أحدث المقالات

بقلم: الشيخ محمد عبّاس دهيني

تمهيد

ترجماتٌ صادقةٌ لنتاج فكريٍّ إسلاميّ،

تضعه بين يدَيْ القارئ العربيّ

دوحةٌ غنّاء في الفكر الإسلاميّ المعاصر والمتنوِّع،

في التاريخ، والأدب، والتراث، والقراءات النقديّة

بأقلامٍ بحثيّة واعدة،

وأهدافٍ رساليّة واضحة،

مع الرعاية التامّة لأصول البحث العلميّ

في المنهج، والمنهجيّة، والتوثيق،

وأن لا تكون منشورةً من قبلُ

إنّها مجلّة (نصوص معاصرة)

الفصليّة الورقيّة والإلكترونيّة

www.nosos.net

mdohayni@hotmail.com

كلمة التحرير: «قرن الحَيْرة» عند الشيعة الإماميّة، المظاهر والمآلات

رئيس التحرير: محمد عبّاس دهيني

ثمّة تساؤلاتٌ عديدة حول بعض السلوكيّات والمناهج التي اعتمدها علماءُ الشيعة الإماميّة في القرن الأوّل من مرحلة «الغَيْبة الكبرى»، وكذلك بعض المظاهر التي شاعَتْ في ذلك العصر، من قبيل:

1ـ لماذا تفرَّد الصدوق(ر) ببعض العقائد والأفكار والمواقف والفتاوى، كـ «إنكار نَفْي السَّهْو عن النبيّ(ص)»؟

2ـ لماذا أكثر الطوسيّ(ر)، في مسائل كثيرةٍ، من دعوى الإجماع؟

3ـ لماذا كاد الاجتهاد عند الشيعة يتوقَّف بعد الطوسيّ(ر)؟

4ـ لماذا برزَتْ ألقابُ التفخيم والتعظيم، كـ «الصدوق» و«المفيد» و«المرتضى ـ عَلَم الهدى» و«شيخ الطائفة»…؟

وأعتقد أن الإجابة عن هذه التساؤلات يكمن في قراءةٍ تحليليّةٍ للقرن الأوّل في فترة «الغَيْبة الكبرى»، وما شهده من بروز تيّاراتٍ بعيدةٍ عن روح التشيُّع ومنهجه، وهو ما نتناوله في هذه الورَيْقات… (ولقراءة البقيّة تُراجَع المجلة الورقيّة)

وفي ختام هذه الكلمة ـ التي قد تكون الأخيرة؛ لأسبابٍ شتّى واعتباراتٍ مختلفة ـ نتقدَّم بالشكر الجزيل للمؤسِّس العلاّمة الدكتور حيدر حبّ الله، وكلِّ مَنْ رافَقَنا في هذه المسيرة ـ التي رَبَتْ على عقدٍ ونصفٍ من الزمن (17 سنة) ـ؛ من الإخوة المؤمنين الداعمين بالمال والترويج؛ والهيئات الاستشاريّة، والإداريّة، والتحريريّة، والفنِّية؛ والكُتّاب؛ والمترجمين؛ والموزِّعين؛ وكذلك القُرّاء الكرام، راجين من الله العليِّ القدير لهم عظيمَ الأَجْر، ودوامَ التوفيق، إنه سميعٌ مجيبٌ.

ملفّ العدد: «سُلَيْم بن قيس الهلاليّ»، إشكاليّة الهويّة والوجود والوثاقة

المقالة الأولى: «كتاب سُلَيْم بن قيس الهلاليّ»، دراسةٌ تحقيقيّة شاملة

الكاتب: أ. كاظم أستادي ؛ المترجم: حسن علي مطر

يمكن للكتب المنسوبة إلى سُلَيْم بن قيس أن تكون مهمّةً لمختلف الأسباب، وسوف تتضاعف هذه الأهمية فيما لو أمكن إثبات أصل وجود سُلَيْم والكتب المنسوبة إليه.

لقد ورد في بعض الكتب والمقالات ذكر بعض عناصر أهمية الكتب المنسوبة إلى سُلَيْم، ومن بينها: 1ـ الجذور التاريخية للكتاب؛ 2ـ اعتبار سُلَيْم من خاصّة الصحابة؛ 3ـ النقل المباشر لبعض مرويات سُلَيْم؛ 4ـ تأييد الأئمة المعصومين لنُسَخ كتب سُلَيْم؛ 5ـ الاشتمال على المطالب الخاصة (الفريدة والشاذّة). من الخصائص البارزة لكتاب سُلَيْم رواية أحداثٍ كانت على الدوام مادّةً للاختلاف والجدل بين الشيعة والسنّة، من قبيل: تأكيد النبيّ الأكرم(ص) على مفهوم الإمامة والولاية، وقضية فَدَك، والهجوم على دار فاطمة(عا).

وعلى أيّ حال فإن الملحوظ من قِبَل الباحثين في المرحلة الحديثة هو أن التراث الإسلامي المكتوب لم يحْظَ بالدقة والاهتمام العميق، ورُبَما يعود السبب في ذلك إلى قلة الإمكانات التحقيقية؛ أو لأسبابٍ اعتقادية؛ ورُبَما لمجرّد التهاون.

يمكن العمل على تقييم وتحليل كلّ أثرٍ روائيّ في الحدّ الأدنى من عدّة جهات:

1ـ دراسة الهويّة التاريخيّة للمؤلِّف.

2ـ دراسة نسبة الكتاب إلى المؤلِّف.

3ـ دراسة أسانيد الأحاديث والروايات.

4ـ دراسة تحريف الآثار الروائية وتصحيفها.

