د. عصري الباني([1])
المقدّمة
يعتبر كتاب (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار)، للعلاّمة محمد باقر المجلسي(ر)1 أكبر مجموعةٍ روائية أُلِّفت في الإسلام، وقد بذل جهوداً عظيمة في جمع مصادر الكتاب، ولكن المراجع للكتاب يجد أن الكتاب يناسب مطالعه في عصر العلامة المجلسي وأما في زمننا الحاضر فإنه سيواجه العديد من المشاكل ويطرح العديد من الإشكالات ـ التي سنبينها في خلال هذا البحث ـ مما يجعل مسؤولية كبيرة على الحوزة العلمية، والمؤسسات التحقيقية لمعالجة هذه المشكلات، وكذلك الإجابة عن الإشكالات، ولا يمكننا في هذا المقال استيعاب هذه المشكلات في تمام البحار لذا فقد قمنا بانتخاب كتاب النبوّة من البحار والمتمثِّلة بالأجزاء 11، 12، 13، 14، لتسليط الضوء على هذه المشاكل والإشكالات.
1 ـ طريقة العلامة المجلسي(ر) في كتاب بحار الأنوار
طريقة العلامة المجلسي(ر) في كتاب بحار الأنوار هي جمع الأحاديث والروايات وتنظيمها بشكل خاص يساعد الباحث الاسلامي في عمله، وهي طريقة استاذه الفيض الكاشاني2 في نشر العلوم الإسلامية، وذلك من خلال اتخاذ النور الإلهي الموجود في الروايات الشريفة. وأدى هذا الأمر إلى حفظ مئات الكتب الشيعية والتي كانت معرضة للضياع في الوقت الذي كانت هناك حملة شعواء يشنها المخالفون من أجل القضاء على الإرث الروائي الشيعي، وقد وفقه الله للحصول على مئتي أصل ومنبع مكتوب من الأصول الأربعمائة المعتبرة عند الشيعة وكون أعظم المكتبات الشيعية، وقد بلغت به العناية إلى درجة انه عندما علم بأن كتاب (مدينة العلم) موجودٌ في اليمن قام بعرض الأمر على الملك، وقد قام الملك بإرسال السفراء مع الهدايا الكبيرة لملك اليمن ولكن مع ذلك لم يحصل على الكتاب لسبب غير معلوم3. وقد قام بإحياء العديد من اثار المتقدمين من العلماء والتي لم تكن معروفة في ذلك الوقت وهو ما كان يكتبه(ر) على جلد الكتاب4.
2 ـ موضوع كتاب بحار الأنوار
الموضوع الأصلي للكتاب هو الحديث وسيرة الأنبياء والأئمة المعصومين(عم) وتفسير وشرح الروايات ومن مصادر متعددة فقهية وأصولية وتفسيرية وكلامية وتاريخية وأخلاقية وغيرها. وهذا الكتاب الضخم يحوي مقالات في كل علم وباب آية أو رواية أو حكمة أو تحقيق أو تاريخ حتى كاد أن يكون كدائرة معارف كبرى للعلوم الإسلامية قال السيد هبة الدين الشهرستاني5: “لم يعمل مثله ـ أي مثل البحار ـ في الإسلام حتى الآن”6.
وقال المحدّث الجليل القمّي(ر) 7في ديباجة فهرسه لكتاب البحار الذي سمّاه (سفينة بحار الأنوار): “لم ير الناظرون ما يدانيه نوراً وضياء… لم يعهد في الأزمان السالفة شبيهه صدقاً ووفاءً وهو كتاب جامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار ومشتمل على أنواع العلوم والحكم والأسرار”8.
وقال صاحب (الذريعة في تصانيف الشيعة)9: “بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار(عم) هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع الأخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالباً لا توجد في غيره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد هيأ الله أسباب هذا الجمع للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني (1037 ـ 1111هـ). وقد صار (بحار الأنوار) مصدراً لكل من طلب باباً من أبواب علوم آل محمد(ص) كما وصفه بذلك مؤلفه في أوله، وقد استعان بهذا الكتاب القيم جلَّ مَنْ تأخَّر عن مؤلِّفه العلامة المجلسي في تصانيفهم المجاميع الكبار مثل: (جامع المعارف والأحكام) و(حدائق الجنان) و(معارج الأحكام) وغيرها وذلك لأن أكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة القليلة الوجود التي لا يسهل التناول عنها لكل أحد، حتى أن العلامة النوري مع ما يسَّر الله تعالى له من المكتبة النفيسة لم يظفر بجملةٍ من مآخذه ولو بالاستعارة فاحتاج في تأليف مستدركه على الوسائل أن ينقل عن تلك الكتب بواسطة كتاب (البحار) كما صرَّح به في أول خاتمة المستدرك، فبوسعنا أن نقول: إن أكثر مصنفات المتأخِّرين عنه مستقاة من تلك البحار ومرتوية منها”10.
3 ـ الإشكالات والمشكلات في بحار الأنوار
أولاً : عدم الالتزام بعنوان الكتاب
لم يلتزم العلامة بالعنوان الذي انتخبه لكتابه فهو لم يقتصر على ذكر الروايات الشريفة التي تناولت هذه القصص ومناقشتها وشرحها بل تعدى إلى ما ذكرته العامة من روايات، وكذلك آراء المفسرين وأقوال المتكلمين وغيرهم، وهو ما أشكل به العلامة الجزائري(ر) في كتابه “قصص الانبياء” حيث قال: “وأما شيخنا المعاصر قدّس الله سره فقد ألف كتاب بحار الأنوار وجعل الكتاب الخامس في أحوال الأنبياء(عم) وسماه كتاب النبوة فهو وإن أحاط بجميع قصصهم(عم) وتفصيل أحوالهم من أخبارنا ورواياتنا إلا أنه بلغ الغاية في التطويل والتفصيل لأنه ذكر الآيات أولاً تفسيرها ثانياً وكل ما ورد من طريق العامة والخاصة في بيان أحوالهم(عم) “11، وهو ما يوقع المحقق في حيرة ففيما هو يريد أن يحصل على معارف الائمة(عم) من بحارهم، اذ يجد نفسه في بحار غيرهم!.
ثانياً : عدم ذكر عناوين الكتب التي ينقل عنها
ان العلامة المجلسي(ر) وعند نقله من مصادر الحديث والتفسير لا يذكر العنوان الدقيق بل يكتفي بذكر لقب مؤلف الكتاب فقط كما في الطبرسي12، والبيضاوي13، والشيخ الصدوق14، والسيد المرتضى15، والزجاج16، والكلبي17…، وهذا يؤدي إلى أن يقع المحقق والمطالع في Hن المقصود من يكون بالضبط من حيث:
أ ـ Yن هناك عدة أشخاص يحملون هذا اللقب.
ب ـ في أيّ كتاب من كتبه من حيث إن بعضهم لديه عدّة مؤلفات.
فلا بُدّ من عمل تحقيق دقيق لضبط هذه النصوص ومؤلفيها وذكر عناوين دقيقة للنصوص فيها.
ثالثاً : عدم ذكر عناوين الآيات
لم يتطرق العلاّمة في تأليفه إلى ذكر عناوين الآيات الشريفة وقد تكلفت بعض الطبعات بذكر بعض عناوين الآيات الشريفة، ولكنها لم تستوعب جميع الآيات.
رابعاً : عدم الضبط الإملائي للآيات القرآنية
إن النصوص القرآنية تعاني العديد من الأخطاء الإملائية فلا بُدَّ من ضبطها إملائياً بحسب ما هو موجود في القران الكريم وتشكل لكي لا يقع المطالع أو المحقق في الخطأ، ومن الامثلة على ذلك: ـ
كتابة قوله تعالى: (فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين)([2]) بهذا الشكل([3]).
فقد أخطأ في كلمة (يا ويلتي) فتكتب بهذا الشكل (يَاوَيْلَتَا) و(يا) تدمج معها لا منفصلة عنها. وأخطأ في كتابة كلمة (سَوْءَةَ) في موضعين.
كتابة قوله تعالى: (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون)([4]) ([5]).
