الشيخ محمد عبّاس دهيني
تمهيد: تحقيقٌ في حديثٍ
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
المصدر الأصلي للحديث
روى الثقة الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات، عن أبيه وأخيه وعليّ بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعاً [وفيهم الثقة، ويكفينا وثاقة أحدهم]، عن محمد بن يحيى العطّار [وهو ثقةٌ جليل]، عن العمركي بن عليّ البوفكي [وهو ثقةٌ]، عن صندل [مجهول الحال، لم يوثَّق، ولم يُذَمّ، وعليه لا يمكن الاعتماد على روايته]، عن عبد الله بن بكير [وهو ثقةٌ جليل]، عن عبد الله بن زرارة [وفي بحار الأنوار ذكره بعنوان: عبيد بن زرارة، والذي يهوِّن الخطب أنهما ثقتان]، قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول: «إن لزوار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلت: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف»([1]).
وهكذا يتَّضح أن سند هذا الحديث ضعيفٌ؛ لوجود راوٍ مجهول الحال فيه، وهو صندل بن محمد بن الحسن الأنباري، الخيّاط.
إشكالٌ وجواب
ورُبَما يُقال: ليس كلّ حديث ضعيف السند موضوعاً مكذوباً على أهل البيت(عم)، فقد يكون هذا الحديث صحيحاً وصادراً عنهم(عم)، ولكنْ وقع في إسناده راوٍ مجهول، وليس كلُّ مجهولٍ كذّابٌ وضّاع، بل ليس كلُّ وضّاعٍ كاذباً على الدوام.
والجواب: إن ضعف سند الحديث يفقدنا الوثوق بصدوره، وما لم يحصل هذا الوثوق أو الظنّ الكبير المعتَبَر عقلائياً بصدور الحديث عن أهل البيت المعصومين(عم) لا نستطيع الاعتماد عليه، والاعتقاد أو العمل بمضمونه.
هذا إذا لم تكن هناك طرقٌ أخرى يحصل لنا الوثوق من خلالها بصحة مضمون الخبر، وصدوره عنهم(عم).
تمحيصٌ في مضمون الحديث
إذن لا بُدَّ من التأمُّل والتدقيق في مضمون هذا الخبر، فنقول:
1ـ إن مضمون هذا الحديث غريبٌ؛ إذ ما معنى الدخول إلى الجنّة قبل الناس بأربعين سنةً؟! فأيّ السنوات يقصد؟! هل هي سنوات الدنيا أو سنوات الآخرة؟! ﴿وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾ (الحجّ: 47).
2ـ كما أن من الغريب حقّاً أن يربط الإمام(ع) هذا الجزاء الموفور (وهو دخول الجنّة قبل الناس بأربعين سنة) بمجرّد زيارة الحسين(ع)، بغضّ النظر عن تاريخ الإنسان، قبل وبعد الزيارة، وبغضّ النظر عن ما هو موجودٌ في صحيفة أعماله من الذنوب والخطايا، و«كلُّ بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون»([2])، فما لم يتُبْ الإنسان من ذنوبه وخطاياه لا بُدَّ أن يحاسَب عليها يوم القيامة، فكيف يدخل الجنّة قبل الناس (ويكون الناس في الحساب)، أي يدخل الجنّة بلا حساب؟!
استطرادٌ: نكتةٌ قرآنية لطيفة
بل تحضرني هنا نكتةٌ قرآنية لطيفة، وهي الفرق بين الغفران والعفو، حيث قيل: «إن الغفران يقتضي إسقاط العقاب؛ والعفو يقتضي إسقاط اللَّوْم والذمّ»([3]).
فحتّى مع التوبة، المتبوعة بالغفران: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (طه: 82) قد تبقى الأعمال السيئة مدوَّنةً في صحيفة الأعمال، ويُلام عليها صاحبها ويُذَمّ يوم القيامة، يعني قد يكون هناك عتابٌ إلهيّ للعاصين، مع أنّه لن يعاقبهم على ما قاموا به، لأنّه غفره لهم بسبب التوبة. وأما في حالات العفو الإلهي عن الذنب فإن الذنب يُمحى من كتاب الأعمال، ولا يُعاقب عليه صاحبه، بل لا يُفتضح أمره بتاتاً.
