستطيع أن نعرف السرَّ في عدم ذكر أهل البيت(عم) بأسمائهم في القرآن الكريم، حيث سيكون الداعي والدافع كبيراً لأعدائهم كي يحذفوا هذه الآيات تحت ذرائع شتّى، فكان ذكرهم بالعنوان والإجمال على أن يكون البيان والتفسير في الحديث النبويّ الشريف، كحديث الثِّقلَيْن، وحديث الكساء، ونحوهما؛ وما يثبته التاريخ من حوادث ووقائع، كحادثة الغدير، وغيرها.
وهكذا حفظ القرآن الكريم بأسلوبه هذا نفسَه من أن تمتدّ إليه يد التحريف، فبقي مصاناً على مرّ الدهور، واختلاف العصور، وهكذا سيبقى إلى يوم القيامة.
هذا، وقد خصَّصَتْ مجلَّة «نصوص معاصرة» محور عددها المزدوج الرابع والخامس والأربعين (44 ـ 45) للحديث عن «العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات / القسم الثاني»، وذلك في ثمانٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.
وتتلوها دراساتٌ كلاميّة وأخلاقيّة، وتاريخيّة، متنوِّعة.
ثمّ كان الختام بقراءةٍ في كتاب (الأخلاق الدينية)، لأبي القاسم فنائي، وذلك في مقالة بعنوان «هواجس الدين والأخلاق، قراءةٌ في أعمال ثقافية»، للدكتور السيد حسن إسلامي.
كلمة التحرير
وهي بعنوان «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قضايا وإشكاليَّات / الحلقة الثانية» (وهي عبارةٌ عن محاضرتين أُلقيتا في جامعة الزهراء، في إيران، بتاريخ: 19 ـ 20 / 4 / 2013م). وفيها يتابع رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله استعراض نماذج من إشكاليّات تتَّصل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتحت عنوان: الإشكاليَّة الثالثة: حصر فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول: لو تأمّلنا قليلاً نصوص الكتاب والسُّنَّة سنجد أنّ هذه الفريضة لها ثلاثة وجوه:
1ـ وجه فردي؛ 2ـ وجه سلطويّ حكومي؛ 3ـ وجهٌ مجتمعيّ، أي إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظيفةٌ مجتمعيّة، فالمجتمع برمّته معنيٌّ بهذا الأمر، سواء كانت هناك سلطةٌ أم لا.
والأمر المهمّ على هذا الصعيد هو أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما لا يختصّان بعلماء الدين فهذا معناه أنّ آحاد المسلمين من حقّهم بل من واجبهم ممارسة هذا الدور، ليس تجاه بعضهم بعضاً فقط، بل تجاه علماء الدين أنفسهم. وعلى عموم الناس إذا رأَوْا منكراً صدر من عالم من علماء الدين أن ينهوه عن المنكر هذا. وكونه منتسباً إلى سلك علماء الدين لا يمنحه أيّ حصانة في أن يُرشده الناس أو ينكروا عليه، طبقاً للقواعد الشرعيّة التي يلزم توفّرها هنا أيضاً. وعلى هذا فما يطرحه بعض الناس، من أنّ رجال الدين وفقهاءهم ومراجعهم هم فوق ممارسة فريضة الإرشاد أو النهي عن المنكر أو الأمر بالمعروف في حقّهم، لا أساس له سوى بعض الاعتبارات الاجتماعية، مثل: حفظ مكانتهم، وأنّ قيمة الدين بهم، وأنّ نقدهم أو الإنكار عليهم أو إرشادهم لأمرٍ هنا أو هناك هو توهينٌ لهم أو تضعيفٌ للدين… إنّ الأمر على العكس تماماً، حيث يجب على علماء الدين تربية الأمّة على نصحهم والإنكار عليهم وتقويمهم لو صدر منهم ما هو غير مناسب.
الإشكاليّة الرابعة: الأمر بالمعروف وثقافة اللامبالاة.
الإشكاليّة الخامسة: الأمر بالمعروف وأزمة التوتُّر النفسي عند الدعاة والمبلِّغين.