وذلك من خلال فصل (او) و(عجبتم)، مع ان الصحيح ان تكتب بالشكل التالي: (أَوَعَجِبْتُمْ).
كتابة قوله تعالى: (أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون)([6]) ([7]).
وذلك من خلال كتابة (بصطة) بالصاد مع ان الصحيح كتابتها بالسين (بَسْطَةً).
كتابة قوله تعالى: (قالت يا ويلتي ألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب)([8]) ([9]).
وذلك من خلال كتابة (يا ويلتي) بهذا الشكل مع أن الصحيح كتابتها (يَاوَيْلَتَا).
كتابة قوله تعالى: (وآتيناك بالحقّ وإنا لصادقون)([10]) ([11]).
وذلك من خلال كتابة (وآتيناك) بهذا الشكل مع أن الصحيح كتابتها (وَأَتَيْنَاكَ). وغيرها.
خامساً : عدم ذكر معاني الكلمات المبهمة
لم يتطرق العلامة المجلسي(ر) إلى معاني الكثير من الكلمات التي ذكرت في الروايات وتحتاج إلى تبيين وإذا ذكر المعنى لا يرجع القارئ إلى المصادر الأساسية في اللغة، ومن المعروف في أصول البحث العلمي أن هذه المعاني للكلمات تؤخذ من مصادرها الخاصة، وليست البحار منها إذ ليس العلامة المجلسي(ر) من اللغويين، وعليه فلا بُدَّ من العمل على إثبات أن العلامة قد استند إلى مصادر اللغة في تبيينه لمعاني لهذه الكلمات، عوناً للباحثين من ناحية وإضافة للمصداقية العلمية لكتاب البحار، ونذكر هنا نماذج: ـ
ـ قوله(ر): “الظنين: المتهم. وقوله: لا تستبون غير مهموز من السبي يقال: سباه واستباه”.37
ـ قوله(ر): “الزأر والزئير صوت الاسد من صدره، يقال: زأر كضرب ومنع وسمع”.38
ـ قوله(ر):” لا تبتئس ” أي لا تحزن، افتعال من البؤس39“.
ـ قوله(ر): “غمط النعمة: تحقيرها والبطربها وترك شكرها40 “.
ـ قوله(ر): “فلسطين بكسر الفاء وقد تفتح كورة بالشام”.41 . وغيرها18.
سادساً : عدم ذكر أسماء المصادر اللغوية التي ينقل عنها
إذا شاء العلامة المجلسي(ر) ان يذكر عنواناً للمصدر اللغوي فانه يكتفي بذكر اسم المؤلِّف (بالكسر) دون ذكر اسم المؤلَّف (بالفتح) وبدون ذكر أيّ مشخصات أخرى، ولا بُدَّ هنا من البحث عن اسم المؤلَّف ـ بفتح اللام ـ وإعطاء رقم الجلد والصفحة وعنوان الطبعة تسهيلاً للباحثين، ونذكر لذلك نماذج:
1 ـ قوله(ر): “قال الفيروز آبادي: القلس: حبل ضخم من ليك أو خوص أو غيرهما من قلوس سفن البحر([12])“.
2 ـ قوله(ر): “قال الفيروز آبادي: الصهب محركة: حمرة أو شقرة في الشعر كالصهبة. والأصهب: بعير ليس بشديد البياض، والصيهب كصيقل: الصخرة الصلبة، والموضع الشديد، والأرض المستوية، والحجارة([13])“.
3 ـ قوله(ر): “قال الجوهري: الأدم: الالفة والاتفاق، يقال: آدم الله بينهما، أي أصلح وألف، وكذلك أدم الله بينهما، فعل وأفعل بمعنى، انتهى([14])“.
4 ـ قوله(ر): “والنسناس: حيوان شبيه بالإنسان يقال: إنه يوجد في بعض بلاد الهند وقال الجوهري: جنس من الخلق يثب أحدهم على رجل واحدة([15])“.
5 ـ قوله(ر): “قال الجوهري: الطوال بالضم الطويل، فإذا أفرط في الطول قيل: طوال بالتشديد([16])“.
6 ـ قوله(ر): “والنخب: النزع، ورجل نخب بكسر الخاء أي جبان لا فؤاد له، ذكره الجوهري([17])“.
7 ـ قوله(ر): “قال الجوهري: القرفصاء: ضرب من القعود ويمد ويقصر، وهو أن يجلس على ركبتيه منكبا، ويلصق بطنه بفخذيه ويتأبط كفيه وهي جلسة الأعراب. وقال الجزري: هي جلسة المحتبي بيديه([18])“.
8 ـ قوله(ر): “قال الجزري: في حديث الخيل: (إن مرت بنهر عجاج) أي كثير الماء كأنه يعج من كثرته وصوت تدفقه([19])“.
9 ـ قوله(ر): قال الجزري: الضفر: النسج، والضفائر: الذوائب المضفورة. والضفير: حبل مفتول من شعر انتهى. والارجوان صبغ أحمر شديد الحمرة وكأنه معرب أرغوان.([20])
10 ـ قوله(ر): قال الجوهري: الغرارة واحدة الغرائر التي للتبن.([21])
11 ـ قوله(ر): قال الجوهري: الإكليل: شبه عصابة تزين بالجوهر، ويسمى التاج إكليلاً.([22])
12 ـ قوله(ر): قال الجوهري: عبق به الطيب بالكسر: أي لزق به.([23])
13 ـ قوله(ر): قال ابن الأعرابي: سميت الخمر خمراً، لأنها تركت فاختمرت، واختمارها تغير ريحها([24]).
14 ـ قوله(ر): قال الجزري: في حديث الدجال: “فيقتله المسيح بباب اللد” لد موضعٌ بالشام وقيل بفلسطين.([25])
15 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: إجد بكسرتين ساكنة الدال: زجر للإبل، وقال: عدعد زجر للبغل، وقال: الحر زجر للبعير.([26])
16 ـ قوله(ر): قال الجوهري: الزوان: حب يخالط البر انتهى([27]).
17 ـ قوله(ر): قال الجزري: يقال: برح به: إذا شق عليه، ومنه الحديث: ضربا غير مبرح أي غير شاق.([28])
18 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: الأزر: الإحاطة والقوة والضعف ضد، والتقوية. والموازرة أن يقوي الزرع بعضه بعضا فيلتف. والتأزير: التغطية. والتقوية. ونصر مؤزر: بالغ شديد. وقال: سوق الشجر تسويقاً: صار ذا ساق انتهى([29]).
19 ـ قوله(ر): قال الجوهري: النحز: الدق بالمنحاز وهو الهاون.([30])
20 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: بانقيا قرية بالكوفة.([31])
21 ـ قال الفيروز آبادي: الأردن بضمتين وشدّ الدال: كورة بالشام.([32])
22 ـ قوله(ر): قال الاصمعي: الخوافي ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح، وقال: قوادم الطير مقاديم ريشه وهي عشر في كلّ جناح انتهى([33]).
23 ـ قوله(ر): قوله: (ما رزيتم) من الرزيئة بالهمزة بمعنى المصيبة. ويقال: أمعن الفرس أي تباعد. وفي الامر: أبعد، والضب في حجره: غاب في أقصاها; ذكره الفيروز آبادي([34]).
24 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: الخشخشة: صوت السلاح، وكل شيء يابس إذا حلّ بعضه ببعض، والدخول في الشيء. انتهى.([35])
25 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي المري كدري: إدام كالكامخ.([36])
26 ـ قوله(ر): قال الجوهري: العقيان من الذهب الخالص([37]).
27 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: زمه فأزم: شده. والقربة: ملاها. وماء زمزم كجعفر وعلابط: كثير.([38])
28 ـ قوله(ر): قال الجوهري: جاد الفرس أي صار رائعاً يجود جودة بالضم فهو جواد للذكر والأنثى من خيل جياد وأجياد وأجاويد. والاجياد جبل بمكة سمي بذلك لموضع خيل تبع. وقال: هلا زجر للخيل، وهال مثله أي اقربي.([39])
29 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: التسريق: النسبة إلى السرقة.([40])
30 ـ قوله(ر): السبحة بالضم: الدعاء والصلاة النافلة. ذكره الفيروز آبادي.([41])
31 ـ قوله(ر): شبوة أبو قبيلة، وموضع بالبادية، وحصن باليمن، أو واد بين مارب وحضرموت كذا ذكره الفيروز آبادي([42]).
