ويبقى للمجتمعات البشريّة والشعوب الإنسانيّة ألف خرافةٍ وخرافةٍ، كلّما أفنَوْا واحدة مَطُّوها بأخرى، في سلسلةٍ لا متناهيةٍ من بنات الوهم والخيال، والحبّ والبغض، والعصبيّة الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والعِرقيّة، والمناطقيّة (البَلَديّة).
ونعني بالخرافة كلّ قولٍ أو فعلٍ مخالِفٍ للعقل أو العلم أو الطبيعة أو العُرْف(المشهور والمعروف بين الناس)، ولم يقُمْ عليه دليلٌ قطعيٌّ من الشرع الحنيف أو الواقع.
إنّها الاعتقادات النابعة من الجهل المطبِق بالأمور، والخوف والوجل من المجهول، والفهم الخاطئ لنظام العلّة والمعلول، تسيطر على ذوي الإرادات الضعيفة والنفوس المستكينة، وقد غاب عنها الفكر والعقل والرشد.
ومن الخرافات مظاهر الغلوّ الدينيّ والمذهبيّ، وهي تدبّ في حياة المؤمنين كدبيب النمل، وسرعان ما تنتشر وتعمّ، حتّى يخالها البعض من ضروريّات الدين أو المذهب، في حين أنّها دخيلةٌ عليهما، وهما منها بَراءٌ، حيث لم يقُلْ بها، ولم يمارسها، أيٌّ من أئمّة الدين والمذهب.
ونعني بالغلوّ الاعتقاد بثبوت صفات وقدرات للأنبياء والأولياء(عليهم السلام)، رغم أنّه لم يقُمْ دليلٌ شرعيٌّ على ثبوتها لهم(عليهم السلام)، ولو لم يصِلْ ذلك إلى حدِّ التأليه والعبادة. وكذلك يشمل الغلوّ ممارسةَ بعض الأعمال طلباً لرضاهم وشفاعتهم(عليهم السلام)، باعتقاد أنّه ما دامت تلك الأعمال لأجلهم(عليهم السلام) فإنّ تأثيرها حتميٌّ، وهو كذا وكذا، في حين لم يرِدْ دليلٌ قطعيٌّ على وجود أيّ أثرٍ لتلك الأعمال، بل ربما كان المستفاد من الروايات كراهتها أو حرمتها. وهذا هو معنى الارتفاع المرادف للغلوّ، كما في بعض الروايات، وهو مراتبُ عديدةٌ، أقصاها القول بألوهيّتهم. إذاً الغلوّ هو الارتفاع بالأنبياء والأولياء(عليهم السلام) عن طبيعتهم البشريّة، وتركيبتهم المادّيّة، التي شاء الله أن تكون لهم؛ ليكونوا الحجّة التامّة له على الخلق، ولو شاء الله لبعث مَلَكاً رسولاً، ولكنّه أراده بشراً مثل الناس ليكون كمالُه حجّةً لله على خلقه، أنْ لو تحلّيتُم بالإرادة القويّة والعزم الراسخ ـ وهو مقدورٌ لكم ـ لوصلتم إلى كمالكم، ولكنّكم لم تفعلوا، وإنّما فعل ذلك الأنبياء والأولياء(عليهم السلام).
ومن موقع المسؤوليّة الشرعيّة في تنبيه الغافلين عن انتشار الخرافة في حياتهم، وتعلُّقهم المفرِط بها، تتابع مجلّة «نصوص معاصرة»، في عددها المزدوج (24 ـ 25) (السنتان السادسة والسابعة، خريف 2011م ـ 1432هـ وشتاء 2012م ـ 1433هـ)، طرح هذا الموضوع على بساط البحث العلميّ الجادّ والبنّاء، وذلك في إحدى عشرة مقالةً علميّةً قيِّمةً. وتتلوها ستّ دراساتٍ تاريخيّة وعقائديّة وفكريّة. وفي الختام كانت قراءتان: 1ـ قراءةٌ في 60 كتاباً من كتب الدراسة المقارِنة بين الأديان، للسيد مصطفى مطبعه جي الأصفهاني؛ 2ـ قراءةٌ للدكتور خليل قنبري في كتاب «الإسلام والمسيحية في العصر الراهن»، لمؤلِّفه مونتغمري وات.