ملف العدد: العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات /2/
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «حوارٌ في المسائل القرآنية»، حوارٌ مع: الشيخ محمد هادي معرفت (تمّ نشر هذا الحوار في العدد الثاني عشر من مجلة «كيهان فرهنگي» (السنة العاشرة)، وقد اشتملت على مباحث نافعة) (ترجمة: حسن علي مطر)، تطالعنا العناوين التالية: المقدّمة؛ نبذةٌ عن حياة الشيخ معرفت؛ متى بدأ الشيخ معرفت نشاطه الفكري؟؛ حول كتاب (التمهيد)؛ فهرست بتأليفات العلاّمة معرفت؛ لماذا ضعف الدرس القرآني في الحوزات؟!؛ لغة القرآن الكريم؛ ضوابط التأويل؛ ترجمة القرآن؛ تحريف التوراة والإنجيل.
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «العلاّمة معرفت ومكانته الشامخة»، حوارٌ مع: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (أحد مراجع التقليد في إيران، ومفسِّرٌ بارز ومعروف. لديه كتاباتٌ ومساهمات ثقافيّة متنوِّعة) (ترجمة: السيد حسن مطر)، نشهد العناوين التالية: حول مقاصد الشريعة؛ حول تطوير علم أصول الفقه.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «العلاّمة معرفت وحجِّية خبر الواحد في التفسير»، للسيد محمد علي أيازي (أستاذٌ في الحوزة والجامعة، وأحد أبرز الباحثين القرآنيّين. لديه أكثر من ثلاثين كتاباً في الدراسات القرآنيّة وغيرها، وكانت له مساهماتٌ جادّة في موضوعات قرآنيّة وإشكاليّة. من رموز الفكر التجديدي في إيران) (ترجمة: حسن علي مطر الهاشمي)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: المقدّمة؛ منزلة الرواية التفسيرية؛ أهمِّية البحث؛ جذور البحث؛ أرضيّة الموافقات والمخالفات؛ أدلّة الموافقين لحجِّية خبر الواحد في التفسير؛ أدلة السيد الخوئي؛ جوابٌ ونقد؛ أدلة الشيخ معرفت؛ نقدٌ وجواب؛ أدلة المخالفين لحجِّية خبر الواحد في التفسير؛ دراسة الإشكاليات؛ خلاصةٌ واستنتاج.
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «العلاّمة معرفت والهرمنيوطيقا»، للدكتور الشيخ عبد الحسين خسروپناه (أستاذٌ جامعيّ، وعضو الهيئة العلميّة في مركز الدراسات الثقافيّة والفكر الإسلامي ـ قسم الفلسفة والكلام. له مؤلَّفاتٌ عديدة في فلسفة الدين والكلام الجديد) (ترجمة: وسيم حيدر)، تطالعنا العناوين التالية: الهرمنيوطيقا؛ المعنى اللغوي للهرمنيوطيقا؛ المعنى الاصطلاحي للهرمنيوطيقا؛ علم الهرمنيوطيقا بوصفه منهجاً لتفسير الكتاب المقدّس؛ علم الهرمنيوطيقا بوصفه منهجاً لغوياً؛ علم الهرمنيوطيقا بوصفه علم فهم اللغة؛ علم الهرمنيوطيقا بوصفه قاعدة منهجية للعلوم الإنسانية؛ علم الهرمنيوطيقا بمنزلة الفينومينولوجيا لفهم الوجود؛ علم الهرمنيوطيقا بوصفه نظاماً تأويلياً؛ المسار التكاملي للهرمنيوطيقا؛ مسائل الهرمنيوطيقا؛ 1ـ حقيقة وماهية الفهم، ومسار ظهوره؛ 2ـ معيار الفهم؛ 3 ـ قواعد الفهم؛ هرمنيوطيقا الأستاذ معرفت؛ 1ـ قاعدة لغة الوحي؛ 2ـ قاعدة مراتب المعنى؛ 3ـ قاعدة الجَرْي والتطبيق؛ 4ـ قاعدة مفهومية النصوص؛ 5ـ قاعدة تناسب آيات القرآن؛ 6ـ قاعدة المحكَم والمتشابِه؛ 7ـ قاعدة ضابطة التأويل.