دراسة في إنسانية المرأة عند العلامة فضل الله
أ. عماد الهلالي(*)
(a) مقدمة
تلتقيه ببساطة الفقيه، ببساطة الفكرة التوحيدية للإسلام، كما وصف بذلك الإسلام، وتخرج من لدنه بإجابات بسيطة، لكنها عميقة، وإلى حدٍّ ما مقنعة. فأنت أمام فقيه يسعى إلى الانفتاح والحوار والتجديد، ليس في العلاقة مع الآخرين فحسب، بل في العلاقة داخل البيت الواحد.
تلمس أنه لا يرى في الحياة مايستوجب التعقيد، فالحياة بسيطة بقدر ما تتقبّلها على بساطتها، ومعقَّدة بقدر ماترغب في تعقيد حياتك. قد يكون ـ وهو المجتهد الكبير، وصاحب مدرسة في الفقه والتفسير ومؤلَّفات عدة ـ من أجرأ مَنْ تصدى للمشكلات برؤية جديدة، حتى أثار بعضها في وجه غبار السلفية والتقليد، لكنه مقتنعٌ بأن اجتهاده راسخٌ في العلم ومتقدِّم في الحضارة، فإن أصابه فله أجران، وإن أخطأ فله أجر([1]).
هو الذي كان يدعو إلى الحوار، ويقول دائماً: إن المسيحي عندما يفكر في عمق القيمة الإسلامية فلن يجد المسيحيون والمسلمون أية مشكلة كبيرة في اللقاء، لا في الحوار فقط؛ لأن القيم الإسلامية المسيحية على مستوى القضايا الأخلاقية قد تلتقي بنسبة 80%، ويبقى للمسيحيين والمسلمين مسألة اللاّهوت، التي يختلف فيها المسيحيون أنفسهم، كما يختلف فيها المسلمون أنفسهم، ليختلف المسلمونوالمسيحيون عليها([2]).
وتقتضي متطلبات هذا العصر أن يعاد تقويم كثير في المسائل ولا نكتفي بالتقويمات القديمة، وإلا فسنذهب في مهبّ الرياح. ومن هذه المتطلبات المرأة، والأسرة، والمجتمع. وفي العهد الحاضر أصبح العنصر النسوي يحتلّ مكانه مهمة في الحركة الاجتماعية، والحركة الثقافية، والسياسية، وما إلى ذلك.
وللسيد فضل الله (1935 ـ 2010م) مؤلفات عدة تناول فيها النظرة الإنسانية والإسلامية إلى المرأة. ومن هذه الكتب: تأملات إسلامية حول المرأة، ودنيا الطفل، والزهراء القدوة، وفقه المرأة الحقوقي، والزهراء المعصومة أنموذج المرأة العالمية، والمرأة بين واقعها وحقها في الاجتماع السياسي الإسلامي، بالإضافة إلى تناوله لها بعض الكتب الأخرى، مثل كتابه التفسيري «من وحي القرآن»، وسلسلة ندوة الحوار الأسبوعية في دمشق «الندوة»، بالإضافة إلى الحوارات واللقاءات التي تناولت موضوع المرأة.
(b) المرأة بوصفها إنساناً
يرى السيد فضل الله أنه لا فرق بين بني البشر من جهة أصالة طبيعتهم([3]). وإذا كان الرجل أقوى من الناحية الجسمية العضلية فإن هذا لا يعني أن الضعف قدر المرأة الذي لا مهرب منه، بل إن التفاوت الحاصل في الواقع بين الرجل والمرأة ناتجٌ من عوامل أخرى، ثقافية، ودنيوية، واجتماعية، وحتى سياسية، واقتصادية([4]). وإن الإسلام يخاطب التوازن الإنساني في ما شرعه للرجل والمرأة معاً، بحيث يفرض التنوع داخل الوحدة، فيغني المضمون الداخلي للوحدة من خلال العناصر المتنوعة ذات الخصائص المختلفة([5]).
وبذلك لا يكون ضعف المرأة عائداً لطبيعتها الذاتية، بل إلى المحيط الاجتماعي الذي عزلها عن المشاركة في تقدمه([6])، لا لأنها ناقصة عقل كما هو مشاع، بل يعتبر كل الحجج المطروحة لهذا السياق هي حجج واهية.
والثابت عند السيد فضل الله أن المرأة تفوق الرجل في العاطفة، وربما كان ذلك منوطاً بطبيعتها الوظيفية، حيث الحياة الزوجية والأمومة، وهي قادرة على التحكم بعاطفتها عن طريق العقل والتربية. ويشير التاريخ إلى نساء عرفنَ برجاحة العقل وحسن التدبير، ومن بينهنَّ الملكة بلقيس، التي حكمت قومها، وكانت بحقٍّ راجحة العقل وحسنة التدبير.