32 ـ قوله(ر): قال الفيروزآبادي: أزد شنوءة وقد تشدد الواو: قبيلة سميت لشنآن بينهم.([43])
33 ـ قوله(ر): قال الجزري: يقال: آدني عليه أي قوني، ورجل مؤد: تام السلاح كامل أداة الحرب.([44])
34 ـ قوله(ر): وقال الجوهري: فت الشيء: أي كسره يقال: فت عضدي وهدّ ركني.([45])
35 ـ قال الجوهري: بنو العلات: هم أولاد الرجل من نسوة شتى.([46])
36 ـ قوله(ر): تورك فلان الصبي: جعله على وركه معتمداً عليها، ذكره الفيروز آبادي([47]).
37 ـ قوله(ر): قال الجزري: ترب الرجل: إذا افتقر، أي لصق بالتراب. وقال الفيروز آبادي: حرد كضرب وسمع: غضب.([48])
38 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: تماسحا: تصادقا أو تبايعا فتصافقا، وماسحا: لا ينافي القول غشاً.([49])
39 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: دمغه كمنعه ونصره: شجه حتى بلغت الشجة الدماغ. وقال: افتر: ضحك ضحكاً حسناً، وقال: عرش بالمكان: أقام.([50])
40 ـ قوله(ر): قال الجوهري: الورل: دابة مثل الضب.([51])
41 ـ قوله(ر): قال الجوهري: طروقة الفحل: أنثاه.([52])
42 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: المعازف: الملاهي كالعود والطنبور، والواحد عزف أو معزف كمنبر ومكنسة. وقال: البشم محركة: التخمة والسأمة، بشم كفرح.([53])
43 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: الدفل بالكسر وكذكرى: نبت مر فارسيته: “خرزهره” قتال، زهره كالورد الاحمر، وحمله كالخرنوب.([54])
44 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: هتم كفرح: انكسرت ثناياه من أصولها فهو أهتم.([55])
45 ـ قوله(ر): قال الفيروز آبادي: القرص. أخذك لحم إنسان بإصبعك حتى تؤلمه. ولسع البراغيث. والقبض. والقطع.([56])
46 ـ قوله(ر): قال الجزري: النقير: أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذاً.([57])
47 ـ قوله(ر): قال الجزري في قوله: أبيت اللعن: كان هذا في تحايا الملوك في الجاهلية والدعاء لهم، ومعناه: أبيت أن تفعل فعلاً تلعن بسببه وتذمّ.([58])
سابعاً : تقطيع الروايات
اتبع العلامة المجلسي(ر) أسلوب التقطيع للروايات، فقد قام باختيار مقاطع من الروايات الشريفة بحسب الاحتياج للشاهد، ولكننا نجد في بعض المواضع أنه قد يوجد ترابط بين أول الرواية ووسطها وآخرها مما يجعل المدلول لدى القارئ ناقصاً، فلا بُدَّ حينئذ من متابعة هذه الروايات وذكر بقيتها في الهامش لكي تكون الصورة واضحة لدى الباحث، ونذكر أمثلة لذلك:
ـ قوله(ر): “وعلى إبراهيم عشرين صحيفة، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، الخبر129“.
ـ قوله(ر): “قلت له: كيف علمت الرسل أنها رسل؟ قال: كشف عنها الغطاء، الخبر130“.
ـ قوله(ر): “والذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه. الخبر131 “.
ـ قوله(ر): “وإنما سميت حواء حواء لأنها خلقت من الحيوان. الخبر132 “.
ـ قوله(ر): “الصرد كان دليل آدم ـ(ع) ـ من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهراً. الخبر133 “.
ـ قوله(ر): “وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله عزَّ وجلَّ بذبحها. الخبر163 “.
ـ قوله(ر): “فأمر الله الملك الموكل به أن يرفع عنه العذاب أيام الدنيا فرفع عنه. الخبر 164“.
ـ قوله(ر): “إن يوشع بن نون قام بالأمر، إلى آخر الخبر 165“.
ـ قوله(ر): “وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون. الخبر 166“.
ـ قوله(ر): “فأصبح العماليق كأنهم أعجاز نخل خاوية منتفخي الأجواف، موتى. الخبر 167“.
ـ قوله(ر): “هذه الليلة رفع عيسى بن مريم، وفي هذه الليلة قتل يوشع بن نون. الخبر168 “.
ـ قوله(ر): “مشى على الماء وأحيا الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص فلم تتخذه أمته ربّاً. الخبر 169“.
ـ قوله(ر): “إن الله اختار من الأنبياء أربعة للسيف: إبراهيم، وداود، وموسى، وأنا، الخبر 170“.
ـ قوله(ر): “ثم ترك ذلك وصام يوماً وأفطر يوماً، وهو صوم داود(ع) الخبر171 “.
ـ قوله(ر): ” الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةً خاسئين ” الخبر172 “.
ـ قوله(ر): “وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به، الخبر 173“.
ـ قوله(ر): “لما هلك سليمان. إلى آخر الخبر174 “.
ـ قوله(ر): “وكان حمل يحيى(ع) ستّة أشهر، وحمل الحسين(ع) كذلك، الخبر 175“.
ـ قوله(ر): “وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم” والسهام ستّة. الخبر176 “.
ـ قوله(ر): “ومريم وعيسى واحد، وأنا من أبي، وأبي مني، وأنا وأبي شيء واحد. الخبر 177“.
ـ قوله(ر): “إن الله عزَّ وجلَّ اختار من النساء أربعاً: مريم، وآسية، وخديجة، وفاطمة. الخبر 178“.
ـ قوله(ر): “فيبعث الله إليها مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علتها. إلى آخر الخبر 179“.
ـ قوله(ر): “وبيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم(ع) الخبر 180 “.
ـ قوله(ر): “ولد فيها إبراهيم ـ(ع) ـ وولد فيها عيسى بن مريم ـ(ع) ـ، الخبر 181 “.
ـ قوله(ر): “الذي ولدت عليه مريم عيسى هل تعرفه؟ قال: لا، قال: هو الفرات. الخبر 182“.
ـ قوله(ر): “مريم بنت عمران إلى أنها حملت بعيسى من رجل نجّار اسمه يوسف؟! الخبر 183.
ـ قوله(ر): “بصفائح الروحاء وهو يقول: لبيك، عبدك وابن أمتك، لبيك. الخبر 184“.
ـ قوله(ر): “وكانت نبوته ببيت المقدس، وكان من بعده من الحواريين اثنا عشر. الخبر 185“.
ـ قوله(ر): “موسى، وآخرهم عيسى وستمائة نبي. الخبر 186“.
ـ قوله(ر): “أهلها فتظلموهم، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم. الخبر 187“.
ـ قوله(ر): “بما علمتم فإن العلم إذا لم يعمل به لم يزدد من الله إلا بعدا. الخبر 188“.
ـ قوله(ر): “لا أملك ما أرجو، ولا أطيق دفع ما أكره، فأي فقير أفقر مني؟! الخبر 189“.
ـ قوله(ر): “أيها الناس في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم. الخبر 190“.
ـ قوله(ر): “كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد” الخبر 191“.
ـ قوله(ر): “اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، وإحدى وسبعون في النار. الخبر 192“.
ـ قوله(ر): “على عيسى إحدى وسبعين فرقة، فهلك سبعون فرقة، ويتخلص فرقة. الخبر 193 “.
ـ قوله(ر): “فسألهم عنه فقالوا: هذا دم قربان قربناه فلم يقبل منا، فقال: ما صدقتموني. الخبر 194“.
ـ قوله(ر): “وبقي عزرة يحيى، ثم بعث الله عزيراً فعاش مع عزرة عشرين سنة، الخبر 195“.
ـ قوله(ر): “بصفائح الروحاء وهو يقول: لبيك كشاف الكرب العظام لبيك. الخبر 196“.
ـ قوله(ر): “فمضى يونس إلى صدر السفينة فإذا الحوت فاتحٌ فاه فرمى بنفسه. الخبر 197“.