كلمة التحرير
وهي تحت عنوان mالتغيير المجتمعي: مراحله ومعالمه وأدبيّاته، مطالعة في ضوء القرآن الكريمn، وقد أشار فيها الكاتب الشيخ حيدر حبّ الله إلى أنّ كلّ حركة دعوة وتغيير وإصلاح وإيمان تمرّ بمرحلتين اثنتين، وقد استعار تسميتهما من التجربة النبويّة المحمّديّة، وهما: المرحلة المكّيّة؛ والمرحلة المدنيّة. والميزة العامّة في المرحلة المكّيّة هي ضعف الحركة الإيمانيّة، وعدم امتلاكها مواقع القوّة، أو عدم قدرتها على توظيف كلّ عناصر القوّة التي تملكها، فهي مقهورةٌ مظلومةٌ مقصاةٌ، يمارس ضدّها الإرهاب، وهي قلّة في العدد والعدّة، وهي وَحِشةٌ ووَحِدة. أما الميزة العامّة في المرحلة المدنيّة فهي القوّة والرهبة والصرامة والمواجهة. ثم ينتقل الكاتب إلى بيان جملةٍ من التوجيهات القرآنيّة في المشروع التغييريّ المجتمعيّ، وهي: 1ـ عدم الغرور بقوّة الآخرين ولا الذهول أمامهم؛ 2ـ لا بدّيّة الامتحان والاختبار، بالسجن أو القتل أو التعذيب البدنيّ أو مصادرة الأموال أو التضييق الاجتماعيّ أو تشويه الصورة والافتراء أو الاستهزاء أو الحَجْر الاجتماعيّ؛ 3ـ الصبر، وذلك عبر الخطوات التالية: أـ الصبر والتحمّل إلى جانب التقوى؛ كي لا تكون أفعال الآخرين وتصرّفاتهم السلبيّة تجاه الدعوة الدينيّة استفزازاً يخرج الإنسان عن حالته الطبيعيّة، وتصدر منه التصرّفات المشينة. لكنْ كيف يكون الصبر؟ وهل هو المذلّة عينها؟ وكيف يمكن تحصيله في هذه الحالات؟ وكيف يمكن إدارة تطبيقه؟ وكيف يمكن للإنسان أن يبني شخصيّته العصاميّة المؤمنة وسط كلّ هذا الظلم والجور والإجحاف والاستهزاء؟ هذا ما وعد الكاتب بمواصلة الحديث عنه في الحلقة الثانية.
ملفّ العدد: الدين بين الخرافة والمعتقدات الشعبيّة / 2 /
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان mالمعتقدات الخرافيّة: طبيعتها ومنشؤها، قراءة نقديّةn، للدكتور هادي وكيلي(أستاذ جامعة آزاد الإسلاميّة، متخصّص في مجال الدراسات الصوفيّة والعرفانيّة المقارنة، وعضو الهيئة العلميّة لكلّيّة الإمام الخمينيّ في طهران)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة من خلال النقاط التالية: الخرافة لغةً ومفهوماً؛ نشأة الديانات النجوميّة؛ الخرافة والعقلانيّة؛ الخرافة والإسلام.
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان mنحن والخرافة، بين دفع الضرر وجلب المصلحةn، للدكتور أحمد أكبري(باحث في الحوزة والجامعة)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يستعرض الكاتب موضوع الخرافة ضمن العناوين التالية: تمهيد؛ ما هي الخرافات؟؛ الاعتقاد بالخرافة في المجتمعات المتقدّمة؛ الخرافات عبر الزمان؛ النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والحرب على الخرافات؛ الأئمّة المعصومون والتحذير من الخرافات؛ الخلط بين الدينيّ والخرافيّ؛ الخرافات ومجالس العزاء الحسينيّ، بين الإفراط والتفريط؛ خاتمة.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان mالإنسان والخرافة من منظار سايكولوجيّ، مقارنة بين الشرق والغربn، للدكتور إيرج دستيار(باحث إسلاميّ، وأستاذ جامعيّ متخصّص في علم النفس)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة تحت العناوين التالية: تمهيد؛ بين الحضارة والخرافة؛ الشعوب وثقافاتها؛ الخرافة في عصر الاكتشافات؛ تنويه؛ نماذج مقارنة: خرافات الماء؛ سيّارة الإسعاف؛ الحصان؛ الأعداد؛ السلّم؛ التنبّوء بالموت؛ يوم الأربعاء.