ولا يرى السيد فضل الله أيّ إشكال إسلامي في الانجذاب العاطفي لدى المرأة تجاه الشاب، مادام ذلك الانجذاب ينطلق من دوافع إنسانية متَّزنة، لا تطوف في الأجواء الأخلاقية السلبية([7]).
ولا يمانع من قيام المرأة بعمليات التجميل وتغيير الشكل وحفّ الشعر ووصله مع مراعاة التحفظات الشرعية([8]). ويحفِّز السيد فضل الله المرأة على التعامل الإنساني مع المجتمع، ويريد من الطرف المقابل أن يتعامل معها بوصفها إنساناً لا بوصفها أنثى. في إحدى دواوينه الشعرية، التي شغلت قضية المرأة مجالاً واسعاً منها، توجد قصيدة تحت عنوان: (يافتاة الإسلام من أنت)، وقد جاء فيها:
أنت إنسانة…، كما هو إنسان…، فللكون منكما جهد حرِّ
لك جهد الحياة في روعة الإيمان، إن عشت في جهادٍ وصبرِ
لك حرية الإرادة، وإن جنت قوى الظلم في انفعالٍ وقسرِ
وعلى موعد الأمومة يحبو الفجر طفلاً على حنان وطهرِ.
نشاهد في هذه الأبيات الشعرية كيف أن السيد فضل الله يؤكِّد على إنسانية المرأة، وعلى أنها إنسان قبل أن تكون أنثى.
وأعتقد أن العلامة فضل الله أدرك أن الاحكام الموروثة يجب أن تعدّل بما يناسب إنسانية المرأة بحسب الظروف الحالية. وكذلك أخضع المورثات الحديثة المنقولة من الأحاديث الدينية للنقد بحسب قربها أو بعدها من النص القرآني، مناهضاً الأخباريين الذين حصروا مصادرهم في كتب الأحاديث، وأسقطوا من أدلة الأصوليين دليلي العقل والإجماع.
لذلك نرى أن السيد فضل الله ـ حتى في العلاقات الزوجية ـ يؤكد على التعامل الإنساني مع الزوجة، وأن يعامل الرجل زوجته كإنسانة قبل كل شيء. وعلى الزوجة أن تفعل الشيء نفسه. يقول: وعلى الزوج أن لا يشعر أمام زوجته كأنه السيد أمام العبد، أو يشعرها بأنها كمية مهملة. فالزوجة إنسانٌ، وعليهما أن يتعاملا من موقع المودة والرحمة، بأن يعيش إنسانيتها، ويحترم إنسانيتها، وأن تعيش إنسانيته، وأن تحترم إنسانيته. فالله سبحانه يريد للزوجة أن تندمج مع زوجها، وأن تحترمه لدرجة الخضوع؛ لأجل أن تتوازن الحياة الزوجية، وليس من جهة أن هذا الشيء مفروضٌ عليها شرعاً([9]).
(c) لماذا المرأة إنسان؟
ويروي لنا السيد فضل الله الدوافع التي جعلته يهتم بمطالعة ومعالجة قضية المرأة من الناحية الإنسانية، وأنها إنسانة كسائر البشر، وانفتاحه على النصوص الإسلامية الأساسية، هو ما لاحظه من الظلم الفكري من جهة الواقع، ومن جهة أخرى الظلم الذي يصيب المرأة في المجتمعات المسلمة، بما فيها المجتمعات الدينية([10]).
فإن النظرة المعروفة إلى المرأة لدى هذه المجتمعات، والتي اختزنتها، هي أن المرأة إنسان من الدرجة الثانية، وأنها عقل ناقص، وأنها بربع عقل، كما يعبِّر في بعض المجتمعات، وما إلى ذلك، وأنها مجرد لعبة للرجل يلهو بها، وأنها متنفَّس لغريزته الجنسية، فلاحقّ لها في الجنس إلا بشكل انفعالي تابع لرغبة الرجل. وهكذا عاشت النظرة إلى المرأة بالمستوى الذي يلحظ فيها أنها ليست أهلاً للتفكير، ولا لإعطاء الرأي، بل إنَّ النظرة التي يحملها الكثيرون، ولاسيما في المجتمعات الدينية الرسمية، أن على الإنسان إذا أراد معرفة الحق أن يستشير المرأة، ليأخذ بما يخالف رأيها، على أساس الفهم الخاطئ للحديث الشريف: «شاوروهنَّ وخالفوهنَّ». والذي ناقشناه في كتبنا.
