دراسة في حقيقته ووثائقه وشروحه وترجماته
الشيخ مهدي مهريزي(*)
مقدمة ــــــ
1ـ هل يتناسب إنشاد الشعر مع مقام العصمة والإمامة؟ وهل الأئمة^ كالنبي‘ منعوا من إنشاد الشعر؟ هذا هو السؤال الأول الذي يجب أن يطرح في بداية دراسة ديوان أمير المؤمنين×. والمكان الذي يجب أن يبحث فيه هذا السؤال هو علم الكلام. وهنا نشير إشارة مجملة إلى أنه لا يوجد دليل عقلي ولا نقلي على أن الأئمة المعصومين^ كانوا يحذِّرون من إنشاد الشعر، واتفاق وجهات النظر في تقرير أشعارهم دليل على إنشادهم له([1]).
2ـ هل هناك شعر منقول عن الإمام علي×؟ وهل يوجد في مصادر الحديث والتاريخ ما ينبئ عن ذلك؟ جواب هذا السؤال كذلك ـ حسب ما اتفق عليه المؤرخين وأصحاب النظر ـ هو الإيجاب. وقد ذكر كثير من الأدباء والمؤرخين والمحدثين أشعاراً من نظم الإمام×، والتي سنقوم بدراستها بالتفصيل في النقطة الثالثة.
3ـ هل كان الإمام علي× شاعراً؛ كما كان خطيباً وطليق اللسان، ويمتلك من الفضاء والكمالات الشيء الكثير؟ هذا السؤال استمرار للسؤال السابق؛ أي هل أن عدد الأشعار التي قالها الإمام× تصل إلى الحد الذي يمكن أن يطلق عليه أنه شاعر؟ ومن الواضح أنه لا يطلق على شخص اسم شاعر بمجرد أنه أنشد عدة أبيات من الشعر.
الإجابة عن هذا السؤال ليست سهلة؛ وذلك لوجود اختلاف كبير في آراء المؤرخين والمحققين في عدد أشعار الإمام علي×. ففئة لا ينسبون إليه أكثر من بيتين، وفئة أخرى تنسب إليه كل الأشعار الموجودة في الديوان.
وبنظرة واحدة شاملة نصل إلى منحيين، وهما:
أـ إن البعض يرى أن إطلاق لقب «شاعر» على الإمام غير صحيح؛ وذلك أن عدد أشعاره قليل، ولا يصل إلى العدد المطلوب. وطبعاً هناك فئة تصرح بأن إطلاق لقب «شاعر» على الإمام× لا يزيد من مقامه شيئاً، بل من الجائز أن يقلِّله.
فمن الذين كانوا ينسبون بيتين من الشعر فقط إلى الإمام يونس بن حبيب النحوي([2])، وأبو عثمان بكر بن محمد المازني([3])، ومحمد بن عمران كاتب المرزباني([4])، والزمشخري([5])، والفيروز آبادي([6])، وسيد علي خان الكبير([7]).
أما ياقوت الحموي فقد أضاف خمسة أبيات أخرى على البيتين([8]). ولم يُشِرْ المؤرخون، مثل: اليعقوبي، والسعودي، وابن قتبية، والطبري، في كتبهم إلى أشعار الإمام علي×. وهذا دليل على قلتها.
ب ـ يعرف البعض الإمام× على أنه «شاعر». قال الشعبي: كان أبو بكر وعمر وعثمان ينشدون الشعر، وكان علي× أشعر منهم([9]). وكذلك يقول ابن عبد ربه: أبو بكر وعمر كانا شاعرين، وعلي× كان أشعر منهما([10]). وينقل القلقشندي عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر وعمر كانا يحسنان قول الشعر، ولكن علياً× أشعر منهما([11]). وعنون محمد بن طلحة الشافعي (652هـ)([12])، وسبط بن الجوزي (654هـ)([13])، والشبلنجي (1298هـ)([14])، في كتبهم لأحاديث الإمام علي× بابين: أحدهما: منثور؛ والآخر: منظوم. وقد نسبوا له× أشعاراً كثيرة. وكذلك خصَّص القاضي القضاعي جزءاً من كتابه لأشعار الأمير×([15]). ويقول أحد المحققين في هذا المقطع: إنّ «خلاصة الكلام هي أن الإمام× أنشد أكثر من بيتين، ويمكن أن تصل أبياته ـ كما يقال ـ إلى مائة وبيتين من الشعر، التي ضمهم أبو الحسن علي بن أحمد الفنجكردي النيشابوري إلى كتابه «سلوة الشيعة» أو «تاج الأشعار»([16]).
بعد هذه المقدمة ندرس الأبحاث المرتبطة بديوان الإمام علي× في جزءين: الجزء الأول: علم معرفة الكتب؛ والجزء الثاني: ما تحتوي عليه الأشعار.
ديوان الإمام علي وعلم معرفة الكتب ــــــ
يختص هذا القسم بدراسة تاريخ جمع الأشعار، والتقييم، وعلم معرفة الكتب، وعلم معرفة المخطوطات.
تاريخ جمع الأشعار ــــــ
ليس هناك من شك في أن هذه الأشعار ـ على فرض صحتها ـ لم يقم بتدوينها الإمام علي×، بل قام مريدوه بجمعها وكتابتها، مع أنه في كثير من الدواوين لا يوجد اسم لجامع ذلك الشعر. وهكذا يتبين أن ناظمه هو الإمام×. وبناء على الشواهد المطروحة فإن الجامعين لتلك الأشعار هم:
1ـ أول شخص قام بجمع الأشعار هو عبد العزيز الجلودي (322هـ). ويقول عنه النجاشي: له كتب قد ذكرها الناس، منها كتاب: مسند أمير المؤمنين×، كتاب خطبه×، كتاب شعره×، كتاب قضاء علي×، كتاب رسائل علي×، كتاب مواعظه×، كتاب الدعاء عنه×([17]).
ويرى صاحب الذريعة أن كتاب الجلودي هو أقدم ديوان منسوب للإمام×([18]). ولا يوجد أيُّ أثر لهذا الديوان.
2ـ الجامع الثاني لتلك الأشعار هو أبو الحسن علي بن أحمد الفنجكردي النيشابوري (513 أو 521هـ). ويطلق على ديوانه «تاج الأشعار» أو «سلوة الشيعة». وقد جمع ـ في هذا الديوان ـ حسب قول الكيدري ـ مائتي بيت من الشعر. وهذا الديوان أول مرجع يأخذ به الكيدري في تدوين «أنوار العقول»([19])، مع أنه لم يطبع بعد([20]) ويوجد له نسخ خطية متعددة، وسنذكرها في قسم علم معرفة المخطوطات.
3ـ ديوان أمير المؤمنين الذي دوِّن بواسطة أحد الأعلام، ويقول عنه صاحب أنوار العقول: إنه أكبر من ديوان الفنجكردي. وقد جمع قسماً من أشعار كتاب محمد بن إسحاق (151هـ)، صاحب كتاب سيرة النبي‘. ويعتبر هذا الديوان ثاني مرجع لكتاب أنوار العقول([21]). ولا يوجد أية معلومة أخرى عنه.
4ـ يعتبر ديوان أمير المؤمنين، الذي قام بجمعه هبة بن علي بن محمد بن الشجري (543هـ)، ثالث مرجع لكتاب أنوار العقول([22]).
5ـ الحديقة الأنيقة جمعه محمد بن حسين بن حسن البيهقي الكيدري النيشابوري (548هـ)، الذي يقول فيه: هذا الديوان نخبة مما جمع في ديوان الفنجكردي وديوان آخر لأمير المؤمنين× في الأدب والنصيحة. ويظن مؤلِّف الذريعة أنه رأى نسخة منه في سنة 807هـ في مكتبة الخوانساري([23]). وكذلك لا يوجد لهذا الديوان من أثر.
6ـ أنوار العقول في أشعار وصي الرسول‘. وهو ديوان مفصل للكيدري. وقد جمع الأشعار في ديوانه حسب ألف باء اللغة، وذكر كثيراً من المراجع التي كانت موجودة في الأشعار([24]). وفي بداية هذا الديوان قال: «الحمد لله الذي دانت لعزته الجبابرة، وتضعضعت دون عظمته الأكاسرة…»، وفي نهايته قال: «هذا ما أكدى إليه كدي…». ويعتقد الشيخ آقا بزرگ الطهراني أنه قد رأى إحدى النسخ من أنوار العقول، «ويرى ترتيب الديوان المبطوع لأمير المؤمنين قريباً منه، حيث إنه لا توجد أسانيد وأشعار كثيرة في الديوان([25]). وكذلك يؤكد الدكتور إمامي في مقدمة ترجمة أنوار العقول على هذا الموضوع([26]).
قدّم الدكتور أبو القاسم إمامي ترجمة كاملة لهذا الديوان في سنة 1373هـ ش، وقد قامت بنشره انتشارات أسوه في طهران. ويعتبر هذا الكتاب أكمل ديوان تمّ نشره، ويشتمل على 506 قطعة شعرية، وقد تم ترتيبه على ألف باء اللغة.
7ـ الديوان الذي جمعه ملا قاسم علي بن محمد تقي الخوانساري. ويختلف ترتيبه عن الديوان الذي قد طبع مرتباً ومشفعاً بأسانيد بعض الشعار([27]).
8ـ جمع الشيخ محمد علي المدرس خياباني (1373هـ)، كاتب ريحانة الأدب، هذا الديوان. وقد نشأ ضمن ديوان المعصومين، الذي خصّ جلده الثاني من الإمام السجاد× إلى صاحب العصر#. وأما جلده الأول فيبتدئ بأشعار النبي إلى الإمام الحسين×. ولكن لم يتم نشره.
9ـ ديوان الإمام علي×. وقد قام بجمعه السيد محسن الأمين العاملي (1330هـ)، كاتب «أعيان الشيعة». وهذا الكتاب يعتبر مقتطفات من أشعار الإمام×. وقد تم نشره في دمشق عام 1366هـ، في 149 صفحة.
10ـ ديوان الإمام علي بن أبي طالب، تحقيق: مركز البيان العلمي في القاهرة. ويحتوي هذا الكتاب على خمسة مواضيع: الجهاد، حسن الخلق، الفخر بالنفس، المناجاة والدعاء، والحث على العمل وطلب الرزق.
وخلاصة الكلام أن هذه الأشعار المنسوبة للإمام علي× قد تم جمعها بطرق مختلفة، وبواسطة أفراد عديدين، عبر عدة قرون، والديوان الذي يتم تداوله الآن هو كتاب أنوار العقول للكيدري، الذي يؤكد عليه الشيخ آقا بزرگ الطهراني([28]). وطبق قول الأستاذ حسيني جلالي فإنه بالإمكان إقامة ثلاثة شواهد لهذه الدعوى:
1ـ الديوان الموجود وأنوار العقول لديهما نفس الترتيب، وكلاهما مرتبين على حروف اللغة من الألف إلى الياء.
2ـ عدد الأشعار في كلٍّ منهما متقارب تقريباً. والاختلاف الواضح هو أن أنوار العقول يحتوي على الخطبة والخاتمة، والديوان المتداول يفتقر إليهما.
3ـ أسلوب نظم الديوان المتداول استقصاء في حدود الميسور، وفي موارد أخرى لم يأخذوا بعين الاعتبار البلاغة والفصاحة أو السند والدلالة. وهذا ما قطع به الكيدري في مقدمة أنوار العقول([29]).
مطالعة تقويمية ــــــ
قد تم حتى الآن تقديم تقارير عن ما تمّ جمعه، والدواوين المتداولة، والتي تم نشرها. وكما ذكرنا من قبل فإن الموجود بين أيدينا الآن ليس له سند ولا دليل، حتى يكون بالإمكان تقييمه ونقده.
ليس من شك في أن شعر المعصوم، كأقواله وأعماله، ليس له قيمة حتى يتضح مدى صحة انتسابه له وصدوره منه. والصحيح أن الأسناد والمدارك تجعل طريق مثل هذه المقارنات سهل. كما أن حذفها يسبب صعوبة في التقييم. ولهذا فإن الآراء في الأشعار المتداولة مختلفة.
1ـ يقول الأستاذ حسن حسن زاده آملي في نقده: وجدت أكثر أشعار الديوان المنسوب للأمير× لدى الآخرين، وقد أتيت بها جميعها، مع ذكر الأسانيد والمصادر في تكملة منهاج البراعة (ج1، ص306 ـ 315). وكثير من أشعار الديوان ما هي إلا روايات مروية عن الأمير×، وتم نظمها عن طريق أشخاص آخرين، ولأن المضمون كان من الأمير× فقد نسبت هذه الأشعار للإمام، مثل: أبيات «يا حار همدان من يمت يرني…»، التي نظمها السيد الحميري من كلام الأمير لحارث الهمداني. وأصل الخبر نقله الشيخ المفيد في المجلس الأول من أماليه، وبعد نقل الخبر قال: «قال جميل بن صالح: أنشدني أبو هاشم السيد الحميري…». وكثير من تلك الأشعار الموجودة في الديوان هي في الأصل نصائح ووصايا الإمام× لسبطيه الحسن والحسين’، وقد تم نظمها ونسبتها للأمير×. وبالإضافة إلى ذلك فإن أسلوب الأشعار من حيث البلاغة والفصاحة مختلف، وضعيف بالنسبة لسائر أقواله، مثل: خطبه ورسائله وحكمه ونهجه… ظاهراً. ويجب القول: إن الأراجيز التي تم نقلها عن الإمام× صحيحة حيث إن سنة أبطال العرب في ميدان الحرب كانت كذلك. وكثير من أشعار «علي بن أبي طالب القيرواني» تمت نسبته للإمام؛ لوجود تشابه بينهما في الاسم([30]).
2ـ يقول الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني: هذه الأبيات «دواؤك فيك…» من علي بن أبي طالب القرواني. وتشابه الإسمين سبَّب لكثير من المحقِّقين الخطأ في نسبة هذه الأبيات وغيرها للإمام. وأحياناً تتم النسبة من دون ذلك التشابه، مثل: نسبة المناجاة المنظومة، لناصر خسرو القبادياني، المذكورة في مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي، للوصي×، بينما كلامُ عليٍّ كلامٌ عليٌّ([31]).
3ـ في مقدمة ديوان الإمام علي×، الذي قامت بنشره مكتبة الإيمان في القاهرة، أوردوا عشرة أخطاء في نسبة هذا الديوان للإمام علي×:
أـ توجد في الديوان أشعار مكوَّنة من بيت واحد قيلت في «بحر الرجز»، وتحسب من الأشعار السوقية، ولا يمكن أن يطلق عليها شعر؛ لأن الشعر يأتي من قريحة إلهية.
ب ـ الأشعار التي ذكرت في الديوان في مدح القبائل لا تتناسب مع أخلاق الإمام وطبعه. أما إذا أراد الإمام علي× قول الشعر فإنه سوف يكون زاخراً بالمعاني الدينية والإنسانية العالية. والذي أظنه أن هذا الشعر تم نظمه من قبل القبائل ونُسب للإمام×.
ج ـ تفتقر هذه الأشعار إلى الفصاحة والبلاغة، مما لا يتناسب مع الإمام×.
دـ يوجد في بعض الأشعار روح المفاخرة الشخصية، كقتل عمرو بن عبد ودّ. وهذا لا يتناسب مع أخلاق الإمام×.
هـ ـ كثير من الأشعار تم تبادلها بين الإمام وعمرو بن العاص ومعاوية، وكأن لم يكن لديهم شيء آخر غير تبادل الشعر بينهم.
و ـ توجد في الديوان أشعار نظمها رجل رأى في المنام أنه قد توفّي. وهذه الأشعار منسوبة لفاطمة الزهراء÷.
زـ تصوِّر كثيرٌ من الأشعار الإمامَ× في حالة انفعال.
ح ـ يحتوي على أشعار في ذم النساء، مع أنه ورد مدحٌ في خديجة وفاطمة’.
ط ـ بعض من تلك الأشعار يفتقر إلى روح الحكمة والعقل، مع أنها قد نسبت لرجل حكيم وعاقل.
ي ـ في الاشعار أخطاء عروضية ووزنية. كما ظهر إخراس نظم القوافي.
4ـ قال ابن هشام، بعد نقل الأبيات الموجودة في الديوان المنسوب: «قالها رجل من المسلمين غير علي بن أبي طالب، حسبما ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر، ولم أرَ أحداً منهم يعرفها لعلي×»([32]).
5ـ نقل السيد علي خان المدني في شرح الصحيفة السجادية الشعر «أتزعم أنك جرم صغير…»، المنسوب في الديوان، بشكل «قيل»([33]). لكن الملا صالح خلخالي([34])، وحكيم عباس دارابي([35])، في شرح قصيدة مير فندرسكي، نقلا هذا الشعر عن أمير المؤمنين، حيث قالا: «قال أمير المؤمنين».
6ـ يقول الأستاذ محمد باقر المحمودي، الذي خصَّ الجلد الثاني عشر من نهج السعادة لأشعار الأمير×، وجمع فيه الأسناد والمدارك: «الأشعار التي تم إنشادها وإبداعها من قبل الأمير قليلة جداً. وكان جهدي في هذا الكتاب هو أن أذكر الأشعار التي سمعت من الإمام ـ إما عن طريقه، أو التي تمثل بقولها ـ، وأذكر سندها أيضاً ومصادرها. وعندما يصل هذا الكتاب إن شاء الله لأهل الفن من المحقِّقين يقلِّل من مشاكل الأشعار التي تمت نسبتها لأمير المؤمنين×. وشيء آخر هو أنه سيتضح هل أن الأشعار قد تم إنشادها من قبل الأمير، أو تمثّل بها كشاهد في أقواله. بعض الأبيات أنشدها الإمام×؛ لتفهيم المستمع أبيات قالها الشعراء، فتمثل بها الإمام إما مع ذكر اسم الشاعر أو الإشارة إلى راوي البيت؛ لشهرة الشاعر الأصلي، أو أن نجد نحن مصدره من النصوص والدواوين القديمة في العصور المتقدمة، ووضعنا لها عنواناً.
وإلى جانب هذا توجد أبيات نظمها الأمير بنفسه. وفي الماضي أخذ البعض كل هذه الأشعار، ودمجها مع بعضها، ونسبها للأمير×([36]).
7ـ ذكر العلامة المجلسي كتاب الديوان في عمود مصادر بحار الأنوار([37])، وكتب في تقييمه: وكتاب الديوان انتسابه إليه ـ صلوات الله عليه ـ مشهور، وكثير من الأشعار المذكورة فيه مروية في سائر الكتب، ويشكل الحكم بصحتها كلها، ويستفاد من معالم ابن شهرآشوب أنه تأليف علي بن أحمد الأديب النيشابوري من علمائنا، وقد عدّ النجاشي من كتب عبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب شعر علي×([38]).
8ـ يعتقد البعض من ذوي الخبرة أن هذا الديوان، ككتب النصيحة والموعظة، لا يحتاج إلى وثيقة توثقه؛ لأنه لا يحتاج إلى مرجع يفتي بصحة مواضيعه. ولكن جميع تلك الوثائق للأشعار تجعله موثَّقاً ومحكماً أكثر([39]).
9ـ قدّم الدكتور أبو القاسم إمامي في مقدمة ترجمة أنوار العقول تقديماً موزوناً وتحليلاً جامعاً لهذا الديوان يقول فيه: على أية حال، صحيحٌ أن الأمير× كان ينشد الشعر، وكان بنفسه فصيحاً، وكان ناقداً للشعر. وكانت ذروة كلامه في نهج البلاغة. وقد حُكِّم الإمام في أفضلية شعر أمرئ القيس، الشاعر الجاهلي المشهور([40])، وقد شهد بنفسه على هذا الكلام، ولكن الشعر والشاعر، مع كل أدواره الإعلامية، والأهمية التي كانت له في حروب بداية الإسلام، ومع أن النبي‘ كان يثني على الشعر الجيد، وقد أثنى على بعض الشعراء، قد خسر لونه الجاهلي بعد نزول القرآن الكريم، وإشراق آياته السماوية، ولم يعد له قيمة حتى يكون حافزاً للإمام كي ينشد الشعر بالصورة التي تظهر شعره كنثره في نهج البلاغة، بحيث يضع ذلك الأمير× في مصاف الشعراء العظام في الأدب العربي. ولهذا فإن السيد الرضي، صاحب ذلك الديوان، وذلك المقام في الأدب العربي، وجامع نهج البلاغة، وكاتب خصائص الإمام، ومن رفع علم فصاحة الإمام في مقام علم الكلام في القرن الرابع، قد شحذ همته في جمع ديوان الإمام× كما اهتم بجمع نثره، ومع ذلك ففي نهج البلاغة، وآثاره الأخرى، مثل: «خصائص أمير المؤمنين»([41])، روى مقاطع من شعر علي×. هذه الملاحظة مع ملاحظات أخرى، كأقوال البعض، مثل: سعيد بن المسيب، حيث بيَّن أن الإمام لم يكُ غريباً عن الشعر في مناسبات خاصة، بالإضافة إلى الذي كان يرتجله في ميدان الحرب، تدلنا على أن الإمام× قد نظم بعض القصائد، وهذا ما كان سبباً رئيساً لكتابة ديوان الإمام×.