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان mجدليّة الخرافة في الفكر الدينيّ، قراءة في فكر الشيخ مطهّريn، للشيخ محمد حسين(باحث في الحوزة العلميّة)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يسلِّط الكاتب الضوء على موضوع الخرافة ضمن العناوين التالية: مدخل؛ دور العلماء المسلمين قرآنيّاً في مواجهة الخرافات والبدع؛ مكانة العلماء ودورهم تجاه الخرافات في السنّة الشريفة؛ جهود الأستاذ الشهيد مطهّري في إعادة تصفية المفاهيم الدينيّة وتطهيرها: القسم الأوّل: الفهم المنحرف لبعض المفاهيم الدينيّة الأصيلة: 1ـ مفهوم الشفاعة بين الحقيقة والخرافة؛ 2ـ الفهم الخرافيّ لمسألة القوميّة؛ 3 ـ كيف تعامل النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مع عناصر التفاخر الجاهليّة؛ 4ـ مسألة يُمْن بعض الأيّام بعينها ونحوستها؛ 5ـ الاعتقاد بنحس العدد ثلاثة عشر (13)؛ 6ـ مسألة التشاؤم والتفاؤل؛ 7ـ بناء شخصيّة الفرد؛ القسم الثاني: سُبل تطهير الفكر الدينيّ من الخرافات: 1ـ التفكير الحيّ في مقابل الجمود الفكريّ؛ 2ـ تنمية روح النقد وتوفير مناخها؛ تنبيه وتوضيح؛ 3ـ عقلنة المعطيات؛ 4ـ دور الدين في حياة البشر؛ 5ـ القضاء على الظروف الاجتماعيّة التي يقتات عليها الأسطوريّون والدجّالون؛ إظهار الدور الإيجابيّ للأساطير؛ مستخلص البحث.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان mالحظ، حقيقة أم خرافة؟n، للشيخ رضا أخوي(باحث وأستاذ في الحوزة العلميّة، متخصّص في المجال التربويّ وعلم الأديان المقارن)(ترجمة: صالح البدراوي)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة من خلال النقاط التالية: مقدّمة؛ الحظّ لغةً؛ الحظّ اصطلاحاً؛ الحظّ في الرؤية الإسلاميّة؛ الفرق بين الحظّ والتوفيق؛ نظريّة الشهيد مطهّري في مسألة الحظّ؛ أسباب التمسُّك بالحظّ: 1ـ عدم الإلمام بالحقائق؛ 2ـ السعي إلى عدم اتّهام أنفسنا؛ 3ـ مشاهدة التمييز والتفرقة في المجتمع؛ 4ـ الدور الإعلاميّ لوسائل الإعلام؛ 5ـ ضعف الإيمان؛ النتائج السلبيّة للإيمان بالحظّ: 1ـ العيش في عالم الوهم والخيال؛ 2ـ اليأس والتشاؤم؛ 3ـ ركود الذهن وضمور الطاقات؛ 4ـ التخلُّف عن ركب التقدُّم والتطوّر.
6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان mمكافحة الخرافة في السيرة النبويّةn، للسيد مصطفى حسيني رودباري(باحث وأستاذ في الحوزة العلميّة، وكاتب في مجال السيرة النبويّة)(ترجمة: باقر الفاضلي)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة ضمن العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ توضيح مفردتي البحث؛ 2ـ أنواع الخرافة؛ 3ـ منشأ الخرافة؛ 4ـ غاية الأنبياء ومنهجهم؛ خرافات الجاهليّة وتحليل السيرة النبويّة في مواجهتها؛ التنجيم أو التنبّؤ بحوادث الحياة عن طريق تأثير الأجرام الفلكيّة؛ سعد الأيام ونحوستها؛ العطسة مقدّمة لخطر محتمل؛ التطيّر والتفاؤل؛ الأسماء القبيحة والمرعبة؛ التمائم أو المعوّذات؛ عقد الرتم؛ التعمية؛ تأثير العين على حوادث الحياة؛ حماية الحيوانات.
