أحدث المقالات
 الإنسان كرمه الله وجعله في مرتبة متقدمة على سائر المخلوقات وليس له أفضلية عليها إلا بالعقل والقدرة على الاختيار فقدرته على التميز والتفكير لتغير واقعه والرقي به هي ما جعلت منه كائن راقي يخطئ ويصيب فهو ليس ملاك منزه أو...
تجتاح العالم العربي موجة مستمرة من الاحتجاحات بدأت تأخذ طريق الفوضى العشوائية، بعضها تلبس القناع الديني وتؤججها الفتاوي المختلفة والمتناقضة والتي تدعو بعضها إلى ممارسة القتل والفتن والاضطرابات والأحقاد في النفوس وممارسة الرذيلة. والتأييد والاستجابة التي تجدها تلك الفتاوي من...
تشيع في بعض الأمم والمجتمعات في بعض المراحل والمنعطفات التاريخية التي تمر بها هواجس ومحاذير مشروعة على هويتها الثقافية وشخص الحضارية، لا سيّما عندما تستشعر هذه المجتمعات بالتحديات أو التهديدات التي تحيط بها. ومن جراء ذلك تنتابها المخاوف على خصوصياتها...
ﻣﻦ ﻭﻗﺖٍ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻳﻄﻞّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ، ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ "ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪَّﺳﺎﺕ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ"، ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻻ‌ ﺃﺧﻼ‌ﻗﻴﺎً ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺘَّﺤﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ...
يقرر ابن خلدون أنّ شيوع ظاهرة محاكاة الرموز الثقافية وتقمص العادات الاجتماعية للقوى المحتلة والمهيمنة هو شكل من أشكال الاستيلاء والاستحواذ ليس على البلد فحسب بل على الوعي الجمعي للمغلوبين. وذلك حين تخبو فيهم جذوة المقاومة وتسيطر عليهم حالة الانسحاق...
 رغم إننا في السلطنة، قد تجاوزنا بنجاح يحتذى به، النعرات الطائفية بأنواعها، ذلك التجاوز الذي أنجانا من سمومها المميتة، بفضل منهج "المواطنة" التي تحكم صلات الناس ببعضها في هذا البلد الأمين، إلا أن حُمى شحن الأجواء بدخان الطائفية في مساحة...
لا يمكن لعاقل أن ينكر أثر العولمة التكنولوجية على التحولات الثقافية والفكرية والمعرفية في العقل العربي، خصوصا ذهنية الشعوب وعادة أي تحولات جديدة لا بد لها من المرور في مراحل عديدة، كي يتم هضمها عقليا وعمليا، ولا بد لها أن...
وضع التشيّع في السّنوات الأخيرة تحت المجهر، وقد نتج من ذلك حركة نقدٍ مطردة كمّاً ونوعاً لأفكاره في أدقّ تفاصيلها. في كلّ الأحوال، فالنقد في حدّ ذاته أمر في غاية الأهميّة، وهو يعكس تطوّراً في البنية الثقافيّة للمجتمع الإسلاميّ، وخصوصاً...
كتاب «الإسلام المبكّر الاستشراق الأنغلوسكسوني الجديد: باتريسيا كرون ومايكل كوك أنموذجاً»، هو في الأصل أطروحة جامعية للباحثة التونسية آمنة الجبلاوي. والمستشرقان الدنماركية باتريسيا كرون والبريطاني الأميركي مايكل كوك ينتميان إلى مدرسة الاستشراق الجديد أو ما يعرف بالمدرسة الجذرية أو التصحيحية...
تفتخر كل أمة بتاريخها الذي يعتبر جزءا من هويتها وحضارتها التي تتباهى بها أمام الأمم والحضارات الأخرى، ولكن الأمم الحية هي التي تبادر إلى ممارسة نقدية مستمرة لتاريخها بعيدا عن أدلجته أو أسطرته حتى تستطيع أن تبين الجانب الصحيح منه...
  تمضي الأمّةُ قُدُماً في اجتثاثِ ما سُمِّيَ «إسرائيل»، وتضييق الحصار على أميركا في المنطقة لِتثبيتِ تراخي قبضتِها، تمهيداً لطَردِها كما طَردتْ -بالأمس- بريطانيا، والغزاةَ الصّليبيّين. تواصلُ الأمّةُ بخطًى ثابتةٍ عمليّةَ دفن «سايكس - بيكو» و«وعْد بلفور». ﴿..أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ...
 بدأ القاصدون كربلاء سيراً على الأقدام (المشَاية)، مع توفير الطعام والخيام على الطريق الطويل، لإحياء أربعينية الإمام الحسين (20 صفر)، المعروفة بين العراقيين بـ"مرد الرؤوس" (عودة رؤوس القتلى من الشام إلى كربلاء)، التي ينفي حدوثها آية الله مطهري (اغتيل 1979)...