5ـ دراسة مضمون الأثر.

وبالنظر إلى ما تقدّم، وحيث إن الكتاب المنسوب إلى سُلَيْم بن قيس كتابٌ روائي متقدّم، يجب بحث جميع الأبعاد المشار إليها بشأن هذا الكتاب. وهذا ما تتكفَّل به هذه الدراسة الجامعة:

المقالة الثانية: شخصيّة سُلَيْم بن قيس الهلاليّ، بين الواقعيّة والاختلاق

الكاتب: أ. إسلام ملكي معاف ؛ المترجم: مرقال هاشم

إن كتاب «سُلَيْم بن قيس الهلالي» ـ الذي صدرَتْ ترجمته إلى اللغة الفارسية، بعنوان «أسرار آل محمد(ص)» ـ يُنْسَب إلى شخص اسمه سُلَيْم بن قيس الهلالي، الذي يُقال: إنه كان من أصحاب أمير المؤمنين عليّ(ع).

لقد كان اعتبار هذا الكتاب، في الحدّ الأدنى منذ عصر الشيخ المفيد(413هـ) إلى اليوم، مورد اختلاف بين المحقِّقين من الإمامية.

كما ورد التشكيك حول ما إذا كان سُلَيْم بن قيس شخصيّةً حقيقية أو مختَلَقة؛ إذ يقال: إن جميع معلوماتنا عنه منقولةٌ عن شخص اسمه أبان بن أبي عيّاش، وقد تمّ تضعيفه من قِبَل علماء الرجال.

وهذه المقالة تسعى للحصول على أجوبة عن الأسئلة التالية:

1ـ ما هو مقدار استناد معلوماتنا عن شخصيّة سُلَيْم بن قيس إلى مرويّات أبان بن أبي عيّاش؟

2ـ هل يعتبر سُلَيْم بن قيس شخصيّة شيعية بارزة أم هو مجرّد راوٍ مجهول أم هو مجرّد شخصيّة رمزية ومختَلَقة؟

3ـ فيما لو كان سُلَيْم شخصية واقعية فما هو وضعه من حيث الوثاقة أو عدمها؟

المقالة الثالثة: «السقيفة» في الروايات التاريخيّة، دراسةٌ مقارنة بين كتاب سُلَيْم بن قيس الهلاليّ وتاريخ الطَّبَريّ

الكاتب: د. محمد يسري أبو هدور

كانت وفاة الرسول(ص) بمثابة المصيبة الكبرى التي حلَّتْ بالمسلمين، فأذهلتهم وصرفتهم عن تدبُّر الواقع المحيط بهم لبرهةٍ، حتّى إذا ما أفاقوا مما هم فيه وجدوا أنفسهم مطالبين باختيار زعيمٍ سياسي يخلف الرسول(ص)، ويتابعه في خططه وسياساته، وينهض بأعباء دولة الإسلام، وينظِّم أمورها وشؤونها الداخلية والخارجية.

وفي سقيفة بني ساعدة حدث أوّل اجتماعٍ سياسيّ بين المسلمين بعد وفاة الرسول(ص)، فظهر الخلاف بين المهاجرين والأنصار، وحاول كلٌّ من الفريقين أن يستأثر بالحكم والسلطان دون الطرف الآخر، فأتى كلُّ طرفٍ منهما بالحُجَج والأدلة التي تقوِّي موقفه، وتعضد من رأيه ومنطقه، حتى استقرّ الأمر في نهايته على مبايعة أبي بكر الصدِّيق بالخلافة، وبذلك تمّ إعطاء السلطة للقريشيين، دوناً عن إخوانهم من أهل المدينة، من الأوس والخزرج.

وقد أثَّرت تلك المبايعة تأثيراً كبيراً في مستقبل الأمة الإسلامية السياسي فيما بعد، فقد ساد الاعتقاد بعد ذلك بين الفقهاء والعلماء من أهل السنّة والجماعة أن الأصل والجذر القرشي من أهمّ الصفات اللازمة الواجبة في شخص الإمام والخليفة.

 وكما كانت السقيفة مكاناً لأول اجتماعٍ سياسي بين المسلمين، فقد كانت في الوقت ذاته سبباً في ظهور أوّل الأحزاب المعارضة للسلطة الإسلامية الحاكمة؛ ذلك أن الكثير من الروايات المتناثرة في كتب التاريخ تثبت أن هناك عدداً من الصحابة اعترض على بيعة أبي بكر، وأن منهم مَنْ رفض أن يبايعه، ومنهم مَنْ تأخَّر في تلك البيعة.

ولعلّ أشهر مَنْ اهتمَّتْ المصادر التاريخية بذكر موقفه من بيعة أبي بكر كان هو عليّ بن أبي طالب، ابن عمّ الرسول(ص)، وزوج ابنته، والمقدَّم عنده؛ ذلك أن الروايات اختلفت في مسألة مبايعته لأبي بكر، وكيفية تلك المبايعة، وتوقيتها.

فهناك عددٌ من الروايات التي ذكرت أن عليّاً قد سارع إلى مبايعة أبي بكر؛ وهناك رواياتٌ أخرى ترى أنه قد تأخَّر في تلك البيعة لبعض الوقت؛ أما النسق الثالث من الروايات فيرى أن عليّ بن أبي طالب لم يَرْضَ باختيار أبي بكر، وأنه اعترض على ذلك بشدّةٍ، وأنه كان يرى نفسه الأحقّ بخلافة الرسول(ص)، وأنه حاول أن يحشد عدداً من أتباعه ومناصريه ضدّ أبي بكر، حتى تمّ إجباره في النهاية على البيعة، بعد أن تمّ تهديده صراحةً بالقتل إنْ لم يفعل.