ـ قوله(ر): “والله ما سمعت بمثل هذا الجواب، والله لا عدت إلى مثلها أبداً. الخبر 198.
وغيرها 134“.
ثامناً : عدم الدقّة في ضبط النصوص
نجد أن العلاّمة المجلسي(ر) لم يراعي الدقّة في ضبط النصوص. وهذا يتجلّى من خلال أمرين:
أ ـ إضافة كلمات إلى المقاطع لم ترد في المصدر وهو ما نجده في إضافة كلمة “آله” في الصلاة على النبيّ الأكرم(ص) في الروايات المنقولة عن طريق العامة أو كلماتهم والتي اعتادوا على عدم ذكر لفظ “آله” فيها. ولأجل الاطمئنان أكثر قمنا بالرجوع إلى الروايات في أصول العامة فوجدنا أنه بالفعل لم يكن هناك ذكر للفظ “آله” فيها. ونورد هنا نماذج من ذلك:
قوله(ر): “قال مجاهد: أراد به محمد(ص) فإنه فضله…199 “.
قوله(ر): “عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله(ص): بعثت على أثر ثمانية آلاف نبيّ، منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل 200 “.
قوله(ر): “علي بن عبد الله الأسواري…. عن عطاء، عن عتبة الليثي، عن أبي ذرّ(ر) قال: قلت: يا رسول الله كم النبيون؟ …وأربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيّك محمد(ص)…. الخبر 201″.
قوله: “شي: عن أبي إسحاق الهمداني فذكرت ذلك للنبي(ص)، فأنزل الله… 202“.
قوله(ر): “ص: بالإسناد إلى الصدوق… عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله(ص): إن أباكم كان طوالاً ” كالنخلة السحوق ستين ذراعاً203 “.
قوله(ر): “وقال الجزري: هي جلسة المحتبي بيديه. وقال: فيه (إن الملائكة قالت لآدم على نبينا وآله وعليه السلام: حيّاك الله وبيّاك). معنى حياك أبقاك من الحياة204 “.
قوله(ر): “مع، ل: حدثنا أبو الحسن علي بن الفضل بن العباس البغدادي قال:… عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سألت النبي(ص) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه قال:… 205“.
قوله(ر): “وقال الجزري: في حديث موسى وآدم على نبيّنا وآله وعليهما السلام (لأغويت الناس) 206“.
قوله(ر): “ل: الدقاق… عن رجل من أهل الشام، عن أبيه قال: سمعت النبي(ص) يقول: من شر خلق الله خمسة…207“.
قوله(ر): “مع: عن سعد… عن سليمان بن داود يرفع الحديث قال: قال رسول الله(ص) أخذتموهن بأمانة الله…208“.
قوله(ر): “وروى أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: لما مر النبي(ص) بالحجر في غزوة تبوك….209“.
قوله(ر): “لى: الطالقاني،…، عن النبي(ص) أنه قال: يا علي إنه…. الخبر”.210
قوله(ر): “ل، مع:… النبي(ص) قال: أنزل الله على إبراهيم عشرين صحيفة، قلت:….صحف إبراهيم وموسى” 211.
قوله(ر): “وورد في الخبر عن حذيفة قال: سألت رسول الله(ص) عن يأجوج…212“.
قوله(ر): “فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله(ص): ” إن أيوب نبي…213“.
قوله(ر): “وروى الواحدي بإسناده عن أبي ذرّ قال: قال رسول الله(ص): إذا سئلت أيّ الأجلين… ” 214.
قوله(ر): “قال البيضاوي: يعنون موسى وهارون، أو موسى ومحمد(ص) بتقديرٍ مضاف…215“.
قوله(ر): “وعن عبد الله قال: قال رسول الله(ص): إنه قال عند ذلك: “اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم “216.
قوله(ر): “ل: محمد بن أحمد السراج،… عن عطا، عن ابن عبّاس، عن النبي(ص) قال: من الجبال…”. 217
قوله(ر): “وروى الديلمي في كتاب أعلام الدين عن أبي أمامة أن رسول الله(ص) قال ذات يوم لأصحابه:…218“.
قوله(ر): “ل: محمد بن أحمد الأسدي المعروف بابن جرادة، عن الضحّاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله(ص): إن الله عزَّ وجلَّ ناجى موسى بن عمران(ع) بمائة ألف كلمة… 219“.
قوله(ر): “وروي عن نافع عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله(ص) يقول: حقّاً أقول،… بالحكمة… 220“.
قوله(ر): “يه: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله(ص): قالت أمّ سليمان بن داود لسليمان(ع):… 221“.
قوله(ر): “وقال البيضاوي: “سيل العرم”…، وكان ذلك بين عيسى(ع) ومحمد(ص) 222“.
قوله(ر): “وروى الثعلبي بإسناده عن أبي هريرة أن رسول الله(ص) قال: حسبك من نساء العالمين… 223“.
قوله(ر): “ع: بإسناده عن وهب اليماني قال: إن يهوديا…؟ فقال النبي(ص) إنه ليس أمري كأمر عيسى بن مريم(ع)… 224“.
قوله(ر): “ج: عن ابن عباس قال: جاء نفر من اليهود إلى النبي(ص) فقالوا فيما قالوا:… اضرب بجناحك الأيمن…225 “.
قوله(ر): “ل: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب… عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله(ص): ثلاثة لم يكفروا… 226 “.
قوله(ر): “روى الثعلبي في تفسيره عن أبي بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن علي،… عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله(ص): سباق الأمم…227“.
قوله(ر): “وروي عن ابن مسعود قال: كنت رديف رسول الله(ص) على حمار…228“.
قوله(ر): “وقال الجزري: في الحديث: إن شعار أصحاب النبي(ص) في الغزو: يا منصور أمت أمت 229”.
قوله(ر): “ك: بإسناده عن أبي رافع، عن النبي(ص) قال: لما أراد…230“.
قوله(ر): “ل: بإسناده عن أنس، عن النبي(ص) قال: إن بني إسرائيل تفرقت على عيسى إحدى وسبعين فرقة، فهلك سبعون فرقة، ويتخلص فرقة. الخبر231 “.
قوله(ر): “ك: عن إسماعيل بن أبي رافع، عن أبيه، عن النبي(ص) قال: كانت الفترة بين عيسى(ع) وبين محمد(ص) أربعمائة سنة وثمانين سنة232 “.
قوله(ر): “ل: ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن هلال، عن الفضل بن دكين، عن معمر ابن راشد، عن النبي(ص) قال: من ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلّى خلفه 233“.
وهنا يحتمل احتمالين كلاهما مهمّ:
1ـ ان المصادر التي كانت بيد العلامة كانت تحمل لفظة ـ اله ـ ولكنها حذفت، فلا بُدَّ حينئذٍ من الرجوع إلى النسخ الخطية لإثبات ذلك، ومن خلال ذلك يتضح التلاعب في كتب المسلمين ومصادرهم وهو في نفع مذهب أهل البيت(عم) وشيعتهم.
2ـ ان يتضح أن عبارة “آله” لم تكن موجودة في النسخ الخطية، وهنا لا بُدَّ من إيجاد توجيه ومبرر علمي لعمل العلاّمة المجلسي(ر).
ب ـ من خلال إيراد روايات وإرجاعها إلى مصادر ولكن عند الرجوع إلى المصادر لا نجد أثراً لهذه الروايات. ولنضرب لذلك أمثلة:
قوله(ر): “ع: قال رسول الله(ص): أهبط الله آدم… الجمعة234 “. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “مل: أبي، عن أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيى معاً ” عن الأشعري، عن محمد بن يوسف التميمي، عن الصادق عن آبائه(عم) قال: قال النبي(ص): عاش آدم… 235“. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “ل: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن كثير النواء، عن أبي عبد الله(ع) قال: إن نوحاً(ع)…الخبر236 “. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “كا: العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم رفعه، عن أبي بصير، عن أبي الحسن موسى(ع) قال: يا أبا محمد إن نوحاً “…. أصلح 237“. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “يه: قال عليّ(ع): الرياح خمسة منها العقيم فنعوذ بالله من شرها238. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “يه: وقال رسول الله(ص): ما خرجت ريح قطّ إلا بمكيال إلا زمن عاد فإنها عتت على خزانها فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد 239“. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “ع: ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن اليشكري، عن محمد بن زياد الأزدي، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن سفيان بن ليلى قال: سأل ملك الروم الحسن بن علي(ع) عن سبعة أشياء خلقها الله عزَّ وجلَّ لم تخرج من رحمٍ، فقال: آدم وحواء وكبش إبراهيم وناقة صالح وحية الجنة والغراب الذي بعثه الله عزَّ وجلَّ يبحث في الأرض وإبليس لعنه الله 240“. وعند الرجوع إلى المصدر لم نجد الرواية.
