أحدث المقالات


الشيخ محمد عباس دهيني
تمهيد

الديمقراطية أو حكم الشعب من أنظمة الحكم الحديثة. وقد تعدّدت الآراء ووجهات النظر في التعامل مع هذا النظام؛ ما بين رافضٍ له مطلقاً؛ تمسُّكاً بنظام الحكم الدينيّ القائم على أساس أنّ للدين الحقّ في تحديد ورسم سياسات المجتمعات وفق التعاليم الإلهيّة التي جاء بها الأنبياء والأوصياء واجتهادات العلماء والفقهاء، وإنْ لم تَعْدُ كونها ظنوناً لا تغني من الحقّ شيئاً، فوقف ليعلنها صراحةً بأنّ الديمقراطيّة تعارض النبوّة والإمامة والخاتميّة والمهدويّة، ومؤيِّدٍ له مطلقاً؛ ومَنْ حاول الجمع بين الديمقراطيّة ونظام الحكم الإسلاميّ.

وهكذا انفتح البحث على معنى خاتميّة النبوّة، ومدى تعارض الإمامة ـ بمعناها الشائع ـ مع هذه الخاتميّة، حيث يثبت للإمام نفس ما هو ثابت للنبيّ من الصلاحيّات، فلماذا ختم النبوّة إذاً؟ وما هي الفائدة المكتَسَبة من تلك الخاتميّة؟

فهل تتعارض الخاتميّة مع الإمامة؟ وهل تتعارض الديمقراطيّة مع الخاتميّة والمهدويّة؟ وهل يمكن الجمع بينها؟

هذا ما حاولت مجلّة «نصوص معاصرة» أن تلقي الضوء عليه في عددها (21) (السنة السادسة، شتاء 2011م ـ 1432هـ)، في سبعٍ من المقالات والدراسات المتباينة والمتضادّة، تتلوها ستّ مقالات متنوّعة: كلاميّة، وأخلاقيّة، وفكريّة، وقرآنيّة، واجتماعيّة. وكانت المقالة الأخيرة قراءةً في كتاب «المجالس السنيّة في مناقب ومصائب العترة النبويّة»، للمصلح والمجتهد المجدِّد السيّد محسن الأمين.