وقد حاولت هذه الدراسة التطرُّق لتلك الاشكالية، وهي: أحداث السقيفة، والنتائج المترتِّبة عليها، وخصوصاً موقف عليّ بن أبي طالب منها؛ لما في ذلك الموضوع من أهمّيةٍ كبرى، تتمثَّل بإلقاء الضوء على الحياة السياسية في عصر صدر الإسلام، وأشكال المعارضة المختلفة حينذاك.

وقد قصرت البحث على الروايات الواردة في مصدرَيْن من مصادر التاريخ الإسلامي، وهما: كتاب سُلَيْم بن قيس الهلالي؛ وكتاب تاريخ الرسل والملوك، لابن جرير الطبريّ.

دراسات

الدراسة الأولى: تحدِّيات في مواجهة البديهيّات، تحليلٌ ونقد

الكاتب: الشيخ عبّاس عارفي ؛ المترجم: حسن الهاشمي

تأتي هذه المقالة في سياق الدفاع العقلاني عن الرؤية البنيوية للفلسفة الإسلامية في بحث التوجيه والتعليل.

فبعد بيان تعريفٍ عن القضايا الأساسية، والعمل على إثباتها، من خلال التأكيد على نوعين من القضايا الأساسية، وهي: القضايا الوجدانية المقتبسة من العلم الحضوري؛ والقضايا الأوّلية، ليثبت صدق وتطابق هذه القضايا مع الواقع،

كان بحثٌ في النسبة بين القضايا الأوّلية والقضايا التحليليّة لكَانْط.

إن أحد الإشكالات المهمّة التي يثيرها المشكِّكون ـ بالنسبة إلى نظرية المعرفة بما يتطابق مع الواقع ـ يدور حول مباني المعرفة. إن المشكِّك في هذا الخصوص إنما يستهدف «مباني المعرفة»، ويعمل ـ من خلال بيان تشكيكاته ـ على تقويض أُسُس ومبادئ المعرفة. في هذه المرحلة يتمّ بيان تشكيكات في مورد القيمة المعرفية لـ «البديهيّات»، ولا سيَّما منها «الأوّليّات» و«الوجدانيّات»، ويتمّ فرض التحدِّيات عليها، وسوف يكون الأمر عندها كما قال الفخر الرازي: «عند ذكره تقشعرّ الجلود، وتبلغ القلوب الحناجر».

وإن تبويب الآراء المنشود لهذه المقالة يأتي جواباً عن الشكوك والإشكالات التي تمّ توجيهها إلى مباني المعرفة اليقينية، عبر سبع مراحل.

الدراسة الثانية: «الفقر» و«الغنى» في القرآن الكريم، تفسيرٌ جديد وَفْق السياق الأنثروبولوجيّ لصناعة المفاهيم

الكاتب: أ. محمد حسن شيرزاد / أ. محمد حسين شيرزاد / د. أحمد پاکتچي ؛ المترجم: حسن نصر

لقد وُضعَتْ كلمتي «الفقر» و«الغنى» في محورٍ متجاور مرّات عديدة في القرآن الكريم، وشكَّلتا زوجاً دلاليّاً متكرّراً.

تُظْهِر آراء علماء المسلمين أنهم اكتفوا بذكر المعنى الحَرْفي لهذه الكلمات، ولم يكن لديهم الكثير من الاطلاع حول خلفية تكوُّن هذه المفاهيم.

وتحاول هذه الدراسة، عبر الاستفادة من معطيات علم اللغة التاريخي، والأنماط العامة في الأنثروبولوجيا، أن تستكشف السياق الثقافي لبناء هذه المفاهيم؛ بغية توفير فَهْمٍ أعمق للآيات القرآنية التي تحتوي على هذا الزوج المعجمي.

وتظهر الدراسة الحالية أن الاختلاف في أنماط المعيشة الحَضَرية والبَدوية في شبه الجزيرة من شأنها أن تؤدّي إلى فَهْمٍ مختلف للعالم المحيط، وتجلب بدَوْرها دلالات مختلفة، وأحياناً متناقضة، لبعض الظواهر.

تكشف هذه المطالعة أن الزوج المعجمي «الفقر ـ الغنى» كان قد نشأ من طريقة تفكير أهل الحاضرة ـ وليس البادية ـ؛ نظراً إلى مسألتي الإملاق والثروة في النسيج الثقافي والاقتصادي لشبه الجزيرة.

الدراسة الثالثة: الحروب الصليبيّة والجهاد الإسلاميّ ضدّ الصليبيّين، دراسةٌ مقارنةٌ بين نظرات رجال الدِّين

الكاتب: د. معصومة سادات مير محمدي ؛ المترجم: د. حسن نصر الله

تعتبر الحروب الصليبية إحدى أطول الحروب في التاريخ؛ إذ يعود تاريخها إلى ما يقرب من قرنين من الزمن، وأصبحت ذريعةً للمؤرِّخين للكتابة.

فما هو سبب هذه الحروب؟

وماذا كان مبرِّر المبادرين والمنفِّذين لها في إضفاء الشرعية على هذا العنف؟

وما هي ماهية وأصول الجهاد الإسلامي ضدّ المعتدين المسيحيّين في أذهان الفقهاء المعاصرين لهذه الحروب؟

هذا ما تبحثه وتناقشه هذه الدراسة الماثلة، والتي تفترض أن الحروب الصليبية كانت مثالاً ممتازاً للحرب المقدّسة، حيث لم يكن تعليم رجال الدين المسيحيين حول «الحرب العادلة» ليغيِّر من طبيعتها؛ لأن الروايات التاريخية لهذه الحروب لا تجيز التطابق مع عقيدة الحرب العادلة؛ أما جهاد المسلمين ضدّ الصليبيين ـ سواء كان في شكل جهادٍ ابتدائي في الظاهر أو في شكل جهادٍ دفاعي واستباقي ـ فكانت له طبيعة الجهاد الدفاعي، الذي شرَّعه الفقهاء السنّة والشيعة المعاصرون لهذه الحروب.