ويمكن حمل شعر هذا الديوان على عدة طرق، آخذين بعين الاعتبار مكانة الرواة والنظم والمعاني والحوافز الشعرية: 1ـ هذه الطريقة يُقطع بها أن هذا الشعر من نظم الإمام، وذلك مثل: الرجز والقصائد الموجودة في المصادر المعتبرة، والمكررة، والتي تصل إلى حد التواتر. 2ـ إن القائلين لهذه القصائد أشخاص آخرون، وإنما تمثل بها الإمام× مستشهداً بها. 3ـ هذه الطريقة توضح أن اللفظ كان من الشعراء والمعنى من الإمام×، وبهذا المعنى يكون الشعراء قد نظموا كلام الإمام شعراً. وفي هذه الحالة ليس هناك من فرق بين كلام الإمام ونظم الشعراء. 4ـ الشعر المنظوم يعكس صورة عن واقعة أو حادثة مرَّت في حياة الإمام×. 5ـ صوَّر محبّو الإمام ومريدوه لسان حال الإمام عن طريق الشعر. 6ـ قد ضم ذلك الديوان الرجز الذي أنشده جواباً على الأشعار، ورجز الأعداء وجواب الإمام× لهم.
10ـ يذكر الأستاذ كيوان سميعي ستة أدلة يبين من خلالها الشكوك التي تضعف نسبة الديوان للإمام×:
أ ـ توجد في الديوان كلمات أجنبية، على الخصوص من اللغة الفارسية. ولم تكن تلك اللغة موجودة في صدر الإسلام، ولا في زمن الخلفاء الراشدين.
ب ـ يوجد حكم وأمثال إيرانية ورومانية ويونانية. وقد تعرَّفت عليها الشعوب العربية بعد اختلاطهم مع هذه الأقوام، وخصوصاً بعد الثورة الأدبية في العصر العباسي.
ج ـ قسمت المواضيع في بعض القصائد طبق أسلوب فلسفي. وهذا الأسلوب تعرَّف عليه العرب بعد القرن الثاني وبعدما ظهرت الفلسفة بين المسلمين.
د ـ يوجد في الديوان أبيات تشير إلى أسرار الحروف، التي لم تكن موجودة بين العرب في عصر الإمام علي×. وقد صرح ابن خلدون أن علم أسرار الحروف انتشر بعد الصدر الأول([42]).
هـ ـ يحتوي هذا الديوان على ألغاز، مع أنه لم تكن هناك ألغاز في عصر أمير المؤمنين×.
وـ أغلب أبيات هذا الديوان لا تصل من الناحية الأدبية إلى مستوى فصاحة وبلاغة الإمام×.
الديوان وعلم دراسة الكتب المطبوعة ــــــ
يقسَّم ما ارتبط بالديوان ولم يصل حتى الآن إلى الطباعة إلى قسمين، هما: «المتن»؛ و«الترجمة والشرح». ويقال: إن جميع الدواوين الموجودة، والتي تم طبعها، نظمت بطريقة ألف باء اللغة؛ ولكن يوجد هناك اختلاف في الحجم وعدد القصائد، واختلافها كبير ما بين 190 قصيدة إلى 355 قصيدة و374 قصيدة و455 قصيدة، وقد تم تنظيم واحد من هذه الدواوين فقط حسب الموضوع الذي قد ذكر في القسم السابق.
1ـ المتن ــــــ
1ـ ديوان الإمام علي بن أبي طالب، جمع وترتيب: عبد العزيز الكرم، مؤسسة الكتب الثقافية، 1049هـ/1988م، 112 صفحة، يضم 355 قصيدة شعرية، مع حاشية مختصرة لتوضيح الأبيات الشعرية. وأوّله:
الناس من جهة التمثال أكفاء | أبوهم آدم والأم حواء |
وآخره:
ولكنّا إذا متنا بعثنا | ونُسأل بعد ذا عن كلِّ شيءٍ |
والطبعة الحجرية خالية من الترقيم والمواصفات، إنما الشرح والتوضيح في الحاشية وهو على ترتيب الألف باء. وأوله:
الناس من جهة التمثال أكفاء | أبوهم آدم والأم حواء |
وآخره:
ولا تجزع إذا ما ناب خطب | فكم الله من لطف خفي |
2ـ ديوان الإمام علي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 112 صفحة، يحتوي على 355 قصيدة شعرية.
والبداية والنهاية مع الحاشية في التوضيح كما هو الحال في رقم واحد. وفي الواقع تم نشر نفس هذه النسخة مع تنضيد في الطباعة الجديدة.
3ـ ديوان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، شرح وتقديم: عمر فاروق الطباع، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، 240، صفحة يحتوي على 374 قصيدة شعرية.
4ـ ديوان الإمام علي بن أبي طالب، شرح: الدكتور يوسف فرحات، دار الكتاب العربي، بيروت، 1411هـ/1911م، 166 صفحة، يحتوي على 190 قصيدة شعرية.
والابتداء والانتهاء كما في رقم واحد. تم طبعاً على أساس نسختين: الأولى: طباعة إيران (1308هـ)؛ والثانية: طباعة بولاق القاهرة (1908م). وفي الآخر ألحق به شرحاً لأحوال الإمام علي× من كتاب تاريخ الإسلام، للذهبي، ويحتوي على حواشي في الشرح والتوضيح.
5ـ ديوان الإمام علي، تحقيق: مركز البيان العلمي، مكتبة الإيمان، مصر، 121 صفحة، مع الحواشي.
وفي هذا الديوان نظمت القصائد حسب الموضوعات، وقسمت على خمسة مواضيع، هي: الجهاد، حسن الخلق، الفخر بالنفس، المناجاة والدعاء، والحث على العمل، وطلب الرزق.
6ـ ديوان أمير المؤمنين×، طباعة اليمن، 1310هـ، 151 صفحة، رقعي، يحتوي على 455 قصيدة شعرية، مع توضيح بعض الكلمات في الحواشي.
وأوله: الناس من جهة التمثال أكفاء؛ وآخره: وكم لله من لطف خفي.
7ـ ديوان أمير المؤمنين، طبعة حجرية، اليمن 1300هـ، 144 صفحة([43]).
8ـ ديوان أمير المؤمنين، طبعة حجرية، مصر، 76 صفحة([44]).
9ـ ديوان أمير المؤمنين، المطبعة العلمية، القاهرة، 1311م.
10ـ ديوان أمير المؤمنين، بقلم: علي بن حسن، الناشر: محمد مشهدي، طباعة: مصنع الحاج عباس علي، 138 صفحة.