كلمة التحرير

مع إنهاء مجلّة نصوص معاصرة لأعوامها الخمسة الأولى كان لا بدّ من وقفة للمجلّة مع تجربتها، رصداً وتحليلاً. فلقد كان الأمل يحدو القيّمين على المشروع في عملٍ ثقافيٍّ يرفد المكتبة الإسلامية، ويعمّق التواصل بين الشعوب المسلمة، ويزيد في وعي مثقّفنا المسلم بقضايا الفكر في عصره في نقطةٍ ما من العالم. وقد أثارت المجلّة ردود أفعالٍ متباينة، بل أثارت المجلّة في حينه قلقاً عند البعض إلى حدّ الخوف على الحوزة العلمية بأجمعها. وكان هناك سؤالٌ لطالما أثير حول مدى ضرورة طرح أفكارٍ لأشخاص تثير أفكارهم بلبلة، وكان الجواب: إنّ حركة الفكر والثقافة بحاجة إلى مثل ذلك؛ كي تنمو وتزدهر، فإنّ الأمّة اليوم لا تحتاج شيئاً واحداً فقط، بل هي بحاجة إلى أشياء متعدّدة، ولا يكفيها أن تعرف الحقّ معرفةً سطحية عوامية متربيةً على سياسة تعتيم مشاكلها الفكرية؟! إنّ أحد المواقف الضرورية في الساحة الفكرية هو موقف الحياد أحياناً. وقد يسأل بعضنا: لماذا إصراركم على هذه الطريقة المخالفة للمتعارف، ولاسيّما في الحوزات العلمية والمحافل الدينية؟ والجواب: ليس ذلك حبّاً في المخالفة ـ والله وحده يعرف ما في القلوب، التي لا تحتاج لشهادة غيره ـ، وإنما هو استعدادٌ لها، وفرقٌ بينهما. ويقولون: هل هناك تعمُّدٌ للترويج لفكر أحد؟ والجواب: كلا، لكنّنا لاحظنا في السنوات الأخيرة ضموراً في الجدل الفكري داخل المحافل العلمية، وتراجعاً كبيراً عن ذاك الحراك الجميل والرائع الذي شهدته الساحة الإسلامية ـ فكرياً وثقافياً ـ منذ الخمسينيّات وإلى مطلع الألفيّة الثالثة، فكانت المجلّة لدفع عجلة مثل تلك الجدالات الفكريّة الرائعة. وكان الهدف أيضاً تكريس مبدأ الحوار، وطرح كلّ الآراء، والترويج لهذه الثقافة عملياً. وقد لاقى هذا الأسلوب مدح الكثيرين وإعجابهم ـ والحمد لله ـ، وراجت المجلّة ـ رغم الصعوبات ـ في العالم العربي بما لم نكن نتوقّعه. إننا نريد إسلاماً لله تعالى، وتشيّعاً لأهل البيت(، لو وضعناه في أوروبا لدفعها للمزيد من التقدُّم، بما يحمل من عمق روحيّ وأصالة وجدانيّة وعقلانيّة. نحن لا نقول بأنّ القضايا المتنازع عليها غير مهمّة، لكنّ طريقة التنازع، وتوقيته، ومجالاته، ونقله من دائرة الاختلاف العلميّ الهادئ إلى دائرة التجييش العامّ، هو المشكلة. إنّ مشكلة بعضنا أنه يعتبر ـ ولو من حيث لا يشعر ـ أن ما توصّل إليه العلماء حقّ لا حاجة معه للبحث. مثلاً: لقد طرحنا ملفّاً حول الإمامة يعالج ما أثاره الباحث الشيخ محسن كديور، وها نحن نطرح ملفّاً آخر فيها يتصل بما أثاره الدكتور سروش… فهل أنّ العلماء الذين بحثوا الإمامة، وليس هناك أحد يتّهمهم بالتقصير، قد بحثوا كل جوانبها أم لا؟ والجواب هو النفي بالطبع. وعندما أثير إشكاليّة تتصل بالإمامة، لكن من زاوية علاقة هذا المفهوم تارةً بفكرة الخاتمية؛ وأخرى بمسألة الديمقراطية، فأنا هنا أفتح زاوية جديدة لدراسة الموضوع سينجم عنها فهم أكثر عمقاً لارتباطات هذه النظرية بقضايا العصر. ثمّ استعرض رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله نتاج هذه الأعوام الخمسة، البالغ 37 عدداً من مجلّتي: نصوص معاصرة؛ والاجتهاد والتجديد. وهي تحتوي ما يزيد في مجموعه عن خمسمائة بحث ودراسة ومقال؛ مع إطلاق موقع خاصّ بالمجلّتين (www.nosos.net)، ووضع الأعداد السابقة فيه؛ مضافاً إلى إصدار سلسلةً من الكتب الهامّة، الصادرة ـ بطبعتها الجديدة المزيدة والمنقّحة ـ عن مؤسّسة الانتشار العربي في بيروت. وهي:

1ـ المدرسة التفكيكيّة وجدل المعرفة الدينيّة (398 صفحة).

2ـ اتجاهات العقلانيّة في الكلام الإسلاميّ (638 صفحة).

3ـ المرأة في الفكر الإسلاميّ المعاصر، قضايا وإشكاليات (706 صفحات).

4ـ الشعائر الحسينية، الجدل التاريخ والمواقف (480 صفحة).

5ـ مطارحات في الفكر السياسيّ الإسلاميّ (642 صفحة).

6ـ سؤال التقريب بين المذاهب، أوراق جادّة (382 صفحة).