الدراسة الرابعة: نظريّات تفسير النصوص ومحوريّة المؤلِّف عند المفسِّرين المسلمين

الكاتب: د. علي أوسط باقري ؛ المترجم: وسيم حيدر

تُعَدّ النصوص المكتوبة من التراث البشريّ القيِّم، والذي كان فَهْمه الصحيح يشكِّل ـ ولا يزال ـ هاجسَ الإنسان. وفي هذا الشأن يُعَدّ الفهم الصحيح للنصوص المقدّسة ـ ومنها: القرآن الكريم ـ في غاية الأهمّية، وإن هذا الأمر يجعل من الاهتمام بالاتجاهات والنظريات المختلفة التي ظهرَتْ في مجال تفسير وفَهْم النصوص أمراً ضرورياً.

وقد اختار الباحثون اتجاهاتٍ مختلفة في هذا الشأن، وهي تندرج ضمن ثلاث مجموعات كما يلي: محورية المؤلِّف؛ ومحورية المفسِّر؛ ومحورية النصّ.

لقد كان للمسلمين، ولا زال لهم، أساليب متنوّعة واتجاهات متعدِّدة في تفسير القرآن الكريم.

فما هو الاتجاه الذي اتَّخذه المفسِّرون المسلمون من الاتجاهات الثلاثة في تفسير النصوص؟

وهل كان لجميع المفسِّرين المسلمين ـ على الرغم من اختلافهم في الأساليب والمناهج ـ اتجاهٌ واحد في التفسير أم كان اتجاههم في تفسير القرآن مختلفاً أيضاً؟

إن الخصيصة المشتركة بين جميع تفاسير المسلمين للقرآن الكريم ـ على الرغم من وجود أساليبهم واتجاهاتهم التفسيرية المختلفة ـ تكمن في محورية المؤلِّف عندهم. وهذا لا يعني ـ بطبيعة الحال ـ تجاهل اهتمام المفسِّرين المسلمين للنصّ، بل هو يؤكِّد على هذا الأمر، وهو أن الذي يحظى بالأهمِّية من وجهة نظر المفسِّرين المسلمين ـ في مرحلة النظر في الحدّ الأدنى ـ هو فَهْم مراد الله سبحانه وتعالى من آيات القرآن الكريم، وإن النصّ ـ حتّى في التفاسير التي تصبّ كلَّ همِّها على بيان الأبعاد الأدبية والبلاغية في القرآن ـ يُعَدّ مجرَّد واسطةٍ للوصول إلى مراد الله سبحانه وتعالى.

وتسعى هذه المقالة لتسليط الضوء على محورية المؤلِّف عند المفسِّرين المسلمين، من خلال الاستناد إلى مقبولات المفسِّرين المسلمين، وكذلك صراحة وظهور كلماتهم في التفاسير الموجودة ـ على الرغم من اختلاف أساليبهم واتجاهاتهم التفسيرية ـ، التي قد لا يكون بعضها مقبولاً، وتُعَدّ من مصاديق التفسير بالرأي.

الدراسة الخامسة: المورمونيّة والشيخيّة في المسيحيّة والإسلام، دراسةٌ مقارنةٌ في أسباب ظهور الفرقتين

الكاتب: د. الشيخ رضا كاظمي راد ؛ المترجم: حسن علي مطر

إن الإيمان بالموعود، والاعتقاد بالظهور وعودة المُنْجي الموعود، في الدين الإسلامي والدين المسيحي، قد أدّى بمختلف العناوين والطُّرُق المتنوِّعة إلى ظهور العديد من الفِرَق طوال تاريخ هاتين الديانتين، ولا سيَّما في القرنين الأخيرين.

ومن بين هذه الطُّرُق ادّعاء المكاشفات وتلقّي الأخبار من عند شخصٍ خاصّ، وتَبَعاً لذلك تبلورت فرقةٌ خاصّة تقوم على أساس ظهور المُنْجي الموعود.

وفي هاتين الديانتين، ظهرت الفرقة الشيخية في الإسلام، والمورمونية في المسيحية، على هذا الأساس، وبينهما نقاطٌ مشتركة في هذا الشأن.

فإن الشيخ الأحسائي ـ مؤسِّس الفرقة الشيخية ـ قد ادَّعى اللقاء بالذات المقدَّسة للأئمّة المعصومين(عم)، ومن خلال آرائه الخاصّة التي تبنّاها ـ هو وخلفاؤه، من أمثال: السيد كاظم الرشتي ـ في بعض المسائل، ولا سيَّما منها: مسألة «الركن الرابع» (بوصفه النائب الخاصّ للإمام الحجّة(عج))، قد أوجد فرقة الشيخية في صُلْب التشيُّع. ورُبَما كانت النقطة الأهمّ في استمرار هذه الفرقة تكمن في تطبيق شخصيّة الشيخ أحمد الأحسائي والسيد كاظم الرشتي على عنوان وموقع الركن الرابع.