قوله(ر): “يج: كان إبراهيم(ع) مضيافاً فنزل عليه يوماً قوم ولم يكن عنده شيء، فقال: إن أخذت خشب الدار وبعته من النجار فإنه ينحته صنماً ووثناً فلم يفعل، وخرج بعد أن أنزلهم في دار الضيافة ومعه إزار إلى موضع وصلى ركعتين… 241“. وهو غير موجود في الخرائج.
قوله(ر): “كا: علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أبان، عن معاوية بن عمار، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله(ع) قال: إن إبراهيم(ع) كان… 242“. وهو غير موجود في المصدر.
قوله(ر): “ج: عن موسى بن جعفر(ع) في ذكر المعجزات النبيّ(ص) في مقابلة معجزات الأنبياء: إن إبراهيم حجب عن نمرود بحجب ثلاث 243“. وهو غير موجود في المصدر.
قوله(ر): ” ل: ابن المتوكل، عن الاسدي، عن البرمكي، عن عبد الله بن أحمد الشامي، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: سألت أبا عبد الله الصادق(ع)… 244“. وهذه الرواية غير موجودة في الخصال بل هو مروي في الأمالي: 389.
قوله(ر): “ل: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسن بن زياد، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله(ع) قال: لما أضرمت النار… 245“. وهو غير موجود في المصدر المرجع إليه.
قوله(ر): “سن: أبي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن علي بن محمد، عن زكريا بن يحيى رفعه إلى علي بن الحسين(ع) أن هاتفاً يهتف به فقال: يا عليّ بن الحسين… 246“. وعند مراجعة المصدر لم نجد هذا الخبر.
قوله(ر): “كا: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن الحكم قال: كتبت إلى العبد الصالح(ع) أخبره أني شاك وقد قال إبراهيم “رب أرني كيف تحيي الموتى” وإني أحبّ أن تريني شيئاً فكتب(ع) إليّ: إن إبراهيم كان مؤمناً وأحب أن يزداد إيماناً وأنت شاكّ والشاكّ لا خير فيه 247 “. وهذا الخبر غير موجود في المصدر.
قوله(ر): “كا: بإسناده عن أبي عبد الله(ع): قال: قال النبي(ص)([59]): أنزل صحف إبراهيم(ع) في أول ليلة من شهر رمضان 248 “. وهو غير موجود في المصدر.
قوله(ر): “ع: ابن الوليد، عن الصفّار، عن ابن معروف، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن عبدوس بن أبي عبيدة قال: سمعت الرضا(ع) يقول: أوّل مَنْ ركب الخيل… إسماعيل 249“. وهو غير موجود في المصدر المرجع إليه.
قوله(ر): “ع: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله(ع) في قول سارة: اللهم لا تؤاخذني… بذلك 250“. وهو غير موجود في المصدر المرجع إليه.
قوله(ر): “كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله(ع) إن أصل حمام الحرم بقية…(ع) 251“. وهو غير موجود في المصدر.
قوله(ر): “وقال الطبرسي: …وهذه بشارة ببعثة نبينا(ص) “وإذ نتقنا الجبل” أي قلعناه من أصله فرفعناه فوق بني إسرائيل… 252 “. وهذا المقطع غير موجود في المصدر.
وهنا لا بُدَّ من التحقيق عن السبب الذي أدّى إلى هذا الأمر، وإصلاحه من خلال الإشارة إلى مكان هذه الروايات.
([1]) أستاذ التاريخ وسيرة أهل البيت في مجمع الإمام الخميني(ر) قم المقدسة.
1 شيخ الاسلام محمد باقر بن محمد تقي المعروف بـ (المجلسي) ولد في مدينة اصفهان في سنة 1037ه وهو ما يساوي جملة «جامع كتاب بحار الأنوار» بالأعداد الأبجدية وعاش ثلاثة وسبعين سنة قال الحر العاملي عنه: ” مولانا الجليل محمد باقر بن مولانا محمد تقي المجلسي، عالم فاضل ماهر، محقق، مدقق، علامة، فهامة، فقيه، متكلم، محدث، ثقة ثقة، جامع للمحاسن والفضائل، جليل القدر، عظيم الشأن “. وقال عنه المحدث البحراني: ” العلامة الفهامة، غواص بحار الأنوار، ومستخرج لآلئ الأخبار وكنوز الآثار، الذي لم يوجد له في عصره ولا قبله ولا بعده قرين في ترويج الدين وإحياء شريعة سيد المرسلين، بالتصنيف والتأليف والأمر والنهي وقمع المعتدين والمخالفين… وكان إماماً في وقته في عالم الحديث وسائر العلوم وشيخ الإسلام بدار السلطنة أصفهان “. وقال في موضع آخر : ” كان إماماً في وقته في علم الحديث وسائر العلوم، شيخ الإسلام بدار السلطنة إصفهان، رئيساً فيها بالرئاستين الدينية والدنيوية، إماماً في الجمعة والجماعة، وهو الذي روج الحديث ونشره لا سيّما في الديار العجمية، وترجم لهم الأحاديث العربية ـ بأنواعها ـ بالفارسية، مضافاً إلى تصلبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر… “. توفي ليلة 27 شهر رمضان سنة 1111هـ، في مدينة إصفهان. أمل الآمل: 75 ، لؤلؤة البحرين: 55 ، دائرة المعارف(فارسي): 461، ريحانة الأدب 5: 196.
2 محمد المحسن بن مرتضى بن محمود المعروف بالفيض الكاشاني، من أعلام القرن الحادي عشر، ذكره معاصره الشيخ الحر العاملي(ر): ” المولى الجليل محمد بن مرتضى المدعوّ بمحسن الكاشاني. كان فاضلاً عالماً ماهراً حكيماً متكلماً محدثاً فقيهاً محققاً شاعراً أديباً، حسن التصنيف، من المعاصرين، له كتب، منها كتاب الوافي، جمع الكتب الأربعة مع شرح أحاديثها المشكلة.. ثم ذكر سبعة وعشرين من كتبه بأسمائها “. أمل الآمل 2: 305. وقال السيد محمد باقر الخوانساري: “وأمره في الفضل والفهم والنبالة في الفروع والأصول، والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول، وكثرة التصنيف والتأليف مع جودة التعبير والترصيف، أشهر من أن يخفى في هذه الطائفة على أحد إلى منتهى الأبد. وعمره كما استفيد لنا من تتبع تصانيفه الوافره تجاوز حدود الثمانين، ووفاته بعد الألف من الهجرة الطاهرة بنيف يلحق تمام التسعين، ومرقده الشريف معروف بالكرامة والمقامة في دار المؤمنين… “. روضات الجنات 6: 79. وقال الأردبيلي : ” العلامة المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنـزلة، فاضل كامل أديب، متبحر في جميع العلوم، له قريبٌ من مائة تأليف منها كتاب تفسير الصافي وكتاب الوافي، وكتاب الشافي ملخص الصافي و… ” جامع الرواة 2: 42. وقال العلامة الأميني عند ذكر ابنه (علم الهدى): ” هو ابن المحقق الفيض علم الفقه، وراية الحديث، ومنار الفلسفة، ومعدن العرفان، وطود الأخلاق، وعباب العلوم والمعارف. هو ابن ذلك الفذّ الذي قلَّما أنتج شكل الدهر بمثيله، وعقمت الأيام عن أن تأتي بمشبهه “. الغدير 11: 362 .
3 أعيان الشيعة 9: 183 .