إذن مضمون الحديث غريبٌ نوعاً ما.
أحاديث مماثلةٌ
ثمّ إن هناك أحاديث بلحن هذا الحديث، ومنها:
1ـ ما رواه الكليني في الكافي، بإسناده عن أبي عبد الله(ع) أنه قال: «إنَّ فقراء المؤمنين يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً، ثمَّ قال: سأضرب لك مثل ذلك، إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مرَّ بهما على عاشرٍ [جابي الضريبة]، فنظر في إحداهما فلم يَرَ فيها شيئاً، فقال: أسربوها، ونظر في الأخرى فإذا هي موقورة، فقال: احبسوها»([4]).
وبغضّ النظر عن ضعف سند هذا الحديث؛ لعدم ثبوت وثاقة محمد بن سنان؛ وللانقطاع الخفيّ بين محمد بن عيسى اليقطيني ويونس بن عبد الرحمن، نلاحظ أن الإمام(ع) قرَّب الفكرة بأنّ الفقراء لا يملكون من متاع الدنيا شيئاً، ولذلك لا يتعرّضون للسؤال: كيف حصّلوه؟ وكيف أنفقوه؟ فيجوزون الصراط خفافاً، لا يملكون ما يُسألون عنه؛ بينما الأغنياء يملكون من حطام الدنيا الكثير، وهم مسؤولون عنه، فهم مثقلون، لا يجوزون الصراط بسهولة، ويتأخرّون في اللحاق بالفقراء.
طبعاً ما ذكرناه كإشكالٍ أول، وهو ما معنى أربعين سنة؟ وهل في الآخرة زمنٌ محسوب؟، يبقى قائماً على حاله.
وأخشى ما نخشاه أن تكون هذه الرواية (رواية الكافي) موضوعةً مكذوبةً؛ مجاراةً لعامّة المسلمين، حيث ورد عندهم شيءٌ بهذا المضمون، وهو:
2ـ ما رواه مسلم في صحيحه، بإسناده إلى أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعتُ عبد الله بن عمرو بن العاص ـ وما أدراك مَنْ هو هذا الرجل؟! ـ، وسأله رجلٌ، فقال: ألَسْنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأةٌ تأوي إليها؟ قال: نعم، قال: ألك مسكنٌ تسكنه؟ قال: نعم، قال: فأنت من الأغنياء، قال: فإن لي خادماً، قال: فأنت من الملوك. قال أبو عبد الرحمن: وجاء ثلاثة نفرٍ إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، وأنا عنده، فقالوا: يا أبا محمد، إنا والله ما نقدر على شيءٍ، لا نفقة ولا دابة ولا متاع، فقال لهم: ما شئتم؛ إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسَّر الله لكم؛ وإنْ شئتم ذكرنا أمركم للسلطان؛ وإنْ شئتم صبرتم، فإني سمعتُ رسول الله(ص) يقول: «إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنّة بأربعين خريفاً»، قالوا: فإنا نصبر، لا نسأل شيئاً([5]).
وهذه الرواية ظاهرةٌ في كونها محاولة تخديرٍ للفقراء، كي لا يثوروا ضدّ السلطان، سلطان ذاك الزمان، الذي كان عبد الله بن عمرو بن العاص من المقرَّبين إليه، حيث يقول: «وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان»، يعني لنا دخول إليه، وحظوة عنده، ونستطيع أن نخدمكم، ولكنْ أن تصبروا خيرٌ لكم، ولا تفسدوا على صاحبنا حكمه، فاصبروا ولكم السبق يوم القيامة. وهكذا كان هذا الحديث بمثابة المخدِّر لهذه الشريحة الاجتماعية الكبيرة.
النتيجة
لستُ قاطعاً بكون (رواية الكافي) موضوعةً، بل نحتمل ذلك، ومع الاحتمال المعتدّ به بعدم صدور الرواية عن المعصوم(ع) لا يصحّ الاستدلال.