7ـ أسلمة العلوم وقضايا العلاقة بين الحوزة والجامعة (602 صفحة).

8ـ بحوث في فقه الاقتصاد الإسلاميّ (تقريرات فقهيّة للسيد محمد باقر الصدر، تُنشَر وتُحقَّق للمرّة الأولى) (339 صفحة).

9ـ مقاربات في التجديد الفقهيّ (613 صفحة).

10ـ العنف والحريّات الدينيّة، قراءات واجتهادات في الفقه الإسلامي (805 صفحات في جزءين).

وقد وعد رئيس التحرير القرّاء الأعزّاء بإصدار بعض الكتب الأخرى قريباً بعون الله، متوجِّهاً بالشكر لكلّ من ساهم في نجاح هذا المشروع الثقافيّ المتواضع.

محور العدد: «الإمامة والمهدوية بين الخاتمية والديمقراطية (القسم الأوّل)»

تمّت مقاربة محور العدد في سبع مقالات:

1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «التشيّع وتحدّيات الديمقراطية الدينية»، للمفكِّر الإيراني المعروف وأشهر منظِّري الإصلاح الدينيّ في إيران الدكتور عبد الكريم سروش (ترجمة: السيد حسن مطر)، تعرَّض الكاتب للنقاط التالية: مفهوم الولاية عند الشيعة والسنّة؛ مصادر الشريعة عند الفريقين؛ بين الولاية والخاتميّة؛ المهدويّة ومفهوم الإمام الغائب؛ إقبال اللاهوري بين المهدويّة والخاتميّة؛ الدولة الإسلاميّة في ظلّ مفهوم الخاتميّة.

2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «التشيع والمعضل الثلاثيّ: الإمامة، الخاتميّة، والديمقراطيّة»، وهي حوار بين الدكتور سروش والباحث الإسلامي الشيخ محمد سعيد بهمن پور (ترجمة: حسن الهاشمي)، تمّ التطرُّق إلى النقاط التالية: يا حسرة على سروش، نصّ الرسالة النقدية الأولى للشيخ بهمن پور: هل القضاء على ولاية الفقيه يكون بنسف أساس الإمامة والتشيّع؟!. نصّ الرسالة الجوابية الأولى لسروش على نقد بهمن پور: هل يختلف سروش مع مصباح اليزدي؟!؛ كيف يتصوّر الجمع بين الإمامة وختم النبوّة؟؛ سيرة تاريخية من المواقف من المهدوية؛ اليهود بين الانتظار والديمقراطية، مقاربة تجربة أخرى؛ توضيح حول نظرية محمد إقبال في ختم النبوّة. فانظر إلى مَنْ تسعده بقتل مَنْ! نصّ الرسالة النقدية للشيخ بهمن پور: هل هناك غلوّ في المجتمع الإيراني المعاصر؟!؛ هوية الإمامة وانسجامها مع ختم النبوّة؛ استغلال مقولة المهدوية لا يبطلها؛ المهدوية وإمكان الفعل الديمقراطي؛ ختم النبوّة أم ختم الدين؟!؛ مصالحة الدين والعقل؛ ديمقراطية دينية أو ديمقراطية لا تعارض الدين؟!؛ كيف نواجه مشاكل المصلحين ومعاناتهم اليوم؟. نص الإجابة الثانية للدكتور سروش عن ردّ الشيخ بهمن پور: توضيح مضاعف لمفارقة الإمامة وختم النبوّة؛ مقولة: الخاتمية وتحرير العقل لا تنافي قيمة الدين واعتباره؛ ماذا قدّم أهل البيت( للشيعة؟؛ هل سقطتُ حقاً في هاوية الضلالة؟.