7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان mالمعتقدات الخرافيّة حول المرأة، أزمة عقل ومشكلة وعيn، للدكتورة فتحية فتاحي زاده(باحثة في الفكر الإسلاميّ، وعضو الهيئة العلميّة في جامعة الزهراء(عليها السلام))(ترجمة: نظيرة غلاب)، تتناول الكاتبة موضوع الخرافة في جملةٍ من العناوين، وهي: مقدّمة؛ ماهيّة الخرافة؛ من أشكال الخرافة حول المرأة: 1ـ خرافات على المستوى العقديّ: أـ المرأة طفيليّة الرجل؛ ب ـ المرأة عنصر المعصية؛ ج ـ تشييئ المرأة واعتبارها مجرّد آلة؛ د ـ وأد الإناث وشم عار على جبين التاريخ؛ محاربة الإسلام لظاهرة وأد البنات؛ 2ـ تسلّل الخرافات إلى الأحكام والتشريعات الدينيّة: أـ اعتزال المرأة أثناء فترة الحيض؛ ب ـ حرمان المرأة من بعض النعم؛ ج ـ التزويج تحت الإكراه؛ د ـ المرأة جزء من الميراث؛ نتيجة البحث.
8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان mالدين والخرافة، علاقة انسجام أم تضادّ؟ / القسم الثانيn، للسيد محمّد حسين ربّاني(باحث وأستاذ في الحوزة العلميّة)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يكمل الكاتب حديثه حول الخرافة في عدّة عناوين: 4ـ أيّام النحس؛ 5ـ التنجيم؛ 6ـ تصديق الكهنة؛ 7ـ تصديق القافة؛ 8ـ ذبيحة الجنّ أو الوشم بالدم؛ 9ـ تغطية الطفل بملابس حديديّة؛ 10ـ وضع شيء من الحديد مع الميت.
9ـ وفي المقالة التاسعة، وهي بعنوان mالخلفيّات الفكريّة لصناعة الخرافة، مطالعة ونقد / القسم الثانيn، للشيخ محمد أكبر نجاد(باحث وأستاذ في الحوزة العلميّة)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يكمل الكاتب حديثه حول الخرافة من خلال النقاط التالية: العلماء والحرب على الخرافة؛ انسياق الأوساط العلمائيّة في الحوزات العلميّة لأفكار العوام ورؤاهم؛ خرافة انفصال الدين عن السياسة؛ الغلوّ في عصمة العديد من أحفاد الأئمّة؛ انسياق مجالس العزاء الحسينيّ لأفكار العوام؛ اعتماد الرؤى والأحلام؛ تأثير الحلم والرؤيا على السير والسلوك؛ ضرب الرأس بالقامة ومرجعيّة الكشوفات والكرامات!!؛ نتيجة البحث.
10ـ وفي المقالة العاشرة، وهي بعنوان mالخرافات الاجتماعيّة والسياسيّة، رصدٌ ومواجهةn، للدكتور حسين رزمجو(أستاذ بارز في مجال الأدب الفارسيّ، باحثٌ في الحوزة والجامعة، من تلامذة الشهيد مطهّري والأستاذ حكيمي، وعضو الهيئة العلميّة في جامعة فردوسي)(ترجمة: صالح البدراوي)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة في نقاط، وهي: ما هي الخرافات؟؛ نماذج خرافيّة؛ أنواع الخرافات وتصنيفها: 1ـ الخرافات ذات الطابع الفرديّ الشائع؛ 2ـ الخرافات ذات البعد الاجتماعيّ والسياسيّ: أوّلاً: الخرافات الاجتماعيّة: أـ الوثنيّة(Idolatry)؛ ب ـ الطوطميّة(Totemisme)؛ ج ـ فتيشيسم(Fetishism) وآنيميسم(Animism)؛ ثانياً: الخرافات السياسيّة الناجمة عن التعصُّب القوميّ والعرقيّ:أـ الشوفينيّة(Chauvinism) أو الشعوبيّة؛ ب ـ التمييز العنصريّ(Racism) والفصل العنصريّ(Apartheid)؛ الإسلام وطرق محاربته للخرافات: أـ التدبّر والتأمّل في مقابل الابتعاد عن التقليد الأعمى؛ ب ـ الأخوّة والمساواة بين الناس وتماثل الأعراق والقوميّات.
11ـ وفي المقالة الحادية عشرة، وهي بعنوان mارتدادات الخرافة في العقيدة المهدويّةn، للدكتور محمد مهدي شير محمّدي(باحث متخصّص في الدراسات الأدبيّة والعرفانيّة)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتناول الكاتب موضوع الخرافة ضمن العناوين التالية: تمهيد؛ المهدويّة، قراءة تاريخيّة: القسم الأوّل: مدخل إلى أهمّيّة عقيدة الموعود: 1ـ مكانة الموعود عند الشعوب؛ 2ـ الموعود في الديانات؛ 3ـ الموعود في الإسلام؛ عودة الخرافة بلباس المهدويّة مؤخَّراً؛ القسم الثاني: الحداثة والأصنام الذهنيّة: 1ـ جعل الدين لعبة الحداثة؛ 2ـ إلغاء البعد القدسيّ والعقل الوحيانيّ؛ 3ـ الاعتداد الفائق بالمعطيات الحسّيّة؛ 4ـ زعم التفوّق والأفضليّة؛ القسم الثالث: البهائيّة في مراحلها الثلاث: 1ـ ظهور مذهب « الشيخيّة»، وبدعة « الركن الرابع»؛ خليفة الشيخ الأحسائيّ؛ 2ـ نشأة البابيّة؛ 3ـ نشأة البهائيّة؛ البهائيّة والنزعة الغربيّة: أـ البابيّة والبهائيّة والارتباط التنظيميّ مع الغرب؛ ب ـ البهائيّة وارتباطها الفكريّ بالحداثة؛ الخاتمة والمحصّلة.
1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان mالأخطاء التاريخيّة في القرآن الكريم، قصّة هامان أنموذجاًn، للدكتور محمد سعيد فياض(أستاذ جامعيّ متخصّص في علوم القرآن والدراسات الغربيّة، وعضو الهيئة العلميّة في جامعة پيام نور) والدكتور محمد كاظم شاكر(أستاذ جامعيّ متخصّص في علوم القرآن والدراسات الغربيّة)(ترجمة: حسن مطر)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: تمهيد؛ مقدّمة؛ دعوى مَنْ ينسب الخطأ التأريخيّ إلى القرآن الكريم؛ هامان وسفر أستير في مواجهة التحدّيات التاريخيّة؛ تأريخيّة وجود هامان في قصّة موسى وفرعون في القرآن الكريم؛ خلاصة واستنتاج.
2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان mالاتّجاه المناهض للتحديث الفلسفيّ في إيران، دراسة في مكوّناته ورموزهn، للدكتور الشيخ عبد الحسين خسروپناه(أستاذ جامعيّ، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في الحوزة العلميّة في مدينة قم، وعضو الهيئة العلميّة في مركز الدراسات الثقافيّة (قسم الفلسفة والكلام) في إيران، له مؤلَّفات عدّة في فلسفة الدين والكلام الجديد)(ترجمة: صالح البدراوي)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: تمهيد؛ أـ السيد فخر الدين شادمان؛ سلبيّات رأي شادمان؛ ب ـ السيد أحمد فرديد؛ الخارطة المعرفيّة لفرديد؛ نظريّات فرديد، مطالعة نقديّة؛ ج ـ جلال آل أحمد؛ د ـ داريوش شايگان؛ هـ ـ رضا داوري.