4 زندگينامه علامه مجلسي 1: 117 .
5 محمد علي بن حسين بن محسن بن مرتضى الحسيني، هبة الدين الشهرستاني (1301 ـ 1386 هـ = 1884 ـ 1967م): باحث، من أعيان الشيعة الامامية في العراق. ولد في سامراء. ونشأ في كربلاء واستكمل دراسته في النجف. وأصدر مجلة العلم سنتين وهي أول مجلة عربية ظهرت في النجف. وسكن الكاظمية وشارك في الثورة العراقية الاولى فاعتقل وحكم بإعدامه، ثم شمله العفو العام. وعلى أثر تولية فيصل به الحسين أسندت إليه وزارة المعارف العراقية، ثم تولى رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري منذ تشكيله (1923) إلى سنة (34) وانتخب نائباً عن لواء بغداد (35) وصنف كتباً، منها (ثقات الرواة ـ ط) و(الساعة الزوالية ـ ط) و(مواهب المشاهد في أصول العقائد ـ ط) منظومة، و(الهيئة والاسلام ـ ط) و(رواشح الفيوض ـ ط) في العروض، و(صدف اللآلي ـ خ) عنده، في نسب جده الأعلى أبي المعالي محمد بن أحمد نقيب البصرة وأنساب أقربائه، و(جداول الرواية ـ خ) عنده، مشجر يحتوي على أسماء شيوخه وشيوخهم، و(التنبه في تحريم التشبه بين الرجال والنساء ـ ط) سنة 1340هـ، و(توحيد أهل التوحيد ـ ط) و(الدلائل والمسائل ـ ط) و(ما هو نهج البلاغة ـ ط). الأعلام ـ خيرالدين الزركلي 6 : 309 .
6 الهيئة والإسلام 1: 16 .
7 ولد المحدث الشيخ عباس بن محمد رضا القمي في مدينة قم عام 1294هـ، فقرأ مقدمات العلوم والفقه والأصول، وخاض معترك الحياة لا يعرف الملل ولا يتطرق إليه اليأس، حتى وصل بجدٍّ واجتهاد إلى قمة المجد في التحقيق والمعرفة. فلما بلغ شيخنا السادسة والعشرين من عمره غادر وطنه في سنة 1316هـ متوجهاً إلى عاصمة العلم والدين، مدينة النجف الأشرف قال العلامة الطهراني: أخذ يحضر حلقات دروس العلماء، إلا أنه لازم شيخنا الحجة الميرزا حسين النوري(ر)، وكان يصرف معه أكثر أوقاته في استنساخ مؤلفاته ومقابلة بعض كتاباته، وكنت سبقته في الهجرة إلى النجف بثلاث سنين، وكان المحدث النوري مقيماً في سامراء، ولكنه رجع إلى النجف الأشرف في سنة 1314هـ أي قبل سنتين من مجيء الشيخ عباس إليها، تشرف المحدث القمي للحجّ وزيارة قبر النبي(ص) بعد سنين من مجيئه إلى النجف ولما أتم مناسكه عاد من هناك إلى إيران فزار وطنه (قم)، ثم رجع إلى النجف وعاد إلى ملازمة الشيخ النوري(ر)، وحصل على الإجازة منه حتى توفي الاستاذ في سنة 1320هـ. وقد عرفته خلال ذلك جيداً فرأيته مثال الإنسان الكامل، ومصداق رجل العلم الفاضل، وكان يتحلى بصفات تحببه إلى عارفيه، فهو حسن الأخلاق، جم التواضع، سليم الذات، شريف النفس. وفي سنة 1322هـ عاد إلى إيران فهبط (قم)، بعد أن أصبح عالماً نحريراً محدثاً مطلقاً على غوامض الأمور. وبقي يواصل أعماله العلمية وانصرف إلى البحث والتأليف، وقد رقى المنبر للوعظ والإرشاد وكان ذلك بداية عهده بالخطابة وكان غير مشهور آنذاك. وفي سنة 1329هـ تشرف إلى الحج مرّةً ثانية. وفي سنة 1331هـ هبط مشهد الإمام الرضا(ع) في خراسان واتخذ منه مقراً دائماً له، وكانت أكثر تأليفات الشيخ عباس القمي(ر) في مشهد المقدسة، منها كتابه (الفوائد الرضوية في شرح حال علماء الإمامية). وكان دائم الاشتغال شديد الولع في الكتابة والتدوين والبحث والتنقيب، لا يصرفه عن ذلك شيء، ولا يحول بينه وبين رغبته فيه واتجاهه إليه حائل. ووفق الشيخ عباس القمي حج البيت الحرام وزيارة قبر النبيّ(ص) مرّةً ثالثة من مشهد، واستغرق سفره ستة أشهر، فاشتهر الشيخ بعد هذه السفرة بالحاج الشيخ عباس القمّي. أقام المحدّث القمي(ر) حدود (12) عاماً في مشهد المقدسة، وكان الشيخ في همدان في السنة التي حدثت واقعة مشهد ومسجد (جوهرشاد) من هتك ونهب وقتل، فجاء من هناك إلى قم، فمكث فيها قليلاً ثم ذهب إلى العراق، وسكن في النجف الأشرف إلى آخر عمره الشريف، وقد أتمّ بعض تأليفاته في أواخر عمره في النجف منها (الكنى والألقاب). كان المحدث القمّي(ر) مبتلى بضيق النفس بحيث يصعب عليه القيام والقعود، وفي بعض الأحيان لا يقدر على رفع الكتاب من الأرض، ومع ذلك فقد كان مشتغلاً ليلاً ونهاراً إما بالمطالعة وإما بالكتابة، وقلَّما نام على فراش بل كان يضع رأسه على يده وينام على تلك الهيئة. وقد كان شديد الحبّ للكتب والمطالعة سيما الكتابة، لا يعرف التعب فيها، وكتب كثيراً حتى ظهرت الثفنات في إصبعه. توفي الشيخ سنة 1359هـ. الشيخ عباس القمّي، الأنوار البهية: 5.
8 أوائل المقالات: 153.
9 محسن (أو محمد محسن) بن علي بن محمد رضا آغا بزرك الطهراني: (1293 ـ 1389هـ = 1876 ـ 1970م) عالم بتراجم المصنفين، مع كثير من التحقيق والتحري. من أهل طهران. ولد بها وانتقل إلى العراق (1313هـ) فتفقه في النجف وأجيز بالاجتهاد قبل سنّ الأربعين. وشارك في قضية الانقلاب الدستوري في إيران. وانتقل إلى سامراء (1329 ـ 1355) وعاد إلى النجف لمتابعة العمل في تأليف كتبه، إلى أن توفي. وقد أصبح شيخ محدّثي الشيعة على الاطلاق، وصدر عنه أكثر من ألفي إجازة في رواية الحديث. من كتبه المطبوعة ” الذريعة إلى تصانيف الشيعة ” تسعة عشر جزء منه، و” نقباء البشر في القرن الرابع عشر ” وهو واحد من 11 كتاباً في التراجم، في وفيات المئة الرابعة الهجرية فما يليها إلى الآن. أفرد كل كتاب منه بقرن وباسم، وسمّى الجميع ” طبقات أعلام الشيعة ” صدر منه ستة مجلدات. ومن كتبه المخطوطة ” ضياء المفازات في طرق مشايخ الاجازات ” و” مشجرة في الأنساب “. خير الدين الزركلي، الأعلام 5 : 288 .
10 الذريعة إلى تصانيف الشيعة 3: 26 .
11 مقدّمة كتاب قصص الأنبياء، للسيد نعمة الله الجزائري.