وفي المسيحيّة ظهرت الفرقة المورمونية، من خلال دعوى المكاشفة من قِبَل جوزيف سمث. منذ أن بَرِم جوزيف سمث وأُصيب بالضَّجَر من الفوضى المذهبيّة في عصره طلب من الله الهداية. وفي هذه الأثناء ظهر له في المنام مَلَكان، وطلبا منه عدم التَّبَعيّة لأيّ كنيسةٍ من الكنائس التي كانت قائمة آنذاك؛ لأنها كلها على ضلالة. كما ادّعى جوزيف سمث ظهور مَلَك له، اسمه «مورموني»، وأنه دعاه باسمه، وأرشده إلى مكان كتابٍ مدفون، وأمره أن يترجمه، من خلال الاستعانة بلوحَيْن باسم: «يوريم»؛ و«توميم». يبيِّن هذا الكتاب مصير أقوامٍ بائدة من بني إسرائيل سبق لها أن هاجَرَتْ إلى أمريكا. إن أساس مكاشفات جوزيف سمث يقوم ـ كما يعتقد المورمونيون ـ على أساس القيام برسالةٍ خاصّة في خصوص ظهور المُنْجي الموعود. وهذه المهمّة تكمن في إصلاح الكنيسة في إطار التمهيد لعودة السيد المسيح. إن مجموع هذه العناصر والأحداث قد أدَّتْ إلى إيجاد الفرقة المورمونية في المسيحية.

إن وجوه الشَّبَه بين هاتين الفرقتين، في الدين الإسلاميّ وفي المسيحيّة، تكمن في دعوى المكاشفة في ظهور هاتين الفرقتين؛ ومع ذلك يمكن أن نرى بعض نقاط الاختلاف بينهما:

فإن الشيخية وإنْ انحرفَتْ عن التشيُّع الأصيل على أساس مدَّعياتٍ باطلة، إلاّ أنها لم تنكر الأصول الأساسيّة للتشيُّع الأصيل أبداً. وأما بالنسبة إلى المورمونية في المسيحية فالأمر مختلفٌ إلى حدٍّ ما؛ إذ إن جوزيف سمث ـ كما ذكَرْنا سابقاً ـ كان يعتقد أن لا شيء من الكنائس الموجودة على حقٍّ، وأنها ضالّةٌ بأجمعها، ومن هنا فإنه قد أنكر التَّبَعيّة لهذه الكنائس، وادَّعى أنه قد طُلِب منه في مكاشفةٍ أن لا يتبع أيّ كنيسةٍ من الكنائس الموجودة. إن جوزيف سمث، وبتَبَعه المورمونية ـ خلافاً للشيخية ـ، كان يعتبر المسيحيّة في عصره مسيحيّةً منحرفة. ومن هنا فإنه كان يرى أن من المهامّ الملقاة على عاتقه مهمّة إصلاح الكنيسة، وبعبارةٍ أخرى: إن مسار انفصال المورمونية كان بحيث شكَّل اصطفافاً في مواجهة المسيحيّة المعاصرة برمّتها، حتّى أنه لم يعترف بمسيحيّة المسيحيّين المعاصرين، كما أن المسيحية الأصيلة بدَوْرها لم تعترف بشرعيّة المسيحيّة المورمونية.

والحاصل، وبعد المقارنة التاريخية بين هاتين الفرقتين في الإسلام والمسيحية، ندرك بوضوحٍ أن كلتا الفرقتين قد ظهرَتْ إلى الوجود من خلال دعوى المكاشفة والإلهام من الله، من قِبَل المؤسِّسين لهاتين الفرقتين.

إن طرح مدَّعيات هاتين الفرقتين وبسطها، واتّساع رقعتها، مع اشتمالهما على عقائد مغايرة للدين المرجع والأصل، أدّى بهما شيئاً فشيئاً إلى الافتراق والانفصال عن الدِّين الأصلي، وأخذ يُنْظَر إليهما كفرقتين مستقلّتين، وهو أمرٌ لم يُنْكِرْه حتّى أتباع هاتين الفرقتين.

الدراسة السادسة: علم أصول الفقه وعلم المعنى والهرمنيوطيقا، تقاربٌ أو تباعدٌ؟

الكاتب: د. محمد جواد سلمان پور ؛ المترجم: حسن علي مطر

مع ظهور أبحاث الهرمنيوطيقا الجديدة تمّ إخضاع فَهْم الفقهاء ـ استناداً إلى تلك الأبحاث ـ للحكم والاختبار، حتّى قال بعضهم بشأن علم أصول الفقه: إن ما ورد في مباحث الألفاظ من علم الأصول يرتبط بمنظومة الدلالة اللسانية وعلم المعنى، في حين لم يتمّ الاهتمام في هذا العلم بالأبحاث الهرمنيوطيقية أبداً، وعليه يكون قد وقع تجاهلٌ كبير في هذا العلم. وهناك مَنْ ذهب ـ بالاستناد إلى معطيات فرعٍ من الهرمنيوطيقا الغربية الجديدة ـ إلى التأكيد على الفَهْم الفقهي والأصولي، وشنّ هجمةً على استنباط الأصوليين والفقهاء على أساس الظهور الصادر، وليس على أساس الظهور الواصل والعصريّ.

إن الغرض الرئيس لهذه المقالة هو بحث النقاط المتقدِّمة، والتحقيق في موضع الهرمنيوطيقا وعلم المعنى في علم أصول الفقه، والعمل في الوقت نفسه على إثبات هذه الفرضيّة، وهي أن الكثير من موضوعات ألفاظ أصول الفقه تتساوى مع أبحاث علم المعنى، والهرمنيوطيقا القديمة، وفرعٌ معتبرٌ وكثيرُ الأنصار من الهرمنيوطيقا الجديدة، باسم الهرمنيوطيقا الكلاسيكية؛ والكلاسيكية الحديثة. ومن هنا يكون لعلم المعنى في مسار فَهْم الكتاب والسُّنَّة ـ لغرض استنباط الأحكام الشرعية ـ دَوْرٌ مؤثِّر، كما تكون هناك مؤازرةٌ هرمنيوطيقيّة أيضاً.