3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «المهدوية بين الديمقراطية والحياة العلمانية»، وهي عبارة عن حوار مع الدكتور عبد الكريم سروش (ترجمة: السيد حسن الهاشمي)، تناول البحث النقطتين التاليتين: المهدوية والتنافي مع الديمقراطيّة؛ تأثيرات المهدويّة على نسق الحياة الدنيويّة.

4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «الخاتمية والمرجعية العلمية لأهل البيت(، نقد آراء د.سروش»، للمرجع الدينيّ والباحث المعاصر في علم الكلام والفقه المقارن الشيخ جعفر سبحاني (ترجمة: السيد حسن مطر)، تناول الكاتب النقاط التالية: الخاتمية أو انقطاع الوحي التشريعي؛ مفهوم الخاتمية؛ المحور الأول: عدم انسجام المرجعية العلمية مع الخاتمية؛ مصادر علم الأئمة المعصومين(: أـ الرواية عن رسول الله؛ ب ـ النقل من كتاب علي%؛ ج ـ الاستنباط من الكتاب والسنّة؛ د ـ الإلهام الإلهي؛ تضمين حجية أقوال النبي في سنة النبيّ؛ استخلاص النتائج؛ تناقض في الأقوال؛ نظرية تكامل المعرفة الدينية (القبض والبسط) ولوازمها الخاطئة؛ المحور الثاني: خصائص الأنبياء(؛ المحور الثالث: دور الأئمة( في حفظ الشريعة وصيانتها؛ المرسوم الحكومي الداعي إلى وضع الحديث؛ المحور الرابع: تحرير العقل البشري بعد رحيل النبي الأكرم؛ إضاءات من الماضي المشرق.

5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «المهدوية والديمقراطيّة الحديثة، نظرة تأمّليّة في مقولات سروش»، للباحث في علم الاجتماع والفكر الإسلاميّ الدكتور محمود صدري (ترجمة: حسن مطر)، تناول الكاتب النقاط التالية: هل ختم النبوّة بالمفهوم الشيعيّ عامل تثبيط وتخلّف؟!؛ التجربة اليهوديّة والمسيحيّة وإمكان الجمع بين الخاتمية والمهدويّة والديمقراطية.

6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «الإمامة إتمام للنبوّة، نقد وتعليق على مقولات د. سروش»، للباحث في علم الكلام وفلسفة الدين الدكتور الشيخ حسن رضائي مهر (ترجمة: حسن مطر الهاشمي)، تناول الكاتب النقاط التالية: الحضارة الإسلامية بين الحقّ والتكليف؛ مزعمة تناقض الولاية وختم النبوّة؛ نظرية إقبال، نقد وتعليق.

7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «شريعتي ونظرية الأمّة والإمامة، استفسارات في التأييد والرفض»، للباحث المتخصّص في الهرمنوطيقا والكلام الجديد الأستاذ رضا عليجاني (ترجمة: علي الوردي)، يتناول الكاتب النقاط التالية: لماذا لم يبحث شريعتي نظريّة الأمّة والإمامة بحثاً اجتماعياً؟؛ لماذا طرح شريعتي نظريّة الأمة والإمامة؟؛ انتقال شريعتي من الدائرة الإسلاميّة إلى الدائرة الشيعيّة؛ خلف ستائر نظريّة الأمة والإمامة؛ كيف جمع شريعتي بين رفض الرواية الشيعيّة وبين نظريّة الأمة والإمامة؟؛ لماذا بحث شريعتي الإمامة بحثاً معاصراً؟؛ تفسير شريعتي لنظريّة الإمامة بين النقد والتمحيص.

دراسات

وقد ضمّ العدد (21) من «مجلّة نصوص معاصرة» ستّ دراسات متنوّعة: كلاميّة، وأخلاقيّة، وفكريّة، وقرآنيّة، واجتماعيّة.

1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «دور الدين في العالم المعاصر»، للباحث البارز في فلسفة الدين والكلام الجديد ورئيس مركز البحوث والفكر الإسلامي الشيخ علي أكبر رشاد (ترجمة: صالح البدراوي)، يتناول الكاتب النقاط التالية: تعريف الدين؛ مشاكل العالم الجديد.

2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «حقيقة الإعجاز وفاعله، تجاذب نظريات بين الفلاسفة والمتكلِّمين»، للأستاذ في مركز الدراسات الثقافية الإسلامية محمد حسن قدردان قراملكي (ترجمة: حسن آل نجف)، تناول الكاتب النقاط التالية: النظريّة الأولى: الإعجاز فعل الله؛ الأشاعرة؛ اللاهوت المسيحي؛ أدلة النظرية الأولى: 1ـ التوحيد الأفعالي؛ نقد وتقييم؛ 2ـ صيانة القيمة المعرفيّة للإعجاز؛ تحليل وتقييم؛ 3ـ ظواهر الآيات؛ تحليل وتقييم. النظريّة الثانية: الإعجاز فعل الأنبياء(؛ تفسير بعض المعجزات في ضوء النظريّة الثانية؛ أدلة النظريّة الثانية: 1ـ ظواهر الآيات؛ 2ـ استحالة تأثير المجرَّد في المادّي؛ 3ـ قاعدة الواحد؛ 4ـ المعجزة فعل عرضيّ ومستغنٍ عن الله؛ النظرية الثانيّة، وقفة تقييم وتحليل. النظريّة الثالثة: فعل الله والنبيّ؛ دليل النظرية الثالثة؛ تحليل وتقييم. النظرية المختارة.

3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «التحليل النفسي للمعنويّات، دراسة في نماذج من السيرة المعنويّة والنفسيّة لرسول الله»، للأستاذ المساعد في جامعة طهران والمتخصِّص في علم الإدارة الدكتور حسين خنيفر، يتناول الكاتب النقاط التالية: بيان موضوع البحث؛ تأريخ البحث؛ التحليل النفسيّ للمعنويّات في الأديان التوحيديّة؛ الدين من منظار التحليل النفسيّ للدين؛ الخدمات التي يقدِّمها الدين لعلم النفس؛ الصحة النفسيّة والروحيّة؛ العلاج النفسيّ والروحيّ؛ التحليل النفسيّ للكمال؛ الأخلاق وعلم النفس؛ السيرة النبويّة في مجال علم النفس، نماذج وعيّنات: 1ـ تجنُّب العنف والغضب؛ 2ـ الاعتدال وعدم التطرّف؛ 3ـ حسن العشرة؛ 4ـ الإنصاف؛ 5ـ الرفق والمداراة على المستويين الفرديّ والاجتماعيّ؛ 6ـ إشاعة الصلح وبثّ الاطمئنان؛ 7ـ الأخلاق الحسنة والكلام الجميل؛ 8ـ التدبُّر في عواقب الأمور؛ 9ـ الكرامة وعزّة النفس؛ 10ـ الاستقلال والرفعة؛ خلاصة واستنتاج.

4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «الوحي: الظاهرة والمفهوم، نقد مقولات د. سروش (القسم الثاني)»، للأستاذ في الحوزة والجامعة وأحد أبرز الباحثين القرآنيّين السيد محمد علي أيازي (ترجمة: السيد حسن مطر الهاشمي)، يكمل الكاتب البحث في النقاط التالية: دور النبيّ بين النقل والفعل؛ دور الخيال في ظاهرة الوحي؛ النبيّ بين حصار الصور وحصار العرف؛ الوحي بين مفهوم النزول ومقولة البشرية؛ المظاهر الزمنيّة في القرآن الكريم؛ وقفات نقديّة أخيرة مع سروش.