12 بحار الأنوار (11: 6)، (11: 8)، (11: 12)، (11: 12)، (11: 13)، (11: 14)، (11: 20)، (11: 20)، (11: 21)، (11: 21)، (11: 23)، (11: 85)، (11: 88)، (11: 99)، (11: 131)، (11: 135)، (11: 146)، (11: 156)، (11: 158)، (11: 162)، (11: 218)، (11: 240)، (11: 270)، (11: 280)، (11: 286)، (11: 290)، (11: 292)، (11: 298)، (11: 302)، (11: 305)، (11: 313)، (11: 316)، (11: 332)، (11: 334)، (11: 334)، (11: 336)، (11: 339)، (11: 340)، (11: 345)، (11: 352)، (11: 356)، (11: 364)، (11: 366)، (11: 372)، (11: 384)، (11: 386)، (11: 391)، (12: 1)، (12: 17)، (12: 22)، (12: 23)، (12: 24)، (12: 26)، (12: 34)، (12: 48)، (12: 56)، (12: 59)، (12: 65)، (12: 84)، (12: 121)، (12: 134)، (12: 135)، (12: 143)، (12: 143)، (12: 144)، (12: 161)، (12: 162)، (12: 172)، (12: 174)، (12: 212)، (12: 216)، (12: 218)، (12: 223)، (12: 261)، (13: 2)، (13: 9)، (13: 14)، (13: 75)، (13: 91)، (13: 92)، (13: 97)، (13: 99)، (13: 101)، (13: 102)، (13: 104)، (13: 105)، (13: 113)، (13: 116)، (13: 128)، (3: 158)، (13: 160)، (13: 164)، (13: 166)، (13: 169)، (13: 178)، (13: 198)، (13: 201)، (13: 204)، (13: 208)، (13: 212)، (13: 223)، (13: 223)، (13: 232)، (13: 252)، (13: 261)، (13: 263)، (13: 281)، (13: 285)، (13: 310)، (13: 323)، (13: 379)، (13: 383)، (13: 396)، (13: 406)، (13: 409)، (13: 423)، (13: 435)، (13: 441)، (13: 444)، (14: 3)، (14: 4)، (14: 30)، (14: 33)، (14: 59)، (14: 64)، (14: 66)، (14: 75)، (14: 80)، (14: 87)، (14: 88)، (14: 90)، (14: 98)، (14: 102)، (14: 103)، (14: 106)، (14: 116)، (14: 130)، (14: 135)، (14: 141)، (14: 145)، (14: 147)، (14: 159)، (14: 169)، (14: 174)، (14: 193)، (14: 220)، (14: 232)، (14: 235)، (14: 237)، (14: 242)، (14: 258)، (14: 267)، (14: 275)، (14: 340)، (14: 350)، (14: 353)، (14: 360)، (14: 380)، (14: 385)، (14: 403)، (14: 409)، (14: 441)، (14: 486)، (14: 513).
13 بحار الأنوار (11: 21)، (11: 97)، (11: 99)، (11: 134)، (11: 154)، (11: 158)، (11: 177)، (11: 249)، (11: 301)، (11: 309)، (11: 381)، (12: 22)، (12: 23)، (12: 26)، (12: 65)، (12: 103)، (12: 140)، (12: 143)، (12: 143)، (12: 159)، (12: 173)، (12: 233)، (12: 234)، (12: 237)، (12: 243)، (12: 243)، (12: 264)، (12: 314)، (12: 347)، (12: 347)، (12: 353)، (12: 378)، (12: 381)، (12: 382)، (12: 382)، (13: 31)، (13: 31)، (13: 31)، (13: 50)، (13: 91)، (13: 92)، (13: 96)، (13: 98)، (13: 105)، (13: 105)، (13: 158)، (13: 168)، (13: 174)، (13: 200)، (13: 204)، (13: 207)، (13: 211)، (13: 227)، (13: 252)، (13: 252)، (13: 261)، (13: 261)، (13: 262)، (13: 281)، (13: 327)، (13: 406)، (14: 32)، (14: 63)، (14: 89)، (14: 92)، (14: 95)، (14: 146)، (14: 178)، (14: 229)، (14: 352)، (14: 438)، (14: 454)، (14: 455)، (14: 455)، (14: 455)، (14: 455).
14 المصدر السابق (11: 75)، (11: 85)، (11: 90)، (11: 100)، (11: 287)، (12: 58)، (12: 63)، (12: 123)، (12: 181)، (12: 381)، (13: 7)، (13: 64)، (13: 220)، (13: 289)، (14: 94)، (14: 103)، (14: 159).
15 المصدر السابق (11: 163)، (11: 231)، (11: 305)، (12: 53)، (13: 34)، (13: 155)، (13: 264)، (13: 313)، (14: 88)، (14: 102).
16 المصدر السابق (11: 163)، (11: 175)، (11: 334)، (12: 48)، (12: 134)، (12: 161)، (12: 229)، (12: 254)، (12: 330)، (13: 19)، (13: 84)، (13: 171)، (13: 190)، (13: 203)، (13: 327)، (14: 61)، (14: 260)، (14: 261)، (14: 342)، (14: 350)، (14: 385)، (14: 390).
17 المصدر السابق:(11: 132)، (11: 158)، (11: 307)، (11: 346)، (11: 352)، (11: 366)، (12: 91)، (12: 212)، (12: 382)، (13: 147)، (13: 384)، (14: 102)، (14: 124)، (14: 147)، (14: 175)، (14: 221)، (14: 228)، (14: 259)، (14: 276)، (14: 340).
([5]) بحار الأنوار (11 : 294).
([7]) بحار الأنوار (11 : 343).
([11]) بحار الأنوار (12 : 141).
37 المصدر السابق (12 : 177).
38 المصدر السابق (12 : 180).
39 المصدر السابق (12 : 240).
40 المصدر السابق (12 : 268).
41 المصدر السابق (12 : 279).
18 المصدر السابق (11: 111). (11: 123). (11: 169). (11: 179). (11: 187). (11: 204). (11: 207). (11: 222). (11: 229). (11: 249). (11: 276). (11: 292). (11: 322). (11: 352). (11: 379). (11: 379). (12: 11). (12: 81). (12: 281). (12: 286). (12: 345). (12: 346). (12: 372). (13: 10). (13: 42). (13: 46). (13: 50). (13: 141). (13: 151). (13: 163). (13: 180). (13: 213). (13: 227). (13: 242). (13: 254). (13: 261). (13: 289). (13: 294). (13: 396). (13: 412). (13: 416). (14: 70). (14: 75). (14: 75). (14: 131). (14: 167). (14: 173). (14: 179). (14: 187). (14: 245). (14: 274). (14: 360). (14: 366). (14: 454). (14: 459). (14: 477). (14: 503). (14: 520).
([12]) بحار الأنوار (11: 64 ).
([13]) المصدر السابق (11: 101 ).
([14]) المصدر السابق (11: 102 ).
([15]) المصدر السابق (11: 106 ).
([16]) المصدر السابق (11: 115 ).
([17]) المصدر السابق (11: 138 ).
([18]) المصدر السابق (11: 172 ).
([19]) المصدر السابق (11: 176 ).
([20]) المصدر السابق (11: 186 ).
([21]) المصدر السابق (11: 205 ).
([22]) المصدر السابق (11: 214 ).
([23]) المصدر السابق (11: 215 ).
([24]) المصدر السابق (11: 216 ).
([25]) المصدر السابق (11: 233 ).
([26]) المصدر السابق (11: 235 ).
([27]) المصدر السابق (11: 240 ).
([28]) المصدر السابق (11: 328 ).
([29]) المصدر السابق (11: 330 ).
([30]) المصدر السابق (12: 63 ).
([31]) المصدر السابق (12: 77 ).
([32]) المصدر السابق (12: 109 ).
([33]) بحار الأنوار (12: 153 ).
([34]) بحار الأنوار (12: 193 ).
([35]) بحار الأنوار (12: 206 ).
([36]) بحار الأنوار (12: 254 ).
([37]) بحار الأنوار (11: 210 ).
([38]) بحار الأنوار (12: 100 ).
([39]) بحار الأنوار (12: 105 ).
([40]) بحار الأنوار (12: 247 ).
([41]) بحار الأنوار (12: 276 ).
([43]) بحار الأنوار (13: 12 ).
([44]) بحار الأنوار (13: 108 ).
([45]) بحار الأنوار (13: 161 ).
([46]) بحار الأنوار (13: 220 ).
([47]) بحار الأنوار (13: 307 ).
([48]) بحار الأنوار (13: 351 ).
([49]) بحار الأنوار (13: 413 ).
([50]) بحار الأنوار (13: 449 ).
([51]) بحار الأنوار (14: 50 ).
([52]) بحار الأنوار (14: 73 ).