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «البداء في فهم العلاّمة معرفت»، للدكتور محمد محمد رضائي (أستاذٌ مساعد في جامعة طهران، قسم الفلسفة) (ترجمة: وسيم حيدر)، يتعرّض الكاتب للعناوين التالية: مقدّمة؛ مفهوم البداء؛ البداء في الكتاب؛ البداء في السنّة؛ أنواع البداء؛ أصول البداء؛ 1ـ علم الله بجميع الأشياء؛ 2ـ السلطة الإلهية على جميع الكائنات؛ 3ـ تحديد المصير على أساس الأعمال؛ البداء والنسخ؛ أثر الاعتقاد بالبداء؛ لوازم الاعتقاد بالبداء؛ 1ـ علاقة البداء بالقضاء والقدر الإلهي؛ 2ـ علاقة البداء بالعلم الإلهي؛ رأي معرفت في العلاقة بين البداء والعلم الإلهي؛ 3ـ علاقة البداء بنبوءات الأنبياء وأولياء الله؛ الاستنتاج.
6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «القرآن وظاهرة الاستشراق في مؤلَّفات الشيخ معرفت»، للدكتور الشيخ محمد جواد إسكندرلو (عضو اللجنة العلميّة في جامعة المصطفى(ص) العالميّة، وعضو الهيئة العلميّة في مدرسة القرآن والحديث التابعة لمركز الإمام الخميني التعليمي العالي. باحثٌ متخصِّصٌ في علوم القرآن الكريم، وله عدّة تأليفات في هذا المجال، وخاصّة حول المستشرقين والقرآن) (ترجمة: حسن علي الهاشمي)، نشهد العناوين التالية: زبدة البحث؛ المقدّمة؛ إنكار الوحي؛ المناقشة؛ طباعة القرآن من قبل المستشرقين؛ اقتباس القرآن من التوراة؛ جواب الأستاذ معرفت؛ القرآن والأناجيل؛ المناقشة؛ شبهة بلاشير في ما يتعلّق بجمع القرآن؛ جواب الأستاذ معرفت؛ رأي جولدتسيهر بشأن تحريف القرآن؛ رجوع ابن عباس إلى أهل الكتاب في تفسير القرآن!؛ المناقشة؛ اعتبار لفظ «القرآن» و«الفرقان» من الألفاظ الدخيلة؛ المناقشة؛ القرآن والأخطاء النحوية؛ نقدٌ ومناقشة؛ لماذا عرَّف القرآن أمّ عيسى(عما) بوصفها أخت هارون؟؛ الجواب؛ إنكار هامان وزير فرعون؛ المناقشة؛ التشكيك بشأن السامري؛ نقدٌ؛ إنكار نتوق الجبل فوق رؤوس بني إسرائيل؛ المناقشة؛ الخلاصة.
7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «الأستاذ معرفت وتفسير القرآن بالقرآن»، للسيد مهدي علمي الحسيني (كاتبٌ وباحث في الحوزة العلميّة في مدينة مشهد) (ترجمة: وسيم حيدر)، يتناول الكاتب العناوين التالية: المقدّمة؛ البحث اللغوي؛ البحث الاصطلاحي؛ شرائط النسخ؛ أنواع النسخ في القرآن؛ دراسة الرأي الأول للأستاذ معرفت؛ وقوع النسخ في القرآن الكريم؛ نسخ الحكم وبقاء التلاوة؛ الآيات المنسوخة؛ وقوع النسخ في آية النجوى؛ وقوع النسخ في آية الإمتاع؛ أدلة الأستاذ معرفت في إثبات نسخ الآيات؛ مناقشة الرأي الأخير للأستاذ معرفت في مفهوم النسخ؛ إنكار تحقُّق النسخ (بالمعنى المصطلح) في القرآن؛ الأستاذ معرفت وإنكار وقوع النسخ في القرآن الكريم؛ عدم النسخ في آية النجوى؛ عدم نسخ آية الإمتاع إلى الحول؛ مناقشة أدلّة الأستاذ معرفت؛ إبداعات الأستاذ معرفت في مجال النسخ؛ النسخ المشروط؛ النسخ التمهيدي؛ خلاصةٌ واستنتاج.
8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «العلاّمة محمد هادي معرفت، البيبليوغرافيا التفصيلية / القسم الثاني»، للأستاذ محمد عابدي ميانجي (باحثٌ في الحوزة العلميّة في قم) (ترجمة: حسن علي مطر)، يستكمل الكاتب بحثه من خلال العناوين التالية: 11ـ نقد شبهات حول القرآن الكريم؛ الفصل الأول: هل للقرآن مصدر غير الوحي؟؛ القرآن والأناجيل؛ الفصل الثاني: القرآن وثقافة العصر؛ الفصل الثالث: تصوُّر الاختلاف والتناقض في القرآن الكريم؛ الفصل الرابع: القرآن والحقائق العلمية والتاريخية والأدبية؛ الفصل الخامس: قصص القرآن؛ 12ـ صيانة القرآن من التحريف؛ مقدّمة الناشر والمؤلِّف؛ الفصل الأول: التحريف في اللغة والاصطلاح؛ الفصل الثاني: خلاصة الأدلة على بطلان شبهة التحريف؛ الفصل الثالث: تصريحات أعلام الطائفة؛ الفصل الرابع: شهادات أعلام أهل السنة على تنزيه الشيعة عن القول بالتحريف؛ الفصل الخامس: موقفنا من الفئة المتطرّفة؛ الفصل السادس: التحريف في كتب العهدين؛ الفصل السابع: لمحةٌ خاطفة عن تاريخ العهدين؛ الفصل الثامن: التحريف عند الحشوية والعامة؛ الفصل التاسع: التحريف عند متطرِّفة الأخبارية؛ الفصل العاشر: مزاعم صاحب «فصل الخطاب»؛ الفصل الحادي عشر: ألف حديث وحديث؛ 13ـ صيانة القرآن من التحريف؛ 14 ـ التفسير الأثري الجامع؛ حول التفسير؛ 15ـ تاريخ قرآن؛ الفصل الأول: ظاهرة الوحي؛ الفصل الثاني: نزول القرآن؛ الفصل الثالث: جمع القرآن وتأليفه؛ الفصل الرابع: القراءات؛ الفصل الخامس: دفع شبهة التحريف؛ الفصل السادس: ترجمة القرآن؛ 16ـ أهل البيت(عم) والقرآن الكريم؛ 17ـ تفسير سورة الحجرات؛ 18ـ التأويل في مختلف المذاهب والآراء؛ 19ـ آراء الشيخ المفيد حول تحريف القرآن ونزوله الدفعي؛ 20ـ تنزيه الأنبياء؛ التعريف الإجمالي؛ 21ـ المعارف القرآنية؛ 22ـ التفسير الوسيط؛ 23ـ رسالة النسخ؛ 24ـ ترجمة القرآن؛ 25ـ تناسب الآيات؛ 26ـ تفكَّروا في عظمة خلق الله؛ 27ـ سلسله درس هاي تفسيري موضوعي، معارفي أز قرآن؛ القسم الثاني: التراث الفقهي؛ 1ـ تمهيد القواعد؛ 2ـ حديث «لا تعاد»، وحديث «مَنْ زاد في صلاته»؛ 3ـ دراسةٌ مستوعبة عن مسألة ولاية الفقيه، أبعادها وحدودها؛ 4ـ مالكيّة الأرض؛ 5ـ أحكام شرعي «الأحكام الشرعية»؛ 6ـ تعليقة على الجواهر؛ 7ـ رسالة مسائل في القضاء؛ 8ـ ولايت فقيه «ولاية الفقيه»؛ القسم الخامس: إطلالة على سائر المؤلَّفات الأخرى؛ 1ـ تناسخ الأرواح (عودة الروح)؛ 2ـ جامعه مدني «المجتمع المدني»؛ 3ـ شعاع الولاية؛ 4ـ حقوق المرأة في الإسلام؛ 5ـ حكومت إسلامي إمام خميني؛ 6ـ معجم رجال الحديث، للسيد الخوئي.