11ـ ديوان أمير المؤمنين، مؤسِّس الطبع: الحاج محمد رضا الحسيني، 1277هـ، 144 صفحة.
12ـ ديوان أمير المؤمنين، بقلم: أبو القاسم الگلبايكاني، مؤسِّس الطبع: ملا رضا ومحمد علي (أولاد علي أكبر خوانساري)، 1271هـ و1280هـ، 139 صفحة.
13ـ أنوار العقول من أشعار وصي الرسول، لقطب الدين محمد بن الحسين البيهقي الكيدري (576هـ)، دراسة وتحقيق: كامل سليمان الجبوري، دار المحجة البيضاء ودار الرسول الأكرم، بيروت، 1419هـ / 1999م([45]).
2ـ الترجمة والشرح ــــــ
1ـ ديوان أمير المؤمنين، من نظم عبد الحسن الأشعري القمي، قدم له: مصطفى زماني، انتشارات رسالة الإسلام، قم 1269هـ ش، 176 صفحة، فارسي.
2ـ ديوان الإمام علي، لقطب الدين أبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيشابوري الكيدوري (القرن السادس الهجري)، تصحيح وترجمة ومقدمة وإضافات: أبو القاسم إمامي، انتشارات أسوة، طهران، 1373هـ ش، 720 صفحة، 506 قصيدة شعرية.
وأوله: الناس من جهة التمثال أكفاء.
وآخــره: وبالأطهــار أهل الذكــر حقاً ســــلالـــة أحــــمـــد ولــــد الـــــوصـــــي
3ـ ديوان أمير المؤمنين×، ترجمة: مصطفى زماني، انتشارات رسالة الإسلام، قم 1362هـ ش، 509 صفحة.
وأوله: الناس من جهة التمثال أكفاء؛ وآخره: ولا تجزع إذا ما ناب خطب…
4ـ ديوان الإمام علي×، ترجمة: محمد جواد نجفي، المكتبة الإسلامية، طهران، ترجم في عام 1348هـ، 127 صفحة (رقعي) مع النص العربي.
5ـ ديوان أمير المؤمنين×، مع ترجمة باللغة اللاتينية، المستشرق كوي برس، ليدن 1745م، 195 صفحة([46]).
6ـ ديوان أمير المؤمنين، طبعة حجرية، مع شرح بالفارسي، 1284هـ([47]).
7ـ ديوان أمير المؤمنين×، مع شرح الألفاظ بالتركي، بولاق القاهرة، 1251هـ، 72 صفحة.
8ـ شرح ديوان منسوب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، للقاضي كمال الدين مير حسين بن معين الدين ميبدي يزدي (909هـ)، قدم له وصحَّحه: حسن رحماني والسيد إبراهيم أشك شيرين، مركز نشر الميراث المكتوب، طهران، 1379هـ ش([48]).
9ـ ديوان الإمام علي×، مع ترجمة المنظومة بلغة الأردو إيم أي، كراتشي، 1976م([49]).
الديوان وعلم دراسة المخطوطات ــــــ
في هذا القسم يتم التعرف على النسخ الخطية الموجودة من الديوان، وكذلك ترجمتها، وتلخيصها، والشرح التابع لها.
1ـ المتن ــــــ
1ـ سلوة الشيعة، لأبي الحسن الفنجكردي النيشابوري (512 أو 513هـ)، مكتبة المجلس، رقم 4/7019 (فهرست، ج2، ص108)؛ مكتبة مدرسة سبهسالار طهران (فهرست، ج2، ص447)؛ مكتبة جامعة طهران (فهرست، ج5، ص844).
2ـ أنوار العقول، لمحمد حسين البيهقي الكيدري (549هـ)، المكتبة الأهلية، رقم 1629/4، الخط نسخ، 908هـ، الأوراق، مع ترجمة الحاشية بالفارسية (فهرست، ج10، ص191)؛ مكتبة فاضل خوانساري، رقم 160، الخط نسخ، 807هـ (فهرست، ج1، ص120)؛ مكتبة المدرسة الفيضية في قم، رقم 2056، الخط نسخ، محمد تقي بن ملا علي بن آقا محمد شهيرزادي، 12350هـ، 120 صفحة (فهرست، ج1، ص24)([50]).
3ـ ديوان أشعار أمير المؤمنين، مكتبة السلطنة في طهران، رقم 1774، الخط نستعليق، 247 صفحة، 12 سطر (الفهرست، ديني، ص546).
4ـ ديوان أمير المؤمنين، مع الترجمة باللغة الفارسية، مكتبة السلطنة، رقم 514، الخط نستعليق، قد سقط آخرها، 151 صفحة، 12 سطر (الفهرست، ديني، ص542).
5ـ ديوان أمير المؤمنين، مكتبة السلطنة، رقم 1764، الخط نسخ، 909هـ، 226صفحة، 11سطر (الفهرست، ديني، ص548).
6ـ ديوان أمير المؤمنين×، مع الترجمة باللغة الفارسية، مكتبة السلطنة، رقم 1744، الخط نسخ ونستعليق، علي بن محمد الشوشتري، 1030هـ، 238صفحة، 9 سطر (الفهرست، ديني، ص445).
ويبدأ الديوان بكلمة: الحمد لله الذي دانت لعزته الجبابرة.
7ـ ديوان أمير المؤمنين×، مع ذكر الرواة وناقلي القصائد، مكتبة السلطنة، رقم 1737، الخط نسخ، 210 صفحة، 12 سطر (الفهرست، دين، ص552).
ويبدأ الديوان بكلمة: الحمد لله الذي دانت لعزته الجبابرة.
8 ـ ديوان أمير المؤمنين، مكتبة آية الله المرعشي في قم، رقم 1673، الخط نسخ ونستعليق، أبو القاسم بن حسين علي شريف القزويني (فهرست، ج26، ص170).
9ـ ديوان أمير المؤمنين، مكتبة آية الله المرعشي، رقم 2/1673، إلى الحرف لام، الخط نستعليق، أبو القاسم محمد تقي، شعبان 1264، 144 صفحة (فهرست، ج5 ص70).
10ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله المرعشي، مصوَّر، رقم 341، الخط نستعليق، 112 صفحة (فهرست، مصوَّر، ج1، ص302).
11ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة المسجد الأعظم في قم، رقم 4/2424، قطع شختي «معلم ـ مرقم» (فهرست، ص557).
12ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة المسجد الأعظم، رقم 1341، ويحتوي على قصيدة البردة، مع ترجمة قصيدة الفرزدق، 1253هـ، مرقم (فهرست، ص183).
13ـ ديوان أمير المؤمنين×، مع ترجمته باللغة الفارسية، مكتبة المسجد الأعظم، رقم3717، 1226هـ، قطع وزيري (فهرست، ص183).
14ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة المسجد الأعظم، رقم 1863، 1254هـ، قطع وزيري (فهرست، ص183).
15ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة المسجد الأعظم، رقم 1/654، قطع رقعي (فهرست، ص466).
16ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة المسجد الأعظم، رقم 1/2797، ناقص، قطع رقعي (فهرست، ص588).
17ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي×، مكتبة حرم حضرة فاطمة المعصومة÷، رقم 2/690، الخط نسخ، القرن 13 الهجري، 36 صفحة (فهرست، ج2، ص331).
18ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة الطبسي الحائري، رقم 140 (مجلة نور العلم، رقم 14، ص105).
19ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 24/97، 1225هـ، 54 صفحة.
20ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 7/2397، القرن 11 الهجري (فهرست، ج3، ص245).
21ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 733، 729، 272 (مجلة نور العلم، رقم 53 و 52، 277).
22ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 36/94، علي أصغر، 280هـ، 57 صفحة.
23ـ ديوان أمير المؤمنين×، رقم 33/100، رضا قلي، 1241هـ، 36 صفحة.
24ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 15/88، عبد الله الطائي، 1252هـ، 6 صفحات.
25ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 3/744 = 24/97، 1255هـ (فهرست، ج3، ص37).
26ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 569 = 20/81 ـ 82، محمد ساوجي، 1264هـ.
27ـ ديوان أمير المؤمنين×، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 36/159، القرن 12 الهجري، 75 صفحة([51]).
28 ـ ديوان بدايع البيان، ينسب هذا الديوان إلى الإمام علي× (فهرست المكتبات الباكستانية، ج1، ص99).
ب ـ الترجمة والشرح ــــــ
1ـ الشرح الفارسي لديوان الإمام علي، مكتبة جامعة طهران، رقم 4411، 71 صفحة (فهرست، ج13، ص3376).
2ـ شرح ديوان الإمام علي، بنظم ونثر فارسي، مكتبة جامعة طهران، رقم 4251، القرن الرابع عشر الهجري، 84 صفحة (فهرست، ج13، ص3222).
3ـ ترجمة ديوان أمير المؤمنين، بنظم المنشد شوقي البغدادي (من أعلام القرن التاسع القمري)، الذريعة، ج9، ص549؛ فهرست النسخ الخطية الفارسية، منزوي، ج4، ص2722؛ مكتبة المجلس، رقم 7106 (فهرست المجلس، ج25، ص168)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 18/147، 1279هـ، 67 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج1، ص98).
4ـ نظم الجواهر أو شرح ديوان الإمام علي (باللغة الفارسية)، إبراهيم أميني، مكتبة جامعة طهران، رقم 2457 (فهرست، ج9، ص1195).
5ـ ترجمة منظومة ديوان الإمام علي×، لمير تقي الدين محمد الكاشاني، ترجمة مائة بيت من المنظومة، مكتبة المجلس، رقم 14098 (فهرست، ج38، ص127).
6ـ شرح ديوان الإمام علي، لحسين بن إسماعيل الحسيني، مكتبة المجلس، رقم 1114 (فهرست، ج3، ص361)؛ ومجموعة الطباطبائي في مكتبة المجلس، رقم 10/206؛ مكتبة اللاجوردي في قم، خط نستعليق، الشيخ محمد، 27 رجب 1089، باللغة الفارسية (التعرف على عدة نسخ خطية، ص115).
7ـ ترجمة منظومة ديوان الإمام علي×، الناظم غير معروف، مكتبة المجلس، رقم 2198، 492 صفحة (فهرست، ج9، ص160).
8 ـ شرح ديوان أمير المؤمنين، لمير حسين بن معين الدين ميبدي، مكتبة آية الله المرعشي، رقم 6854، خط نسخ جميل، القرن الحادي عشر الهجري، 410 صفحات، باللغة الفارسية (فهرست، ج22، ص211)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 86/34، 1047هـ، 210 صفحات، باللغة الفارسية؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 1/9411، سقطت بدايته، الخط نسخ، أحمد بابا، صفر 987هـ، باللغة الفارسية (فهرست، ج24، ص182)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 151/25، القرن الثاني عشر الهجري، 438 صفحة، باللغة الفارسية؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 7417، الخط نسخ، وأبيات المتن كتبت بالخط الثلث، محمد مظفر بن محمد الحكيم، السبت، 15 شوّال 1080هـ، 171 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج19، ص231)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 26/5، القرن الحادي عشر الهجري، 399 صفحة، باللغة العربية؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 9350، الخط نستعليق، أحمد بن محمد الجاحظ الكاتب، نصف ربيع الثاني 918هـ، 218 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج24، ص143)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 216، فاقد خطبة الكتاب وبداية الكتاب، الخط نستعليق، والأبيات الأصلية بخط النسخ، القرن الثالث عشر الهجري، 176 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج16، ص16)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 3997، الخط نستعليق جميل، والعبارات العربية كتبت بخط النسخ، رمضان 264 هـ، 1054 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج10، ص372)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 9602 ـ 9603، جلدين في نسخة واحدة، حيث تم تجليده بجزئين، الخط نستعليق، القرن العاشر الهجري، 414 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج25، ص4)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 177/1، القرن العاشر الهجري، 54 صفحة، باللغة العربية؛ مكتبة المسجد الأعظم، رقم 2000، القرن الحادي عشر الهجري، وزيري، باللغة الفارسية (فهرست، ص534)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 9499، جاء في المقدمة سبع فاتحات، الخط نستعليق جميل، أحمد، 1035هـ، 127 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج42، ص254)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 9036، خط النسخ، محمود بن محمد السبزواري، ذي القعدة 952هـ، 402 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج23، ص193)؛ المكتبة الرضوية في قم، باللغة العربية (التعرف على عدة نسخ خطية، ص62)؛ مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 1900، قطع خشتي، باللغة الفارسية (فهرست، ج3، ص101)؛ مكتبة آية الله المرعشي، رقم 5431، الخط نسخ، 236 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج14، ص215).
9ـ الفواتح السبعة مقدمة لشرح ديوان أمير المؤمنين، للميبدي، مكتبة المسجد الأعظم، رقم 2336، 909هـ، 63 صفحة، القطع خشتي، باللغة الفارسية (فهرست، ص384).
10ـ ترجمة أشعار أمير المؤمنين، لمحمد حافظ رضوي مشهدي، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 157/21، محمد باقر أصفهاني، القرن الثالث عشر الهجري، 37 صفحة (فهرست، ج2، ص29).
11ـ ترجمة قصائد أمير المؤمنين×، لمحمد صالح بن أحمد، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 1/165، محمد أمين، 1057هـ، 52 صفحة، باللغتين العربية والفارسية.
12ـ شرح ديوان أمير المؤمنين×، لسعد الدين سليمان ومجيد مستقيم زاده، مكتبة الحجتية في قم، رقم 515، خط النسخ، 1278هـ، قطع رحلي، 2200 صفحة، باللغة التركية (فهرست، ص98).
13ـ شرح وترجمة ديوان أمير المؤمنين×، لمحمد علي (الملقب بالمداح)، مكتبة المدرسة الفيضية، رقم 634، الخط نستعليق، بهاء الدين محمد بن أبي محمد، 237 صفحة، باللغتين التركية والفارسية (فهرست، ج2، ص75).
14ـ شرح ديوان أمير المؤمنين، الشارح غير معروف، مكتبة آية الله المرعشي، رقم 8577، خط النسخ، 7 ربيع الثاني 1057هـ، 128 صفحة، باللغة الفارسية (فهرست، ج22، ص153).
15ـ ديوان أمير المؤمنين، مع ترجمة باللغة الفارسية، والشارح غير معروف، مكتبة سبهسالار، رقم 7114، الخط نسخ، القرن الثاني عشر الهجري، 81 صفحة (فهرست، ج6، ص516).
16ـ شرح ديوان الإمام×، لإسماعيل بن النجفي الحسيني، مجلة معهد المخطوطات العربية، ج4، ص255؛ الذريعة، ج13، ص 266.
17ـ شرح ديوان الإمام علي×، لأحمد خان وكيل الرعايا اللواء بوشهري (1315هـ)، موسوعة مؤلفي الإمامية، ج3، ص385.
18ـ التحرير في شرح ديوان الأمير، للسيد محمد مهدي الموسوي التنكابني، الذريعة، ج3، ص376؛ و ج12، ص266.
ج ـ المنتخب ــــــ
1ـ منتخب ديوان أمير المؤمنين×، لمحمد مرندي، مكتبة آية الله الگلبايكاني، رقم 117/14، محمد مرندي، 1238هـ، 18 صفحة، باللغة العربية.
محتويات القصائد العلوية ــــــ
في دراسة إجمالية للقصائد يمكننا تصنيف مواضيع ومفاهيم القصائد على هذا النحو:
1ـ منزلة الإنسان؛ 2ـ التوحيد ومعرفة الله؛ 3ـ الآخرة والحياة بعد الموت؛ 4ـ المناجاة؛ 5ـ المسائل الأخلاقية؛ 6ـ المدائح والمراثي؛ 7ـ الوصايا؛ 8ـ التعريف بالإمام؛ 9ـ الأراجيز؛ 10ـ مواضيع مختلفة.
1ـ منزلة الإنسان ــــــ
منزلة الإنسان، القيم الإنسانية، تصنيف الإنسان في الحياة، تعريف الإنسان الكامل والفاضل، يشكل جزءاً آخر من قصائد الديوان. وأول قصيدة في الديوان تتكلم عن المساواة بين الناس، وتعرف الفضيلة وقيم الناس حسب العلم والأخلاق الحسنة. ويعبر في القصدة 219([52])، عن الإنسان بجرم صغير مغمور داخل عالم كبير. وفي القصيدة 240 يعرف الناس الكاملين. وفي هذا الجزء من القصائد 79، 542، 19، 23، يتكلم عن العقل والفكر؛ وذلك أنه يذكر العلم والجهل كثيراً في القصائد، أمثال: 285، 192، 104، 85، 23، 10، 2.
2ـ التوحيد ومعرفة الله ــــــ
التوحيد، ومعرفة الله، وإحصاء الصفات الإلهية، وفروع ومتعلقات التوحيد، تأخذ حيزاً واسعاً ممّا اختص به الديوان، وصف الله (280 و150)؛ المغفرة الإلهية (281)؛ التقدير الإلهي (294 و271)؛ المدد الإلهي (131)؛ ذكر الله (111)؛ التوكل (307 و106)؛ اليأس من الله (322 و271)؛ الرضا بقضاء الله (286)؛ للرزق (283)؛ شكر النعمة (315). وكل هذه القصائد تعد أجزاء من المفاهيم العالية في هذا القسم من الديوان.
3ـ الآخرة والحياة بعد الموت ـــــــ
يتضمن الديوان على قصائد كثيرة تحكي عن الآخرة والحياة بعد الموت، كما في القصائد: 299، 272، 262، 218، 148، 145، 119، 118، 93، 45، 38، 32، و…. وهي تشير إلى قرب الموت والاستعداد للعبور من هذه الدنيا. وفي المقابل تذكر قصائد كثيرة ذم الدنيا وتعلق اللقب بها، ومن هذه القصائد: 316، 314، 313، 311، 305، 292، 282، 270، 185، 179، 175، 174، 169، 168، 90، 88، 75، 15، 14.
4ـ المناجاة ــــــ
المناجاة وعرض الحاجة لله تمثل قسماً من الديوان، كما في القصائد: 424، 423، 420، 269، 261، 259، 253، 177، 78، 44، 17، 9. وهذه القصائد تبدأ بـ: يا رب، يا إلهي، يا سامع الدعاء، لبيك لبيك، و…. وتضم هذه القصائد مناجاة مؤثرة، حيث تمجد الله سبحانه وتقدسه بصفاته الجلالية والجمالية، مصوِّرة ضعف النفس والخطايا في الحضرة الإلهية.
5ـ المسائل الأخلاقية ــــــ
المسائل الأخلاقية، المعاشرة مع الناس، التعليم والتربية، كتمان السر، آداب المصادقة، الأخوة، الصحبة والمجالسة، تمثل مساحة واسعة من الديوان. ومثال على ذلك: الأدب والأخلاق (320، 312، 125، 96، 82، 80، 79، 66، 48)، الأخوة والصداقة (308، 291، 252، 163، 134، 132، 129، 128، 108، 86، 3)، المجالسة (383)، كتم السر (110)، المداراة (20)، الاعتدال (242)، التواضع (269)، الصبر (267، 247، 196، 203، 189، 183، 182، 167، 166، 109، 77، 27)، القناعة (321، 249، 33). وكذلك الامتناع عن الخصال الذميمة، أمثال: الحرص والخسة (321، 249، 33)، البخل (275)، أذية الآخرين (250)، الحيلة والخديعة (39).
6ـ المدائح والمراثي ــــــ
تشتمل بعض القصائد على مضامين شعرية في المديح والرثاء. ويوجد مديح واحد يختص بالنبي‘، ويصوّر الرسول وقد وقف يتكلم عن الإمدادات الإلهية، وذل الكافرين وعزة المؤمنين (القصيدة 353). وقد جاءت القصائد 552، 92، 11 في رثاء رسول الله‘ وجزع الإمام× بعد النبي، وقد خصَّ القصيدتين 41 و 37 لرثاء زوجته، والقصيدتين 347 و 149 لرثاء والده، والقصيدة 347 لرثاء خديجة زوجة رسول الله‘ وأول امرأة أقامت الصلاة.
7ـ الوصايا ــــــ
تمثِّل بعض القصائد وصايا لابنيه الحسن والحسين’. والقصيدة 221 عبارة عن وصية للإمام الحسن×، حيث يوصيه فيها بطلب العلم والجود والزهد والتحلي بالأخلاق والأدب. ويوصي في القصائد (435، 178، 130، 47، 18، 40) الإمام الحسين×. وتحكي هذه الوصايا عن جزء من تجارب الإمام×، وتصطبغ بصبغة التدبر، وتذكر المسائل الأخلاقية.