وهكذا كنت ألاحظ أن المرأة معزولة عن كل جهد ثقافي، حتى أن المرأة التي تنتج إنتاجاً ثقافياً في بعض المجتمعات تقابل بالسخرية من هذا الإنتاج، مع ملاحظة أن بعض المجتمعات بدأت تبتعد عن ذلك. ورأيتُ أن هذه النظرة الاجتماعية من الناحية الثقافية قد عطَّلت عقل المرأة وجهدها عن المشاركة في القضايا العامة للإسلام والمسلمين، وجعلها مجرد كمّية مهملة، تعيش في البيت من دون حقوق إنسانية بحسب الواقع الاجتماعي.
(d) إنسانية المرأة في القرآن
يقول السيد فضل الله: لقد قرأتُ في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى لم يعتبر المرأة جزءاً من الرجل، بل اعتبر المرأة والرجل عنصرين، يكمل أحدهما الآخر. وهكذا هو قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾، فليس المراد أن الله خلق الزوج من شخص آخر، بل إن النفس الواحدة هي النفس الإنسانية التي خلق منها هذه الزوجية في التعدد النوعي في هذا المجال…
وهكذا رأينا أن الله تعالى حمّل الرجل المسؤولية، كما حملها للمرأة، فقد خاطب الناس نساءًً ورجالاً، وقد خاطب المؤمنين رجالاً ونساءً، وقد ركز على القيم الدينية للرجال والنساء: ﴿أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ﴾، فإنه لم يُرِدْ من ذلك الرجل، ولكن التقليب في اللغة العربية معروف في الحديث عن الرجل والمرأة، والحديث عن الجنس أو النوع. وهكذا الآية الشريفة: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الأَلْبَابِ﴾. وهذه الآية تظهر قيمة العلم للرجل والمرأة معاً، ولا دخل للرجولة والأنوثة في مسألة العلم، فالعلم قيمة أينما حلّ.
وهكذا نلاحظ أن الله تحدَّث عن القيمة المشتركة في العمل الصالح بين الرجل والمرأة: ﴿أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ﴾. وهكذا الآية في سورة الأحزاب: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة وَأَجْراً عَظِيماً﴾، والتي تحدثت عن الجانب الإيجابي في الرجل والمرأة، فالجانب الإيجابي في الرجل والمرأة في ما يريد الله، وما يعطيهم من ثواب ومن قيمة، دون فرق بينهما.
ولاحظنا في الجانب السلبي أيضاً أنه ساوى بين الرجل والمرأة: ﴿الزَّانِيَة وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَة جَلْدَة…﴾؛ ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَة فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا﴾.
ولاحظتُ أن الله سبحانه وتعالى قد قدم امرأة في القرآن، كانت كافرة ثم آمنت، كإنسان يملك عقلاً واتّزاناً ونظرة بعيدة للأمور في مستوى المسؤولية أكثر من الرجل، وهي قصة ملكة سبأ، التي كانت تملك ماتملك، كما قال الهدهد لسليمان: ﴿إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَة تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾.وقد أرسل سليمان إليهم كتاباً مع الهدهد عندما قال له: ﴿اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ﴾، كما هو وارد في تفسير الحدث القرآني([11]). إذاً الحقوق متساوية بين الرجل والمرأة، ومتساوية بما أنهما إنسان، أي من الناحية الإنسانية.
يقول السيد فضل الله: عندما ندرس السيرة النبوية الشريفة نجد أن النبي|كان يشرك النساء في الحرب بأن يخرجهن ليداوين الجرحى، وليسقين العطشى، باعتبار أنه لم يشرع لهنّ القتال.
ثم حين ندرس مسألة شخصية الزهراء÷ وشخصية السيدة زينب÷ فإننا ـ بقطع النظر عن القداسة التي تتميزان بها ـ نرى أنهما قامتا بجهد سياسي كأرفع ما يكون في مجتمع لم يمنح المرأة أيّ موقع سياسيّ في هذا المجال.
إن ذلك كلّه يدلّ على أن المرأة إنسان، كما الرجل إنسان، ولكنهما يتوزَّعان الأدوار، كما يتوزَّع الرجال أدوارهم بحسب مواقعهم، وكما تتوزَّع النساء أدوارهنّ بحسب مواقعهنّ؛ لأن المسألة هي مسألة تكامل الرجل مع المرأة، وليست سيادة الرجل على المرأة. والإسلام يريد للرجل، كما للمرأة، أن يتصوره في إنسانيته، في عقله، وفي إرادته([12]).