دراسات
1ـ أمّا الدراسة الأولى فهي بعنوان ««نزِّلونا عن الربوبيّة…» أمنع حصون الغلاة وتدليساتهم / القسم الأوّل»، للشيخ جويا جهانبخش (باحثٌ متخصِّصٌ في مجال الكلام والحديث. له دراساتٌ تحقيقيّة وتراثيّة قيِّمة) (ترجمة: حسن مطر).
2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «العقلانية التقليدية والعقلانية الحديثة / القسم الثاني»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أحد الباحثين البارزين في مجال الدين وفلسفة الأخلاق، وأستاذٌ في جامعة المفيد في مدينة قم) (ترجمة: وسيم حسن)، يستكمل الكاتب بحثه من خلال العناوين التالية: ن ـ الازدواجية في العقل العملي؛ س ـ لماذا يجب أن نكون أخلاقيين؟؛ 3ـ اختلاف العقلانية التقليدية عن العقلانية الحديثة؛ 4ـ نقد العقلانية؛ أـ نقد العقل من زاوية القائلين بالنقل؛ ب ـ نقد العقل من الزاوية العرفانية؛ ج ـ نقد العقل من الزاوية العقلانية؛ 5ـ كلمةٌ أخيرة.
3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «علماء الإماميّة وموروث الواقفة»، للدكتور محمد كاظم رحمتي (باحثٌ متخصِّصٌ في التراث والدراسات القرآنيّة والحديثيّة) (ترجمة: د. نظيرة غلاب)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ لماذا تبنّى علماء ومحدِّثو قم هذا المبنى؟؛ النتيجة.
وأخيراً كانت قراءةٌ في كتاب (الأخلاق الدينية)، لأبي القاسم فنائي، وذلك في مقالة بعنوان «هواجس الدين والأخلاق، قراءةٌ في أعمال ثقافية»، للدكتور السيد حسن إسلامي (باحثٌ في الحوزة والجامعة، وأستاذٌ في جامعة الأديان والمذاهب في إيران) (ترجمة: علي آل دهر الجزائري)، وفيها يستعرض الكاتب العناوين التالية: 1ـ المدخل؛ 2ـ الأخلاق للحياة؛ 3ـ زاغز بسكي ونظرية الدافع الإلهي؛ 4ـ الأخلاق الدينية؛ الأفكار الأساسية للكتاب؛ 5ـ ملاحظات حول الأخلاق الدينية.
هذه هي
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 7704365(202+).
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394(9714+).
5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.
6ـ العراق: أـ دار الكتاب العربي، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7901419375(964+)؛ ب ـ مكتبة العين، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7700728816(964+)؛ ج ـ مكتبة القائم، الكاظمية، باب المراد، خلف عمارة النواب. د ـ دار الغدير، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7801752581(964+). هـ ـ مؤسسة العطّار الثقافية، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7501608589(964+). و ـ دار الكتب للطباعة والنشر، كربلاء، شارع قبلة الإمام الحسين(ع)، الفرع المقابل لمرقد ابن فهد الحلي، هاتف: 7811110341(964+).
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران: 1ـ مكتبة الهاشمي، قم، كذرخان، هاتف: 7743543(98253+). 2ـ مؤسّسة البلاغ، قم، سوق القدس، الطابق الأوّل. 3ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم، چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98253+).
9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 98343821(216+).
10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http: //www. neelwafurat. com
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http: //www. arabicebook. com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos. net
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.
([1]) راجع: محمد هادي معرفة، التمهيد في علوم القرآن 4: 28، مؤسّسة النشر الإسلامي، قم، ط2، 1416هـ.
وراجع: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن 2: 230 ـ 238 (النوع الرابع والستّون في إعجاز القرآن)، دار الكتب العلميّة، بيروت، 1424هـ ـ 2003م.