الدراسة السابعة: ظهور تراث الصوفيّة الخراسانيّة في روايات الشيخ الصدوق

الكاتب: أ. علي عادل زاده / أ. سكينة الأنصاري ؛ المترجم: د. علي الرضا عيسى

لطالما كانت هناك تفاعلاتٌ بين المدارس الروائية المختلفة، ومنها: المدرسة الحديثية الإمامية، التي كان لها، كباقي المدارس الحديثية القويّة، أثرٌ على باقي المدارس على مدى التاريخ، كما تأثَّرَتْ هي في الوقت عينه بباقي المدارس.

تهدف هذه المقالة إلى كشف العلاقات والتفاعلات الحديثية بين ابن بابَوَيْه [الشيخ الصدوق]، بوصفه أحد أركان مدرسة الحديث الشيعية، وبين المدرسة الصوفية في القرن الرابع الهجري؛ إذ يُعَدّ ابن بابويه أحد أهمّ محدِّثي الشيعة، وأكثرهم تأثيراً، وقد كانت له رحلاتُ سفرٍ كثيرة إلى الأماكن المختلفة. ومن جملة هذه الرحلات المهمة سفره إلى خراسان، وإقامته في تلك الديار. وكان التصوُّف آنذاك يحظى بقسمٍ كبير من التركيبة الروحية لمجتمع خراسان.

وانطلاقاً من الفرضية المطروحة في هذا البحث حول تفاعل المدارس الحديثية وتأثيرها على بعضها البعض، ومدّة إقامة ابن بابويه الطويلة في خراسان، فإن السؤال الأصلي لهذه المقالة هو: هل هناك صلةُ وصلٍ بين ابن بابويه، باعتباره من المحدِّثين أصحاب المنهج الشيعيّ، وبين المدرسة الحديثية للمتصوِّفة؟

تشير نتائج هذا البحث إلى أن ابن بابويه قد نقل في بعض كتبه رواياتٍ ذات منشأ صوفي. ويؤيِّد هذا الأمر وجود تشابهات من حيث المتن والألفاظ والمفاهيم الخاصّة بالمتصوِّفة في متن بعض رواياته، وحضور رواةٍ ومشايخ متَّفقٍ على ميولهم الصوفية في أسانيد أحاديثه.

الدراسة الثامنة: «الرسالة الذهبيّة»، تحقيقٌ في نسبتها إلى الإمام الرضا(ع)

الكاتب: د. السيد محمد كاظم الطباطبائي / د. هادي نصيري ؛ المترجم: حسن الهاشمي

الرسالة الذهبيّة أو المذهَّبة كتابٌ في علم الطبّ، منسوبٌ إلى الإمام الرضا(ع).

وكما يبدو من مستهلّ هذه الرسالة فقد تمّ تأليفها بطلبٍ من المأمون ـ سابع خلفاء بني العبّاس ـ، وتأتي تسميتها بالذهبيّة أو المذهَّبة من جهة أمر المأمون بكتابة هذه الرسالة بماء الذهب.

وممّا ورد في الأخبار أن المأمون العبّاسي كان بنيسابور، وقد عقد مجلساً علميّاً حضره مشاهير الأطباء وكبار الحكماء في ذلك العصر، من أمثال: يوحنّا بن ماسويه، وجبرائيل بن بختيشوع، وصالح بن بهلة الهندي، وغيرهم من منتحلي العلوم وذوي البحث والنظر، فجرى ذكر الطبّ، وما فيه صلاح الأجسام وقوامها من أنواع الطعام والشراب، وعن كيفية تكوين جسم الإنسان، وجميع ما فيه من هذه الأشياء المتضادّة من الطبائع الأربعة، ومضارّ الأغذية ومنافعها، وما يلحق الأجسام من مضارّها من العِلَل. وكان في مجلسه الإمام أبو الحسن الرضا(ع)، وهو ساكتٌ لا يتكلَّم في شيءٍ من ذلك، فقال له المأمون: ما تقول يا أبا الحسن في هذا الأمر الذي نحن فيه هذا اليوم؟ فقال أبو الحسن(ع): «عندي من ذلك ما جرَّبتُه وعرفْتُ صحّته بالاختبار ومرور الأيّام، مع ما وقفني عليه مَنْ مضى من السَّلَف، ممّا لا يَسَع الإنسان جهلُه، ولا يُعْذَر في تركه». ثمّ استطرد الإمام(ع) يقول: «فأنا أجمع ذلك مع ما يقاربه ممّا يحتاج إلى معرفته». ثمّ قالوا: وعاجل المأمون الخروج إلى بلخ، وتخلَّف عنه أبو الحسن(ع)، وظلّ مقيماً في نيسابور، فكتب المأمون إليه من بلخ كتاباً يستحثُّه فيه على ما كان ذكره ممّا يحتاج إلى معرفته من جهته على ما سمعه منه، فكتب الرضا(ع) إليه كتاباً، ورد نصُّه الكامل في المجلد التاسع والخمسين من بحار الأنوار، مع شرحٍ وتوضيحٍ من قِبَل العلاّمة المجلسي.

ولغرض تقييم اعتبار هذه الرسالة، وصحّة انتسابها إلى الإمام الرضا(ع)، كانت هذه الدراسة، التي تستعرض قرائن انتساب هذه الرسالة إلى الإمام، وتقيِّمها، سَنَداً ومَتْناً.

قراءات

القراءة الأولى: كتاب «الاجتماع الدينيّ الشيعيّ، ثوابت التأسيس ومتغيِّرات الواقع»، مقاربةٌ وصفيّة تحليليّة لواقعٍ تاريخيّ

الكاتب: أ. نبيل علي صالح

وهذا كتابٌ جديدٌ ومهمّ، صدر حديثاً، للباحث العراقي النَّشِط د. علي المؤمن.

يثير الكتاب قضيّةً محوريّة متشعّبة وممتدّة في الفكر والتاريخ الإسلامي، وفي عُمْق حركيّة الاجتماع الشيعي بالذات… وهي قضيّةٌ لم تتمّ معالجتها بتوسُّعٍ تحليليّ واستطرادٍ وصفي تاريخيّ أكاديمي، مع أهمِّيتها الفكرية والمعرفية الاجتماعية والتاريخية، ورغم تناولها الجزئي المحدود من قِبَل بعض الكتّاب والفقهاء والمجدِّدين ضمن مؤلَّفاتهم الفقهية أو الاجتماعية أو السياسية حول المذهب الإسلامي الشيعي عموماً.

وتحاول هذه القراءة ـ في عُجالةٍ فكريّة ـ تسليطَ الضوء على محتويات هذا الكتاب وطبيعة مضامينه الأساسية؛ للتعرُّف على طروحاته وأفكاره، وماهية الجدّة الممكن ملامستها فكرياً وعملياً في معالجته لقضيّةٍ محوريّة انشغل بها عموم التفكير والسلوك الاجتماعي الديني عند الشيعة بالذات (وعند غيرهم بطبيعة الحال؛ حيث التفكير بالآخر قد يتفوَّق أحياناً على التفكير بالذات)، دونما تأسيسٍ منهجي تنظيمي عملي لها، بل بقيَتْ متناثرةً ومبعثرةً نظرياً بين طيّات النصوص ومظانّ الكتب والمفاهيم والفتاوى الدينية، حتّى اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، التي تحوّل بموجبها الاجتماع الديني الشيعي (السياسي) ـ عبر إحدى قنواته الاجتهادية، وهي: ولاية الفقيه ـ إلى واقعٍ دستوري قانوني دولتي ـ إذا صحّ التعبير ـ، ارتدى جسمَ الدولة ـ في مبانيها وهياكلها المؤسّسية الحديثة ـ لأوّل مرّةٍ في التاريخ الإسلامي الحديث.

ملحق خاصّ

فهرست مقالات الأعداد 42 ـ 68 من مجلّة «نصوص معاصرة»، في السنوات السبع الأخيرة، 2016 ـ 2022م / 1437 ـ 1444هـ

إعداد وتنظيم: الشيخ محمد عبّاس دهيني

محاور الأعداد صفر (التجريبي) ـ 68 من مجلّة «نصوص معاصرة»

العدد صفر (التجريبي): المرأة + الحداثة.

العدد 1: مطارحاتٌ في الفكر السياسيّ الإسلاميّ.

العدد 2: المدرسة التفكيكيّة الإيرانيّة المعاصرة (1).

العدد 3: المدرسة التفكيكيّة الإيرانيّة المعاصرة (2).

العدد 4: اتجاهات العقلانيّة في الكلام الإسلاميّ (1).

العدد 5: اتجاهات العقلانيّة في الكلام الإسلاميّ (2).

العدد 6: قراءاتٌ نقديّة معاصرة في قضايا المرأة.

العدد 7: الإسلام والتنمية بين التعارض والانسجام.

العدد 8: الشعائر الحسينيّة: التاريخ، الجدل والمواقف (1).

العدد 9: الشعائر الحسينيّة: التاريخ، الجدل والمواقف (2).

العدد 10: سؤال التقريب بين المذاهب، أوراقٌ جادّة (1).

العدد 11: سؤال التقريب بين المذاهب، أوراقٌ جادّة (2).

العدد 12: أسلمة العلوم، وإشكاليّة العلاقة بين الحوزة والجامعة (1).

العددان 13 ـ 14: أسلمة العلوم، وإشكاليّة العلاقة بين الحوزة والجامعة (2).

العددان 15 ـ 16: الدراسات القرآنيّة، إشكاليّة الوَحْي والمعضلات التفسيريّة (1).

العددان 17 ـ 18: الدراسات القرآنيّة، إشكاليّة الوَحْي والمعضلات التفسيريّة (2).

العدد 19: الإمامة، قراءاتٌ جديدة ومنافحاتٌ عتيدة (1).

العدد 20: الإمامة، قراءاتٌ جديدة ومنافحاتٌ عتيدة (2).

العدد 21: الإمامة والمهدويّة بين الخاتميّة والديمقراطيّة (1).

العدد 22: الإمامة والمهدويّة بين الخاتميّة والديمقراطيّة (2).

العدد 23: الدين بين الخرافة والمعتقدات الشعبيّة (1).

العددان 24 ـ 25: الدين بين الخرافة والمعتقدات الشعبيّة (2).

العدد 26: الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلاميّ (1).

العدد 27: الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلاميّ (2).

العدد 28: الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلاميّ (3).

العدد 29: الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلاميّ (4).

العددان 30 ـ 31: النهضة الحسينيّة، قراءاتٌ ومطالعات (1).

العددان 32 ـ 33: النهضة الحسينيّة، قراءاتٌ ومطالعات (2).

العددان 34 ـ 35: الدين والحداثة (1).

العددان 36 ـ 37: الفلسفة الصدرائيّة بين الإبداع والانتحال.

العددان 38 ـ 39: فلسفة العلوم الإسلاميّة (1).

العددان 40 ـ 41: فلسفة العلوم الإسلاميّة (2).

العددان 42 ـ 43: العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات (1).

العددان 44 ـ 45: العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات (2).

العدد 46: العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات (3).

العدد 47: العلاّمة المفسِّر محمد هادي معرفت، قراءاتٌ ومطالعات (4).

العدد 48: التفسير الروائيّ للقرآن الكريم، الهويّة والدَّوْر والقيمة (1).

العدد 49: التفسير الروائيّ للقرآن الكريم، الهويّة والدَّوْر والقيمة (2).

العدد 50: قضايا الإمامة في الفكر الشيعيّ (1).

العدد 51: قضايا الإمامة في الفكر الشيعيّ (2).

العددان 52 ـ 53: قضايا الإمامة في الفكر الشيعيّ (3).

العدد 54: الدين والعدالة (1).

العددان 55 ـ 56: الدين والعدالة (2).

العدد 57: الدين والعدالة (3).

العدد 58: العلاقة بين الفقه والأخلاق.

العدد 59: مقولاتٌ إشكاليّة في الأديان الإبراهيميّة، دراساتٌ مقارنة (1).

العدد 60: مقولاتٌ إشكاليّة في الأديان الإبراهيميّة، دراساتٌ مقارنة (2).

العددان 61 ـ 62: عصمة الأنبياء والأئمّة، مقارباتٌ متنوِّعة.

العددان 63 ـ 64: «الوَحْي» في نظريّاته المتباينة، مطالعاتٌ نقديّة وتحليليّة.

العددان 65 ـ 66: الصفات الإلهيّة، تأمُّلاتٌ في المفهوم والآثار.

العددان 67 ـ 68: «سُلَيْم بن قيس الهلاليّ»، إشكاليّة الهويّة والوجود والوثاقة.

سلسلة كتب «نصوص معاصرة»

1ـ المدرسة التفكيكيّة وجدل المعرفة الدينيّة

دار الانتشار العربي، 2015م (398 صفحة)

2ـ اتجاهات العقلانيّة في الكلام الإسلاميّ 

دار الانتشار العربي، 2014م (638 صفحة)

3ـ المرأة في الفكر الإسلاميّ المعاصر، قضايا وإشكاليّات

دار الانتشار العربي، 2014م (706 صفحات)

4ـ الشعائر الحسينيّة: التاريخ، الجدل والمواقف

دار روافد، 2019م (804 صفحة)

5ـ مطارحات في الفكر السياسيّ الإسلاميّ

دار الانتشار العربي، 2015م (642 صفحة).

6ـ سؤال التقريب بين المذاهب، أوراقٌ جادّة

دار الانتشار العربي، 2016م (382 صفحة)

7ـ أسلمة العلوم وقضايا العلاقة بين الحوزة والجامعة

دار الانتشار العربي، 2017م (602 صفحة).

8ـ الوَحْي والظاهرة القرآنيّة

دار الانتشار العربي، 2012م (572 صفحة).

9ـ الإمامة، قراءاتٌ جديدة ومنافحاتٌ عتيدة

دار روافد، 2019م (454 صفحة).

هذه هي

يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ محمد عبّاس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: خنجر حميّة (من لبنان)؛ زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).

وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان: دار المحجّة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الرويس، خلف محفوظ ستورز، بناية رمّال، ص.ب: 5479/14، هاتف: 541211(9611+).

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 7704365(202+).

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394(9714+).

5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.

6ـ العراق: أـ دار الكتاب العربي، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7901419375(964+)؛ ب ـ مكتبة العين، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7700728816(964+)؛ ج ـ مكتبة القائم، الكاظمية، باب المراد، خلف عمارة النواب. د ـ دار الغدير، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7801752581(964+). هـ ـ مؤسسة العطّار الثقافية، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7501608589(964+). و ـ دار الكتب للطباعة والنشر، كربلاء، شارع قبلة الإمام الحسين(ع)، الفرع المقابل لمرقد ابن فهد الحلي، هاتف: 7811110341(964+).

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران: 1ـ مكتبة الهاشمي، قم، كذرخان، هاتف: 7743543(98253+). 2ـ مؤسّسة البلاغ، قم، سوق القدس، الطابق الأوّل. 3ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم، چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98253+).

9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 98343821(216+).

10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037

كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:

1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com

2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http://www.arabicebook.com

وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25.

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: mdohayni@hotmail.com

وأخيراً، وللاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة، تدعوكم المجلّة لزيارة:

الموقع الخاصّ:

www.nosos.net

تطبيق نصوص معاصرة:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mehdok.papyrus.nosos

كما يمكنكم متابعة: أخبار المجلتين، وبعض مقالاتهما، وقراءات حولهما، وكتبهما، والنشاطات المتعلّقة بهما، …إلخ، على وسائل التواصل التالية:

الفايسبوك / Facebook:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100054992093172

صفحة الفايسبوك / Facebook:

https://www.facebook.com/مجلة-نصوص-معاصرة-109061414276898/

الواتسأب / Whatsapp:

https://chat.whatsapp.com/IckP3tLZpJMG3q5buT65R0

قناة التيليغرام / Telegram:

https://t.me/nosos_ijtihad

الإنستغرام / Instagram:

https://www.instagram.com/p/CFK1Rf9HRUt/?igshid=1u95dhp0xfn13

تويتر / Twitter:

https://twitter.com/NIjtihad?s=07

Facebook
Twitter
Telegram
Print
Email

اترك تعليقاً