3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان mالإمام الحسين(عليه السلام) والشهادة، هل كان الحسين عالماً بشهادته؟n، للشيخ محمد حسن قدردان قراملكي(أستاذ في مركز الدراسات الثقافيّة الإسلاميّة، ومن أبرز المهتمّين بعلم الكلام المدرسيّ في إيران)(ترجمة: حسن علي حسن)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ إمكان علم الغيب ووقوعه؛ 2ـ سابقة البحث وجذوره؛ 3ـ كيفيّة علم الأئمّة بالغيب؛ علم الإمام الحسين بزمان استشهاده: الرؤية الأولى: رؤية المخالفين للعلم بالشهادة: 1ـ الشيخ المفيد؛ 2ـ السيد المرتضى؛ 3ـ الشيخ الطوسيّ؛ 4ـ الشيخ الطبرسيّ؛ أدلّة المخالفين: 1ـ إلقاء النفس في التهلكة؛ تحليل ودراسة: أـ الآثار المباركة المترتّبة على ثورة الإمام الحسين؛ ب ـ ضرورة الإمام(عليه السلام) واضطراره؛ ج ـ عدم ضرورة الالتزام بمؤدّى علم الغيب؛ د ـ إتمام الحجّة؛ 2ـ القرائن والشواهد التاريخيّة؛ تحليل ودراسة: 1ـ تناغم الشواهد التاريخيّة مع العلم الظاهريّ والعاديّ للإمام؛ 2ـ تكافؤ الشواهد التاريخيّة؛ الرؤية الثانية: الموافقون للعلم بالشهادة: 1ـ الشيخ الصدوق؛ 2ـ ابن طاووس؛ 3ـ المحدّث البحرانيّ؛ 4ـ المحقّق اللاهيجي؛ 5ـ العلاّمة المجلسي؛ 6ـ الشيخ جعفر الشوشتريّ؛ 7ـ المحقّق الإصفهانيّ؛ 8ـ العلاّمة الطباطبائيّ؛ 9ـ الشهيد مرتضى مطهّري؛ 10ـ الشيخ محمد تقي الجعفريّ؛ 11ـ الإمام الخمينيّ؛ أدلّة الموافقين: 1ـ منزلة الإمامة العلميّة والمعنويّة؛ 2ـ الشواهد التاريخيّة؛ 3ـ الروايات الخاصّة: أـ علم الإمام بالماضي والمستقبل؛ ب ـ العلم بزمان الوفاة؛ ج ـ تنبّؤ النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإمام عليّ(عليه السلام)؛ د ـ موقف الأئمّة اللاحقين؛ هـ ـ مواقف وكلمات الإمام الحسين(عليه السلام)؛ حصيلة البحث.
وإيماناً منها بالرأي والرأي الآخر تفتح مجلّة «نصوص معاصرة» ملفّاً مهماً في الفكر السياسيّ الإسلاميّ حول نظريّة السلطنة المشروعة، فتقدّم دراسة مدافِعة، تتلوها دراسة نقديّة، وهما الدراستان الرابعة والخامسة.
4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان mنظريّة السلطنة المشروعة، شرعيّة سلطة الملك القاجاريّ عند الفقهاءn، للدكتور عبد الهادي الحائريّ(أستاذ جامعيّ وباحث في الفكر السياسيّ الإسلاميّ، توفّي قبل عدّة سنوات)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: تمهيد؛ الميرزا القمّيّ، «استشارة» بين حكيمين مع «المسايرة»؛ كاشف الغطاء، «مولى» الملك و«شفيع» عباس الميرزا؛ النراقيّ، تقاطع مع «العقل» و«المدرسة» و«السلطان»؛ نقطة الافتراق؛ النراقيّ في تأمّلاته الشعريّة؛ الكشفيّ، التعاون الحثيث بين الملك والفقهاء؛ الحلول العمليّة عند الكشفيّ؛ وقفة واستبيان؛ استنتاج عامّ؛ موقف الشخصيّات الأخرى من مشروعيّة السلطة؛ أسباب دعم العلماء المتواصل لفتح علي؛ موقف الفقهاء من العلوم الأخرى؛ كلمة الختام.