([53]) بحار الأنوار (14: 173).
([54]) بحار الأنوار (14: 325 ).
([55]) بحار الأنوار (14: 328 ).
([56]) بحار الأنوار (14: 372 ).
([57]) بحار الأنوار (14: 403 ).
([58]) بحار الأنوار (14: 514 ).
129المصدر السابق (11: 32).
130 المصدر السابق (11: 56).
131 المصدر السابق (11: 69).
132 المصدر السابق (11: 102).
133 المصدر السابق (11: 111).
163 المصدر السابق (13: 216).
164 المصدر السابق (13: 253).
165 المصدر السابق (13: 366).
166 المصدر السابق (13: 368).
167 المصدر السابق (13: 371).
168 المصدر السابق (13: 376).
169 المصدر السابق (13: 401).
170 المصدر السابق (14: 2).
171 المصدر السابق (14: 15).
172 المصدر السابق (14: 51).
173 المصدر السابق (14: 113).
174 المصدر السابق (14: 138).
175 المصدر السابق (14: 179).
176 المصدر السابق (14: 198).
177 المصدر السابق (14: 199).
178 المصدر السابق (14: 201).
179 المصدر السابق (14: 205).
180 المصدر السابق (14: 208).
181 المصدر السابق (14: 214).
182 المصدر السابق (14: 217).
183 المصدر السابق (14: 219).
184 المصدر السابق (14: 247).
185 المصدر السابق (14: 250).
186 المصدر السابق (14: 251).
187 المصدر السابق (14: 286).
188 المصدر السابق (14: 319).
189 المصدر السابق (14: 322).
190 المصدر السابق (14: 335).
191 المصدر السابق (14: 339).
192 المصدر السابق (14: 346).
193 المصدر السابق (14: 346).
194 المصدر السابق (14: 355).
195 المصدر السابق (14: 378).
196 المصدر السابق (14: 387).
197 المصدر السابق (14: 390).
198 المصدر السابق (14: 461).
134 المصدر السابق (11: 138). (11: 140). (11: 142). (11: 177). (11: 204). (11: 207). (11: 225). (11: 235). (11: 285). (11: 318). (11: 320). (11: 334). (11: 334). (11: 342). (11: 354). (12: 3). (12: 3). (12: 3). (12: 3). (12: 7). (12: 8). (12: 8). (12: 8). (12: 37). (12: 64). (12: 103). (13: 6). (13: 10). (13: 33). (13: 65). (13: 129). (13: 136). (13: 161). (13: 213). (13: 213).
199 المصدر السابق (11: 11).
200 بحار الأنوار (11: 31). يمكن مراجعة: مجمع الزوائد (8: 210).
201 بحار الأنوار:(11: 32). يمكن مراجعة: الثقات (2: 119). وفيه لا يوجد (صلى الله عليه وآله) بل الموجود نبيّك محمد بدون الصلوات.
202 بحار الأنوار (11 ص 88). يمكن مراجعة: مسند الإمام أحمد: (1: 99).
203 بحار الأنوار (11: 115). راجع: البداية والنهاية: (1: 87)، تاريخ الطبري: (1: 108).
204 بحار الأنوار (11: 172).
205 بحار الأنوار (11: 176). راجع: الدرّ المنثور (1: 60).
206 بحار الأنوار (11: 200). راجع: النهاية في غريب الحديث (3: 398)، لسان العرب (15: 140).
207 بحار الأنوار (11: 233). وقعة صفين: 217.
208 بحار الأنوار (11: 238). راجع: المغني (3: 420)، الشرح الكبير (9: 229)، جواهر العقود (2: 170).
209 بحار الأنوار (11: 393). معجم ما استعجم: (2: 246).
210 بحار الأنوار (12: 3). راجع: ذخائر العقبى: 75. الموضوعات (1: 16)، المناقب: 140.
211 بحار الأنوار (12: 71). راجع: تاريخ دمشق: (23: 277).
212 بحار الأنوار (12: 212). راجع: مجمع الزوائد (8: 6)، أمالي المحاملي: 306، زاد المسير (5: 133) لم يذكر فيها لفظ اله.
213 بحار الأنوار (12: 367). مستدرك الحاكم (2: 581)، الأحاديث الطوال: 109 ، كنـز العمال (11: 492)،ففيها لم تأتِ لفظة “آله”.
214 بحار الأنوار (13: 22). راجع: مجمع الزوائد (7: 88) ، المعجم الأوسط (5: 321)، تفسير القرطبي (13: 273)، تفسير ابن كثير (3: 398)، الدرّ المنثور (5: 127)، وفي جميع ذلك لا نجد لفظة “آله”.
215 بحار الأنوار (13: 101).
216 بحار الأنوار (13: 153). راجع: مجمع الزوائد (10: 183)، المعجم الصغير (1: 122)، المعجم الأوسط (3: 356)، ولم يرد فيها لفظ “آله”.
217 بحار الأنوار (13: 217). راجع: ميزان الاعتدال (2: 341) وفيها ان ابن عباس رفعه ولم يأتِ بلفظ النبيّ ولا الصلوات.
218 بحار الأنوار (13: 321). راجع: الكامل (2: 76)، ولم يرد فيها لفظ “آله”.
219 بحار الأنوار (13: 344). راجع: تاريخ دمشق (61: 113)، اذ لم يرد فيها لفظة “آله”.
220 بحار الأنوار (13: 424). راجع: كنـز العمال (14: 34)، تفسير القرطبي (14: 59)، تفسير الثعالبي (4: 319)، وفيها جميعاً لا يوجد لفظ “آله”.
221 بحار الأنوار (14: 134). راجع: سنن ابن ماجة (1: 422)، المعجم الصغير (1: 121)، الجامع الصغير (2: 250)، وفي جميعها لا يوجد لفظ “آله”.
222 بحار الأنوار (14 :146).
223 بحار الأنوار (14: 195). راجع: مسند أحمد (3: 135)، سنن الترمذي (3: 158 ، فتح الباري (6: 340)، وفي جميعها لا يوجد لفظة “آله”.
224 بحار الأنوار (14: 215). عند استقراء الروايات التي يرويها وهب بن منبه في مصادر العامة وجدنا أنه لا ياتي بكلمة “آله”، وهذا الخبر غير موجود في مصادر العامة.
225 بحار الأنوار (14: 245). راجع الرواية في كتاب الموضوعات (1: 287)، ولا يوجد فيها لفظة “وآله”.
226 بحار الأنوار (14: 273). راجع الرواية في تاريخ بغداد (14: 160)، من دون لفظة “آله”.
227 بحار الأنوار (14: 273). تفسير القرطبي (15: 20). وفي هذا الكتاب لم ترد لفظة “آله” في الروايات التي يقوم بنقلها.
228 بحار الأنوار (14: 277). تفسير القرطبي (17: 265).
229 بحار الأنوار (14: 303). المعجم الكبير (7: 102)، أسد الغابة (2: 357)، النهاية في غريب الحديث (2: 479).
230 بحار الأنوار (14: 345).
231 بحار الأنوار (14: 346). راجع: مسند أحمد (3: 145)،
232 بحار الأنوار (14: 348). يروي عن أبي هريرة بواسطة، راجع: تفسير ابن كثير (4: 164)، وعندما يروي عنه العامّة لا يذكر “آله”، راجع: المصنَّف (3: 472).
233 بحار الأنوار (14: 349). الفضل بن دكين وهو من الرواة، وهو لقب واسمه عمرو بن حماد القريشي التيمي الطلحي، روى له الجماعة أبو نعيم الملائي. تهذيب الكمال 23: 197، سير أعلام النبلاء 10: 142، تهذيب التهذيب 8: 270. وجميع الروايات التي يرويها لا يذكر فيها “آله”.
235 المصدر السابق (11: 268).
236 المصدر السابق (11: 318).
237 المصدر السابق (11: 338).
238 المصدر السابق (11: 353).
239 المصدر السابق (11: 354).
240 المصدر السابق (11: 385).
241 المصدر السابق (12: 11).
242 المصدر السابق (12: 13).
245 المصدر السابق (12 :36).
246 المصدر السابق (12: 42).
247 المصدر السابق (12: 62).