وقبل الختام أودّ أن أشير هنا، ومن خلال مطالعاتي لكتب ومؤلفات وحوارات السيد فضل الله، إلى أنه اشتغل على فاعلية الدين لا فعاليته، فالمتوارث لدى الفقهاء ورجال الدين التأكيد على فعاليات الدين، المتضمِّنة للأمور العبادية، والاقتصار عليها إلى حدٍّ كبير. أما السيد فضل الله فقد أكَّد على فاعلية الدين في الحياة. الأمر الذي يتجلى بشكل واضح في نظريته حول المرأة: «إنسانية المرأة»، أو «المرأة إنسان». وهذا الأمر يتجلى بشكل واضح من عنوان كتبه والأطروحات التي تضمنتها، بدءاً من مدوَّناته الأولى (مفاهيم إسلامية عامة)، مروراً بـ (دنيا المرأة)، والفاعلية الإجرائية المبثوثة في سلسلة «الندوة » التي تضمنت محاضرات السيد فضل الله والأسئلة الموجَّهة إلى سماحته، فضلاً عمّا تفيض به متونه التدوينية من الألفاظ الدالة على الحركة والفاعلية. وتفسيره «من وحي القرآن» خيرُ دليل على ذلك([13]).
(e) خاتمة
استعرضنا في هذه المقالة أهمّ آراء السيد فضل الله حول «إنسانية المرأة»، أو «المرأة إنسان»، وقد تجاوزتُ الكثير من الآراء ذات الطابع الهامشي، وتلك التي توافق فيها مع الرأي السائد. وأسندتُ هذه الآراء إلى بعض المصادر، وليس كلّها؛ للاطلاع والاستزادة.
ومع ما في هذا المقال من رؤية العلامة فضل الله حول «المرأة إنسان» إلاّ أنني أشعر بقصورها وتقصيري؛ وذلك لضيق الوقت والمساحة المتاحة، فلم أعمل على تحليل هذه الأفكار والآراء إلاّ قليلاً، ومقارنتها بالآراء الأخرى، والتي قد تكون أكثر جرأة في المناقشة والطرح، وفي تشكيل بانوراما «panorama» فكرية عن الرؤية الإسلامية للمرأة في الفكر الإسلامي المعاصر.
إليك سماحة السيد فضل الله هذه الوريقات ذكرى ووفاءً.
الهوامش
(*) باحثٌ في الحوزة العلميّة، من العراق.
([1]) هذا بعض ماشاهدتُه بعيني ولمستُه في أول حوار حول المرأة أجريتُه مع سماحة السيد فضل الله في بيته في بيروت عام 2002م، ونشرته في حينه في مجلة «الطاهرة »، التي تعنى بشؤون المرأة والمجتمع، العدد 135، تحت عنوان: الأخلاق ليست ضريبة مفروضة على المرأة دون الرجل.
([2]) «مجلة الجيل» المجلة العربية العصرية، المجلد 19، العدد 2: 79 ـ 80، شباط ـ فبراير 1998م.
([3]) سهام حمية، المرأة في الفكر الفلسفي الاجتماعي الإسلامي: 78، دار الملاك، بيروت، الطبعة الأولى، 2004م.
([4]) السيد محمد حسين فضل الله، دنيا المرأة: 49، دار الملاك، بيروت، الطبعة السادسة، 2005م.
([5]) السيد محمد حسين فضل الله، تأملات إسلامية حول المرأة (مقدمة الكتاب)، دار الملاك، بيروت، الطبعة الرابعة، 2005م.
([6]) انظر: المرأة في الفكر الفلسفي الاجتماعي الإسلامي: 118.
([7]) تأملات إسلامية حول المرأة: 60.
([9]) السيد محمد حسين فضل الله، الندوة ـ سلسلة ندوات الحوار الأسبوعية في دمشق 2: 460، إعداد: عادل القاضي، دار الملاك، بيروت، الطبعة الرابعة، 1998م.
([10]) انظر: مجلة الطاهرة، العدد 135: 9، حزيران 2002م، حوار للمؤلف مع سماحة السيد فضل الله حول المرأة.
([12]) انظر: جريدة الخليج الإماراتية، العدد 7224، الأحد 12 ذي القعدة 1419هـ ـ 28 فبراير 1999م، في حوار شامل مع سماحة السيد فضل الله تناول شؤوناً دينية ودنيوية.
([13]) انظر: فصلية الأفلام، الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، العدد 4، تشرين الأول ـ تشرين الثاني ـ كانون الأول 2010م، مقال للدكتور مؤيد عبيد، تحت عنوان: العلامة فضل الله من النية إلى النسق.