5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «مدخل إلى الفكر الاجتماعي الدينيّ المعاصر في إيران (القسم الثالث)»، للباحث المهتمّ بقضايا المرأة والفكر الاجتماعيّ السياسيّ ومسؤول مركز الحضارة للتنمية الفكرية في بيروت الشيخ محمد تقي سبحاني (ترجمة: السيد حسن مطر)، يكمل الكاتب البحث في النقاط التالية: دراسة حول التيارات الوسطيّة؛ ج ـ تيار التحضر الإسلاميّ؛ ثورة التنباك وانطلاق تيار التحضّر؛ استمرار تيار التحضّر في العهد البهلويّ؛ تيار التحضّر في أواسط القرن العشرين؛ حركة فدائيان إسلام؛ ما بعد رحيل السيد البروجردي؛ تيار التحضّر وانطلاقة الثورة الإسلاميّة؛ التحوّل التجديديّ وظهور الشيخ مطهري؛ نواقص تيار التحضّر في عصر الثورة؛ الإمام الخمينيّ وريادة المرحلة؛ تيار التحضّر وتحدّيات انتصار الثورة؛ ظهور التيارات الفكريّة داخل خطّ الثورة؛ ظهور حركة الفقه المتقدّم في مواجهة جماعة المدرّسين؛ العلاقة بين التيار المتحضِّر وتيار التجديد الدينيّ بعد الثورة؛ تنويه بالتيارات الأخرى.

6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «الأسس الإنسانية للإدارة النوعية الشاملة (مجال إدارة التربية والتعليم)»، لعضو الهيئة العلميّة في جامعة پيام نور الدكتور محمد رضا سرمدي والأستاذ في جامعة شهيد چمران الدكتور محمد جعفر پاك سرشت والأستاذ عذرا شالباف والأستاذ حيدر أمير پور، تناول الكتّاب الأربعة النقاط التالية: أهداف البحث وفرضياته؛ منهج البحث؛ إدارة التعليم والإدارة النوعيّة الشاملة؛ إدارة التعليم: أطروحة حديثة؛ الرؤية الإنسانيّة في نظرية T.Q.M؛ أبعاد الاقتدار الإداريّ للإنسان في الإدارة النوعيّة للتعليم؛ محوريّة القيم الأخلاقيّة في المؤسسة والإدارة النوعيّة في التعليم؛ المبدأ الذهبيّ في الإدارة النوعيّة للتعليم «أنا مهمّ، وأنت مهم»؛ الأسس المعرفيّة في أطروحة الإدارة النوعيّة الشاملة T.Q.M: 1ـ الإنسان هو المفتاح الحقيقيّ لتكامل المجتمع على كلّ الأصعدة؛ 2ـ الإنسان هو الذي يراقب نفسه، ويقوم بضبطها وإدارتها؛ 3ـ الإدارة تهيّئ عناصر الإبداع والخلاّقيّة؛ 4ـ الهدف الأسمى هو نيل الكمال وتطوّر الاستعدادات الذاتيّة بشكل صحيح؛ 5ـ الإنسان خلاّق ومبدع؛ 6ـ النضج الفكريّ للعاملين في الإدارة النوعيّة الشاملة؛ 7ـ الإنسان كائن ذو أبعاد شتى؛ 8ـ الإدارة والأسس المعرفيّة للنفس والمجتمع الإنساني؛ 9ـ القيادة والتوجيه ركن أساسيّ في الإدارة؛ 10ـ المفتاح لحلّ التناقضات الناتجة عن المصالح الفرديّة والاجتماعيّة؛ الإنسان في الإدارة النوعيّة الشاملة؛ الأسس المعرفيّة للإنسان في أطروحة الإدارة النوعيّة الشاملة (في مجال التعليم): 1ـ الإنسان كائن اجتماعيّ؛ 2ـ قيمة التجارب البشريّة في تطوير فنّ الإدارة؛ 3ـ من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كلّ معرفة؛ 4ـ ضرورة استمرار التطوير في حقل التعليم؛ 5ـ اهتمام إدارة التعليم بالخصائص الفردية للمتعلمين؛ 6ـ الإبداع والبحث مفاتيح التعليم الأمثل؛ حاجة الإدارة النوعيّة للتعليم إلى مناهج جديدة؛ الأسس المعرفيّة للإنسان في نظرية الإدارة النوعيّة الشاملة في مجال التعلّم: 1ـ ماهيّة الإنسان ماهيّة فيزيو ـ اجتماعيّة؛ الإنسان هو المفتاح الحقيقيّ للتوفيق في المؤسسات التعليميّة (التربويّة)؛ مميِّزات الإدارة النوعيّة الشاملة؛ مميِّزات الإدارة العلميّة (تيلوريزم)؛ وجوه الشبه بين الإدارتين؛ دور الإدارة النوعيّة الشاملة في مديريّة التعليم؛ دور الإدارة العلميّة في مجال التعليم (تيلوريزم)؛ نتائج البحث.