5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان mالسلطنة المشروعة، نظريّةٌ بلا مُنظِّرn، للشيخ مسعود إمامي(باحث في الفقه الإسلاميّ والدراسات القانونيّة المعاصرة، ورئيس قسم دراسة المصنَّفات الإماميّة في مؤسَّسة دائرة معارف الفقه الإسلاميّ)(ترجمة: الشيخ يوسف مدلج)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: مقدمة؛ الحكومة في عصر الغيبة؛ ظهور نظريّة «السلطنة المشروعة»: 1ـ الميرزا القمّيّ؛ 2ـ العلاّمة المجلسي؛ 3ـ السيد جعفر الكشفيّ؛ 4ـ الشيخ فضل الله النوريّ.
6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان mالحرّيّة الإنسانيّة مقوِّم الوجود البشريّn، للدكتور السيد محمد الثقفيّ(أستاذ علم الاجتماع الدينيّ في الجامعة الإسلاميّة الإيرانيّة الحرّة ـ طهران)، تطالعك أيّها القارئ العزيز العناوين التالية: الإحساس بالحرّيّة؛ تعريف الحرّيّة؛ الحقوق الطبيعيّة للإنسان؛ مدرسة الحقوق الطبيعيّة؛ الدين الإسلاميّ؛ استعمال المصطلح بمعنيين؛ رأي إيزايا برلين؛ المفهوم السلبيّ للحرّيّة؛ المفهوم الإيجابيّ للحرّيّة؛ الكرامة الإنسانيّة؛ التيّارات المخالفة للحرّيّة؛ شرط تحقّق الحرّيّة تأسيس حكومة شعبيّة؛ أنواع الحرّيّات؛ الحرّيّة للكاتب بمثابة التنفُّس؛ رسالة الكتّاب الثقيلة؛ علاقة الحرّيّة بالدين؛ الحرّيّة المعنويّة؛ رفض الاستبداد السياسيّ والدينيّ؛ التلازم بين الاستبداد السياسيّ والدينيّ؛ العوامل التي تؤدّي إلى انحلال المدنيّة؛ العامل الذي يبعث على الأمل.
وفي باب قراءات تضمَّن العدد (24 ـ 25) من «مجلّة نصوص معاصرة» قراءتين:
1ـ في القراءة الأولى، وهي بعنوان mجولة في كتب الدراسة المقارنة بين الأديانn، للسيد مصطفى مطبعه جي الأصفهانيّ(باحث في الحوزة والجامعة، ومختصّ في مجال الكتب والإصدارات)، يستعرض الكاتب باختصار مضمون 60 كتاباً من كتب الدراسة المقارنة بين الأديان.
2ـ وفي القراءة الثانية، وهي بعنوان mالإسلام والمسيحيّة في العصر الراهنn، للدكتور خليل قنبري(عضو الهيئة العلميّة في مؤسّسة الإمام الخمينيّ التعليميّة والبحثيّة، متخصِّص في مجال الدراسات الدينيّة المقارنة، وعضو الهيئة العلميّة لجامعة الأديان والمذاهب)(ترجمة: صالح البدراوي)، يسلّط الكاتب الضوء على مضمون كتاب mالإسلام والمسيحيّة في العصر الراهنn، لمؤلِّفه وات مونتغمري، وذلك ضمن العناوين التالية: مقدّمة؛ مكانة وات بين المستشرقين؛ الشكل العامّ للكتاب؛ خلاصة الفصول الثمانية؛ الكتاب، تحليل ونقد.
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني، ومديرها العامّ علي باقر الموسى. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز الثقلين.
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان ـ بيروت: الضاحية، شارع الرويس، دار المحجّة البيضاء، هاتف: 287179(9613+).
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.
5ـ المغرب: الشركة الشريفيّة للتوزيع والصحف (سوشْپْرِس)، الدار البيضاء، هاتف: 22400223.
6ـ العراق: أـ بغداد (الكاظمية)، مكـتبـة أهـل البيـت؛ ب ـ البصرة، سوق العشار، مكتبة الزهراء؛ ج ـ النجف، سوق الحويش، مكتبة الغدير.
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران ـ قم: أـ مكتبة پارسا، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، هاتف: 7742155(98251+).
9ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http: //www. arabicebook. com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos.net
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.