ولو سلَّمنا بصحّة (رواية الكافي)؛ اعتماداً على تعليل الإمام(ع)، الذي يشير إلى معنىً تربويّ عظيم، وهو ما قد يشكِّل قرينةً تفيد الوثوق بصدور هذه الرواية عن المعصوم(ع)، فإنّ رواية دخول زوّار الحسين(ع) إلى الجنّة قبل الناس بأربعين سنة ليس لها من القرائن والطرق ما يجعلنا نَثِقُ بصدور مضمونها من المعصوم(ع)، وعليه لا نستطيع الاعتماد عليها، لا في العقيدة، ولا في الشريعة.
نسأل الله أن يجعلنا ممَّنْ يستمعون القول فيتّبعون أحسنه، والحمد لله ربّ العالمين.
هذا، وقد خصَّصَتْ مجلَّة «نصوص معاصرة» محور عددها المزدوج الخامس والسادس والخمسين (55-56) للحديث عن «الدين والعدالة /2/»، وذلك في خمسٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.
وتتلوها دراساتٌ فكريّة وتاريخيّة وفلسفيّة وكلامية متنوِّعة.
ثمّ كان الختام بقراءةٍ في كتاب «توقُّعات البشر من الدين»، وذلك في مقالة بعنوان «كتاب «توقُّعات البشر من الدين»، نقدٌ وتعريف»، للأستاذ محمد خداياري فرد.
وهي بعنوان «الأقلِّيات الدينيّة، بين الفكر الديني والوضعي»، وفيها يتحدَّث رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله ضمن العناوين التالية: الأقلِّيات بمثابة تحدِّيات للسلام العالمي والمحلّي؛ حقوق الأقلِّيات في التجربة الوضعيّة؛ من فلسفة قضيّة الأقلِّيات في الفكر الديني؛ كلمةٌ أخيرة.
ملف العدد: الدين والعدالة /2/
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «قاعدة العدالة، ودَوْرها في الاجتهاد الشرعي / القسم الأوّل»، وهي حوارٌ مع: الشيخ يوسف الصانعي (أحد مراجع التقليد في إيران اليوم. تلميذ الإمام الخميني والسيد البروجردي، وعضوٌ سابق في مجلس خبراء القيادة. له آراءٌ فقهيّة عديدة مخالفةٌ لمشهور العلماء، ولا سيَّما في فقه المرأة) (ترجمة: مرقال هاشم)، تطالعنا العناوين التالية: الظلم بين المفهوم العقلي والعرفي؛ موضوع قاعدة العدالة، وأهمية البحث عنها؛ إطلالةٌ إجمالية على مباني قاعدة العدالة؛ مجمل أدلة قاعدة العدالة؛ ضرورة التحقيقات الجديدة في الحوزة العلمية؛ عدم الاهتمام الجادّ ببعض المسائل الفقهية الهامة؛ الاستدلال بمخالفة القرآن في مورد قاعدة العدالة؛ نموذجٌ من مخالفة الرواية للقرآن (ردّ فاضل الدية)؛ موقفان للشيخ الطوسي في التعاطي مع مخالفة الرواية للقرآن؛ إشكالات قاعدة العدالة؛ ملاكات معرفة مصداق العدل والظلم؛ دائرة تطبيق قاعدة العدالة؛ إشكالاتٌ أخرى على قاعدة العدالة؛ حكومة أدلة العدالة على أدلة الأحكام؛ مرجعية العُرف في تشخيص مصداق العدالة وشواهدها.
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «العدالة من منظورٍ اجتهادي / القسم الأوّل»، وهي حوارٌ مع: الشيخ أحمد مبلِّغي (عالمُ دينٍ في الحوزة العلمية في قم، وأستاذٌ على مستوى بحث خارج الفقه والأصول. شغل الكثير من المناصب، ومن بينها: مدير مركز التحقيقات في مجمع التقريب بين المذاهب. كما مارس التدريس في بعض الجامعات. وله من الأعمال: (موسوعة الإجماع في فقه الإمامية)، بالإضافة إلى الكثير من المقالات والدراسات. وقد شارك في الحوار: إبراهيم شفيعي سروستاني، وعلي شفيعي، وسيف الله صرامي، ومحمد رضا ضميري، وسعيد ضيائي فر، وحسن علي علي أكبريان) (ترجمة: حسن علي مطر)، نشهد العناوين التالية: خصائص البحث عن تاريخ قاعدة العدالة؛ النقطة الأولى: أسلوب التمسّك بالقرآن في الأبحاث التاريخية؛ النقطة الثانية: عدم ضرورة التنظير التامّ في الأبحاث التاريخية؛ النقطة الثالثة: التنظير ضمن الرؤية التاريخية؛ النقطة الرابعة: مساحة الدراسة التاريخية لقاعدة العدالة؛ هل للعدالة حكمٌ فقهي؟؛ السؤال عن البحث التاريخي لموضوع العدالة؛ العدالة الطبيعية والانتزاعية؛ العدالة التوافقية؛ المصطلحات المتنوّعة للعدالة الطبيعية؛ العدالة التوافقية من وجهة نظر الغربيين؛ العلاقة بين مفهوم العدالة ومصداقها؛ أسباب البحث التاريخي عن العدالة؛ العدالة في المرحلة الجاهلية؛ تفلسف المجتمع اليوناني والإيراني القديم؛ خلوّ المجتمع الجاهلي من الفلسفة؛ الشاهد على توافقية العدالة لدى عرب الجاهلية؛ عرب الجاهلية وحلف الدفاع عن المظلومين؛ إمضاء الإسلام لبعض الحقوق السائدة في الجاهلية؛ كان العرب في الجاهلية يصفون النبي الأكرم(ص) بالأمين؛ تبرير وأد البنات ومطالبة الجاهليين بالعدالة؛ عدالة كلّ مجتمعٍ طبق معاييره الخاصة؛ التحوُّل في معايير العدالة؛ الاحتراز عن العار التوافقي بوصفه معياراً للبحث عن العدالة؛ حلف الدفاع عن المظلوم دليل على المطالبة بتحقيق العدالة؛ كانت المطالبة بالعدالة في المجتمع الجاهلي توافقية؛ العدالة التوافقية في المجتمع الجاهلي ضمن الإطار القَبَلي؛ توزيع المصالح من مصاديق العدالة؛ محدودية العدالة في المجتمع الجاهلي؛ العدالة الفطرية لدى البشر؛ الفرق بين الاتفاق العامّ والاتفاق الجزئي؛ عدم اشتراط العدالة في اتصاف الاتفاق بالعدالة؛ تقدُّم البحث التاريخي للعدالة على تعريفها؛ لا يمكن لأيّ مجتمعٍ أن يكون ظالماً؛ آيات العدالة؛ أسباب تقدُّم البحث التاريخي على بحث أدلة العدالة اللفظية؛ إمكان اجتماع المطالبة بالعدالة والضلال؛ إمكانية المطالبة بالعدالة حتى في الأمم الكافرة؛ الفرق بين الفطرة إلى تحقيق العدالة وبين تحقُّق العدالة في الخارج؛ الوجه في نسبة الظلم إلى بعض الأمم السابقة في القرآن؛ عدالة الآداب والتقاليد مع العدالة التوافقية؛ نماذج من توافقات المجتمع الجاهلي لإدارة المجتمع؛ أفضلية عرب الجاهلية على المجوس؛ إمضاء الإسلام لبعض تقاليد عصر الجاهلية؛ شواهد على العدالة التوافقية في المجتمع الجاهلي؛ الشاهد الأوّل: انتخاب شيخ القبيلة؛ الشاهد الثاني: التحالف؛ الشاهد الثالث: حلف الفضول؛ حلف الفضول بوصفه اتجاهاً شاملاً؛ الشاهد الرابع: تجنُّب قتل الحيوانات واقتلاع الأشجار؛ مفهوم العدالة في المجتمع الجاهلي؛ الشاهد الخامس: طريقة تحرير العبيد؛ الشاهد السادس: السخاء والكرم؛ الشاهد السابع: ذبح الأضاحي في سنوات الجَدْب؛ الشاهد الثامن: اشتهار شخصية حاتم الطائي؛ الشاهد التاسع: حقّ اللجوء والجوار؛ الشاهد العاشر: ادّعاء السبق إلى الخير؛ الشاهد الحادي عشر: العفّة؛ الشاهد الثاني عشر: الأمن والوفاء بالعهد؛ مناشئ الظلم في المجتمع الجاهلي؛ وجود بعض المفاسد الاجتماعية لا يتنافي مع المطالبة بالعدالة؛ تعاطي الإسلام مع عدالة المجتمع الجاهلي؛ لوازم إمضاء العدالة الفلسفية (الذاتية) والتوافقية؛ العدالة المنبثقة عن التقاليد الاجتماعية والتوافق؛ تضمين العدالة على شكل تحديد العدالة التوافقية؛ لغوية السؤال عن قدرة الإنسان في العدالة التوافقية؛ دلالة الآيات على إمضاء العدالة التوافقية؛ الأمر بالإحسان قرينةٌ على العدالة التوافقية؛ احتمال العدالة القضائية في آية الأمر بالعدل؛ ترك شطر من العدالة إلى الناس؛ نتيجة ترك العدالة إلى الناس؛ القرينة الأولى: مجرّد تفويض العدالة إلى الناس؛ القرينة الثانية: طريقة حديث الشارع إلى ذلك المجتمع؛ القرينة الثالثة: موقف الشارع من التقاليد الاجتماعية في تلك المرحلة؛ القرينة الرابعة: طريقة التعاطي مع الاستعباد؛ العدالة وليدة التوافق؛ التوافق الجديد يجب أن يتطابق مع قيود الشارع؛ أحكام الشارع قيدٌ للعدالة التوافقية، دون العكس؛ عدم وجوب رعاية الأحكام التي يزول موضوعها بالتوافق؛ البحث في القرائن، وليس في الحكم؛ دلالة قوله تعالى: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾؛ قرائن آية ﴿اعْدِلُوا﴾ على العدالة التوافقية؛ دلالة قوله تعالى: ﴿لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ﴾؛ البحث التاريخي للعدالة في مرحلة رسالة النبيّ الأكرم(ص)؛ منهج بحث تاريخ العدالة في عصر النبيّ الأكرم(ص)؛ ثلاث فرضيات لفهم الإنسان الجاهلي لكلام النبيّ الأكرم(ص)؛ عدم إبطال العدالة التوافقية في عصر النبوّة؛ نماذج من فصل المسلمين بين حكم الله وحكم النبيّ الأكرم(ص)؛ تقرير وإمضاء العدالة التوافقية من قِبَل النبيّ الأكرم(ص)؛ إمضاء موارد من العدالة التوافقية في الجاهلية؛ القرائن على انتساب حكم الدية إلى المجتمع الجاهلي؛ رفض بعض موارد العدالة التوافقية في المجتمع الجاهلي؛ نكاح الشغار؛ التوارث بالحلف والنصرة؛ الأشكال المختلفة لرفض وإمضاء العدالة التوافقية لأحكام الجاهلية؛ إمضاء الدية على أساس التوافق دون الأمر الذاتي؛ العدالة في المجتمع الجاهلي توافقيةٌ، وليست ذاتيةً؛ ظهور الإسلام لا يُبطل التوافق الاجتماعي؛ قبول حكم زعيم القبيلة والشورى قرينتان على إمضاء العدال التوافقية؛ الآيات التي تبطل العدالة المتَّفق عليها في المجتمع الجاهلي؛ التفسير الأول: التقابل التامّ بين حكم الله وحكم الجاهلية؛ التفسير الثاني: التقابل الجزئي بين حكم الله وحكم الجاهلية؛ التفسير الثالث: الحلّ الوسط؛ آية ﴿اعْدِلُوا﴾ تجعل من العدالة قاعدةً؛ الآية الثانية: آية ﴿ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾؛ عدم ارتباط آية ﴿ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ بالتوافق الجاهلي؛ الآية الثالثة: آية ﴿تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾؛ الآية الرابعة: آية ﴿حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾؛ التقابل بين حكم الله وحكم الجاهلية في الروايات؛ الفرق الدلالي بين الآية والرواية؛ آية استقباح التقليد؛ خلاصة فهم المجتمع الجاهلي لنصوص عصر النبيّ الأكرم؛ فهم الناس للعدالة في عصر ما بعد النبيّ الأكرم؛ الاحتمالات المختلفة لفهم العدالة بالنسبة إلى المسلمين حديثاً؛ مزيدٌ من التوضيح بشأن الاحتمال الأوّل؛ هناك تدخُّل للشارع في مجال الإباحة الشرعية بالمعنى الأعمّ؛ أمر الشارع بالعدالة يؤيِّد تفويض العدالة.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «العدالة بين التقعيد الفقهي والأصولي / القسم الأوّل»، وهي حوارٌ مع: الشيخ محمد تقي شهيدي (أستاذ البحث الخارج (الدراسات العليا) في الحوزة العلميّة في مدينة قم) (ترجمة: مرقال هاشم)، يدور البحث في العناوين التالية: مدخلٌ؛ أقسام العدالة والظلم؛ الآثار الفقهية المترتِّبة على قُبْح الظلم العقلائي؛ حكم الاختلاف في ارتكاز الظلم؛ إمضاء الارتكاز العقلائي للظلم؛ الموضوع له العدل والظلم؛ الارتكازات الجديدة للظلم.
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «العدالة بوصفها قاعدة فقهيّة»، للدكتور الشيخ مهدي مهريزي (أستاذٌ حوزويّ وجامعيّ معروف. له مصنَّفاتٌ عدّة) (ترجمة: حسن علي الهاشمي)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: توطئةٌ؛ أوّلاً: بيان المسألة؛ 1ـ تعريف العدالة؛ 2ـ القاعدة الفقهية؛ ثانياً: الجذور التاريخية؛ ثالثاً: مستند النظرية؛ رابعاً: تطبيق قاعدة العدالة؛ أـ الاستنباط على أساس قاعدة العدالة؛ ب ـ طرح الحديث على أساس قاعدة العدالة؛ ج ـ تحديد شمول المطلقات والعمومات.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «أصول العدالة السياسيّة، قراءةٌ تاريخيّة مقارنة»، للدكتور السيد صادق حقيقت (باحثٌ بارز في الشؤون الدينيّة والفكر السياسي، وأستاذٌ مُشْرِف وعضو الهيئة العلميّة في جامعة المفيد في إيران) (ترجمة: السيد حسن الهاشمي)، نشهد العناوين التالية: المدخل؛ أـ المسار التاريخي لبحث العدالة؛ العدالة في الفكر السياسي التقليدي؛ العدالة في العصور الوسطى؛ العدالة في عصر النهضة؛ العدالة في عصر التنوير؛ الاشتراكية وأصل العدالة؛ الاشتراكية ـ الديمقراطية والعدالة؛ ب ـ أصول العدالة عند جون رولس؛ أهمّية «نظرية العدالة» عند رولس؛ منهج الوصول إلى «أصول العدالة»؛ أصول العدالة؛ رولس و مذهب المنفعة ومذهب الحَدْسية (الشهودية)؛ رولس وكانط؛ رولس وألان وويليام بلوم؛ جون رولس وروبرت نوزيك؛ جون رولس ويورغن هابرماس؛ ج ـ تحليل بحث العدالة.
دراسات
1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «العلم الديني عند الشيخ جوادي الآملي، قراءةٌ في الهويّة والمساحة»، للدكتور الشيخ عبد الحسين خسروپناه (أستاذٌ جامعيّ، وعضو الهيئة العلميّة في مركز الدراسات الثقافيّة والفكر الإسلامي ـ قسم الفلسفة والكلام. له مؤلَّفاتٌ عديدة في فلسفة الدين والكلام الجديد) والأستاذ قاسم بابائي (طالبٌ في مركز الكلام الإسلاميّ التخصُّصيّ في حوزة قم العلميّة) (ترجمة: وسيم حيدر)، تطالعنا العناوين التالية: المقدّمة؛ 1ـ معرفة الدين؛ 2ـ معرفة العلم والعقل؛ 3ـ دائرة الدين؛ 4ـ العلاقة بين العلم والدين؛ المرحلة الأولى: إدراج العقل ضمن المعرفة الدينية؛ المرحلة الثانية: تنفيذ وإمضاء العقود العقلائية؛ المرحلة الثالثة: بيان الدليل النقلي لكليات الكثير من العلوم؛ 5ـ كيفية تبلور العلم الديني؛ أـ الأسلوب التفسيري بصبغةٍ كلامية؛ ب ـ الأسلوب الفلسفي؛ كيفية تحقُّق العلم الديني؛ نتائج القول بالعلم الديني؛ 6ـ تحليل نظرية العلم الديني؛ أـ نقد المعرفة الدينية؛ ب ـ نقد المعرفة العلمية؛ ج ـ النقد البنيوي؛ النتيجة.
2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «هيجل ورؤيته للإسلام والمسلمين، تحليلٌ وتقويم نقدي»، للدكتور حسن مهر نيا (باحثٌ وأستاذٌ مساعِدٌ في كلِّية پرديس فارابي، قسم الفلسفة الغربيّة، جامعة طهران)، نجد العناوين التالية: المقدّمة ؛ 1ـ إطلالةٌ عابرة على تاريخ الإسلام من وجهة نظر هيجل؛ 2ـ دور الإمبراطورية الفارسية في التاريخ الإسلامي؛ 3ـ تحليل وتقييم الاتجاه العامّ لهيجل بالنسبة إلى الإسلام؛ أـ الإسلام بوصفه تجلِّياً ناقصاً وانتزاعياً للروح المطلقة؛ ب ـ الإسلام بوصفه نموذجاً وشكلاً من أشكال اليهودية؛ ج ـ رأي هيجل بشأن الثقافة الإسلامية وفنونها؛ د ـ اختلاف الأعراق والقوميات في المناطق الإسلامية؛ هـ ـ رؤية هيجل للفرس؛ خلاصةٌ واستنتاج.
3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «مفهوم صيانة الذات في فلسفة سْبينوزا»، للدكتور محمد علي عبد اللهي (باحثٌ وأستاذٌ مساعِدٌ في جامعة طهران، قسم الفسلفة الغربيّة، پرديس قم)، نشهد العناوين التالية: ماهية صيانة الذات؛ استدلال سبينوزا على صيانة الذات؛ إشكاليات قانون صيانة الذات؛ كلمةٌ أخيرة.
4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «الترجمة الثقافيّة للنصوص الدينيّة / القسم الثالث»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أستاذٌ في جامعة المفيد، وأحد الباحثين البارزين في مجال الدين وفلسفة الأخلاق، ومن المساهمين في إطلاق عجلة علم الكلام الجديد وفلسفة الدين) (ترجمة: حسن علي مطر)، يستكمل الكاتب حديثه ضمن العناوين التالية: هـ ـ المعيار الخامس: عدم الانسجام مع القيم والواجبات الأخلاقية؛ و ـ المعيار السادس: عدم الانسجام مع ضروريات ومقوّمات العالم الجديد؛ ز ـ المعيار السابع: عدم الانسجام مع النواحي الحسنة والإيجابية والمفيدة للعالم الجديد؛ ح ـ المعيار الثامن: عدم الانسجام مع الحقائق التجريبية؛ ط ـ المعيار التاسع: عدم الانسجام مع أصول الدين؛ ي ـ المعيار العاشر: عدم الانسجام مع أهداف ومقاصد الشريعة؛ ك ـ المعيار الحادي عشر: عدم الانسجام مع ما يريده الإنسان من الدين؛ ل ـ المعيار الثاني عشر: عدم الانسجام مع العُرْف المعاصر؛ 5ـ الكلمة الأخيرة.
5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «العرفان بين الإسلاميّة والهرمسيّة، وقفاتٌ مع بعض مقولات د. محمد عابد الجابري»، للشيخ عثمان ويندي انجاي (طالبٌ في مرحلة الدكتوراه في جامعة المصطفى(ص) العالميّة في قم. من السنغال)، يستحضر الكاتب العناوين التالية: تمهيدٌ؛ مدخلٌ؛ أهمّية البحث وضرورته؛ عناصر الاجتهاد العرفاني؛ عرض موقف الجابري حول إسلاميّة العرفان؛ نتائج الوجهة الجابرية؛ وقفاتٌ مع الإشكالية الجابرية؛ نتائج البحث.
6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «الدين ولوازمه السياسية في الفكر السياسي البراغماتي»، للدكتور رشيد ركابيان (أستاذٌ مساعِدٌ في قسم العلوم السياسيّة في جامعة السيّد البروجردي) والدكتور حسن علي ياري (أستاذٌ مساعِدٌ في قسم المعارف الدينيّة في جامعة پيام نور في طهران)، تطالعنا العناوين التالية: 1ـ ماهية البراغماتية؛ 2ـ الأسس والخصائص المحورية للبراغماتية؛ 3ـ خلفيّات ظهور وتبلور البراغماتية؛ 4ـ البراغماتية والنفعية والوجودية؛ 5ـ البراغماتية وفهم السياسة؛ 6ـ أهمّ خصائص البراغماتية السياسية؛ 7ـ البراغماتية وفهم الدين؛ النموذج السلوكي للدين الشخصي والمؤسساتي من وجة نظر جيمس؛ 8ـ البراغماتية ودراسة العلاقة بين الدين والسياسة؛ النتيجة.
7ـ وفي الدراسة السابعة، وهي بعنوان «رضاع سيّد الشهداء(ع)، مقاربةٌ تاريخيّة حديثيّة»، للشيخ عبد الله مصلحي (باحثٌ متخصِّصٌ في مجال علم الكلام والرجال)، نشهد العناوين التالية: مدخل؛ النظر في الروايات.
قراءات
وأخيراً كانت قراءةٌ في كتاب «توقُّعات البشر من الدين»، وذلك في مقالة بعنوان «كتاب «توقُّعات البشر من الدين»، نقدٌ وتعريف»، للأستاذ محمد خداياري فرد (باحثٌ في الفلسفة والكلام) (ترجمة: السيد مرقال هاشم)، وذلك في عنوانين: المقدّمة؛ التعريف بالكتاب.
هذه هي
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 7704365(202+).
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394(9714+).
5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.
6ـ العراق: أـ دار الكتاب العربي، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7901419375(964+)؛ ب ـ مكتبة العين، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7700728816(964+)؛ ج ـ مكتبة القائم، الكاظمية، باب المراد، خلف عمارة النواب. د ـ دار الغدير، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7801752581(964+). هـ ـ مؤسسة العطّار الثقافية، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7501608589(964+). و ـ دار الكتب للطباعة والنشر، كربلاء، شارع قبلة الإمام الحسين(ع)، الفرع المقابل لمرقد ابن فهد الحلي، هاتف: 7811110341(964+).
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران: 1ـ مكتبة الهاشمي، قم، كذرخان، هاتف: 7743543(98253+). 2ـ مؤسّسة البلاغ، قم، سوق القدس، الطابق الأوّل. 3ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم، چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98253+).
9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 98343821(216+).
10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http: //www. neelwafurat. com
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http: //www. arabicebook. com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25.
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos. net
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.
_______________________
([1]) ابن قولويه، كامل الزيارات: 261 ـ 262.
([2]) رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، عن الحسن بن يعقوب العدل، عن يحيى بن أبي طالب، عن زياد بن الحباب، عن عليّ بن مسعدة الباهلي، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، مرفوعاً عن رسول الله(ص)… ثمّ قال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه».
([3]) أبو هلال العسكري، الفروق اللغوية: 387 ـ 388.
([4]) رواه الكليني في الكافي 2: 260، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن سنان، عن العلاء، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله(ع)…، الحديث.
([5]) رواه مسلم النيسابوري في الصحيح 8: 220، عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، عن ابن وهب، عن أبي هانئ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي…، الحديث.