8ـ التعريف بالإمام ــــــ
التعريف بالإمام، وإظهار حسبه ونسبه وسابقته في الإسلام، وما قام به لإعلاء مجد وعظمة الإسلام، وشجاعته وبسالته في ميدان الحرب، وعلمه وأخلاقه الرحمانية، و…، يشكل جزءاً مما يضمه الديوان، كما في القصائد: 255، 242، 235، 226، 215، 158، 137، 122، 116، 115، 105، 67، 62، 61، 60.
9ـ الأراجيز ــــــ
تشكِّل الأشعار والأراجيز التي كان يقولها في ميادين القتال، وعندما يواجه أبطال جيوش المشركين، جزءاً من الديوان. غزوة أحد (363، 356، 237، 144، 142، 141، 70)، حرب الخندق (355، 49)، غزوة بدر (294، 71، 12)، بئر ذات العلم (557، 503)، حرب خيبر (302، 184، 58، 51)، حرب صفين (539، 525، 507، 398، 397، 357، 214، 97، 53)، حرب الجمل (571، 439، 363، 151، 147)، النهروان (482، 440)، وكذلك مواجهته لعمرو بن عبد ودّ (143، 277)، عمر بن معدي كرب (265)، ربيع بن أبي حقيق (52)، حارث مولى معاوية (59)، غطريف بن جسم (278)، ياسر اليهودي (212، 72)، مرحب اليهودي (206، 73). ومن الطبيعي أنه يمكننا اعتبار الرسالة التي بعثها لعمرو بن العاص (241)، والرسالة إلى معاوية (289، 243)، والقصائد المتعلقة بابن ملجم (139)، والقصائد التي قيلت في قتل حكيم بن جبلة (264)، وكعب بن أشرف (276)، ودعوة سعد بن سلمة للتوحيد (153)، ولوم قريش (202)، ومدح الكوفة (277)، يعد من الأراجيز.
10ـ مواضيع متنوعة ــــــ
وهــــناك مواضــــيع متنوعة أخرى، مثل: أيام الأسبوع (5)، والقضاء والقدر (29، 63، 127)، وكبر السن (171)، والشباب (146)، والســــعي والعمل (4)، والغنى والفقر (181، 178، 176، 172، 31، 28)، والفـــرج بعد الشـــدة (231، 103، 26)، والزمن (288، 273، 258، 220، 216، 167، 156، 154، 91، 40، 30)، والســـفر (229، 132)، أدرجت في الديوان، حيث إنه من الجائز إدراجها في أحد المواضيع العامة.
الهوامش
__________________________
(*) أستاذ جامعي متخصِّص في علوم الحديث، رئيس تحرير مجلة علوم الحديث الفارسية. من أبرز المساهمين في مشروع فلسفة الفقه. له مؤلفات عدة في الفقه والحديث و…
([1]) من أجل الحصول على معلومات أكثر حول هذا الأمر راجع: ديوان الإمام علي×: 6 ـ 10، شرح وضبط: عمر فاروق الطباع.
([2]) الزبيدي، تاج العروس 7: 84.
([3]) الفيروزآبادي، القاموس المحيط في اللغة؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء 14: 42 ـ 43 ـ 48.
([4]) الزبيدي، تاج العروس 7: 84.
([5]) الفيروزآبادي: القاموس المحيط في اللغة؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء 14: 42 ـ 43 ـ 48.
([7]) علي خان المدني، أنوار الربيع: 128.
([8]) ياقوت الحموي، معجم الأدباء 14: 42.
([9]) الزبيدي، تاج العروس 7: 5.
([10]) ابن عبد ربه، العقد الفريد 43: 88.
([11]) أبو العباس القلقشندي، صبح الأعشى 1: 125 ـ 272.
([12]) أبو العباس القلشندي، صبح الأعشى 1: 125 ـ 272.
([13]) سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص: 99 ـ 95.
([14]) مؤمن بن حسن الشبلنجي، نور الأبصار 4: 84 ـ 86.
([15]) محمد بن سلامة القاضي القضاعي، دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم: 279 ـ 299.
([16]) كيول سميعي، التحقيقات الأدبية أو أقوال حول الشعر والشعراء.
([17]) أبو العباس أحمد بن النجاشي.
([18]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 9/1: 101.
([19]) المصدر نفسه 2: 32، و 3: 205؛ قطب الدين البيهقي الكيدري، أنوار العقول من أشعار وصي الرسول: 92.
([20]) هذا الكتاب في ميراث حديث الشيعة، الدفترالسابع، قيد الطباعة.
([21]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 422، و9/1: 101؛ البيهقي الكيدري، أنوار العقول: 92.
([22]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 316؛ البيهقي الكيدري، أنوار العقول: 92.
([23]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 421، و9/1: 101، و6: 381.
([24]) هذا الكتاب كتبه كامل سليمان جبوري في سنة 1419 / 1999م، وطبعه.
([25]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 431 ـ 434.
([26]) ديوان أمير المؤمنين×: 32 ـ 33، تصحيح وترجمة: أبو القاسم إمامي.
([27]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 9/1: 101؛ محمد تقي دانش پژوه، وعلي نقي منزوي، فهرس المكتبة المركزية لجامعة طهران 2: 119.
([28]) آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 431 ـ 434.
([29]) محمد حسين حسيني الجلالي، دراسة ديوان الإمام علي×، ترجمة: جويا جهان بخش، مرآة البحث، العدد 66: 148.
([30]) حسن حسن زاده الآملي، الانسان الكامل في نظر نهج البلاغة: 29 ـ 30.
([31]) تحفة المراد: 184، مع اهتمام: محمد حسين أكبري.
([32]) ابن هشام، السيرة النبوية 3: 218.
([33]) سيد علي خان المدني، رياض السالكين 7: 219.
([36]) محمد هادي خالقي، حوار مع الشيخ محمد باقر محمودي، مجلة علوم الحديث، العدد 4: 151.
([37]) محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار 1: 22.
([39]) مصطفى زماني، ترجمة الإمام علي×: 18 (مقدمة المترجم).
([40]) راجع: نهج البلاغة شهيدي، الحكمة 455؛ فيض الإسلام، الحكمة 447.
([41]) في عبارة أدق، خصائص الأئمة^.
([42]) عبد الرحمن بن خلدون، مقدمة ابن خلدون: 353.
([43]) يوسف إلياس سركيس، معجم المطبوعات 2: 1353.
([45]) وراجع كذلك: البيهقي الكيدوري، أنوار العقول: 66 ـ 72؛ البحث عن ديوان أمير المؤمنين، مرآة البحث، العدد 66: 153.
([49]) السيد حسن عارف تقوي من مصنِّفي الإمامية على صغره 1: 194.
([50]) محقق كتاب أنوار العقول عرف نسخة منه في صفحة 46 ـ 47.
([51]) وراجع كذلك: قطب الدين البيهقي الكيدري، أنوار العقول: 60 ـ 66؛ دراسة حول ديوان الإمام علي×، مرآة البحث، العدد 66: 152 ـ 153.
([52]) جميع الأرقام أخذت من أنوار العقول من أشعار وصي الرسول، لقطب الدين كيدري، تحقيق: كامل سليمان الجبوري.