وفي باب قراءات تضمَّن العدد (21) من «مجلّة نصوص معاصرة» قراءةً واحدةً، وهي تحت عنوان «تجديد الخطاب العاشورائيّ، قراءة في كتاب «المجالس السَّنِيَّة في مناقب ومصائب العترة النبويّة»، للباحث في التراث والتاريخ الإسلاميّ الأستاذ حسين العبّاسيّ (ترجمة: نظيرة غلاّب). وفيها يتناول الكاتب النقاط التالية: مناهج العلماء في مواجهة تحريفات عاشوراء؛ فصول «المجالس السنية»؛ ميِّزات في الكتاب؛ قراءة في أجزاء الكتاب الخمسة.

ملحق: فهرست مقالات الأعداد 1 ـ 20

وفي ختام هذا العدد (21) من «مجلّة نصوص معاصرة» أُدرج فهرستٌ بأسماء مقالات الأعداد العشرين الماضية، في السنوات الخمس الأولى، 2005 ـ 2010م / 1426 ـ 1431هـ، وهو من إعداد وتنظيم: الشيخ محمد عبّاس دهيني. وقد جرى فيه عرض المقالات وفق ترتيب موضوعيّ زمنيّ تحت العناوين التالية: كلمة التحرير؛ دراسات قرآنيّة وحديثيّة؛ فكر وثقافة؛ دراسات في اللغة والأدب؛ فلسفة وكلام؛ فلسفة وكلام ـ المدرسة التفكيكيّة؛ فلسفة وكلام ـ اتّجاهات العقلانيّة؛ فلسفة وكلام ـ نظريّات الإمامة؛ دراسات نفسيّة واجتماعيّة؛ المرأة؛ فكر سياسيّ؛ أخلاق وعرفان؛ رجال وتراجم؛ دراسات في الفقه وأصوله؛ قراءات في الكتب والإصدارات؛ التقريب بين المذاهب؛ قضايا التنمية؛ عاشوراء والشعائر الحسينيّة؛ دراسات تاريخيّة؛ أسلمة العلوم وقضايا العلاقة بين الحوزة والجامعة.

هذه هي

يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني، ومديرها العامّ علي باقر الموسى. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعي (من العراق)، كامل الهاشمي (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز الثقلين.

وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان ـ بيروت: الضاحية، شارع الرويس، دار المحجّة البيضاء، هاتف: 287179(9613+).

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.

5ـ المغرب: الشركة الشريفيّة للتوزيع والصحف (سوشْپْرِس)، الدار البيضاء، هاتف: 22400223.

6ـ العراق: أـ بغداد (الكاظمية)، مكـتبـة أهـل البيـت؛ ب ـ البصرة، سوق العشار، مكتبة الزهراء؛ ج ـ النجف، سوق الحويش، مكتبة الغدير.

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران ـ قم: أـ مكتبة پارسا، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، هاتف: 7742155(98251+).

9ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:                            

[United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037]

كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http://www.arabicebook.com

وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos.net

وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www.nosos.net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.

 

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً