أحدث المقالات




بعض ما قيل عن الراحل الكبير آية الله المرجع سماحة السيد محمد حسين فضل

1-  آية الله السيّد علي الخامنئي (مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية): "صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ".

2-  الشّيخ والأديب عبد الله العلايلي: (باحث لغويّ وقاموسيّ، متعمّق في التاريخ الإسلاميّ) "أردت أن أنعتك بلقبٍ أنت أهله ويكون وقفاً عليك، فترويّتُ مليّاً، وأحسستُ بحميّا ركز سرى دبيبه في كياني، ليتناهى نامة في حرفٍ من حروف الناس، راسمةً هذا اللّقب: حجّة الله البالغة، وكان في الأصل عنوان كتاب لا أعرف له صنواً، مثلما لا أعرف لك صنواً، وعلم ربِّك لا أُحابيك.

وليس بالكثير سيّدي هذا اللّقب، إزاء إمام دون أُفُقِهِ المتنابذون بألقاب تشغف أذان دنياهم، وتروق في أعين أهوائهم، وما لها في جنب الحقّ من خلاق ولا نصيب.

نعتُّك بالإمام، ومعناي به ليس ما يتبادر لأوّل وهلةٍ إلى أفهام النّاس، بل ما عنته اللّغة في الوصليّ لكلمة إمام: وهو شاقول البناء وخيطه الّذي به تقاس استقامة وضع الحجارة وانسجام رصف اللّبنات، وحسبك أنّ بناية وطنك وعمارة أمّتك إنّما تقاس بك، ومائلها لا يعرف مقدار جنوحه وميله إلا بخيطك وخطِّك.

ونعتي إيّاك بالحجّة، لا أعني به ما يُعهد ويؤلف من المفهوم الشّائع، بل ما تعلّق به استشفاف الإشراقيّين للحقيقة العليا المجرّدة عن السّوى والزّيوف، وما أملاه الجذر في دلالته الأصليّة، فثلاثي (الحجّ) يعني القصد، والحجّة عند الأصفياء، هي القصد الأسني لأشواق الإنسان، وتوقه الأسمى إلى الانبلاج في مشكاةٍ مثل نوره الوارد في محكم التنزيل: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النّور:35]. فمن أزاهير هذه الألقاب بهذه المعاني، أرفع إليك باقةً مزدانةً، ومن خلاصها، (أي الأسنس) أترع قارورة طيب".

3-  المطران الياس عودة: (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس) "…إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها".

4-  خالد مشعل (قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومدير مكتب حماس في دمشق): "السيّد محمّد حسين فضل الله، ليس شخصيّةً إسلاميّةً لبنانيّةً فحسب، بل هو شخصيّة إسلاميّة عامّة، يعتزّ الناس بفكره الوسطي وبسماحته وانفتاحه وأصالته ودعمه لكلّ قضايا الأمّة، وعلى رأسها قضيّة فلسطين الّتي تحتلّ مساحةً كبيرةً في قلبه وعقله".

5-  الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل: "السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه، وهو مظلومٌ أن يبقى في لبنان، لأنّه مرجعيّة إسلاميّة كبرى". "السيّد محمد حسين فضل الله، لديه عقلٌ يضاهي عقل لينين في قدرته على التّخطيط، وإنّني عندما زرت لبنان، استفاد الجميع مني، ولكن أنا لم أستفِد إلا من المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله".

6-  بولس نعمان (رئيس الرهبانية المارونية الاسبق): "يتميّز السيّد محمّد حسين فضل الله برؤيةٍ سياسيّةٍ نافذة، وإدراك موسوعيّ عميق للأمور، وانفتاحٍ على كلّ الأديان والتيّارات الفكريّة".

7-  منصور الرّحباني (موسيقي لبناني شهير): "يا سيّد العلماء، متحدّر أنت من سلالة إضاءات الوجود في خير أمّة أخرجت للنّاس، من تاريخ عبيره سيوف ودماء شهدت لله والحقيقة".

نقلاً عن موقع بيانات الإلكتروني

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً